العبقري
تسقط ُ
الجاذبية ُ
تفاحة ً ,
في التأمل ِ ,
لكنهم لن يروها ,
وأنّى لهم أن يروها ,
فما كل ُّ قلب ٍ بقلب ٍ ,
وما هو بالشوق ِ ليس بشوق ٍ أخيراً ,
لكن َّ
شخصاً وحيداً فقط ,
سيراها ,
سيأتي يوماً ,
كيما يقول ُ : " لماذا ؟ "
ويتلو الكتابَ على غير ِ عادتِهِ ,
بالهوى الفصل ِ
ثم يقطعُ بالقول ِ عرقَ الحقيقة ِ
دونَ البقية ِ ,
بالكلمات ِ فقط ْ ,
يمزج ُ الماءَ بالنار ِ ,
يجعل ُ من كل ِّ فوضى نظاماً ,
ومن كل ِّ حرب ٍ سلاماً ,
بالكلمات ِ فقط ْ,
سيرى الشيءَ , ثم يسميه ُ بإسم لآخر َ ,
يطلقه ُ طائرا ً من عقال ِ السنين ِ
كما الحلم ِ
يمسح ُ عنه غبار َ الظنون ِ
بالعلم ِ
يمنحه ُ بعد نأي ِّ القرون ِ ,
اهتماما ً ,
و يشعل ُ في الغاب ِ كل َّ الحريق ِ
إذ ليس ثمة َ إلا
آختبار َ الحياة ِ العميق ْ
في التأمل ِ ,
لكنهم لن يروها ,
وأنّى لهم أن يروها ,
فما كل ُّ قلب ٍ بقلب ٍ ,
وما هو بالشوق ِ ليس بشوق ٍ أخيراً ,
لكن َّ
شخصاً وحيداً فقط ,
سيراها ,
سيأتي يوماً ,
كيما يقول ُ : " لماذا ؟ "
ويتلو الكتابَ على غير ِ عادتِهِ ,
بالهوى الفصل ِ
ثم يقطعُ بالقول ِ عرقَ الحقيقة ِ
دونَ البقية ِ ,
بالكلمات ِ فقط ْ ,
يمزج ُ الماءَ بالنار ِ ,
يجعل ُ من كل ِّ فوضى نظاماً ,
ومن كل ِّ حرب ٍ سلاماً ,
بالكلمات ِ فقط ْ,
سيرى الشيءَ , ثم يسميه ُ بإسم لآخر َ ,
يطلقه ُ طائرا ً من عقال ِ السنين ِ
كما الحلم ِ
يمسح ُ عنه غبار َ الظنون ِ
بالعلم ِ
يمنحه ُ بعد نأي ِّ القرون ِ ,
اهتماما ً ,
و يشعل ُ في الغاب ِ كل َّ الحريق ِ
إذ ليس ثمة َ إلا
آختبار َ الحياة ِ العميق ْ
مِنْ أَجْلِ شَعْبِي
سَيَظَلُ فَمِيْ
يَتَغَنَّى كَمَا العَنْدَلِيْبِ
,
الأَنَاشِيْدَ ,
مِنْ أَجْلِ شَعْبِيْ
سَيَظَلُّ صَبَاحَاً ,
وفِيْ شَمْسِهِ يَتَدَّفَئُ
كُلُّ المَسَاكِيْنَ ,
والفُقَرَاءِ إِلى حِكْمَةِ
الشِّعْرِ , والشُّرَفَاءِ الرِّجَالْ
إِنَّ قَلْبِيَ , مَهْمَا
أُوَاجُهُهُ ,
مورقٌ بِالحَقِيْقَةِ , دُوْنَ
حَذَرْ
و بِحُبِّ البَشَرْ
مجد العبقري
أَيُّهَا العَنْدَلِيْبُ
الَّذِيْ لا يُهَادِنُ ,
عِنْدَ العُبُوْرِ ,
يُحَطِّمُ كُلَّ مَلالْ
كُلَمَا
دَارَ مِقْلَادُ مَجْدِكَ ,
يَنْبَحُ شِبْهُ الرِّجَالْ
شعر عبدالسلام الكبسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق