الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019

الجوار المنشآت في البحر كالأعلام


الجوار  !
فسر السابقون الجوار بالسفن البحرية،  وهذا خطأ منهجي،  فقوله تعالى :" وله الجوار.. " يحيلك إلى القدرة،  قدرة الله.


سؤال :
ماهو المعنى من " الجوار " ، في قوله تعالى :" وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير " !!؟؟

الجواب :
الجوار المنشآت ،  بمعنى : السحاب المثقلات بالماء .
يقول الله :" هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال " .
كالأعلام،  أي كالجبال.
يقول الله :" ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار " .
ولقد ربطها بالريح لأهمية الريح في تصريف و سوق السحاب :" وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون " ، فافهم،  وقل رب زدني علما.


د. ع الكبسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق