شعر
عبدالسلام الكبسي
المُنَافِقُون
يُشْبِهُوْنَا
ولا يشبهُونْ
يأْكُلونِ الطَّعامَ كما
تَأْكُلُوْنْ
يَأْلَمُوْنَ كَمَا تَألَمُوْنْ
يَعْبُدُوْنَ الحَيَاةَ, ولا
تعْبُدُوْنْ
حُكُوْمَةُ الوِفَاقِ 2012
كَيْفَ أَفْرَحُ ,
مِنْ كُلِّ قَلْبِيْ ,
وعَيْنِيْ تَرَى وَطَنِيْ فِيْ
إِسَارِ الذليلِ ,
يصفقُ لِلْمُفْلِسِيْنَ ,
الَّذِيْنَ اسْتَغَلُّوْا الشَّبَابَ صُعُوْدَاً ,
إِلى سُدَّةِ الحُكْمِ , ثُمَّ
أَبَانُوْا مِنْ بَعْدِ ,
عَنْ كُلِّ ضُفْرٍ جَبَانٍ ,
ونَابٍ حَقِيْرٍ ,
وعَنْ كُلِّ حَمَّامِ دَمْ
دونما مرةً ,شعروا بالندمْ
المنافق
"1"
يَحْمِلُ
الغِلَّ
كَالقَيْدِ ,
فِيْ نَفْسِهِ ,
ويُنَاكِفُ , وَقْتَ السُّرُوْرْ
"2"
يُضِيْءُ
بِلا دِفْءَ ,
فِيْ زَمْهَرِيْرِ الحَيَاةِ ,
وبِالجهلِ ,
يَسْتَغْفِلُ الآخرينَ وحسبْ
"3"
شَاهِدُ
الزُّوْرِ ,
يَحْمِلُ لِلآخَرِيْنَ الإِسَاءَاتِ ,
يَكْذِبُ بِإسْمِ "الوِزَارَةِ ",
مِنْ قَبْلُ ,
أَنَّ الشَّبَابَ مَلاحِدَةً ,
فَوْقَ " مَرَّانِ "
يَسْتَغْفِرُوْنَ الحُسَيْنَ ,
وقِبْلَتَهُمْ غير مَكَّةَ
, ضَحْيَانَ ,
نَحْو "حُسينٍ "
لَوُوْا بِالسِّجُوْدِ ,
وفِيْ ثَوْرَةِ السِّلْمِيِيْنَ
,
( تَبَلْطَجَ ) بِالقَتْلِ ,
يِا لِلْحَقِيْرِ : " حمود
عباد ".
"4"
يَتَجَاهَلُ
عَبْدُ الفَطَانَةِ ,
يَحْتَسِبُ الدَّمْعَ مَاءً ,
ونَهْرَ الدِّمَاءِ الَّتِي
تُسْفَكَ الآنَ ,
لِلسِّلْمِيِيِنَ الشَّبَابِ ,
مُجَرَّدَ " فِيْمْتُو
"
مَنْ عَلَّمَ ( الجَنَدِيَّ)
الكَهَانَةَ ,
والسِّحْرَ ؟
مَنْ دَلَّ عِلْجَ السِّيَاسَةِ
,
مِنْ أَيْنَ يُؤْتَى الخُوَارُ ؟
ومَنْ دَفَعَ البَشَرَ
البُلَهَاءَ ,
إِلى كُلِّ ( سَبْعِيْنَ )
لِلْمُسْتَبِدِ ,
بِدَاعِيْ السُّجُوْدْ ؟
" 5 "
وأَخِيْرَاً ,
تَكَلَّمَ ,
يِا لِلْفَصَاحَةِ ,
يِا لِلسُّرُوْرِ عَلَيْنَا ,
الجَزِلْ
بِلِسْانِ العَدُو ..
لئام
نرفضُ
الحرياتِ التي ,
كان أطلقها,
كالشِّعارِاللئامْ
الذين يخونونَ أوطانَهمْ , في
الظلامْ
نرفضُ الحلَّ يأتي , برفعِ
الخيامْ
نرفضُ الحلَّ بالإنتقامْ
فالعدالةُ أوسعُ ,
من كلِّ حلٍّ ( هُمامْ )
آخَرُوْنْ
الكثيرُوْنَ
ليسُوا مَلائكةً
دائماً,في اللِقاءِ الجَمِيْلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق