الثلاثاء، 22 يوليو 2014

الأعمى شعر عبدالسلام الكبسي

الأعمى

ليس
يدري أيّ الجهاتِ
سيذهبُ...
أيُّ المرافئ يرسو بقاربِ عينيهِ
أي الأماكنِ , يحملها ذكريات ٍ لعمر ٍ مُمض ّ ٍ
ولا نحو شيء ٍ محدد بالضبط ِ , يمضيْ
على شوكِ أيامه ِ ,
دونَ ورد ٍ من الفرح ِ الآدمي ِّ
يسيرُ الهوينا , الهوينا ..
كسائمة ٍ في قفار ِ الظنونِ
كرؤيا على فلوات ِ الجنون ِ
السؤال ُ هنا ,
مَنْ يواسيه ِ وحدتَه ُ
المستمرة ِ بالليل ِ
مَنْ يترفق ُ يقظتَه ُ بالنهار ِ
و مَنْ سوف يأخذُ بعضَ يديهِ
ليقطع َ شارعَ رغبته ِ
للرصيف ِ المقابل ِ
مِنْ خطوات ِ الوجود ِ الممل ِّ ,
يحدثنا :
" ليس إلا أنا , ها هنا ,
أتناول ُ كالإسبرين َ حياتيْ
وفي الظلمة ِ المستديمةِ ,
أرمق ُ دون عيون ٍ ,
كما تعلمون َ ,
بفلبي فقطْ
كي أرى من جديد ٍ
حياتي ْ
تمر ُّ بلا شكل ,
لا لون غير الحداد ِ
ولا غبطة ٍ غير هذا السواد ِ
من البشر الفرحين بلا أفق ِ ,
ليس هناكَ على الأفقِ غيريْ
تحديتها بالشرود ِ إلى غير ِ ذلك َ
مما ترون َ
بقلبيْ فقطْ
أيها المبصرونَ , فقلبي حديد ٌ ,
وقلبي أيضاً , كل ُّ الوجودْ

الاثنين، 21 يوليو 2014

بالة شعر عبدالسلام الكبسي

بالة ْ :


لاحكم َ إلا للبنادق ِ والرماح ْ
والزامل ِ الرجز ِ الأقاح ْ
يحتثه ُ الغمران ُ
في هداتها
والروع ِ والموت ِ الصراح ْ
شربوا الزلال َ
على الدماء إذا تباح ْ
وتذوقوا الجلى
فأسيفهم من الضرب ثليم ْ.




البالة : ضربٌ من الشعر القبلي في اليمن .

وردة الاعتذار شعر عبدالسلام الكبسي

وردة ُ الإعتذار ِ :
 


كانَ
ما قيل َ مِنْ قبل ُ :
" عين ٌ بعين ٍ
و سن ٌ بسن ٍ , و الحرمات ُ قصاص ٌ " ....

ثم أتى مَن ْ يقول ُ لنا : " كيفَ
لا نمنح ُ الآخرين َ إذا أخطأوا
وردة َ الإعتذار ! " ,
ليأتى مَنْ سيقول ُ أيضاً : " خذ العفو ,
و أمر بالعُرف ِ , و آعرض عن الجاهلين َ " ,
و أما أنا فأقول ُ لكمْ : " إنْ
رددت َ الإساءة َ بالمثل ِ
قل لي : متى ينتهي الشر ُّ في العالمين ؟ !! "

الكريم شعر عبدالسلام الكبسي





يَتَألَّق ُ

بالإبْتِسَامَة ِ

عِنْدَ العَطَاء ِ , و بالكَلِمَات ِ ...


مِنْ البَشَر ِ الرَّائِعيْن َ , الكَرِيْم ُ وحَسْب ُ




يضحك ُ
الفقراءُ من القلب ِ ,
رُغْم َ المعاناة ِ ,
يسترسلونَ بلاخبز ,
في الإبتسامة ِ ,
رغم الألم ْ

أقوال شعرية شعر عبدالسلام الكبسي






أقوال شعرية
 لعبدالسلام الكبسي



"1"
أحمق ٌ
مَنْ يظلُ
على رأيه ِ مستبدا ً ,
و يجهل ُ
أكثر من أحمق ٍ
مَن ْ برغم َ السنين ِ , لا يتبدل ْ
"2 "
ينبغي
ملء آنية ِ الحب ِّ
بالحب ِّ
قبل َ فوات ِ الأوان ْ
" 3  "
مَنْ
تزل ُّ على الريح ِ
أقدامُه ُ
بوعور ِ الكلام ِ
يدل ُّ الكثيرين َنحو الطريق ْ
" 4 "
ربما ,
إنَّ أفضلَ
ما تشتهيه على الوجدِ
دون منالٍ ,
مِنْ بعض أيامك الغر ّ ,
لم يأتِ بعدْ
" 5"
ليس
مثل الألمْ
إنْ ألَمْ
في الكثير من الناسِ
نحو  التحول من حالة الصفر بالهمِّ
حتى عظيم الهممْ
" 6 "
الجميلة ُ
كالمنهل ِالعذب ِ
عند الزحام ْ
الجميلة
 كالزهرة المطمئنة ,
تنمو بحلو الكلام ِ
الجميلة ُ
تسطع ُ
 في القلب ِمن ذاتها ,
كبروق الغمام ْ
"7 "
ليس
ثمةَ
في الكونِ
ما هو أكثر لطفاً من الماءِ ,
ما هو أكثر
في العنفوانِ ,
بروح ِ الوجود ِ
كما الماءِ ,
 قلبُ الكريمِ , كذلك .
" 8 "
إنما
يسمع ُ الله ُ
ممن يحمل ُ قلباً
نقياً , كصوت الحياة ِ ,
و يُجْمِلُ  أورادَه ُ ,
في الصلاةْ
" 9 "
إنما
ينبح ُ الكلب ُ
في وجه ِ يقظتنا
بالحياة ِ الكريمة ِ ,
أو
آدمي ّ ٌ دميم ْ
" 10 "
ليس
إلا على الحُب ِّ ,
 والحرب ِ
ما يجدر ُ الآن , بالمرءِ
أنْ يتطلع َ في نفسه ِ بعدها,
عن كثب ْ
" 11 "
البعيد ُ
كنجم ٍ
يبدو جميلا ً ,
و يبدو جليلاً
كبحر ٍ ,
على ما أظن .
" 12"
وكأن َّ
الذين نشيعهمْ كل َّ يوم ٍ ,
 منا , إلى الموت ِ
عما قريب ٍ إلينا ,
فَهُمْ  راجعون ْ
" 13 "
في
المواقف ِ ,
يحسن ُ أنْ لا تزيد العبارة ُ
عن لمحة ِ العين ِ , دونَ الإشارة ِ
إنْ أمكن َ القول لي ْ ,
دائماً ,قدر َ ما تستطيع ْ
" 14 "
الذي
يبذر الشوك َ,
عما قريب ٍ
يصاب ُ بكل الجراح ِ
عند َ الحصاد ْ
" 15 "
في
البشاشةِ
ماء ُ المودة ِ , فآمنح أشجانه ُ ,
عند قيظ الحياة ِ ,
الذي  يستحقُ فقط ْ.
" 16 "
لا
 يخافُ الشجاعُ الحقيقةَ ,
 حتى يراها ,
 فيجفلُ منها ,
 و لكنَّ بعد ركوبِ الخطرْ
" 17 "
سنحاول ُ,
ثم نحاول ُ ,
سوف نحاول ُ
هدم َ الجدار الكئيب انتصاراً ,
بمعول َ ثورتنا
في سبيل الملايين ,
من شعبنا الفقراء ْ
" 18 "
المسيء ُ
إلى غيره ِ
سوف َ يبتاع ُ عمّا قريب ٍ ,
خبز َ الندامة ِ ,
ماء َ الزلل ْ
" 19 "
يترافعُ جداً ,
 مَنْ يترافعُ دونَ انحيازٍ
بالحبِّ ,
 يشعلُ نارَ الحقيقةِ
 في كلِّ قلبٍ ,
 مِنْ غابةِ البشرِ الواقفينَ  هناك ,
 على حافةِ اللحظةِ الجائرةْ
" 20 "
ليس صنعاءُ
إلا خيالَ المرائين بالشعرِ ,
ما مرَّ قبل قليلٍ ,
أقول ُ
 ليس سوى آخر السطر مِنْ قصةٍ لا تترجمُ ,
مرَّ  علينا , طويلْ
" 21 "
مثلما
الشمس ُ
تبديْ مساوىءَ ليل ِ المجون ِ
يجلو الصدى مِنْ جبال الظنون ِ ,
الكلام ُ الجميل ْ
" 22 "
بالوصاية ِ ,
بالإرتهان ِ
لدى الأجنبيِّ الهصور ِ
على حدِّ تعبير أيامنا ,
سوف َ تبدو البلاد ُ
كمَنْ يطلب ُ العون َمن أسد ٍ
ليعاقب َكلبا ً عقور ْ
" 23 "
لست ُ أعرفُ
 ماذا  سيحدثُ  بعد قليل ٍ,
في وطني
إ نما الأمرُ  يبدو خطيرْ
" 24  "
إنما
جعل الله وجهَ اللئيم ِ
اعتباراً ,لنعرف عن كثب ٍ ,
ما يعانيهُ  في الجحيم ِ ,
أهالي الجحيم ْ
" 25 "
إنني
لأفضل ليثاً  أمامي كالريح ِ
 يلقي علينا الثبور َ ,
على أن يكون ورائي بالنبح ِ ,
كلباً عقور ْ
" 26 "
في
اتجاهٍ ملائم َ للريح ِ
ما ينبغي
للمهاجر غرباً , ِ
تَرْكُ قواربَهُ الخضر َ
في كل بحر ٍ ذي غبطة ٍ ,
وشجون ْ
" 27 "
الحقيرُ
خلوف العهود ِ
مالم يكن للحقير ِ ليرعى العهودَ ,
وَطَرْ
ولذا
لا تراهن يوماً ,
عليه ِ ,
إذ لا أمان له , في البشر ْ
" 28 "
بعضنا
مثل حظ ٍ جزيلٍ
على ناب ِ ضرغام ِ ,
والبعض ُ مثل الغمام ِ إذا دامَ ,
والبعضُ  مثل
الجدار الذي سوف ينهار ُ ,
يحتار ُ في الأمر ِ ,حتى القرار ِ
والبعضُ مازال منتظراً حظهُ في شجون ْ
" 29 "
يتفتح ُ
 بالعطر ِ
قلبُ الحقيقة ِ
كالزهرة ِ المطمئنة ِ,
حتى
ولو كان
فوق َ صخور ِ العدم ْ
" 30 "
إ نما
 الدين ُ في القلب ِ
يورق ُ كالورد ِ
بالحب ِّ يشرق ُ كالوعد ِ
في الأفق ِ الرحب ِ
ينثال ُ
كالمورد ِ العذب ِ
ليس
على اللحية المرسلة ْ
" 31 "
ينبغي
أن تكون َ وحيدا ً ,
كنسر ْ
أن تكون َ ودوداً
كجسر ْ
أن تكون َ أليفاً كسِفْر ْ
أن تكون غموضاً كسِحْر ْ
" 32 "
أريدُ
تحريرَ العبيدِ وحسبُ ,
 يا وطني الضريرْ
" 33 "
مَن ْ
يقاتلنا دون َ حق ٍ , لا بد ّ يُهزم ْ
مَن ْ سيبادلنا الحب بالحب ,
نفديه بالروح ِ و الدم ْ
مَن ْيكرم الضيف َ يكرم ْ
مَن ْ جاد بالمال ِ في العسر ِ يسلم ْ
من يبتني السحت َ بيتاً , عما رياح ٍ سيهدم ْ
من يرهق الأخرين سيرهق بالهم ْ
من يعتلي جبل الإثم يأثم ْ
من نازع الناس حق الحياة
على قدم العدل عند المساواة , يفحم ْ
من يتوسل بالحقراء سيندم ْ
من يتوسم في الريح ِ روْحاً, يوهم ْ
من يخاف سماع الحقيقة ِ يوماً , سيعلم ْ
من يجهل النار لا يتقدمْ
من يطلق السهم ضد امريء عادل ,
سوف بالسهم  يرجمْ


الإعجاز العلمي في القرآن : مرج البحرين بينهما برزخ لا يبغيان عبدالسلام الكبسي






مرجَ البحرين يلتقيان
دعوة للنقاش

" 1 "
ندعي أن موضوعة "التوافق " في ثلاث آيات من القرآن الكريم بواقع البحر القطبي مع المحيط الأطلسي هو رأينا على نحو الإبتداء , وأن الذين كانوا قد خاضوا في الموضوع من قبلنا لم يحسنوا الطريقة بذهابهم إلى تأوي...
ل ذلك من خلال التقاء مصبات الأنهار بالبحار أو بالبحار المالحة بغيرها من البحار الأقل ملوحة حسب رأيهم .
وعليه فلنبدأ من حيث :
يقول الله تعالى في سورة الفرقان : " وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53)" , صدق الله العظيم .
ويقول الله تعالى في سورة الرحمن : " مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22)" , صدق الله العظيم .
ويقول الله تعالى :" أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (61)" , صدق الله العظيم .

و بالعودة إلى ما جاء في الصحاح للجوهري : " مرج البحرين يلتقيان " , أي خلاّهما لا يلتبس أحدهما بالآخر .ويقول ابن دريد في جمهرة اللغة : " والعرب تسمي الماء الملح والعذب بحراً إذا كثر " .والبرزخ هو الحائل .ومما يقوله ابن منظور في لسان العرب : المرْجُ : الأرض الواسعة .جاء في التنزيل : " فهم في أمر مريج " , أي مختلف ملتبس عليهم .
والبرزخ هو الحاجز .أما الحجر , فهو المانع لدى ابن سيدة .
ويقال في بعض اللهجات اليمنية " ملج " , و " مرج " بمعنى صهر شيئاً فوق شيء كالتراب على التراب أو الجص على التراب في البناء الطيني القديم .
" 2 "
وعليه فإن المقصود بالثلاث الآيات السالفة ,هو: " الثلوج فى القطب الشمالى والجنوبى باعتبارها ماء عذباً متجمداً ، أتى من تبخر البحار , ثم هبوط الأمطار بحيث ان درجة الحرارة فى هذه المناطق منخفضة جدا جدا ,فتجمدت الامطاروأصبحت ثلوجاً .
ولعل السر في الموضوع برمته يعود إلى : " وجود بحر من الماء العذب متجمد يعلو المحيط الاطلسي بطبيعة مياهه المالحة , مصداقاً لقوله تعالى : " وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53)" , صدق الله العظيم.
" 4 "
التأويل العلمي :
" الثلج نوع من الهطولات على شكل بلورات دقيقة للجليد تحدث في الفصل البارد لكنها لا تحدث في كل دول العالم. و تزداد غزارة الثلوج وكثافتها كلما اتجهنا قريباً من القطبين الجنوبي و الشمالي. تتم هذه الظاهرة التقاء تيارات هوائية رطبة ودافئة مع تيارات باردة تكون درجة حرارتها 12.5 تحت الصفر و يجب لتكون الثلج توفر نويات التكاثف التي يتكون عليها الثلج وهي عبارة عن جسيمات صلبة صغيرة جدا عالقة في الجو العلوي مثل ذرات الغبار أو الرماد وعند وجودها تتوفر الحالات الثلاث التي تمكن بخار الماء ليتحول من الحالة الغازية إلى الحالة الصلبة مكونا الثلج و يتم ذلك بتكاثف جزيئات الماء على النواة و في أثناء إلتصاقها مع بعضها تتم في العادة بناء بللورة الثلج و تكون في هذه المرحلة عبارة عن صفيحة رقيقة ذات ستة جوانب و عندما تسقط هذه البلورة ترتفع درجة الحرارة يتكاثف عليها قدر أكبر من جزيئات الماء و هكذا تنمو حيث يتفرع من الصفيحة البلورية ست أذرع و في درجات الحرارة الأكثر ارتفاعا تذوب حواف البلورة قليلا و ذلك لإتاحة فرصة الالتصاق مع البلورات الأخرى و بهذا تتكون الصفيحة الثلجية " .

" 5 "
وعليه مرة ثانية , فإن البرزخ في الآيات هو الصفيحة الثلجية التي تفصل بين البحر القطبي من أسفله وبين المحيط الأطلسي .
" 6 "
لا يبغيان :
و يفسر قوله تعالى " لا يبغيان ", ما يسميه العلماء ب"الاحترار الحراري " , فإذا ما ذاب البحر القطبي أوالكتل الجليدية في القارة القطبية،فإنها ستعمل على زيادة حجم الكتل المائية في المحيطات والبحار الداخلية، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع منسوب سطح البحر بشكل ملحوظ ومؤثر، وطغيان البحر بالتالي على أجزاء واسعة من اليابسة، فيما يشبه طوفانا ثانيا كبيرا.

الخلاصة :
وعليه مرة ثالثة , فإنما قال الله : " مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) " , في سورة الرحمن , وقال سبحانه وتعالى في سورة الفرقان : " وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53)" , ليس المقصود به " مصبات الأنهار " العذبة , والبحار المالحة , كما يرى كل ( العلماء ) المنشغلين بالإعجاز العلمي في القرآن بإسقاطهم الآيات على ذلك ,في تعسف عجيب , و إسقاطٍ غريب .مع تأكيدنا على أن الأمور في العلم نسبية على الدوام .
ملاحظة : كل المعلومات عن البحر القطبي و ظاهرة الاحتباس الحرار تجدها لمن أراد البحث بصورة أعمق عبر محركات البحث متاحة تحت عناوين متعددة . وقد عملنا على تقديم الموضوع بصورة مبسطة لتنال استحسان القراء .