القَبِيْلَةُ
قَلَّدتُها
خَوْلَان َ والسَّنن َ القويم َ
بَرَيْتُهَا هَوَسِيْ وسُلطانَ المحبّة ِ
عُذْتُها طلح َ الشُّجون ْ
وغَرَسْت ُ في الأَحْقَاف ِ رآيتَها
وأَعلنت ُ المقاليد َ الطّريق َ إِلى القلوبْ
دَوْشَانُها في الغيم ِ منبور ُ الكلام ِ
قطيرُها المأَمون ُ
بإسم ِ الشَّيخ ِ والأَجراس ُ
بَرْعَتُها وزاملُها الموشَّىْ بالرِّجولة ِ
والإِباء ْ
والبَالَة ُ القعساء ُ والمطرُ الثُمالة ُ
والعطاء ْ
هَدّاتها العُروات ُ
والغرّام ُ من مَعْزَائها الوتد ُ المكين ْ
فَمَدَى ً سيرحل ُ سوفَ نَبْكِيَه ُ
وتُنكرُنا الدِّماء ْ
والمُسْنَد ُ المُلقى العجوز ُ إِلى فَنَاء
ْ
وعِكَاوَة ٌ لأَبيْ
و ( حِبْيَتُه ُ ) الوديعة ُ سوف نَفْقِدُها
وتَسْقُط ُ في مَهَاوِيْنَا العُصور ْ
ومَشَارب ٌ جُلَّى ويَسْتلقي العَرَاء ْ
أَجْبَالُها سَنَن ٌ
وسُكْنَاها وُكُوْر ُ النَّسْر ِ
صَهْوَتُها الصَّياصِي َ والحُصُون ْ
وسهولُها الرؤيا , الشَّذاب ُ , الفُل ُّ
في الجَسَد ِ الرُّخَام ْ
والرَّمْل ُ فيها كالبَرِيْر ِ
على المآذن ِ صوتُها الفضي ُّ
في فَرَح ٍ و ضِيق ْ
وخَرَاجُها البلدَ , اللُبان ُ الشِّعر ُ
والإِنسان ُ
والشَفَق ُ الطّريقة ُ والعقيق ْ
ومُنى ً تَضُم ُ على الشَّتاَت ْ
وتَضُم ُ إِن ْ شَت َّ الشّتات ْ
نارا ً , وحَنْضَلة ً , و قَاْت ْ
وتضم ُ
يا بلدا ً
يُزَمِّلُنا ويقتلنا بأَحْوَرِه ِ
إِذا سَنَحَت ْ عُيون ْ
سنرى إِلى إِسْفَارِنا القَمْحي َّ
أَنَّ
( دَمُون َ ) في أَسْفَارِنا
وَشْم ٌ وأُفْق ٌ مِنْ حَمَام ْ
و قبيلة ٌ,
مَعْنَى ً جَدِيْلتُها السَّموات ُ النُّهى
,
الطُوفان ُ والأَحجار ُ مُسْنَدُها لِسَان ُ
الكَوْن ِ
بُرج ُ القَوْس ِ
مَنْزِلُها عطارد ُ
نَجْمُها النَّاري ُّ
إِنسان ُ الكِناية ِ والحَصَى المِرْجَان ُ
والبحرُ السَّجِيّة ُ والرَّمَاد ُ هو الرِّهان
ْ
وسِوى القبيلة ِ
غيرَ يَاْجُوْر ِالمكان ِ
وخلف َ أَفئدة ِ الزَّمان ِ
مَدَى ً مِنْ الرُّمان ِ والياقوت ِ يقظتُه
ُ المحبّة ُ
غَيْمُهُ الإِنسان ُ والمطر ُ التَكَوْكُب ُ
والسَّلام ْ
و وَجْد ُ نافذة ٍ , و باب ْ
فمَدَى ً سُؤال ُ
مدى ً لأَزْمنة ِ السُّؤال ِ
مدى ً هو الإِنسان ُ في الزّمن ِ السّؤال ُ
سِواه ُ
أَحْجَار ٌ وقَفْر ُغَصَاصَة ٍ
وشُرود ُ أَزْمِنَة ٍ ظِمَاء ْ
رُمِّيْدُهَا شَجَن ٌ و مَاء ْ
وأَوَابِد ُ الثَّارات ِ والطَّلح ُ المرؤة
ُ والنَّمَاء ْ
وسِواه ُ دفَّتُها الرَّحَى
ستدور ُ كالمِقْلاد ِ في سُدُم ٍ مِنْ العَشْواء ِ والرؤيا العقيم ْ
جَذْلى بِرَاح ِ السَّمْح ِ والفتح ِ المُبين
ِ مِنْ الظَّلام ْ
والباقيات ُ الصَّالحات ُ:
عَسِيْر ُ ياجَيْزَان ُ بِنْ نَجْرانِ
إِن َّ ظَفَار َ أَنْجَعَها البُكاء ْ
إِفراد َ سائمة ٍ على سَبْخ ٍ تدور ْ
جَذْلَى بِحَرْمَلِها الفَلاة ُ عَجَاجَة ٌ
لمُطِيُّهَا خَبْت ُ الجُنون ْ
تَسْفِيْلُها الإِنسان ُ في القَات ِ
الخُرَافة ُ في الجَدِيْب ِ مِنْ الشُّجُون
ْ
سِواه ُ في بلدٍ تُشَتِّته ُ الرُّجُوم ُ
هَوَى ً مُضَاع َ وآية ً رَمْثَى وعِرْجُوْنَا
ً قَدِيْم ْ
لَمْ يبقْ فيهِ مَدَى ً لآه ْ
لَمْ يبقْ فيهِ مَدَى ً فآه ْ
لَمْ يبقْ فيهِ مَدَى ً وآه ْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق