أهم ما قيل في الشاعر
ديوان " تنويعات صنعانية " , 1997 :
"
عبدالسلام الكبسي هذا الشاب المختفي بين أسرار الشعر "
محمد بنيس – شاعر مغربي
"
تنطلق تجربة الشاعر عبد السلام الكبسي من حاسة شعرية لا تخطئها الذائقة ".
نجيب العوفي – ناقد مغربي
"
عبدالسلام الكبسي ناقد مجتهد و شاعر مثابر "
احمد بن محمد الشامي ( بروملي – كينت )
"
منذ فترة والشاعر عبدالسلام الكبسي يخوض في أنهار أو بالأصح بحار غير مسبوقة في
مجال الإبداع , فهو – كما عودنا منذ بداياته الشعرية والنقدية – يحاول كسر الجمود
الذي ران على الحياة الأدبية في بلادنا "
د. عبد العزيز المقالح
"
قصائد عبدالسلام الكبسي تجعل القارئ يستعيد صفاء الكلمة ونقاءها كأنه يعود الى
الوظيفة الأرسطية : التطهير , في زمن نحن بحاجة الى التطهير على أكثر من مستوى
"
أسماء نوايتي – باحثة مغربية
بمناسبة
صدور مقاليد القبيلة , 1998 :
" عبدالسلام الكبسي الذي يؤكد هو
ومجموعة من الشعراء أن هذه البلاد التي كانت الى ما قبل نصف قرن تقف على شاطئ
الإبداع موقف المتفرج الحائر صار لها من أبنائها المبدعين من تعتز بهم وتباهي
بإبداعاتهم التي بدأت تشد إليها الأنظار " .
د. عبدالعزيز المقالح
" لدى عبدالسلام الكبسي من الإستعداد
للدخول في مغامرة كتابة القصيدة المعاصرة بما تتطلبه من معرفة مغايرة و من علاقة
مغايرة للذات الكاتبة مع تاريخها في تحولها الى أفق لا نهائي عندما نذهب نحو أقاصي
الفعل الشعري و هو يعاود التأمل في الذات والعالم . إن هذه الطريق تحتاج لما
اكتسبه هو , وهو الجرأة على الإنتماء الى مغامرة الكتابة بكل مهاديها المجهولة "
.
محمد بنيس ( المغرب )
" شاعر لافت قلق و مقلق في نفس الآن .
لغته الشعرية هادئة , طلقة , نقية و أنيقة
لا نملك معها إلا المضي نحو منابعها في آطمئنان و سكينة . قلق , لأنه يفتش عن طقس
فريد للقصيدة فإذا ما و جده تدفق في جسدها ماءً جديداً. مقلق قد أغواك فصرت
مسحوراً بهمه معنياً معه بالبحث عن شعر مختلف له الطراوة و الندى في الحياة
والعالم والأشياء " .
الشاعر
محمد عبدالسلام منصور
"
تجاربه الحياتية متعدده على الصعيد الشخصي مما أكسبها بعداً إنسانياً و معرفياً
فهو يكتب القصيدة مسكوناً بالكثير من المدن , والناس , والأفكار " .
خالد عبدالله الرويشان
" إنّ ثمة ( مقاليد القبيلة ) , وثمة
فارساً من فرسانها , هو عبدالسلام الكبسي .. ,ثمة حادياً لقوافل الزامل , وهوادج
البالة التي تجوب القبيلة سهلاً وجبلاً , خيمةً وحبيةً , بندقيةً وجنبيةً .ثمة
صعلوكاً نبيلاًيشهر التمرد على الأثرة والأنانية وحب الذات , ثمة سار كالبرق بين
كل المجاهيل والنصب والأخشاب المسندة والطوارق والأدغال بإحدى يديه الزيت الذي
يوقد به مصباحه في اليد الأخرى ليضيء لنا بعض العتمات , ثمة مقلاداً , وثمة قبيلةً
, وثمة عبدالسلام الكبسي الشاعر المتمرس والمتمترس بحصانة القدرة والتفنن القويم .
لقد وجدنا أنفسنا وجهاً لوجه إزاء ما حمله
إلينا الشاعر الفنان عبدالسلام الكبسي من جديد تجربته الشعرية وهذا هو أهم مادعانا
إلى تسجيل لحظة مفاجأته المدهشة , وهل سوى مثل هذه اروعة سوى مقاليد القبيلة الأحق
بالتوثيق .
عبدالسلام الكبسي المدهش والمشاكس في آن
واحد والمثير للسؤال أبداً .. شاعراً وناقداً والذي يطل علينا دائماً بمفاجأته
ملقياً على الذوق المعاصر شذاب الذهول الذي يتفاوت عطره بين الإثارة وصعقة الصدمة
ولا يخلو المزيج من همسة الفراشة الطفولية التي أيقظها هاجس الربيع الملحاح في
مرافئ العيون .
أطل هذه المرة وعبر مقاليد القبيلة متقلداً
كل ما حفلت به تقاسيمنا الثقافية والإجتماعية والفكرية والنفسية والوجدانية فاتحاً
فلك القبيلة بكل ماتعنيه من محددات وسمات , حركةً للحياة فينا .أطل هذا الشاعر
الكبير متوشحاً " محزقه و طياره " , متزراً مئزراً سبيئياً مكيناً.
عكاوته تعلن ساعة الصفر لدخول قلعة أفكارنا وإسلوب تفكيرنا ليبدأ مرحلة متميزة
ونوعية . هو فضاء جديد له حق الإدهاش , وإنها مقاليد القبيلة . فكم نحن جميلون
جداً سماحةً ومثلاً , عرفاً وحكمة : ممارسةً وحياة.
أراهن على نجاح منقطع النظير لهذا الكتاب
السبئي الكريم .
محي الدين بن محمد المحطوري - 1998
" يعد ديوان " مقاليد القبيلة
للشاعر عبدالسلام الكبسي من التجارب الشعرية الرائدة والناجحة بحق , صياغة ً وتجديداً , وأما من حيث الموضوع
" القبيلة خصوصاً " – ففي حد علمي – أنه نسيج وحده و فريد دهره " .
ابراهيم ابوطالب , الثورة الثقافي , 16 / 8 /
1999 .
" أخي العزيز الشاعر العزيز عبدالسلام
الكبسي
بأذرع وضيئة كالشمس عانقت " مقاليد
القبيلة " الذي أحييتني به في زمن شرس أتى على مابقي لدي من رمق شعري . لقد
تغلغلت المفردات اليمنية في طبقات الوجدان كما يتغلغل الغيث الطيب في طوايا الأرض
العطشى , فانفتحت في الدواخل زهور يمنية لا أبهى منها ولا أعطر.
أيها المدهش المتمرس بعوالم الشعر :
هل تدري ماذا صنع ديوانك هذا بأخيولة الروح؟
لقد اكتشفت من خلاله أن نبض اليمن الشعري هو النبض المعافى في راهننا , وأنك صوت
شعري متفرد , فأنت في " مقاليد القبيلة " تؤسس شعرية الأفق المفتوح ,
وتجترح مجرة شعرية مغايرة لها سماتها التي لا تتماهى مع بهاء المجرات اليمنية
الأخرى ( البردوني , المقالح ....). وبذلك كنت شاعراً ذابحاً إلى حد الشفافية
الساحرة بسكين القصيدة الأسنى . وما القصيدة إلا ( خولان ) المؤسطرة في الذاكرة ,
والناهضة بين أروقة " مقاليد القبيلة " كمكان أبدي . في ينابيع شعرك
تتأملني اللغة , وأتشربها , وأرى الحداثة جوهراً يمنياً , وهوية دم نقي مسكوت عنه.
إن قصيدتنا المعاصرة قتلتها رياح الإستنساخ , وأوبئة التغريب , واستنبات ماليس من
الذات في الذات تواطؤاً مع ( هدات ) العولمة .
في صحبة ديوانك ألمح الأشياء والكائنات تنهض
من موتها , وتتقدم بإنسانيتها , وحميميتها , في فضاء مسكون بجوهر الجوهر ... وتلك
هي الحداثة التي تُدفيء الإنسان في صقيع الوجود , وتمدهُ بنسغ الطمأنينة حين تتخلى
عته حتى ذاته.
إنني كلما أعدت قراءة " مقاليد
القبيلة" تجددت , فهنيئاً للشعر المعاصر بهذا الديوان الذي أنسانا كثيراً من
الخسارات التي منيت بها الكتابة , ووضعنا في مدار المغامرة الشعرية المشتهاة .
ولك صديقي الكبسي خالص تحياتي , وفائق
اعتزازي .
المخلص
احمد بلحاج آية وارهام
مراكش – المغرب
في 30 / 11/ 1999 . "
" الأخ الشاعر عبدالسلام الكبسي ..
وبعد فقد فرحت لوصول " مقاليد القبيلة " , وبناء على العنوان المسجل
بغلاف الرسالة اعتقدت أن الشعر مغربي . لكن حين قرأت فاتحته أحسست أن هذا لايمكن
أن يكون مغربياً , ولا مصرياً , ولا شامياً لأن جزالة لغته وبداوتها الجميلة التي
قلما نعثر عليها في شعرنا المعاصر , ميسم يُلتمس إما في اليمن أو في العراق :
النجف وما جاورها. شعرك هذا جميل بهذه اللغة , جميل بإيقاعاتها الصافية المرتبطة
بتقاليد إيقاع القصيدة التي أبدعها الجاهليون ومن تلاهم ..
وأجمل مافي هذه المجموعة خصوصيتها النابعة
من خصوصية اليمن هذا البلد أراه حاضراً في حضارة الأطلس بالمغرب . ولعل هذه
الخصوصية هي التي أملت عليك هذه الهوامش التي كنت أفضل حذفها إذ على القارئ العربي
أن يعرف وطنه العربي الممتد من الخليج إلى المحيط تاريخياً وأدبياً وثقافياً .
أشكر لك اهتمامك بي بأن وضعت بين يدي هذه
المجموعة . أتمنى أن أقرأ لك باستمرار ..
كما أتمنى أن تحقق طموحاتك الشعرية .
د. محمد علي الرباوي
وجده – المغرب
27 أكتوبر 1999 .
بمناسبة
صدور ديوان " البلاد التي كانت الشمس
تفاحها " , 1999 :
" عبدالسلام الكبسي هذا الشاعر الذي
يواصل التفوق على نفسه كم هو قريب الى نفسي ومنذ بدأ يكتب كلماته الأولى ويمتح
إبداعاته الشجية من بئر الطفولة منذ ذلك الحين وهو يواصل الصعود على سدرة الشعر
بإصرار وبجهد من يعلم أن الشعر لن يعطيه بعضه إلا إذا أعطاه كله وهذه هي مجموعته الرابعة
أو الخامسة التي يضيف فيها جديداً إلى شعرنا وإلى حياتنا الأدبية التي بدأت ترحل
نحو الأعالي نابضة بالنضوج والحيوية في دم الإبداع الفريد ".
د. عبدالعزيز المقالح
" لا أقول عنه النابغة إذ لا يوصف بذلك
إلا من قال الشعر وأحسنه وليس من أسرة شعر أو مارسه وأجاده وقد جاوز الثلاثين بل
أقول الألمعي الذي يظن به الظن الشاعر الأديب عبدالسلام الكبسي " .
احمد بن محمد الشامي ( بروملي / كينت ).
" مقدام في تذليل العبارة المتوحشة
والمفردة الصلبة لتصبح في يديه مستأنسه محببه , شجاع في اقتحام الفكرة التي يظنها
القارئ لأول وهلة غريبة , فإذا تأملها على مهل وجدها للواقع قريبة ومع ذلك فهو
الشاعر الذي يفعل مايقول ويلبس الخيال بالمعقول , وهو الأديب الذي يستنبت الجديد
زهور الجمال ويستحلب الممكن من المحال . إن عبدالسلام ظاهر كلماته الصدام وباطنها
السلام ".
اسماعيل الكبسي ( أديب وإعلامي )
" لغته عربية البيان والروح لم تقع في
شرك الإغتراب والإستلاب الفني تحت أوهام الحداثة . إنجازاته واضحة كما في قصائد
المكان , وفي إعادة صياغة الثقافة القائمة المعاصرة ذات الخصوصية العربية واليمنية
بالذات , وفي خطابه الموجه للإنسان أينما وجد ".
الشاعر احمد ضيف الله العواضي
" في فترة قياسية قطّر عبدالسلام
الكبسي أحزانه وهمومة وآماله وتطلعاته وعذاباته عبر مجموعات شعرية متتالية هذه
المجموعات المصفاة بلغت ذروتها الفنية في هذا الديوان المعجون بتجربة الشاعر
المختلفة , وفرادة إبداعه " .
الأديب خالد عبدالله الرويشان .
" هذا الإسم الذي تقاذفته أنواع
الحساسيات غير المنصفة التي سادت وتسود ساحتنا الشعرية والنقدية , وهو يكابد مهام
التحليق الأصعب في سماء الحلم الإبداعي اكتسب إمكانيات الصمود والإستمرارية بوثوق
في كسب المزيد من رهانات حلمه الصعب ".
عبدالكريم الوشلي ( شاعر ومذيع ).
"
يتميز ديوان " البلاد التي كانت الشمس تفاحها " بلغة شعرية حية وفعالة سواء أكان ذلك على مستوى
المفردات أم التراكيب ."
د.سعد التميمي – جامعة إب , 2002 .
" توصلت بهديتك الشعرية الجميلة
والمتميزة لغةً و أخيلةً والتي أعطيتها عنواناً غريباً ومثيراً وهو " البلاد
التي كانت الشمس تفاحها " وقد تأكد لي من خلال القراءة الأولى لهذه المجموعة
أنك شاعر تختلف عن شعراء جيلك . فاللغة مرتبطة بالتراث , والإيقاع كذلك , دون أن
تبتعد عن الحداثة . يضاف إلى هذا أن المجموعة تغرف من مخزون ثقافي ثري . هذا
المخزون فقير في تجارب شعراء جيلك.
د. محمد علي الرباوي
وجده – المغرب
في 8/1/2001 . "
بمناسبة صدور " كتاب الحسين ":
" يبدو أن الشاعر المبدع عبدالسلام
الكبسي يحرص منذ عام 1997 أن يفاجئنا كل عام بعمل إبداعي جديد , وكتاب الحسين
جديده لهذا العام وهو ديوانه السادس تقريباً , وهو عمل إبداعي مهم بكل المقاييس
النقدية يشكل ذروة هذه المفاجآت الجميلة . وميزة عبدالسلام أنه لايكرر نفسه ,
ويسعى دائماً إلى أن يتجاوز كتاباته الشعرية السابقة أسلوباً وموقفاً وهذه واحدة
من صفات الشاعر الموهوب الذي لايعرف التوقف بمشاعره وعواطفه المشبوبة عند مرحلة
بعينها أو موقف بعينه .. يرسم الشاعر في كتاب الحسين عشر شخصيات إنسانية ومعنوية
أنقاها , وأصفاها , وأكثرها حضوراً في الوجدان شخصية الحسين بن علي عليهما السلام
".
د.عبدالعزيز المقالح
( صحيفة الثورة , الثلاثاء , 1 يناير 2002
).
" قرأتُ مجموعتك الشعرية الأخيرة التي
تحمل عنوان " كتاب الحسين " وقد فرحت كثيراً إذ تملكني ذلك الشعور
الصادق والأمين بأن الشعر والشعراء مازالا بخير رغم عدم وضوح الرؤية في الكثير مما
أنتجه شعراء جيلنا من الشباب في مختلف البلدان العربية وقد أفرحني أكثر ذلك الوجدان
الرسائلي الكبير الذي هز شاعراً مثلك اطلع بلا شك على الكثير من منجزات الحداثة
إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يتخذ من شخص مولانا الإمام الحسين (ع) رمزاً إستشهادياً
ضخماً ينطلق من خلال إستبطان قضيته الإسلامية والإنسانية العادلة شعرياً الى إلقاء
الضوء على مايزخر به عصرنا من تناقضات وإشكاليات أوشكت بل ربما توصلت في كثير من
الأحيان الى تسطيح رؤية الكثير من أبناء جيلنا من الشباب المثقف . أعجبتني جداً
إلتقاطاتك الشعرية الرائعة من خلال تلك الومضات القصيرة والمكثفة الى حد أني وضعت
إشارةً على عدد كبير منها لإستظهارها غيبياً فيما بعد .
باسم
عبدالحسين زاهي – من رسالة له مطولة - 1999 . "
"
سعادة عبدالسلام الكبسي .. رفعنا كتاب أشعاركم المسمى " كتاب الحسين (ع) " المهُدى إلى مقام سماحة آية الله العظمى الخامنهاي (دام ظله الوارف ) وقد أبدى امتنانه لذلك .وإذ نقدم شكرنا وتقديرنا الجزيل – نسأل الله تعالى لكم مزيد السلامة والتوفيق من أجل تحكيم ودعم القيم الإسلامية الأصيلة ".
مكتب مقام القيادة المعظم
مساعد شؤون العلاقات الدولية
محمد حسن اخترى
" سررت أكثر بكتاب الحسين , وهو كتاب لمست من خلال
قصائده المتميزة تطوراً كبيراً في مسيرتك الشعرية . فإلى جانب النفس الغنائي ظهر
نفس جديد , وهو النفس التأملي الذي لم ألمسه بعد في تجربة شعراء جيلك , وهذه ميزتك
".
محمد
علي الرباوي
وجده – المغرب
15/5/2002 .
كلمات
في عموم التجربة الشعرية :
" شاعر
وناقد من الدرجة الأولى والمستقبل أمامه واعد يبشر أنه سيكون الشاعر الكبير
والشجرة التي تحجب الغابة "
الكاتب صالح المقلحي ( صحيفة الجمهورية –
2009)
"
قرأت(المجموعة الكاملة) فأحسست بأنني أمام شاعر له أسلوبه الخاص ومعالجته
الشعرية الخاصة به، وهويمتد الى اتساع(318 صفحة/ من القطع المتوسط، وكل صفحة من
هذه الصفحات عبارة عن حالة انسانية صادقة لتعبر عن صوت شعري متميز ".
مسلم جاسم الحلي
(عن موقع حركة الوفاق الوطني العراقي ).
" لم يكن عبدالسلام الكبسي عادياً يأخذ
بسهولة ما يقال له بل كان مشاركاً يطرح أسئلة قلقه تكشف عن معاناة المثقف العربي
الذي ينشد التطور والتغيير في كل شيء فنشاطه لا يقف عند حد . مناقشاته هادئه , وله
بعد نظر في تحليل الظواهر , وقد نال احترام وتقدير الجميع ".
د. احمد الطريسي أعراب ( المغرب – 1991 )
" شاعر استوعب الأدب قديمه وحديثه . له
اهتمام كبير بقضايا وطنه .وسيحتل مكانه المرموق بين الأعلام الكبار ,لأنه ينطلق من
الخصوصية الحضارية لأمته اليمنية .ذلك ما يفصح عنه مقاليد القبيلة ".
السفير عبدالله عبدالسلام صبره ( 1998 –
صنعاء )
الدكتور عبدالسلام الكبسي أديب وشاعر وناقد ودكتور أكاديمي متميز وجاد وشاعر رسالي (مؤدلج).. يثير اسم عبد السلام الكبسي وموقعه الأدبي جدلاً ربما تصل الى الخصومة أو تنحى منحى الخلاف السياسي وأحياناً المناطقي والمذهبي أو الفكري إن جاز التعبير،حيث تحتدم المعارك بين شعراء وأدباء(اليمن الأسفل) و(اليمن الأعلى) وهي أشبه بمعارك السياسة بين الأحزاب والقوى السياسية في هذه البلاد .إن تقديري لأدباء اليمن قاطبة لا
يمنعني أن أفصح وأقول أن الشاعر والناقد عبد السلام الكبسي يحمل مشروعاً وفكراً وقضيةً .
عبدالمنعم الشيباني _ مأرب نت.
عبدالسلام
الكبسي شاعر مثقل بعصارة تجمع فيها وميض الشاعرية العربية المنتمية الى كل العصور
و المحلقة على امتداد الزمن . وناقد تجاوز كل المناطق الوعرة التي تقف عادة بين
الناقد غير المتمكن و النص " .
عبدالكريم الوشلي
عن ديوان " ماء المدينة " , 1998 .
امتلك الشاعر الدكتور عبدالسلام الكبسي خصائص القصيدة ,
فالرؤية الفلسفية التي تغنى بها شعراء قصيدة النثر , ولم يفلت من الإيقاع ,
والموسيقى , ولعل الشاعر بما يمتلكه من معرفة خصائص القصيدة التفعيلية هو ما جعله
يتمسك بها ومنها البعد الملحمي .إن عمله الشعري " ماء المدينة " لن
يستطيع أن يقوم مقامه عمل أدبي آخر كالرواية أو المسرح لا لشيء سوى أن المفردات
والمسميات لهيكل المدينة المادي والمعنوي قد احتشدت بقوة وثراء مما أعطى صورة
متكاملة للمدينة في عمل شعري ملحمي .
حاتم شراح , " على مشارف النص – قراءات في الشعر
اليمني " ,
ط1, 2011 , ص:
225 .
" العزيز عبد السلام :
شكرا
على السيرة الذاتية التي قرأتها بمحبة بعد ظهر اليوم وشكرا على هذه التجربة
الغنية الصادقة. فأنا اقول بان غني التجربة ثروة لا يعرفها المال
ولا يستطيع ان يحلم بها وليس ما يضاهيها. اجدد شكري لارسالها
واتمنى لك دوام النجاح في تبديل المواقف , وفي دعم الثورة التي تنير السبيل , مع محبتي " .
عفيف
قيصر
رسالة
من الكويت بشاير المطيري :
" صباح
الخير د.عبدالسلام لقد انتهيت لتو من آخر ديوان
منذ زمن لم أتمنى ألّا ينتهي كتاب بيدي .
شكراً
لكل بيت قرأته وصرختُ يا الله .
شكراً
لكل بيت قرأته وأغمضتُ عيني به .
شكراً
لكل بيت قرأتهُ ثم كتبته ثم رددته لكي أحفظه .
شكراً
لكل بيت قرأته ودونته في مذكرتي .
كانت
الرحلة معك أشبهُ بمصباح يضيءُ لي مواطن الجمال التي لم أعرفها بعد
كانت هديتُك ثمينة جداً ، وسعيدة بأني حصلتُ عليها
فجأة . قبل شهر تقريباً قرأت قصائدك المتاحة في موقع أدب ، لم أكن أعرف أن لك أكثر
من ديوان فالمعذرة والعذر عند الكرام مقبولُ " .
"
لما قرأت من جميل الشعر و تأملت في غزير الفكر جزاك الله خيرا .....
و أما رأيي فلا يملك إزاء هذا التحدي -" راجيا
ثقتك برأيك" بعد القراءة- إلا شيئا من الدفع عنه بأن المرسل سابقا لم يكن رأيا
بل كان ثأرا غاشما من مرسل يجهله و يجهل قدره و يجهل مصدرمعرفته ببريده ثم هو يلح عليه
بالحزن و الكآبة و اليتم و العمى ..الخ و كأنما أراد مهاجمته لا إهداءه !!!! فحقا اكتفيت من الرسالة بالعناوين
و لم أطل القراءة ! ......- و إلا شيئا من مناقشة بعض الآراء مناقشة عادية لا ترتقي
إلى النقد العادي فضلا عن الأدبي منه
فمثلا
: في الكئيب قد اجتهدتم في سبر الأغوار و إثارة التساؤلات و في الوصف لكن دون مناقشة
الحلول ، و ربما ينبع ذلك من أن الكئيب من أكثر الناس صمتا و تأملا و تفكيرا في المشكلة
دون وصول إلى حل ،حتى لو وضع يده على الأسباب ! فلولا أنها غير ممكنة الحل لما اكتأب
!و ربما احتاج الحل لضبط منظومات فكرية و سياسية بأكملها
قولك
"ليس عيبا أن يولد المرء في الفقر (...) دون محاولة الصعود... كيف ذلك؟
وقولك
:و إلا الفضيلة ما يحسن الفقراء" ألا ترى الفقر مطغيا أحيانا و مسببا للرذائل؟
أم
أنني يمكن أن أشتم رائحة معنى آخر للفقربناء على تلك الأفكار الثورية يكون فيه الفقر
هو قلة الوعي و النضوج و الفضيلة هو ما يعتقده
الفقراء فضائل موروثة دون أن يشترط أن تكون بالضرورة كذلك في رأيكم ...الخ
الدفع
بالمثل لا ينهي الشر من الوجود برأيكم .. على الرغم من قوله تعالى " و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب .." لأن الهامَّ
بالقتل إذا علم أنه سيُقتل سيحسب ألف حساب لجريمته و يتراجع عنها و من هنا ينتهي الشر
و كذلك المسيء ربما يسيء لأنه يرى نفسه أرفع
درجة ممن يسيء إليهم تعاليا و كبرا فإذا ما ووجه بالمثل أدرك حجمه الحقيقي و أدرك أثر
خطئه على الآخرين و أدرك حجم خصومه غير الهين فارتدع ومن هنا ينتهي الشر من الوجود .. ثم قارن بين حال
الملاقاة بالمثل و حال الملاقاة بضعف الإساءة أو بأضعافها - كما يفعل الكثيرون و هو
حرام بلا شك - لترى الرحمة في جواز ملاقاة الإساءة بالمثل كما رأيت الردع ... هذا و
لا شك أن العفو و الإحسان أعلى مرتبة
"و ما يلقاها إلا الذين صبروا و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم .
عندما
تضحك أضحك و عندما تبكي فابك لوحدك ؟!!! .. أفهم أنه- على ما فيه من قسوة ظاهرة - حث
على التماسك و زجر للباكي و دعوة للضحك و الأمل و التفاؤل ..لكنه يبدو معنى ثوريا كذلك!
فالمألوف أن يعد الشعراء بمشاطرة الأحزان تعاطفا مع الحزانى و وقوفا إلى جوارهم في
أحزانهم لما هو معهود من الشاعر من رهافة الحس و رقة القلب .
جبل المستحيل " معنى ثوري كذلك فقد تعلمنا
ألا نطمح إلى المستحيل و أن ندرك إمكاناتنا و نعمل على أساسها فقط كي لا نغرق في الأوهام ثم نفيق على الاصطدام بصخرة
الواقع و سخرية المستحيل ... فلئن تحدثت عن قومة إليه مرة أخرى بعد السقوط زادت الثورية
في المعنى ، فإن كانت القومة بحب و بصدق و اصطبار حفظت قوام الثورة بمبادئ الحب و الصدق و الاصطبار التي لم تسقطها
السقطة في صدمة إخفاقها ، و هو معنى يستحق التقدير و التأكيد عليه بعدما انهدم مع ثوريتنا
و إخفاقاتنا الكثير من المعاني الجميلة و الخلال الحميدة .
و لنكتف بهذا القول دفاعا عن رأيي المُستَفزِّ المُتحدَّى
المنصف في الوقت نفسه و المعترف بتسرعه السابق
وفقكم الله إلى كل خير
و السلام
زبنب السيد
zainab elsayed
إنه أهل لوزارة الثقافة ولغيرها من المناصب السامية،فهو قمة الإخلاص،ومجرة المعرفة التي لاتهادن الزيف والفساد،والشاعر الذي ينبض قلبه بالخير لكل الناس.هنيئا لك سيدي عبد السلام الكبسي .
أحمد بلحاج آية وارهام
" قد لا أتفق مع الدكتور عبد السلام في الكثير من آرائه السياسية والتاريخية.. ولكنه كشاعر ، وأديب ، وإنسان، قامة سامقة يشار له بالبنان ومَعْلم يمني سوف يخلده الزمان.. يجذب كل من يتعرف عليه من أول لقاء بتواضعة وخلقه النبيل ويده الممدوده للجميع دون غل أو محباه.. فتحية وتقدير للدكتور والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" .
د. جميلة الرجوي
"
أول كتاب قرأته للدكتور الكبسي في ألفين أظن، البلاد التي كانت الشمس تفاحها.. وكنت حينها لأول مرة أتذوق فاكهة تفاح الشعر، من جنات الشاعر الكبسي.." .
يحى المطري اليازلي
" الدكتور عبدالسلام الكبسي هامة ادبية لايكررها الادب فعلاً كل قصائدة كالدرر الثمينة والالماس الغالية والنادرة فشهادتي فيك يادكتور مجروحة " .
محمد الدقري
شاء من شاء وأبى من أبى سوف يظل الدكتور عبد السلام الكبسي رائد الشعراء الألفينيين بلا منازع فعليك السلام أيها الرائع .
خالد الضبيبي .
لا غرو يا دكتور من هذا, فأنتم تحظون بمتابعين كثر و معجبين أكثر لكل جديدك .ألف ألف مبارك علينا بكم سيادة الدكتور .
يوسف العزعزي .
هو صديق عزيز وعندما عجزت كل القوى الفلسطينية عن القيام بواجبها تجاة الاسرى الفلسطينببن عندما اضربوا عن الطعام تكاتفنا واياة وعملنا مهرجان اشاد بة الكثيرون
...
ولكن يقينيتة السياسية العميقة تحيدة عن الموضوعية غالبا ...ثمة مثل فرنسي يقول : اليقين عدو المعرفة !
فريد البرغوثي .
مثقف يمني
عريق ويكتنز تاريخ وطن ويضع نفسه حيث يريد ولايكفي وصفه كتب او مجلدات والله وحده
يعلم مانكنه له من فخر واعتزاز .
عبدالله الشاهري .
دكتور وشاعر وأديب وناقد من الشرفاء الأوائل
الذين سخروا أقلامهم في خدمة الشعب ورسموا له صور الفاسدين والمجرمين على صفحات
دواوينهم الأدبية والشعرية ... بوركت وبوركت أناملك الكريمة ... وعلى الشعب أن
يبادلكم الوفاء بالوفاء وتكون ممثله ووزيره في الحكومة الجديدة : وزيراً للثقافة .
حفظ الله عقيل.
أتمنى أن يكون وزيرًا للثقافة في الحكومة
القادمة بإذن الله
الأديب والناقد الدكتور عبدالسلام الكبسي - رئيس
بيت الشعر اليمني .
أثق
بأنه سيعيد لوزارة الثقافة اعتبارها وسيعالج القصور الذي تعاني منه .. وسيقضي على
الفساد الذي لا يزال جاثما على هذه الوزارة.
محظوظة الوزارة لو قبل الدكتور بهذا المنصب
.. وهذه ليست مجاملة .. فقد أشفقت كثيرًا على واقع وزارة الثقافة من خلال لقاء في
الرياض مع الدكتور عبدالله عوبل الوزير السابق في حكومة الوفاق ..
وتمنيت أن يتولى أصحاب الكفاءة والمسؤولية
هذه الحقيبة لينتشلها من وضعها المزري ..
فوزارة الثقافة التي تضعها الحكومة في
الهامش ينبغي أن تتبوأ مكانتها الطبيعية .. فالثقافة من أهم الركائز التي تؤسس
لنهضة الشعوب ..
ومن خلال معرفتي المتواضعة بالدكتور
عبدالسلام أجده الأجدر لهذه المسؤولية في هذه المرحلة .. بالإضافة إلى أن الوزارة
من حقائب المكون الذي ينتمي إليه .. مع أنه لا يميز بين المثقفين ولا يفرزهم على
حسب انتماءاتهم وبيت الشعر شاهد على ذلك .. وإن اختلفوا معه في الرأي وذلك مما
يميزه عن غيره..
محمد المقرمي .
"
الدكتور Abdulsalam Alkebsi شاعر وأستاذ جامعي
حوثي مشاغب يقود ثورة لوحده في إعادة بلورة العقل الإسلامي خصوصا في القضايا المنافية
للمنطق والعلم، يحاول التوفيق بينها وبين ما يقوله العلم والمنطق، لكي لا يترك فرصة
للآخرين ليقولوا إن دينكم هذا مجرد أساطير وخرافات أثبت العلم بطلانها.
ولكن
أكثرهم لا يفقهون.
الطريق وعر جدا يا دكتور !!! "
الشاعر عمار الزريقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق