الاثنين، 18 نوفمبر 2019

الجنب في القرآن


و لا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا!
نحو فهم أوسع للقرآن.



آية !

:" يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا " !!؟

الجواب :
الجنب، هم الذين يمتهنون مهنة الصناعة، أو الثقيلة أو الفلاحة أو قطع الأحجار أو الضرب في الأرض ، أو ماشابه من المهن الشاقة التي يبذل فيها المرء جهدا كبيرا، فيتعرق، وتشم رائحته، وتتسخ ثيابه ، علاوة على الذي يسيل جرحه دما أو ماشابه، باستثناء عابر السبيل ( لأنه لا يملك مأوى يعود إليه أو مكان بعينه يقصده ،فيغتسل ) ، حتي تغتسلوا.
يقول الله :" وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله " .
وليس كما ذهب المفسرون بقصر المعنى من " جنبا " في الحدث الأكبر فقط بالإحتلام في النوم أو الإمذاء والودي الذي يسيل أو يفرز من السبيلين للذكور والإناث.
وعليه يقول الله :" وإن كنتم جنبا فاطهروا " ، ويقول الله :" وثيابك فطهر " ، فافهم، وقل رب زدني علما.



د. ع الكبسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق