الجريمة
شعر عبدالسلام الكبسي
"1"
قد ْ تُظَاْلِم ُ , ثُم َّ
تَعُوْد ُ عَنِ اْلْظُّلْم ِ
قَد ْ تَكْذِب ُ اْلْيَوْم َ ، ثُمَّ تُقَدِم ُ عِنْد َ اْلْصَّبَاْح ِ إِعْتِذَاْرَا ً
وَقَد ْ تَسْرِق ُ اْلْنَّاْس َ أَشْيَاْءَهُمْ
وَتُكفر ُ عمّا فعلت َ بإرجاعها مثلا ً ،
ثم تلقى مع ذلك ، الأغلبية َ ممن أسأت َإليهم
يُصافحُك َ الكفَّ بالكف ِّ ,
قَد ْ تَكْذِب ُ اْلْيَوْم َ ، ثُمَّ تُقَدِم ُ عِنْد َ اْلْصَّبَاْح ِ إِعْتِذَاْرَا ً
وَقَد ْ تَسْرِق ُ اْلْنَّاْس َ أَشْيَاْءَهُمْ
وَتُكفر ُ عمّا فعلت َ بإرجاعها مثلا ً ،
ثم تلقى مع ذلك ، الأغلبية َ ممن أسأت َإليهم
يُصافحُك َ الكفَّ بالكف ِّ ,
لكنما، عندما تستبيح ُ دما ً لإمرئ ٍ
كان يمكن ُ أن ْ لا يباحَ
فلن ْ تستطيع َ ترد َّ إليه ِ الحياة َ,
وَقَدْ فَاْتَ ,
كان يمكن ُ أن ْ لا يباحَ
فلن ْ تستطيع َ ترد َّ إليه ِ الحياة َ,
وَقَدْ فَاْتَ ,
وَآأَسَفَاْه ُ،
اْلْأَوَاْنْ
" 2 "
يَنْتَهِيْ
كُل ُّ شَيْء ٍ ، مُجْرَدَ
أَن ْ يَسْقُط َ اْلْمَرْء ُ
فَوْق َ اْلْدِّمَاءِ عَلَى اْلْأَرْضِ ،
أَن ْ يَسْقُط َ اْلْمَرْء ُ
فَوْق َ اْلْدِّمَاءِ عَلَى اْلْأَرْضِ ،
دَعْوَى اْلْشَّجَاْعَة ِ ،
وَاْلْمَجْدِ ،
وَاْلْحَسَب ِاْلْمُسْتَطِيْل ْ
" 3 "
قَدْ
تَخُوْنُ , وتَكْذِبُ ,
يَالِلْمَهَانَةِ ,
لَكِنَّمَا حِيْنَ تُزهقُ
بالإثمِ نفساً,
لا تَنْسْ أَنَّكَ إِنْسَانُ ,
مِثْلَ الجَمِيْعِ ,
ويَحْمِلُ قَلْبَاً ,
سَيَأْتِي يَوْمَاً , عَلَيْهِ ,
ويُدْرِكُهُ الكَسْرُ ,
بِالنَّدَمِ الأَبَدِيْ
ليس
شراً عظيماً أَنْ مَرَّة ً ,
تنكثَ العهدَ
أو تخلفَ الوعدَ ,
ثم تعودَ إلى الحقِّ بالاعتذارِ الشديدِ ,
ولكنّما
الشرُّ أَنْ تستمرَ وفياً
لأمِّ الشرورِ : " الجريمةْ " .
إلَىْ جُنْدِي :
أَيُّهَا الرَّجُلُ الفَذُّ ,
يَا أَيُّهَا الوَاقِفُ اليَوْمَ
,
كَالرُّمْحِ ,
يَا رَائِحَاً
نَحْو قَهْرِيْ , و قَتْلِيْ ,
كما علموكَ ,
أَلا أَيُّهَا النَّصْرُ ,
والإِنْهِزَامُ مَعَاَ ,
إِنَّنِيْ ,
رُغْمَ ذَلِكَ ,
فَآذْكُرْ , أَخُوْكْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق