الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

كتاب الفتنة شعر عبدالسلام الكبسي

 
كتاب الفتنة
شعر عبدالسلام الكبسي
 
 
 
داعشٌ
 
 
 
 هؤلاءُ
 الذينَ أتوا من وراءِ القرونِ
 إلينا ,
 ك" داعش " ,
 و " النصرةِ " الجهلاءِ ,
و إخوان رابعة العدويةِ ,
 والفرقةِ " المحسنيةِ " ,
 و السلفيةِ .. ,
 لا يقدرونَ تحمُّلَ ألفية " الفيس " ,
 و " النت " , و الكهرباء ,
 ومنطق عصرِ الفضاءِ ,
 يقولونَ ب " الجبر " ,
 لا يؤمنونَ ب " كوبر نيكوسَ " ,
بالدوران ِ
 ويفتونَ بالقتلِ دونَ حدودٍ ,
 و يفتعلونَ معاركَ " سبِّ الصحابةِ " ,
 حربَ " المجوسِ " ,
 قتال َ " الروافضِ" ,
 مِنْ أجل  ذلكَ , نرفضهمْ في الزمانِ الجديدْ
 
 
الخَوَارِجُ
 
فِيْ
التَّفَاصِيلِ
يَكْمِنُ إِبْلِيْسُ
لا فِيْ مِتُوْنِ الكَلامْ
 
 
 
الإِرْهَابِيون
 
 
يَئِدُ
القاتلونَ الجَرِيْمَةَ حيثُ أَرَادوا
بِأُخْرَى عَلَيْهِمْ زُؤامْ
 
 
 
 
القاعدة
 
 
 
أَرَقُ العَالَمِ اليَوْمَ ,
لَيْسَ مِنْ الكَهْرَبَاءِ ,
كَمَا قَالَ مِنْ قَبْلُ ,
مَنْ قَالَ قَبْلِي ْ,
وعَصْرِ الفَضَاءِ , ولَحْظَتِنَا النَّوَوِيَّةِ ,
بَلْ مِنْ خُرُوْجِ ابنِ لادنِ ,
يَأْجُوْجِ مَأْجُوْجِ ,
هذا الزَّمَان ِالغريبْ
 
 
 
 
 
المُنَافِقُون
 
 
 
يُشْبِهُوْنَا
ولا يشبهُونْ
يأْكُلونِ الطَّعامَ كما تَأْكُلُوْنْ
يَأْلَمُوْنَ كَمَا تَألَمُوْنْ
يَعْبُدُوْنَ الحَيَاةَ, ولا تعْبُدُوْنْ
 
 
 
 
                          محمد آدم
 
 
 
 
ليسَ
ثَمّةَ , مِنْ شَاهِدٍ
غيرَ فاعلِهَا , والضَّحايا النِّيَامْ
 
 
 
 
 
عبد الرحمن بن مَلْجَم
 
 
يَنْتَمِي المُجْرِمُوْنَ
 إِلى شَجَرٍ طَلْعُهَا كرُؤوسِ الشَّيَاطِينِ
أَوّلهمْ في أُتُوْنِ الجحِيْمِ,
وآخرُهُمْ بيننا مَايَزَالُ يُقِيْمْ
 
 
                 إلى يزيد بن معاوية :
 
 
 
 
عندما
كانَ أسلافُ خصمي ,
فيما مضى مِنْ قرونْ
همجيَّيْنَ جِدَّاً ,
لِئَامَاً , يُقتّلُ بعضُهُمُ البعضَ ,
ضِمْنَ فقاعةِ " قابيل َ " , يحتطبونَ الجحيمْ
كان أسلافيْ مُحترمينَ كثيراً ,
ومُنقطعينَ إِلى اللهِ ,
في كلِّ أَرْضٍ يفيضونَ بالشُّهداءِ ,
كِرَامَاً ,
على حُبَّهِ , يُطعمونَ الطَّعامَ ,
و هُمْ موضعُ الحبِّ مِنْ كلِّ قلبٍ كَرِيْمْ
 
 
 
المَوْتُ لِمُعَاوِيَة
 
 
 
 
إِصْرُخِيْ ,
يَا جِبَالُ الطِّيَالِ المَنِيْعَةِ ,
بإسْمِ الرِّجَالِ :
" اللهُ أَكْبَرُ
المَوْتُ لِمُعَاوِيَةْ
المَوْتُ لِيَزِيْدْ
الَّلعْنَةُ على الوليدِ ابن يَزِيْدْ
الَّلعْنَةُ على هِشَامٍ ابن عبدالملكْ ,
النَّصرُ للأَشْتَرِ النَّخَعِيْ
العِزَّةُ للإِمَامِ عَلِيْ "
 
 
 
Unmanned Aerial Vehicle))
 
 
إِنَّ
هذا الَّذِي سَيُقَالُ لَهُ ,
ال" يُوْ" , " إِس ْ" , الرَّجِيْمْ
يَتَخَطَّفُ أَرْضِيْ كَنَسْرٍ هَصُوْرْ
ويَزُوْرُ بِلادِيْ كَطَاعُوْنِ ,
هَلْ قاَلَ " دَرْوِيْشُ " ,
أَوْ غَيْر " دَرْوِيْشِ" , مِنْ قَبْلُ ,
لا أتَذَكَّرُ ,
هذا الكَلَامَ الأَخِيْرْ ؟
 
 
إِلَى مُعَاْوِيَة آبْنَ أَبِيْ سُفُيَاْنْ :
 
 
 
 
أَنْت َ
أَفْسَدَّت َ عَاْلَمَنَاْ
وَ بَنَوْك َ اَلْعُلُوْجْ
إِنَّ ذَلِكَ مَاْيَتَرَدَّد ُ ، مِثْل ُ اْلْرَّوَاْئِح ِ ،
بَيْن َ اْلْعُصُوْرْ
 
 
 
الأعراب
 
 
 
العُلُوْجُ
بِمِيْرَاثِ احْمَد ,
قدْ ذَهَبُوْا أَوَّلاً .
صَارَ رَمْلُ الحِجَازِ بِسَاطَاً لِقَيْصَرَ ,
يَا لِلْأَعَارِيْبِ فِيْ نَجْدِ ,
آلِ سلولْ
كَيْفَ لَمْ يَخْرُجُوْا بَعْدَ ,
مِنْ نَحْسِهِمْ ,
قَيْدَ أُنْمَلَةٍ ,
مِنْ عِقَالِ البَعِيْرْ
 
 
 
القاتل
 
 
لَيْسَ
ثَمَّةَ
مِنْ قَاتِلٍ ( طَيِّبٍ ) ,
ويُحِبُّ  البَشَرْ
 
 
بروتوس
 
 
 
ليس
ثَمَّةَ، أَسْوَأُ مِنْ لَحْظَةٍ
آسِنَةْ
 
 
 
 
الفِتْنَةُ
 
فِيْ
غِيَابِ العَدَالةِ
تَسْعَى البَسُوْسُ  بِلا قَدَمَيْنْ
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق