بردِيَّاْتٌ
شعر عبدالسلام الكبسي
تُفَاْحَةُ اْلْلَحْظَةِ
لِلْوِلَاْدَةِ
وَقْتٌ,
وَلِلْمَوْتِ وَقْتٌ
كَمَاْ لْلْنّوَاْحِ
وَلْلْرَّقْصِ ،
وَاْلْحُبِّ وَاْلْمَقْتِ ،
وَاْلْحَرْبِ وَاْلْضِّحْكِ ,
فَآغْتَبِطِ اْلْآنَ تُفَاْحَةَ اْلْلَحْظَةِ اْلْمُسْتَمِرَّةْ
(وَصِيِّةٌ)
لَاْ تَدَعْ
قَلْبَكَ اْلْيَوْمَ , يَذْوِيْ
كَمَاْ اْلْزَّهْرِ ,
انْظُرْ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ
بِعَيْنِ اْلْجَمَاْل
اْلْأَصِيْلْ
(تَسَاْؤُل)
زَرَعُوْاْ
فَحَصَدْنَاْ
وَنَزْرَعُ كَيْ يَحْصُدُوْاْ
أَلِهَذَاْ يَنَاْمُ
اْلَأَنَاْمُ
, وَيَسْتَيْقُظُوْنْ ؟!
(دَيْمُوْمَةٌ)
قَدْ
يَشِيْخُ
مَعَ اْلْوَقْتِ قَلْبِيَ
لَكِنَّ كَفّيَ حَاْفِلَةٌ
بَاْلْبُذُوْرْ
(بَرْزَخٌ)
لَاْ رَفِيْقَ هُنَاْ ’
غَيْرَ قَلْبِيْ اْلْوَحِيْدْ
وَأَناْمُ كَمَاْ اْلْطَّيْرِ ,
عُرْيِيْ هُوَ اْلْمَاْءُ,
ظِلَّيْ اْلْشَّجَرْ
(إِعْتِرَاْفٌ)
لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ
وَقْتَ يَسْتَرِقُوْنَ
اْلْحَيَاْةَ مِنْ اْلْنَّاْسِ
بِاْلْحَرْبْ
لَمْ أُصَّعِرْ خَدِّيَ مِنْ
عُجْبْ
لَمْ أَتَطَفَّلْ , يَوْمَاً,
عَلَى اْلْآخِرِيْنَ ,
وَلَمْ أَتَلَوَّنْ فِيْ
اْلْغَيْبْ
لَمْ أَتَنَكَّرْ
لِلِوَاْلِدَيْنِ ,
هُمَاْ ضَوْءُ قَلْبِيَ
,وَاْلْغُصُنُ اْلْرَّطْبْ
لَمْ أَسْلِبْ اْلْفُقَرَاْءَ
اْلْأَمَاْنِيَ بِاْلْكَذْبْ
لَمْ أَتَحَيّزْ لِلِحُكْمِ,فِيْ اْلْمَرْكَبِ اْلْصَّعْبْ
بَاْدَلْتُ كُلَّ
اْلْقَرِيْبِيْنِ فَاْكِهَةَ اْلْقُرْبَ
صَاْفَحْتُ أِعْدَاْئِيِ
اْلْطَّيِبِيْنَ , إِحْتَقَرْتُ شُؤُوْنَ اْلْعَبِيْدِ ,
وِسَاْمَحْتُ كُلَّ اْلَّذِيْنِ
أَسَاْءَوُاْ بِاْلْحُبْ
أَكْرَمْتُ ضَيْفِيْ مَعَ
اْلْجَدْبْ
وَفِيْ غَيْرِ ذَلِكَ , يَاْ
رَبُّ ,
كُنْتُ كَغَيْرِيْ وَحَسْبْ
(الجنة)
"1"
كُلُّ شَيْءٍ
هُنَاْلِكَ فِيْ بُقْعَةٍ مَاْ ,
وَفِيْ سَاْعَةٍ مَاْ
لَنْ تَكُوْنَ كَسَاْعَاْتِنَاْ
,
تَتَجَدَّدُ بِاْلْمَوْتِ أَيَّاْمُنَاْ ,
ثُّمَ يُمْكِنُ لِلْشَّمْسِ
بَعْدَ اْلْغُرُوْبِ ,
اْلْشُّرُوْقْ
"2"
كُلُّ شَيْءٍ
هُنَاْلِكَ
يَبْدُوْ عَمِيْقْ
تَتَجَاْوَزُ فِيْهِ
اْلْبَرَاْعِمُ وَعْدَ اْلّْثِّمَاْرْ
فِيْ اْلْحُقُوْلِ ,
اْلْسَّنَاْبِلُ تَنْضُجُ وَاْلْخُبْزُ
مِنْ غَيْرِ حَرْثٍ , وَ نَاْرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق