الخميس، 18 ديسمبر 2014

قلائد القبيلة شعر عبدالسلام الكبسي


 

قلائدُ القَبِيْلَةِ

 

 

 

"1"

 

دَاْر ٌ

حِجَارَتُهَا

رِبَاط ُ الخَيْل ِ ,

أَسْقفُهَا السَّنَابِل ُ والدُّعَاء ْ

عَمَّارُهَا الإِنْسَان ُ , لا المُدُن ُ اللئيِمَة ُ في الرُّخَام ْ

 

 

"2"

 

وَمَعَ المَدَى الأَحْبَال ُ بَرْزَخُهَا

على حَجَر ِ الصُّوان ْ

وَشْمَا ً و فَاصِلة ً , هَوَاْء ْ

 

" 3"

 

ورُب َّ أَحْجَار ٍ طَرِيق ْ

ورُبَّ زاغت ْ في وَسَاوِسَهَا الطَّرِيق ْ

ورُب َّ حَنَّاش ٍ حَنَش ْ

 

 

"4"

 

 

ورُب َّ خَوْف ٍ جَاءَ يبتدرُ السَّلام ْ

ولدى السَّكينة ِ والأَمَانْ

رُب َّ  ثَمَّتَهَا الكَمِيْن ْ

 

 

"5"

 

 

والصَّمْت ُ أَحْيَانَا ً, أَشَف ُّ

إلى السَّرِيْرة ِ والكَلام ْ

والعَيْن ُ قِنْدِيْل ُ اليَقِين ْ

مِقْلاد ُ مَاْء ْ

 

 

 

" 6"

 

لابُد َّ مِنْ دَاع ِالسَّمَاء ْ

هَيْهَات ْ هَمْلَا ً مِنْ يَقِين ْ

لابُدَّ يَنْقَطِع ُ الرَّجَاء ْ

 

"7"

 

والصَّوْت ُ أَخْفَض ُ عَنْ سَمَاء ْ

ناديت َ مِنْ مَهْوَىً  سَحِيق ْ

 

 

" 8"

 

الحَرْبُّ

مِرْجَام ُ الغُيُوْب ْ

ودَمِيْمَة ُ الأَنْسَاب ِ

شَأْمَاء ُ المُحيَّا والذَّنوب ْ

جَلَّابُها صَاد ٍ ,

و مُوْقِدُهَا لَغُوْب ْ

 

 

" 9 "

 

مَنْ

قَاوَد َ الأَفْعَى

تَدَارَك َ نَابَهَا

والمَوْت ُ وَاحِد ُ والفَسَالة ُ

عِدَّهَا : الحَرْبَاء َ  , والعَيْبَ الكبير ْ

 

 

 

"10"

 

قَاتِل ْ على حُوْرَانِ

تنجو في سُرَاهَا  (قَانِيِة ْ)

 

 

" 11 "

 

 

الرُّمْح ُ يَطْعَن ُ إِن ْ تَوَقَّدَ

بالسِّنَان ْ

 

 

"12"

 

والعِزُّ في رأْسِ الخَشَاش ْ

مِنْ ( الصَّمِيْل ِ)

وإذا الأَذَى رَمَد ٌ

أَرَقْت َ لَه ُ لِتَدْفَعَه ُ الدِّمَاء ْ

 

 

"13"

 

شَوْرُ المَذَلَّة ِ

كيف ْ . . كيف ْ على حِصَان ْ

 

 

"14"

 

 

الجِيْد ُ

-       هَلْ  سَاوَرْتَهُ؟ -

سُنَنٌ , و قافية ٌ , و مَاء ْ

والنَّذْل ُ

دُوْنَكَه ُ الحِذَاء ْ

 

 

"15"

 

والنَّاس ُ مِثل ُ الماء ِ

هذا بارد ٌ عَذْب ٌ , وَفَاء ْ

ولَذاذة ٌ للشَّاربينْ

والآسِن ُ الجَدْب ُ الرِّيَاء ْ

 

"16"

 

رَجَّال ُ

تَحْسَبَه ُ الرِّجَالْ

والفَسْل ُ مِرْسَال ُ البَلَى

فحَمَامُه ُ الزَّجَّال ُ

أَعْلَم ُ بالغِيوب ْ

 

"17"

 

قَد ْ

جالَها ذِيْ ما عَدَدْنَاه ُ

العُكاشة َ في الرِّجال ْ

ولَظَى الأَسِّنَة ِ والدَّهَاء ْ

 

 

 

 

"18"

الثّور ُ نَطَّاح ٌ

وقَدْ نَكَص َ القُرون ْ

وعُد َّ مِنْ سَقْط ِ العَبيد ْ

 

"19"

 

 

أَصبْت َ وَحْدَكَ يا مُصِيْب ْ

وإِن ْ وَجَدَّت َ القوم َ دونكَ

آن َ أَن ْ تُلقي إِلى الرِّيحِ الصَّوابْ

 

 

 

 

 

"20"

 

ذِيْ في المَخافةِ لا نَرَاه ُ

يُردُّ إِن ْ أَلْقَى المَوَدَّة َ والسَّلام ْ

 

 

"21"

 

حَامي ْ التُراب ِ هو العَرِيْم ُ

ومَن ْ سَيَحْمِيْ إِن ْ أَتَى السّيل ُ العَرِيْم ْ؟

قالَ إبنُ خولان ِ : الحُصُون ْ

 

 

" 22"

 

وعليك َ بالسَّبْع ِ السِّمَان ْ

فأَيْنَمَا حَلَّت ْ فقد طَاب َ الحُلول ْ

وكلمَا كَوْمَنْت َ بارِقَهَا فإن َّ السَّيل َ زَقَّال ٌ زَقِيْل ْ

وسِوى الرُّعود ِ الخُضْر ِ في الزَّمنِ الجَرَاد ْ

وبِنْت ُ تِسْع ِ البَرْد ُ صَرْصَرُه ُ عَتِيد ْ

 

 

 

 

" 23"

 

وسُهَيْل ُ في التَّنْجِيمِ مَاء ٌ في سَمَاء ْ

سُهَيْل ُ أَعْنَبُه ُ

وسَعْوَان ُ المَعُونُة ُ ,

وآبن ُ سَمَّاك ِ السِّماء ْ

 

"24"

 

والجُوْع ُ غيرَ سُحُوْل ِ بِنْ ناجي ْ

ورُب َّ خَمِيْصَة ٍ جَوْعَى ,

أَتَتْنَا مِنْ رَخَاء ْ

 

 

"25"

 

الرَّدُ  يا مَالِي

عَرَفتك َ في النَّهِيم ِ

مِنْ البَتُوْل ْ

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق