الاثنين، 18 نوفمبر 2019

وما نحن بمسبوقين

وما نحن بمسبوقين!

كل أمر يتمتع بالقدرة، والسرعة ، فهو نافذ.
تعلموا من القرآن مالا تعلمون .
اليمن،  وكل بلد  ، بحاجة لأصحاب القدرات،  المسارعين في الخيرات لكي تكون في مقدمة الدول على كل الأصعدة التنموية والإنسانية بامتياز  ، مالم ستظل باقية في وحل التراكمات ، والتخلف عن ركب الحضارة التي تتحدث إنجازاتها كل يوم بالجديد .



آية! 
:" نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون " .
ويقول الله :" فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين " !!!


المعنى :
وما نحن بمسبوقين،  كناية عن : قدرة ، و سرعة،  ونفاذ أمر الله ، فقبل أن تتلفظ أنت بكلمتي :" كن فيكون " ، يكون قد قضي الأمر.
والدليل على ذلك قوله تعالى :" ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير " .
وعليه بنى الإمام علي عليه السلام كلامه عندما سأله بعض الناس : كيف يحاسب الله الناس يوم القيامة على كثرتهم!!  " ، قال :" كما يرزقهم " .
وكذلك النزع،  أو السلب، أو الأخذ :" وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيب وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد " ، فافهم، إذ أمر الله نافذ،  فإذا وقع، أحدث قطيعة بالمفهوم الإيبستومولوجي،  هكذا مثل ضربة سيف، تفصل بين عالمين، على حد تعبير ميشيل فوكو أو المفهوم الباردقمي للقطيعة :"   paradigms " ,  فافهم،  وقل رب زدني علما.


د.ع الكبسي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق