الحُرِّيَةُ
شعر عبدالسلام الكبسي
"1"
عِنْدَمَا
تَخْتَفِيْ وَرْدَةُ
المُسْتَحِيْلْ
ويَزُوْلُ الصَّبَاحُ الجَمِيْلْ
مِنْ
على كلِّ غُصْنٍ رطيبْ
يَخْتَفِيْ العَنْدَلِيْبْ
"2"
أَيُّهَا
العَنْدَلِيْبُ السَّجِيْنُ ,
عَلَىْ قَفَصِ الشَّكْلِ ,
تَلْغُو بِحُلْو الكَلَامِ
الرَّخيمْ
أَيُّهَا القَفَصُ المُسْتَهَامُ
,اللِئيْمْ !
"3"
قَدْ
تُقادُ على الرُّغْمِ مِنْهَا
الخِيولُ ,
إِلى النّبعِ
لكنَّ , هَلْ تَرْغَبُ الخَيْلُ
في المَاءْ ؟!!
شَعْبُ الحُرِّيَةِ
حَسَنَاً ,
هَلْ أَقُوْلُ إِذَاً ,:
" إِنَّ شَعْبِيْ تَخَلَّىْ عَنْ القَيْدِ ,
أَلْقَىْ المَرَارَةَ
لِلرِّيْحِ ,
وَاجَهَ فِيْ الطُّوْفَانِ
الحَقِيْقَةَ ,
أَسْقَطَ كُلَّ الَّذِيْنَ
سَيَعْتَرِضُوْنَ
طَرِيْقَ الحَيْاةِ
تَنَفَّسَ كَالصُّبْحِ ,
بِالحُرِّيَاتْ " ؟
إِلَى ثُوَّاْرِ الْحُرِّيَةِ
فِيْ الْعَالَم :
إِبْدَأَوُا ، الْآن َ ، بِالسِّيْر ِ ,
مَاْزَاْلَ فِيْ الْوَقْتِ مُتَسَع ٌ لِلْمُرِيْدِيْن َ ,
فَاْلْسَّيْر ُ
بَاْب ُ
الْشُّجُوْن ْ
حُرِّيَتِيْ
أَيُّهَا
الشَّمْسُ لَاْ تَغْرُبِيْ
بَهْجَتِيْ فِيْ الشُّرُوْقْ
الحُرةُ
قَدْ
تَجُوْعُ الحَرَائِرُ لكنّهُنّ
يُفَضِّلْنَ
مَوْتَاً كَرِيْمَاً على أَنْ
يَخُنّ
عُهُوْدَ الهَوَى والفَضِيْلَةْ
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق