الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

نقد و قصيدة قصيرة لعبدالسلام الكبسي بقلم قاصد الكحلاني وآخرون


قراءة نقدية لقاصد الكحلاني و آخرون في قصيدة قصير ة لعبدالسلام الكبسي:

الجريمةُ :

 

ليس

شراً عظيماً أَنْ مَرَّةً ,

تنكثَ العهدَ أو تخلفَ الوعدَ ,

 ثم تعودَ إلى الحقِّ بالاعتذارِ الشديدِ ,

ولكنّما

الشرُّ أَنْ تستمرَ وفياً لأمِّ الشرورِ :

" الجريمةْ " .

 

الشعرية في النص: بقلم قاصد الكحلاني :

"1"

ليس العيب أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر على الخطأ. هذا هو ما يقوله النص. ولنعبر عن هذا المضمون بطريقة تقريرية إخبارية محضة ، بالطريقة التالية: " ليس الشر أن تقع في الخطأ مثل نكث العهد أو إخلاف الوعد، ثم تعتذر عن ذلك، فربما يكون هناك سبب معين اضطرك لذلك النكث أو الإخلاف، وإنما الشر أن تستمر في خطئك أو أن يصبح هذا النكث سلوكك الدائم وصفتك الثابتة". لا شك أن الكلام التقريري الإخباري السابق "غير الشعري" هو نفسه مضمون النص . وبناء عليه؛ تعالوا لننظر شعرية النص. إن شعرية النص تتجلى من خلال الإضافات التي تم زيادتها على المضمون التقريري، والتي تتم عبر الانزياحات التركيبية، والمفارقات، والإيقاعات الموسيقية والدلالية. ١- من ناحية المضمون ؛ لم يضف النص أي شيء إلى المضمون التقريري بل جاء ناقصا عنه. فلم يذكر النص أن من يرتكب الخطأ قد يكون معذورا، أو مضطرا. كان ينبغي على النص أن يغوص في عمق الفكرة ويستخرج دقائقها ومكنوناتها. من هذه الناحية : النص فاشل تماما. ٢- من الناحية الفنية والشكلية: لا توجد أي جمالية في الشكل إلا في تسمية (الاستمرار على الخطأ) بالوفاء، وتسمية (نكث العهد، وإخلاغ الوعد) بالجريمة. هنا فقط نجد نوعا من المحاولة الفنية، وهي محاولة ليست ذات شأن ؛ لأن درجة القرابة بين (المسمى)و(المسمى) به شديدة جدا، وهو ما أفقد هذه التسمية قيمتها. يتبقى شيء واحد هو الموسيقى ، وهي موسيقى عادية. الخلاصة لا توجد أي شعرية في النص إلا بجعله موزونا، أي منظوما. ولذلك فهذه تدخل في باب النظم أكثر من دخولها في باب الشعر. (رأي نقدي لسمير العياني ): بس والله ماني شايف شي لا شعر ولا قصيده ولا حتى حكمه كل ماشفته محاولة الشاعر اعادة انتاج الحكمه القديمه " ليس العيب ان تخطئ انما العيب ان تستمر في الخطا " .

"2"

رأي نقدي لوثيق البريهي : احم احم بسم الله وين الدكتور عبدالسلام ؟ يا رمزي يجوز في فاعلن فالن و التي تتحول إلى فعلن بسكون العين .. كما أشار الزليل .. لكنه مستهجن و قبيح تكراره .. الشاعر عبدالسلام الكبسي شاعر قديم وقاامة سامقة في اليمن مهما كانت توجهاته السياسية و أسلوبه السياسي .

"3"

رأي نقدي لعبدالواحد عمران : جميل يا دكتور والمتدارك لايجوز أن تدخل فيه تفعيلة فعلن ذات السببين الخفيفين فع لن...وما يصيبه هو سقوط الثاني الساكن في تفعيلة فاعلن فتصبح فعلن سواء كان كاملا أم مجزوءا... رأي نقدي لحمود الزليل : بجوز القطع في حشو المتدارك وعروضه ... فاعلن / فالن. اي فعلن بسكون العين. ومع ذلك فالكبسي لم يعد له من الشعر الا مقدار مايريده المشجع الرياضي ومحرج العطور . . فبئس المرتكس.. ولو شئنا لرفعناه بها.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق