السبت، 30 نوفمبر 2019

ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا

سبيلا !!
من يحب الله لا يكره محمد رسول الله،  هذا هو المنطق.


سؤال :

" ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا " ،  ما معنى سبيلا ؟


الجواب :
1:
سبيل الرسول من سبيل الله،  إذ لافرق بين سبيل الرسول و سبيل الله،  فسبيل الرسول موصولة بسبيل الله،  وعليه ، فمن لايطع الرسول ولا يتخذ سبيله سبيلا له إلى الله،  فلا سبيل له إلى الله :" إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا " .
2:
والسبيل هو الطريق،  والصراط،  والجهة،  والقبلة، والحبل،  والوسيلة،  والعهد... إلى آخره.
يقال بيني وبين الله سبيل،  أي طريق أو حبل أو عروة أو عهد أو وسيلة،  أو باب أو ما شابه.
3:
يقول الله :" إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا " ، فافهم،  وقل رب زدني علما.

د. ع الكبسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق