أَيُّهَا الدِّيْنُ ..
شعر عبدالسلام الكبسي
"1"
أيُّهَا الدِّيْنُ ,
يَا مَنْ تُعَلِّمُنَا, كَيْفَ نَكْتَشِفُ
اللهَ ,
حُبَّاً , بِحَبْلِ الوَرِيْدِ
, ويَامَنْ
تُحَرِّرُنَا مِنْ عِبَادَةِ أَمْثَالِنَا ,
وشُؤُوْنِ العَبِيْدِ
ويَا مَنْ تُخَلِّصُنَا ,
مِنْ كَرَاهِيَّةِ الآخَرِيْنَ ,
ويَا مَنْ تُنَقِّي أَعْرَاقَنَا
بِالمُسَاوَاةِ ,
بِالعَدْلِ , تَأْخُذُ لِلضُّعَفَاءِالحُقُوْقَ , مِنْ الأَقْوِيَاءِ
ويَا مَنْ تُجَدِّدُنَا , كُلَّ يَوْمٍ بِنَبْضِ الخلودِ ,
وتُوْقِظُ فِيْنَا , حَقَائِقَ
شَمْسِ الوِجُوْدِ ,
ويَا مَنْ تُجَمِّلُنَا
بِالمُرُؤَاتِ ,
والصَّبْرِ , والحُبِّ , والحُلْمِ ,
يَا مَنْ تُأَمِّنُنُا
بِالسَّلامِ مِنْ الخَوْفِ ,
تُطْعِمُنَا بِالنَّمَاءِ مِنْ
الجُوْعِ ,
كَمْ مِنْ جَرَائِمَ بِإسْمِكَ ,
تُرْتَكَبُ اليَوْمَ ,كَمْ مِنْ نُدُوْبٍ ,
وكم من همومٍ ,
وكَمْ مِنْ كُلُوْمْ ؟؟
" 2"
إنما الدين ُ في القلب ِ
يورق ُ كالورد ِ
بالحب ِّ يألق ُ كالوعد ِ
في الأفق ِ الرحب ِ
كالمورد ِ العذب ِ
ليس
على اللحية المرسلة ْ
" 3 "
إِنَّهُ
فِيْ الشعورِ تَجَلَّىْ ,
ولَيْسَ عَلَىْ الوَجْهِ
لِحْيَتَهُ ,
أَوْعَلَىْ اليَدِ ,
سِبْحَتُهُ البَالِيَةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق