الاثنين، 18 نوفمبر 2019

الجن و سليمان


الجن !


آية !

:" ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين " !!!؟؟

الجواب :

الجن هنا، هم مجموعات من العبيد : " الصنايعية " .
 أو أصحاب المهن التسع المتعلقة بالبناء، والزخرفة، والحدادة، والتعدين، علاوة على الغوص في الماء،واستخراج المحار واللؤلؤ والمرجان، والصيد، وغير ذلك من الأعمال اليومية :" ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين ".
والشياطين في القرآن جمع شيطان ، وهو عامة، وبحسب كلا وسياقه : صفة لشخص يقوم بأعمال عبقرية ، أو لشخص يشير بالشر دائما، أو شخص له صدوة على غيره، أو شخص مدبر ، مخطط، أو مهندس بصفة عامة ، فافهم، وقل رب زدني علما.




د. ع الكبسي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق