الاثنين، 18 نوفمبر 2019

الجريان في القرآن

جريان الكون !

الكون كله , يجري كساعة رولكس , يقول العلم الحديث .
والجريان , حركة كالدوامة , ( ارتفاعا / طلوعا ) و (انخفاضا / نزولا ), وهو كذلك تدوير سريع في نسق من الدوائر :" وهي تجري بهم في موج كالجبال " , " والشمس تجري لمستقر لها " , " ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين " , " فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب " .
كما أن الجريان , سريان بلا انقطاع , ولا امتناع :" تجري من تحتها الأنهار " ," وهذه الأنهار تجري من تحتي " .
ولا يمكن أن يكون الجريان إلا حركة باتجاه مستقيم , ذلك لأن الحركة سير لا سكون معه , كما يدور حمار الساقية , أو كما تدور الرحى .
وأنت كما ترى دوران الكواكب , أو جريان الدم في الشرايين والأوردة بشكل تعرجات من وإلى , وإلى و من , وهكذا بطريقة هندسية فلكية مضبوطة جدا , وكأن الكواكب تتبادل المواقع والأدوار ضمن نسق شامل كامل لا يتوقف , فهذا يجري بهذا على الوجه من ال spin , أو مايقال له في القرآن بالأسباب :" لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات " , أي الأدوار أو الأقطار , فهناك دورة الربيع , دورة الصيف , دورة الخريف , دورة الشتاء .
أو على شكل الأطوار , أو التقلبات كزوايا وأقطار وما شابه من جريان الذرات وتصادمها ... , هذا كلام لا ينتهي , وسأدلك على نظرية علمية , تفسر الجريان كما لم يحدث من قبل , فانتظر دقائق وحسب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق