الأرملة ُ
وحدها
هي لا شيءَ ,
رغم صغار القطا
من بنيها اليتامى ,
و أيامها تترحل
ُ بالحزن ِ
مثل الشراع ِ الحزين ِ
كذلكَ تذهبُ أيامها كالشعاع ِ الدفين ِ ,
مع الوقت ِتذوي كزهر ِ الأواني هباءً ,
و شيئاً فشيئاً
,
تذوب ُ كشمعة ِمنتظر الصبح ِ
في ظلمة ِ الشك ِمن كل شيء مبين ٍ,
قبل الأوان ِ
ترسو كقارب نهر ٍ بلا ريح ِ
من شاطئ ٍ لا يبوح ُبشيء ٍ سوى النوح ِ
في أنها وحدها
حيث لا شيء ثمة إلا بنيها الصغار اليتامى ,
و أرملة ٌ
ليس في وسعها أي شيء ٍ
عدا الإنتظار الطويل , الطويل ْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق