الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

أقوال و حكم لعبدالسلام الكبسي , 2013 , " 1-5 "


 

أنا لا أخدم إلا الرقي الإنساني بالمعرفة والإبداع , ولا شأن لي بالرجعيين المتخلفيين الذين هم الآن على غرار الوهابيين المتشددين .

 

وما يدريك ما الإبداع وقد حجرته بالتحريم بداية , وبفتوى كان حظها الأحاديث الركيكة كقولهم : بئس بيت , ونعم بيت " .

 

لا يمثل السيد حمود المؤيد الزيدية , حتى يحرم الموسيقى , ويلصق ذلك بالأطر العقلانية العامة للزيدية .

الزيدية ليست أشخاصا ومرجعيات , إنها أطر عامة مفتوحة للتفكير .

باب الإجتهاد مفتوح على مصراعية عند الزيدية , ولا يحق لأحد من الزيدية إغلاقه .

 

الزيدية إطار مفتوح , وكل من ينتمي لها , ينبغي عليه أن يشتغل ثقافياً على هذا الإطار في ضوء تقدمنا بالعلم , وكإنسانيين,بروح العصر .

 

إن أول من ظلم السيد حسين الحوثي هم علماء الفتاوى من الزيدية وغير الزيدية .

 

إن اهتمام السيد الحوثي لعالمية الجرح الإسلامي,منح الزيدية بعداً ثالثاً,لم يكن لعلماء صنعاءمن الزيدية المتسننين يد فيه على صعيد الوجود .

 

انا لا احلل او احرم , أنا هنا أقرر مبدأ إنسانيا بسمو الموسيقى وأنها أرقى ما قدمته الإنسانية .

 

ليس تحليل الموسيقى ولا تحريمها من أولويات الزيدية , ولا يليق أن نناقش موضوعاً تهتم له البشرية كلها , كإبداع عظيم .

 

لست من نجد حتى أرهب الناس بالفتاوى,إنما أنا أستاذ جامعي ,ومن حقي أن أضعكم أمام أنفسكم إزاء العالم من حولكم ,ولكم أن تختاروا لأنفسكم .

 

الإسلام ليس مجرد فتاوى , إنه طريقة حياة شاملة .

الجميل في الموضوع كله أننا لم نكفر بعضنا البعض , ان ذلك ليس من عقيدة الاحرار .

 

ينبغي أن نحافظ على تقاليد الحوار ,فأن نقرأ : ويل للمصلين وحسب , نظلم المصلين , والله أمر بالعدل .

 

لا تهتم بما يقوله الآخرون , ما دمتَ مظلوماً , بل افتح باباً مع الله بالدعاء .

 

في ظلمك ربما , مايكون سبباً لسعادتك مستقبلا : لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .

 

مادام شمال الشمال مهتماً لأمر جنوب الجنوب , فالوحدة مستمرة , ولم يبق سوى الشروع في بناء الدولة المدنية .

 

عندنا , لا يجرم المجرم , ولا يقاص به الا بحكم قضائي ذو درجات ثلاث , إن كنتم من المؤمنين بشرعة الأباتشي , وبلا طيار .

 

تركنا الديبلوماسية للدكتور القربي , ولسنا هنا سوى قبائل : " من وجه لا صوره " .

ليس ثمة عربي الا وهو لا يهتم للوقت .

 

ينبغي أن لا يتفق اللصوص على الصلح , بالحوار , إن في اتفاقهم مضرة للشعب , وخراب للوطن , ينبغي أن يرحلوا جميعاً , وحسبْ

 

هل بالفعل , الوطن على كف عفريت ؟!!

 

هناك فرق بين أن تقول : ليتفق الجميع على اليمن , وأن تقول : ليتفق الجميع من أجل اليمن .

 

اتفق سرق الأمس , ولصوص اليوم , أو لم يتفقوا , فإرادة الله جارية , جارية ..

إن كان تعليقي قد أوجعك في الصميم , وتريد حذفه , فأنت في حل من أمرك.

يريد أن يكنس البيت , وعاد السرق في الحوش !!

الظاهر ما رأيت , ولا باطن لنا سوى الحب .

انما يكذبون على الموتى , ألم تسمع بهذا المثل من قبل .

الكلمة الطيبة ,مثل : كنْ , في الفعل , مع الفارق , بطبيعة الحال .

 

قليلون جداً , وقليلات جداً , هن النساء , وهم الرجال الأقدر على الإلتزام في تحمل المسؤولية .

 

ما نعمله كرصيد للآخرة , هو ما يجب أن نعيش له .

الكلمة الطيبة , كأنك تقدم وردة ..

ان رابطة الدين كرابطة النسب فالمسلم للمسلمة محرم ,ان صادفها في سفر ,أو على الحافلة , أو في سوق : انما المؤمنون اخوة " .

المسلمون للمسلمات , محارم .

 

المسلم للمسلمة محرم , وولقد حدث ان اعتدى يهودي على مسلمة , فذهب لنجدتها مسلم فقتل , وكان على اثرها غزوة بني قينقاع .

 

انما قصدنا الاخلاق , وهل هناك دين بلا اخلاق ؟!!

 

إنما الفرق بين مسلم ومسلم , نوعي , في الأخلاق .

 

الحمو هو الموت عند الناس الوضعاء أما الشرفاء , فمن قول عنترة العبسي : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي .. حتى يواري جارتي مأواها .

وهل التقوى سوى الأخلاق : وإنك لعلى خلق عظيم .

وهل من الأخلاق أن يحدث المرء فيكذب ويوعد فيخلف ويؤتمن فيخون ؟ ولا يقال له منافق ؟

 

إنما أشار الإمام علي عليه السلام , بقوله : " ما معاوية بأدهى مني , ولكنه يغدر ويفجر " , إلى الأخلاق , كفارق بين مسلم ومسلم .

لا أتنازل عن الأخلاقِ كشرط للحوار .

يخسرُ المعركةَ , مَنْ يخرج عن اللياقةِ , في الحوار .

 

أيها الأصدقاء أحيطكم علماً , أنني شفاف كالغلالة , وبسيط كمفتاح علبة سردين.

 

 

الوهابيون في اليمن , أشجار بلا جذور

 

مازال القرآن حياً بيننا , انه في كل لحظة يقول : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم , يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما

 

النساءُ أصدق لهجةً من الرجال , في هذا الزمان

 

الوهابيون يحرجونا أمام العالم المتقدم

 

إن " بدعة " , عند الوهابيين , مثل " وجدتها " لدى ارشميدس .

من الحكمة مالا يراها العمي من البصراء

 

ما أكثر الحمقى ببلادي , انهم بلا عدد , وبلا رشد

يلهمنى الحمقى الأفكارَ , إنهم مفيدون أحياناً , كفئران المعامل

 

يتمنى الأحمق , ويخترع المفكر

ان انكر الاصوات لصوت الحمير , قالها القرآن قبل أكثر من 1400 عاما , ومازلنا نراها تتطابق مع بعض الرجال من الحمير

أأحمقٌ , وفقيه !!؟

 

رب امرأة أنفذ في القول من الرجال

 

منا أميرٌ , ومنكم أمير : بداية كارثية وحسبْ

 

ألغى محمد العبودية بالحرية , والعصبية الجاهلية بالإخوة في الإيمان , حتى أرجعها الأمويون بإسم الفتوحات , وتحت شعار : " لا حكم إلا لقريش ".

 

انتصر ابن الوليد باليرموك بالميسرة فقد هزمت الميمنة ولم يبق سوى اليمنيين فثأر الولد لأبيه والأخ لأخيه وابن العم لابن عمه بالعصبية المحمودة

 

كان الأمر شورى ,حتى استبدت قريش

يحتفل انصار الله بالنبي محمد , وكأن الأمر لا يعني البقية !!

النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم , لكنّ المطاوعة لهم رأي آخر

 

لم تخلق حواء من ضلع آدم , بل خلقا معاً , من نفس واحدة  .

 

أفتح لكم قلبي , وتفتحون مدافع الهاون

 

نحن على عالم افتراضي , ولا ينبغي السماح للتكفيريين بالدخول

 

انما نعرض بضاعتنا , والرزق على الله

لن أقبل بأي رسالة عبر الكواليس , ينبغي أن نكون جميعاً , تحت الشمس

 

بعض البقر أفضل من بعض البشر

بعض الأسئلة ليس لها من جواب سوى نصيحة المغاربة : " خَدِّمْ الميم , تتهنا " : مكنعرفش , مكنفهمش , مكنسمعش , مكنشوف ..

اذا لم يعجبك الحديث الموجه اليك , فتصرف ببساطة كالانجليز : تحدث عن أحوال الطقس

 

الروائيون أكثر , مَنْ يثرثرُ بالكذب

 

الشعر كذب كله

يختصر الشعراء الكذب في الكلام بالإستعارة

 

ينبغي أن يتمرد المرء على المؤتلف بالمختلف , وأن يسعى في المثال إلى الكمال .

 

يتساوى في الجرمِ , قتلة الأنبياء , وقتلة الذين يأمرون بالقسط من الناس , حسب القرآن الكريم .

الصبرُ مع القلةِ عدداً ,فيه الغلبةُ للمؤمنين بالنصر .

إنما القبيحة آمرأةٌ ضلت طريقها إلى الجمال وحسبْ

لا دليل إلى الآن , على أن ثمة امرأة قبيحة .

الجميلة غالباً , ما تكون حزينة .

انما تصرف خطاب الإنفصاليين بتوصيفك مطالب الحراك ب" القضية " , ارجو التركيز , فالقضية قضية وطن واحد , هو اليمن .

 

انما نقتدي بالقرآن في لعن المجرمين بالقتل .

ليست الصحبة عصمة للصحابي القاتل , من فعل القتل , والمخالفة بالمعاصي والشرور .

 

تريدون الحرية , وأنتم أسرى معاوية , يا للعجب!!

 

أهل بيت النبي ليسوا مجرد أناسٍ آخرين .

 

انما نريد تحريركم من الاستبداد في التوريث , ومن القرشية العصبية المقيته , فقد حان الوقت للتغيير السلمي .

الأمة الاسلامية بحاجة إلى ترك النفاق وحسبْ

 

يبدو ان معاوية مازال يحظي بشعبية واسعة في اوساطنا الاسلاموية , وعليه , كيف سننتصر على الاستبداد ؟

الحاضر ان هناك ملوكا باسم معاوية , مازالوا يحكمونك ويستولون على الثروات وانت جائع فقير .

 

الأعمار بيد الله , وبيدنا تصريفها كما ينبغي .

 

قرارنا السياسي ليس بيدنا , بل بيد أناس آخرين .

 

كأنما كتب القتل , على الأحرار .

 

يقول الإستبداد : إنما الفقر للفقراء .

 

لا يظهر جبريل الا لنبي : قاعدة طردية .

الجواد الأصيلُ لا يلد إلا جواداً أصيلاً مثله .

 

اللهم كما خلقتنا أحراراً , فاخلق منا الأحرار , وكما عشنا بفضلك , أحراراً , فأمتنا أحراراً , وابعثنا أحراراً ..

دراكولا ليس إلا بشراً , قتل بشراً , ولا يهم بعد ذلك البحث عن نوعية الأداة في القتلْ

إنما نريد بذكرى مولد النبي , أن نعبر عن حبنا له , وأنه عملاً بكتاب الله , أولى بالمؤمنين من أنفسهم .

 

الحياة كما رأيت : يومٌ بيومْ

 

ينبغي أن نقلق قليلاً لأنفسنا , وأن نقلق كثيراً , في سبيل المصلحة العامة .

 

إن بلداً له صورة قائمة لدى الآخرين كواحد من البلدان المتخلفة بالحروب والجهالات، من الممكن أن يقدمه الرياضي كبلد للبطولات والمعجزات .

 

ينبغي أن تكون المرأة مع الرجل على قدم المساواة , أمام الدستور .

أفكر بلغتي , كما أتكلم , وأعبر , وأبدع , إنها وعاء الكينونة بالوجود .

 

ينبغي أن يكون الرأي عقلانياً , حتى يُقبل .

 

 

التشكيك بالرجال , من عادة المنافقين .

 

الجمال المرح المشاكس , مهمٌ في المرأة , بل إنه كل الجاذبية .

 

 

الاسلام شيء والقرشية شيء آخر , وما يفعله المسلمون اليوم , ليس الا الخلط بينهما . ينبغي ان نفرق, لتتضح الرؤية أكثر عن الاسلام دون القرشية .

 

ماعدا التوحيد , كل شيء قابل ,

في الاسلام , للمناقشة .

 

اللحية هي اللحية , ليس لها سوى دلالة واحدة :

" أنا برجماتي " .

 

بالديمقراطية , تذوب المعتقدات ,

في بوتقة واحدة , هي الوطن .

 

إيكال أمر الأشرار إلى يوم القيامة , وتركه لله وقتئذ وحسب , يفقد الناس الثقة بعدالة الله على الأرض .

 

. تقدمُ الأوربيين قام على أساس إدانة الإستبداد , أولاً .

 

إن معاناتنا ,أساسها الظفر بالملك عن طريق العصبية الأموية القرشية , وما تبع ذلك من استبداد ,الى اليوم .

 

حتى الشيعة , ينبغي عليهم ترك الخرافة .

 

قليلاً من الكراهية لمعاوية , تدفعك للحرية , بالثورة على الإستبداد .

حتى الألمان يأكلون " الكدم " .

 

للكلمة الطيبة , مفعول السحر , بالبشر .

 

حتى ماركس , كان يحمل يحمل لحية .

 

نقبل باللحى الخالية من الإيديولوجيات .

 

بعض اللحى , يكاد يشرق منها , شيبوبُ المرح .

 

لايمكن اليومَ , أن نسلم بالإيمان للخرافة , بالتعالق والجن , في وجود الفيس بوك , ومحركات التواصل .

 

أن تكون سلفياً اليومَ , يعني أن تعيش مشكلات القرن السابع للهجرة ,وحسبْ

 

مَنْ يمتلك المعرفة , فقد امتلك العالم .

 

ليست القوة اليوم , بالجيوش المجيشة من الألوف المؤلفة من البشر , بل بالتكنولوجيا .

 

كم هي الحياة قاسية , باليمن !!

 

أجمل الحب ما كان لمحاً بالطرف الخفي .

 

مشهدنا الثقافي اليمني , بلا تقاليد .

 

يوزن المبدع الحق بكثرة أفكاره نوعاً ,

وبمدى تأثيرها في الناس , وبإسلوب التقديم .

 

صناعة الرولكس , شأن سويسري بحت .

 

لم يعد الشعر اليوم , مجرد خواطر ,يعبر بها عن النفس , أو الحال , بالكلمات , بل معرفة , وهل الشعر إلا معرفة منذ امرئ القيس حتى الإمتداد .

المصادر واحدة , وإنما الإمتياز في طريقة العرض .

 

المعرفة لا تتأتى إلا بالتجربة .

 

نحن لا ننظّر , وإنما نستنبط , فخذوا منا , فوالله , لنحن أهل الدراية والكفاية , وإنما القوم غلبونا بالصوت , وشنعوا علينا بالإفك المبين .

 

رجال مثل أنصار الله , لم يفرطوا في حق صاحبهم حياً , وميتاً , حتى انتزعوه من دمعة الأسد , يستحقون انحناءة طويلة .

المنشغل اليوم بالمريخ , يحق له , أن يسود العالم .

 

تفسير القرآن الكريم من شأن العلماء , لا الحفظة , ولا النقلة , ولا خطباء المساجد , والدعاة بالتبليغ .

 

من أراد أن يسائل تاريخ الأفكار الإسلامية بالوضع ,كنشاط بشري , دون أن يفتح على نفسه باباً للريح , فليعتصم بالقرآن .

 

حكم علي عبدالله صالح اليمن لأكثر من 33 عاماً ,بالمال , و " المراشاهْ" ,ولعن آل حميد الدين .

 

اليمنيون على مايبدو , لديهم مخاوفهم الشخصية , من البوح الشخصي على محركات التواصل .

 

كل وطن , بالنسبة لي , سجن , إزاء اليمن .

هادئٌ كالجدول , أنا .

التعامل السوي بين البشر من غير المسلمين , يقوم عند بعض العلماء , مقام التوحيد .

 

يغسل الأب هنا ,دماغ ولده , والخطيب المصلين , والرئيس يغسل الشعب , وأمريكا تغسل الرئيس , والبرجماتية تغسل أمريكا , ولا شيء بعدها إلا النار .

 

غسيل الدماغ ؟ معناه أن تكون نسخة مشابهة لي وحسبْ , معناه القضاء نهائياً على الإختلاف امتيازاً , والتعددية , معناه تعال استحمرك .

 

عندما يقول العربي للعربي تعال نتحاور , فإنه يعني : تعال أغسل دماغك .

 

حواراتنا غير متكافئة , ولاتعني غير شيء واحد : " غسيل الدماغ ".

 

تاريخنا العربي مليء بالجراحات , والدماء , والخيانات , وثقافةِ إن لله جنوداً في العسل .

 

ينبغي أن لا تتعلم المرأة الجميلة الشعر , كفى بها ملهمة .

 

ظلم التاريخ شيبوب , ولم ينصف عنتر , وقضت عبلة بقية أيامها في الألم , ولم ير شداد لزبيبة أي حقوق .

 

يفسد الشعر بهجة الجميلة بالأحزان, والكآبة .

 

أدعو كل اليمنيين إلى " قاعدة إخاء ", ممهورة بعذاباتنا الطويلة , ضد الإستبداد .

 

ومَنْ منا لايشكو أخاه , فليلتمس كلٌّ لكلٍّ عذرا .

 

الإخوة في الإيمان أقوى آصرة , عند انبعاث روائح العصبية الجاهلية المقيتة .

 

هناك مايسمى بجدار الإنسانية , ينبغي أن نلامسه , عندما يحتد مستبداً , الخلافُ بالنزاعات , والأهواء .

 

ينبغي أن ننظر للأمور دائماً , بعين العقل , عند التقدير .

 

ينبغي أن نتفهم , عندما لانفهم الأمور حالَ اختلاطها , والعذر للمفتون أوجب .

 

تعلمت من الفيس بوك أن الكلمة الموجهة تستفز ,حتى , الجبل الراقد منذ بلايين السنين .

 

لا أتردد في الإعتذار لمن جرحتهم , بالكلمة , في الواقع المعاش , أو في الواقع الإفتراضي .

معاوية باستبداده صنع الشيعة , ونظام علي صالح بجوره وبغيه أخرج الحوثيين , ومن العدل أن لا يظلموا من جديد .

كل صغير بالسن , لابد أن يكون جميلا .

 

ما تحدثت مع انثى إلا و ألهمتني شيئاً ما .

 

مازلنا في الشعر مبتدئين , ومع ذلك , نحاول أن نقول شيئاً معبراً , عن الحياة ,

والوجود من حولنا , والموجود .

 

ينبغي اليوم في اليمن بالذات , أن نتحدث في قضايا أهم على صعيد الإبداع الشعري,مثل: الإختلاف ,من هو الشاعر المختلف ؟ وكيف تكون شاعراً مختلفاً ؟

 

مادمتَ لا تحاورني من خلال القواعد , فلا تضيع (وقتك) معي .

لاأدري كيف يفهم ادونيس عالمه العربي من باريس , وكيف سيكتب عن الفقراء والواقع من على اريكة فرنسية ,ينصت لبيتهوفن , ويشرب المارتيني .

 

مشكلة أدونيس أنه ينظّر وينسى عند التطبيق تنظيراته .

 

جارنا مؤذي أزاله الله,ويمتلك الأباتشي وإف 16,والمطاوعة ومالاً مَاإِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ بالبنوك العظام.

 

لو خيرت بين شهادتي , ومزرعة على مناكب " كندا " , لاخترت الأخيرة , وما ترددت , وإنما كنا قد قطعنا عهداً بأن لانترك بلادنا للأوغاد .

 

لايوجد بطهران شحات , وفي الرباط يأكل الشعب " المندرين " .

 

في المغرب اذا صادفت امرأةً جميلة , وقلت لها : " أنت جميلة " , ترد بلطف : " مرسي " .

 

أيها اليمنيون , بلادكم أرحم على قسوتها ,

من كفيل جائر .

 

نظام الكفيل بالسعودية , رق جديد , وأي رق , وعار , وأي عار , في زمن الهيومن رايتس .

ليس كالحسد , أفتك بالصداقة .

 

كان الوشاة اذا ارادوا أن يضروا أحداً , من المسؤولين , امتدحوه أمام الرئيس .

 

الأوغاد , دفعونا للهجرة .

 

نحن لا نتحاذق بالفذلكة , ولا نتفلسف هرطقةً , بل نزكي عقول الأجيال , ونعتصم بالقرآن : " مافرطنا في الكتاب من شيء " , و" فيه تبيان كل شيء .

 

كانت صلاة المسلمين بمكة , تقوم على قراءة القرآن ,والتسبيح , باتجاه السماء, كقبلة , لا " بيت المقدس " , كما هو شائع بالمرويات , والإخباريات .

 

رأيتكِ اليومَ, كما لم أرك من قبل , كنتِ جميلةً كوردة , ومرتبكة كفراشة !!

 

من العار أن يتخلى القضاء اليمني عن تقاليده , وحكمته , وسمعته المرموقة ,في سبيل إرضاء حفنة من التكفيريين الجهلاء.

 

القضاء اليمني يحاكم المواطن علي السعيدي بدعوى الردة , لأفكار وضعها بالفيس بوك وربما يواجه الإعدام , فهل نحن , بصدد رواية جديدة لكافكا ؟

 

ما خروج أهل العقائد على معتقداتهم , بثورات الربيع العربي , إلا دليل على إدانة الديكتاتورية في تاريخ المسلمين التي بدأت كما تقدم , بمعاوية .

 

هناك التاريخ ,حيث يظهر معاويةَ ديكتاتوراً صعد على انهار من دماء الأبرياء إلى ما ظنه ملكاً,فأدانه التاريخ , ونحن ندينه لكي لايتكرر الاستبداد .

 

في الخارج , وخارج إطار القات , والسياسة , يبدو اليمنيون أوسم , وعلى غير العادة .

 

العرب متقدمون , في ماذا يا صديقي ؟ في الاستبداد , على ماأظن.

 

أيها الشباب انفتحوا على العالم , ما استطعتم , اتركوا المذهبية , والولاءات الطائفية , وابحثوا عن الحقيقة , إنها منكم , أقرب من حبل الوريد .

 

بالتعليقات , فكل واحد ممن يعلق ,

إنما يقدم للآخرين نفسه.

 

إنما نأخذ على البعض أن يدلسوا بإسقاط الإمامية على الزيدية ,والوهابية على الشافعية ,

وأن ينطلقوا في تصورهم للأمور من ثقب المذهبية ,باستمرار .

 

ابن عمك , إبن بنت الناس وحسبْ

الطغاة أشباه .

 

لاتوبة للخائن.

 

في تعظيمِ المحسودِ , قصاص الحاسد .

كأنا ارتبطنا , لنفترق .

 

عداوة ابن العم , مثل الألم السري , يؤلم , ولا تدري , من أين يأتيك , الألم .

 

بنو الأحرار , هم الأحرار .

 

غداً , ليس ببعيد .

 

كأن الموت بجورانا , لا يعنينا .

 

جئنا إلى الحياة بلا أحد , وسنغادرها بلا أحد .

 

ترجو الحقيقة , ولم تبحث عنها !!؟

يمتلكون عيوناً صغيرة , ويريدون أن يروا أموراً كبيرة !!؟

 

جرح الأحبة , أيُّما جرح .

 

الإبداع أخيراً , هو عرضُ الأمور العسيرة , بأساليب يسيرةْ

كيف للمرء أن يحترسَ من أصدقائه !!؟

 

الأصدقاءُ هم الأمانُ , فكيف أحترسُ من أصدقائي !!؟

لم يرفع إدريس جسداً ,بل ذكراً , وعيسى كذلك ,من قوله تعالى : " ورفعنا لك ذكرك " .

 

آدم مصطفى , وقد جسد رامزاً , مرحلة الإنسان المتكلم .

القرآن صياغة نهائية لكل الشرائع السماوية ,والأحكام الإلهية , لا يتجاوز بالسنة نسخاً , ولا بالإجتهاد فقهاً ,إذ ما فرطنا في الكتاب , من شيء .

 

موسى مخلصٌ , وعيسى مبشرٌ ,ومحمد رحمة للعالمين , ويمثل ابراهيم توجه البشرية بعد النضوج على صعيد اللغة , نحو المنطق .

 

كلما تقدم المرء في العمر , تلاشت بالتجاعيد الوسامة , وانتشرت ندف الثلج , منه , على المفرقين .

 

لا تسرع , إني مستعجل , هل قال الإنجليز , من قبل , هذا الكلام ؟!!

 

الأعمى من البصراء , لا يرى ما هو أبعد من الصورة / الشكل .

 

تقاوم الروح التجاعيدَ ,بالتقدم في العمر , ومع الأيام تتقد بالتجربة .

نحن لا نلعن معاوية , لأن ذلك ليس من أخلاقنا , وإنما نحتقره لأفعاله المشينة , وحسبه منا ذلك , إلى يوم الدين .

كأنني وليس الأمر كذلك , أعنيك بالعيب , يا هذا .

 

منطق المنافقين واحد في كل أدوار التاريخ , دشن لهم ابليس ذلك المنطق , من قبل , بالجهل والغرور , وختمه أبو لهب بالتتبيب , والحسد المستديم .

أطالب بحقي كمواطنٍ , في الدولة المدنية , كخيار لا رجعة فيه , وأن أدعو , كما هو أنا عليه , بالمجتمع المفتوح , والثقافة المفتوحة .

 

لسنا مع السلفيين , لأنهم طارئون على ثقافتنا الوطنية , ولأنهم ضد الفن , والكهرباء , والشعر , والآثار , ولأنهم يؤسسون في كل لحظة , للاستبداد.

 

مازلت أطالب بحقي في الثقافة كوزير لها , من أجل أن تكون اليمن مركزاً ثقافياً , بامتياز .

الحوثية اليومَ , شرفٌ , ومدعاة للعزة والافتخار .

 

تشدني الحرية ,أينما كانت , في أمريكا الوسطى , أو في الصين الماوية , أو فيتنام , في الثقافة الإسبانية , أو الإسكتلندية .

 

لايمكن اسقاط دماء شهداء الثورة السلمية في 11 فبراير 2011 , بالمبادرات السياسية , ولا بالتقادم , مهما كانت المبررات , فالمبادئ , هي المبادئ .

الشعراء الذين لا يعيشون الواقع ,لا شأن لهم بالإبداع الرسائلي . إنهم آنيون ,كالآنية الزجاجية ,أسرع ما تنكسر ,عند احتكاكها بالتجربة من الفن .

 

الشعرُ شيء آخر , بالاضافة الى العروض .

 

ليس بالعروض وحده , يكتب الشعر , والا كانت ألفية ابن مالك , ثامنة المعلقات الشعرية .

 

بالحب , نحارب تلك النيران المستعرة علينا , في صدور أناسٍ آخرين .

ليس الحب نزوة , إنه عاطفة مستمرة .

 

مَنْ يحبُّ , لايكره .

 

الجهل بالأمية , تكاد تستوعب أغلب اليمنيين .

 

انما الزلل للشيطان ونحن قد نخطئ ونصيب ومن حق الآخرين علينا ممن أخطأنا في حقهم ان نعتذر لهم وانما المشكلة فيمن يتجنى علينا سامحه الله سنقول .

 

مازال معاوية , يتمتع بشعبية واسعة ,

بين أوساط المنافقين !!

 

هل سيكتب التاريخ , مثلما كتب في ( 13 ) يناير 1986 , القتال , أن الحراكيين في الجنوب اليمني , قرروا في ( 13 ) يناير 2013, الإنفصال ؟؟ .

 

كلما قررنا أن نتأملَ أنفسَنا , يسحبنا الخطباءُ , إلى خارج التاريخ .

 

ليس مثل القيم , حارسة لليمنيين .

 

اليقظة , والتجدد , من قوله تعالى : " لا تأخذه سنة ولا نوم " , و " كل يوم هو في شأن " , صدق الله العظيم .

الوعي بالعالم , من قوله تعالى : قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق .. ", صدق الله العظيم .

 

لا يحتقر المرأة إلا أشباه الرجال .

 

يعتز المسلمون بالقرآن , ولكنهم لا يعملون به .

 

تركُ الدنيا , يتعارض والقرآن : " ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة " , صدق الله العظيم .

 

خمول الروح علامة في المنافقين .

 

الحزنُ سِمَةُ الأنبياء .

أيها الحوثيون , لقد قرعتم الأبوابَ , بقوة .

أيها الحوثيون , خففوا على أهل النفاق .

 

الإستغفار أمانٌ من العذابِ , لكل أواب تواب .

المنافقون , لا يجيدون سوى النميمة .

 

النميمة مهنة المفتونين بالبطالة .

 

الحمدلله أن أصبح السفير الإيراني وليس الروسي , يُقرن لدى المنافقين , على قدم المساواة , بالسفير الأمريكي .

 

لم يسقط بشار , إنما الذي سقط نظام الأسد .

 

مِنْ أين للذَنَبِ أن يتمرد !!؟

 

ينبغي على الغريب أن يتناسى الوطن ,

فالحياة تريد أيضاً , أن تمر .

 

الواقع شيء آخر .

 

يبدو أن الحوثي سيحتكر أيضاً ,المولد النبوي على أنصاره , وهم بمئات الألوف , وحسبْ

 

المال , ليس كلَّ شيء .

مالك و ل" وصال " , وقد هداك الله إلى " المسيرة " .

 

مالك ولعداء الجميع , فلا مع هذا , ولا من أجل ذلك , تتذبذب كابن أبي .