الاثنين، 8 ديسمبر 2014

المنافقون شعر عبدالسلام الكبسي


شعر عبدالسلام الكبسي

 

 

 

المُنَافِقُون

 

 

 

 

يُشْبِهُوْنَا

ولا يشبهُونْ

يأْكُلونِ الطَّعامَ كما تَأْكُلُوْنْ

يَأْلَمُوْنَ كَمَا تَألَمُوْنْ

يَعْبُدُوْنَ الحَيَاةَ, ولا تعْبُدُوْنْ

 

 

 

 

حُكُوْمَةُ الوِفَاقِ 2012

 

 

 

 

 

 

كَيْفَ أَفْرَحُ ,

مِنْ كُلِّ قَلْبِيْ ,

وعَيْنِيْ تَرَى وَطَنِيْ فِيْ إِسَارِ الذليلِ ,

يصفقُ لِلْمُفْلِسِيْنَ ,

الَّذِيْنَ اسْتَغَلُّوْا  الشَّبَابَ صُعُوْدَاً ,

إِلى سُدَّةِ الحُكْمِ , ثُمَّ أَبَانُوْا مِنْ بَعْدِ ,

عَنْ كُلِّ ضُفْرٍ جَبَانٍ ,

ونَابٍ حَقِيْرٍ ,

وعَنْ كُلِّ حَمَّامِ دَمْ

دونما مرةً ,شعروا بالندمْ

 

 

 

المنافق

 

 

 

"1"

 

يَحْمِلُ

الغِلَّ

كَالقَيْدِ ,

فِيْ نَفْسِهِ ,

ويُنَاكِفُ ,  وَقْتَ السُّرُوْرْ

 

 

"2"

 

يُضِيْءُ

بِلا دِفْءَ ,

فِيْ زَمْهَرِيْرِ الحَيَاةِ ,

وبِالجهلِ ,

يَسْتَغْفِلُ الآخرينَ وحسبْ

 

 

 

"3"

 

شَاهِدُ

الزُّوْرِ ,

يَحْمِلُ لِلآخَرِيْنَ الإِسَاءَاتِ ,

يَكْذِبُ بِإسْمِ "الوِزَارَةِ ", مِنْ قَبْلُ ,

أَنَّ الشَّبَابَ مَلاحِدَةً ,

فَوْقَ " مَرَّانِ "

يَسْتَغْفِرُوْنَ الحُسَيْنَ ,

وقِبْلَتَهُمْ غير مَكَّةَ ,  ضَحْيَانَ ,

نَحْو "حُسينٍ " لَوُوْا بِالسِّجُوْدِ ,

وفِيْ ثَوْرَةِ السِّلْمِيِيْنَ ,

( تَبَلْطَجَ ) بِالقَتْلِ ,

يِا لِلْحَقِيْرِ : " حمود عباد ".

 

 

 

 

"4"

 

 

 

يَتَجَاهَلُ

عَبْدُ الفَطَانَةِ ,

يَحْتَسِبُ الدَّمْعَ مَاءً ,

ونَهْرَ الدِّمَاءِ الَّتِي تُسْفَكَ الآنَ ,

لِلسِّلْمِيِيِنَ الشَّبَابِ ,

مُجَرَّدَ " فِيْمْتُو "

مَنْ عَلَّمَ ( الجَنَدِيَّ) الكَهَانَةَ ,

والسِّحْرَ ؟

مَنْ دَلَّ عِلْجَ السِّيَاسَةِ ,

مِنْ أَيْنَ يُؤْتَى الخُوَارُ ؟

ومَنْ دَفَعَ البَشَرَ البُلَهَاءَ ,

إِلى كُلِّ ( سَبْعِيْنَ ) لِلْمُسْتَبِدِ ,

بِدَاعِيْ السُّجُوْدْ ؟

 

 

 

" 5 "

 

وأَخِيْرَاً ,

تَكَلَّمَ ,

يِا لِلْفَصَاحَةِ ,

يِا لِلسُّرُوْرِ عَلَيْنَا , الجَزِلْ

بِلِسْانِ العَدُو ..

 

 

 

لئام 

 

 

 

نرفضُ

الحرياتِ التي ,

كان أطلقها,

كالشِّعارِاللئامْ

الذين يخونونَ أوطانَهمْ , في الظلامْ

نرفضُ الحلَّ يأتي , برفعِ الخيامْ

نرفضُ الحلَّ بالإنتقامْ

فالعدالةُ أوسعُ ,

من كلِّ حلٍّ ( هُمامْ )

 

 

آخَرُوْنْ

 

 

الكثيرُوْنَ

ليسُوا مَلائكةً

دائماً,في اللِقاءِ الجَمِيْلْ

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق