الاثنين، 18 نوفمبر 2019

ثيبات وأبكارا



ثيبات و أبكارا !
الحياء و الذكاء ، أشد ما يأسر الرجل في المرأة،  والجمال نسبي ، ولا توجد امرأة إلا وفيها ملاحة بشكل وآخر .

آية !

" عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا " .
ثيبات وأبكارا  ، فالسؤال هنا،  هل المقصود بهن الحور عين،  أم من النساء المؤمنات في زمن رسول الله؟

الجواب :
ثيبات وأبكارا ،  بمعنى : راشدات، وبالغات ولا تكون المرأة راشدة وبالغة إلا في سن ال18 ، وتكون امرأة موسى من هذا النوع، إذ قالت :" فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين " .
فهي بكر لأنها تستحيي،  وراشدة لأنها تشير برأيها عن فطنة ، و ذكاء :"  قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين " .
وليس كما ذهب المفسرون من قبل،  بقولهم أن الثيب هي التي سبق لها الزواج من رجل من قبل.
فالثيب، هي الخبيرة ، عن تمييز بين رجل و رجل.
 ذلك لأن المرأة البالغة الراشدة تستطيع الإختيار الجيد من الرديء دون أن تغتر بالمظهر فلديها القدرة على استقفاء الرجل كقياف أثر أو مدلج في آثار ، واستنباط خواطره من تصرفاته  ، فافهم،  وقل رب زدني علما.


د. ع الكبسي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق