العَدْلُ
مَنْ
يَرُدُّ على الشَّرِ
بالشَّرِ ,
لا يَخْرِقُ العُرْفَ , أَوْ
يَتَعَدَّى
على وَرْدَةِ الآخَرِيْنْ
العِقَابُ هو العِقَابُ
العِقَابُ
كَمَا في القَضَايَا
الكَبِيْرةِ,
نفسُ العِقَابِ كما في
الصَّغِيْرَةِ ,
مَنْ قالَ : إِنَّ الذي يُفْسِدُ
النَّبعَ ,
ليسَ كَمثلِ الذي يُفْسِدُ
السَّاقيةْ ؟!!
العدالة
نَحْنُ
فِيْ حَاجَةٍ ,
لِلْعَدَالَةِ ,
نَفْخَرُ بِالإِنْتِمَاءِ ,
إِلى وَطَنٍ , لَيْسَ يُؤْمِنُ
بِالعنصريةِ والمُسْتَبِدِّيْنَ
,
مَنْ هُمْ , بِلا مَبْدَأٍ ,
عِنْدَ كُلِّ يَقِيْنْ
رُؤْيَةٌ
" الوسطية "
إِنَّ
أَجْمَلَ مَرْأَىً لِهَذَاْ
اْلْوُجُوْدِ
مِنْ
اْلْخَاْصِرَةْ
عَدْل ُ المَدِيْنَة ِ
إهداء : إلى القضاء الفاسد ِ في بلادنا .
( فَصْل
ٌ )
تَطَفْف َ أهلُهَا القَاضِي ْ
العِمَامَة ُ أَهْلُهَا
المِيْزَان ُ مِنْ سَنَن ٍ حَمِيْم ْ
ويَدَاه ُ مِنْ وَيْل ٍ أَلِيْم ْ
(فَصْل ٌ )
فمَن ْ لِلنَّاسِ
إِن ْ سَللتك َ عَيْن ُ الله ِ
عَن ْ أَحْلَافِهَا
وتَوَحَّد َ الضُعَفَاء ُ, والمَظْلُوْم ُ
فِيْ مِعْرَاجِهِم ْ
لِيَدُق َّ بَاب َ الله ِ أوَّلُهُم ْ
ويَفْتَح ُ بِالدُّعَاء ْ
زَمَنَا ً مِنْ الآيَات ِ
أَوْرَادَا ً مِنْ الأَسْمَاء ِ
والخَطَرَاتِ
والأَجْرَاس ِ والمَاء ِ المَكِيْن ْ
( فَصْل ٌ
)
سَيَأتِيْك َ اليَقِيْن ْ
ويَدَاك َ والسُّحْت ُ العَقِيْم ْ
مَغْلُوْلَتَان ِ إِلَى الوَرَاء ْ
فالمَاء ُ مِنْ غِسْلِيْن َ
والحَجَر ُ الغَصِيْب ُ
إِلَى الخَرَاب ْ
( فَصْل ٌ )
دَعَوْت ُ الله َ
حِيْن َ أَحِبَّة ٍ بَانُوْا , وحِيْن َ
أَخِلَّة ٍ غَدَرُوْا
وحِيْنَ أَخِيْ يُسَاوِرُنِيْ الهُمُوْم ْ
وحِيْن َ سَمَّانِيْ الهَوَى طَلَلا ً عَلَى
سَعَف ِالجُنُوْن ْ
وحِيْن َ بَاغَتَنِيْ الّلئيم ُ
وحِيْن َ سَارَرَنِيْ الكَذُوْب ُ
وحِيْن َ سَلّتني الحَمَاقَة ُ مِنْ
تَأنِّيْهَا الجَهُوْل ِ إِلَى كَمِيْن ْ
وحِيْن َ تَنْبُوْنِيْ القَصِيْدَة ُ
حِيْن َ غَرَّبَنِيْ عَنْ المَاء ِ
الزُّلَال ِ
الوَزْن ُ والغَيْم ُ الزَّنِيْم ْ
( فَصْل ٌ)
دَعَوْت ُ الله ُ
حِيْن َ ( عِمَامَة ٍ )
شَطَحَتْ وغَطَّانِيْ الرُّجُوْم ْ
قِسْطَاسُهَا صَنَمٌ فأَيْن َ المَاء ُ مِنْ جَشَب ِ المَدِيْنَة ِ
(لاتُهَا) الحُكَّام ُ
و( الشُّرُوْط ُ ) السَّمَاسِرَة ُ
الِّلئَام ْ.
خِبْرَةٌ
يَنْبَغِيْ أَنْ يَكُونَ القُضَاةُ
مِنْ الطَّاعِنينِ ,
ومِمّنْ لَهُمْ شَجَنٌ في القَضَاءِ على
النَّاسِ
مُنْذ سِنِيْنْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق