وردةُ الحسينِ
لَعَل َّ أَزْمِنَة ً يَطُوْل ُ هَزِيْعُهَا
وغَدَا ً سَيُعْلِن ُ شَمْسَه ُ الإِنْسَان
ُ
يُلْقِيْ بِالرُّجُوْم ِ
لَعَلَّ أَخْيَلُنَا الكُمَيْت ُ
لَعَلَّ يُشْرِق ُ فَوْقَ وَرْدَتِهِ
الحُسْيِن ُ
لَعَلَّ مَهْدِيَّا ً يَشُق ُّ الآن َ
صَدْر َ النَّار ِ يَجْتَاز ُ الحَرِيْقْ
لَعَلَّه ُ آن َ الأَوَان ُ
لَعَلَّ مَن ْ فِي البَاب يَقْرَعَه ُ
ويَفْتَحُهَا الطَّرِيْق ْ
فَكُلَّمَا قُلْنَا : سَنَمْلؤُهَا الجَرِار
َ
الحُلْم َ
تَنْكَسِر ُ الجِرَار ْ
وكُلَّمَا قُلْنَا : سَنَقْطُفُهَا
المَصَابِيْح َ النُّهَى ثَمَرَا ً
أَحَاط َ بِهَا مِنْ الرُّؤيَا العَقِيْم ْ
وكُلَّمَا قُلْنَا : ثَقَبْنَا السُّوْر َ
يَثْقُبُنَا الظَّلام ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق