كتاب الفتنة
شعر عبدالسلام الكبسي
داعشٌ
هؤلاءُ
الذينَ أتوا من
وراءِ القرونِ
إلينا ,
ك" داعش
" ,
و "
النصرةِ " الجهلاءِ ,
و إخوان رابعة العدويةِ ,
والفرقةِ "
المحسنيةِ " ,
و السلفيةِ .. ,
لا يقدرونَ
تحمُّلَ ألفية " الفيس " ,
و " النت
" , و الكهرباء ,
ومنطق عصرِ
الفضاءِ ,
يقولونَ ب
" الجبر " ,
لا يؤمنونَ ب
" كوبر نيكوسَ " ,
بالدوران ِ
ويفتونَ بالقتلِ
دونَ حدودٍ ,
و يفتعلونَ
معاركَ " سبِّ الصحابةِ " ,
حربَ "
المجوسِ " ,
قتال َ "
الروافضِ" ,
مِنْ أجل ذلكَ , نرفضهمْ في الزمانِ الجديدْ
الخَوَارِجُ
فِيْ
التَّفَاصِيلِ
يَكْمِنُ إِبْلِيْسُ
لا فِيْ مِتُوْنِ الكَلامْ
الإِرْهَابِيون
يَئِدُ
القاتلونَ الجَرِيْمَةَ حيثُ
أَرَادوا
بِأُخْرَى عَلَيْهِمْ زُؤامْ
القاعدة
أَرَقُ العَالَمِ اليَوْمَ ,
لَيْسَ مِنْ الكَهْرَبَاءِ ,
كَمَا قَالَ مِنْ قَبْلُ ,
مَنْ قَالَ قَبْلِي ْ,
وعَصْرِ الفَضَاءِ ,
ولَحْظَتِنَا النَّوَوِيَّةِ ,
بَلْ مِنْ خُرُوْجِ ابنِ لادنِ ,
يَأْجُوْجِ مَأْجُوْجِ ,
هذا الزَّمَان ِالغريبْ
المُنَافِقُون
يُشْبِهُوْنَا
ولا يشبهُونْ
يأْكُلونِ الطَّعامَ كما
تَأْكُلُوْنْ
يَأْلَمُوْنَ كَمَا تَألَمُوْنْ
يَعْبُدُوْنَ الحَيَاةَ, ولا
تعْبُدُوْنْ
محمد آدم
ليسَ
ثَمّةَ , مِنْ شَاهِدٍ
غيرَ فاعلِهَا , والضَّحايا
النِّيَامْ
عبد الرحمن بن مَلْجَم
يَنْتَمِي المُجْرِمُوْنَ
إِلى شَجَرٍ طَلْعُهَا كرُؤوسِ الشَّيَاطِينِ
أَوّلهمْ في أُتُوْنِ الجحِيْمِ,
وآخرُهُمْ بيننا مَايَزَالُ
يُقِيْمْ
إلى يزيد بن معاوية :
عندما
كانَ أسلافُ خصمي ,
فيما مضى مِنْ قرونْ
همجيَّيْنَ جِدَّاً ,
لِئَامَاً , يُقتّلُ بعضُهُمُ
البعضَ ,
ضِمْنَ فقاعةِ " قابيل َ
" , يحتطبونَ الجحيمْ
كان أسلافيْ مُحترمينَ كثيراً ,
ومُنقطعينَ إِلى اللهِ ,
في كلِّ أَرْضٍ يفيضونَ
بالشُّهداءِ ,
كِرَامَاً ,
على حُبَّهِ , يُطعمونَ
الطَّعامَ ,
و هُمْ موضعُ الحبِّ مِنْ كلِّ
قلبٍ كَرِيْمْ
المَوْتُ لِمُعَاوِيَة
إِصْرُخِيْ ,
يَا جِبَالُ الطِّيَالِ
المَنِيْعَةِ ,
بإسْمِ الرِّجَالِ :
" اللهُ أَكْبَرُ
المَوْتُ لِمُعَاوِيَةْ
المَوْتُ لِيَزِيْدْ
الَّلعْنَةُ على الوليدِ ابن
يَزِيْدْ
الَّلعْنَةُ على هِشَامٍ ابن عبدالملكْ
,
النَّصرُ للأَشْتَرِ النَّخَعِيْ
العِزَّةُ للإِمَامِ عَلِيْ
"
Unmanned Aerial Vehicle))
إِنَّ
هذا الَّذِي سَيُقَالُ لَهُ ,
ال" يُوْ" , "
إِس ْ" , الرَّجِيْمْ
يَتَخَطَّفُ أَرْضِيْ كَنَسْرٍ
هَصُوْرْ
ويَزُوْرُ بِلادِيْ كَطَاعُوْنِ
,
هَلْ قاَلَ " دَرْوِيْشُ
" ,
أَوْ غَيْر "
دَرْوِيْشِ" , مِنْ قَبْلُ ,
لا أتَذَكَّرُ ,
هذا الكَلَامَ الأَخِيْرْ ؟
إِلَى مُعَاْوِيَة آبْنَ أَبِيْ
سُفُيَاْنْ :
أَنْت َ
أَفْسَدَّت َ عَاْلَمَنَاْ
وَ بَنَوْك َ اَلْعُلُوْجْ
إِنَّ ذَلِكَ مَاْيَتَرَدَّد ُ ، مِثْل ُ اْلْرَّوَاْئِح ِ ،
بَيْن َ اْلْعُصُوْرْ
أَفْسَدَّت َ عَاْلَمَنَاْ
وَ بَنَوْك َ اَلْعُلُوْجْ
إِنَّ ذَلِكَ مَاْيَتَرَدَّد ُ ، مِثْل ُ اْلْرَّوَاْئِح ِ ،
بَيْن َ اْلْعُصُوْرْ
الأعراب
العُلُوْجُ
بِمِيْرَاثِ احْمَد ,
قدْ ذَهَبُوْا أَوَّلاً .
صَارَ رَمْلُ الحِجَازِ
بِسَاطَاً لِقَيْصَرَ ,
يَا لِلْأَعَارِيْبِ فِيْ نَجْدِ
,
آلِ سلولْ
كَيْفَ لَمْ يَخْرُجُوْا بَعْدَ
,
مِنْ نَحْسِهِمْ ,
قَيْدَ أُنْمَلَةٍ ,
مِنْ عِقَالِ البَعِيْرْ
القاتل
لَيْسَ
ثَمَّةَ
مِنْ قَاتِلٍ ( طَيِّبٍ ) ,
ويُحِبُّ البَشَرْ
بروتوس
ليس
ثَمَّةَ، أَسْوَأُ مِنْ لَحْظَةٍ
آسِنَةْ
الفِتْنَةُ
فِيْ
غِيَابِ العَدَالةِ
تَسْعَى البَسُوْسُ بِلا قَدَمَيْنْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق