الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

قليد القبيلة شعر عبدالسلام الكبسي


قَلِيْدُ القَبِيْلةِ

 

 

 

 

سَبَأ ٌ

مِنْ الأَحْجَار ِ مُسْنَدُها اللُغات ُ

المَاء ُ والعِنَب ُ القِلادة ُ والسَّجاجيد ُ الكُروم ْ

ومَدَى ً مِنْ النَّقْش  ِالطَّلاقة ِ والنُّجوم ْ

الرُّوح ُ والخَطَرات ُ والشَّجَن ُ العَقِيْق ُ ,

البَالَة ُ اللمْيَاء ُ والبَرَع ُ الحَماسَة ُ والحِصَان ْ

وزوامِل ُ الأَقْيَال ِ , بُنْدُقُها الثَّمينة ُ أَمْنِها

ومَرَاغَة ُ الشُّورى ,أَهِلَّتُها التَبَابِعَة ُ, الأَئِمَة ُ بابُها

الشَّيْخ ُ الطَّريقة ُ والسِّنام ْ

 

 

سَبَأٌ

وينقض ُّ الحديد ُ

السَّد ُّ ذو بأَس ٍ شديد ْ

السَّدُّ مِنْ حَمَأ ٍ عتيد ْ

ويُريد ُ أَن ْ يَنْقَض َّ بالأَسْمَاء ِ في

زَمَن ٍ رَأَيْت ُ الماء َ تُفاحَاتِهِ

بلداً من الرَّايات ِ والأَحْجَار ِ والسَّنَن ِ الهَزِيْم ْ

آياتُه ُ القِيْتَان ُ

والبالات ُ والثأر ُ المُطِل ُّ هو السِّناَم ْ

والعَادَة ُ الرُّمِّيْد ُ زَهْرَتُهُ القَدِيْم ْ

 

 

سَبَأ ٌ

هي النَّوْبَات ُ مِنْ أَبْراجِها وتِلالِها

وصَياصِي ْ القَعْشَات ِ والطِّين ُ الكِنَايَة ُ

والزَّمَان ْ

 

 

 

سَبَأ ٌ

ومِأِذَنَة ٌ , نَقَاء ْ

فَوَّاحَة ُ التَّسْبيح ِ تنقر ُ في السَّماء ْ

مِعْرَاجُهَا اليَاجُوْر ُ والمَاء ُ التَبَسُّم ُ والسَّلام ْ

 

 

سَبَأ ٌ

لفُلتِها الغَرَام ْ

جَسَد ٌ مِنْ الزَّبَدِ البَضَاضَة ُ والرُّخَام ْ

وهَوَى ً على الكَاذِيْ

وقبل جُنوح ِ طَرْف ِ الشِّعرِ يَحْمِلُهَا مِنْ الأَيْلِ العِيون ْ

والبَحْر ُ نَوْرَسُهَا الحَمِيْم ْ

 

 

سَبَأ ٌ

هو البُهْلُوْل ُ

ثَمَّة َ خَطْوة ٌ جُلَّى وينقبض ُ المَدَى الغَارات ُ

مِنْ قلق ِ المكان ْ

مَدَدَا ً

مِنْ الأَرواح ِ حين َ هُناكَ صوتُ الله ِ

ينفتح ُ الزَّمان ْ

 

والقَاْتُ

( زَار ُ ) الوقت ِ

أَشْعرُهُ المَعَسْبَل ُ

إِيْطَلاه ُ المُلك ُ والأَسْمَاء ُ مِنْ شَجَر ٍ ومَاء ْ

دِشْمَانُه ُ مَلِك ٌ

فأَي ُّ لواعج ٍ جُلَّى و ( بِدْبِدَة ٍ ) جَمُوْح ْ

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق