الاثنين، 18 نوفمبر 2019

ضرب النساء في القرآن


واضربوهن!

آية!

:" الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا " !؟

الجواب :
واضربوهن، معطوفة على المضاجع، وإن كان العطف مرتبط بالنساء، فبمعنى العزل ، وكأنه يريد أن يقول :" واعزلوهن " ، ويتأتى ضرب المضاجع بأقامة الفاصل في البيت، بيت الزوجية نفسه إذ لا يحق لها ولا له أن يخرجها من بيتها ، و بحيث لا رفث، ولا مؤاكلة، ولا مكالمة إلا عند الضرورة القصوى بحيث تحس المرأة بمرارة الهجر.
ذلك مبلغ علمي من الآية، فضرب النساء مجرم في الإسلام، ومن برر بسوء فهمه للآية للضرب ضربا غير مبرح، فقد أخطأ، وبني على هذا الخطأ ثقافة تراكمية مغلوطة.
ومن العدل إعادة الإعتبار للمفهوم الحق من الآية على الوجه الذي وضحناه، فالضرب للمضاجع بإقامتها وفي ذلك مؤاذنة بالبين / الهجر .
فافهم، إذ المؤمنون رحماء بينهم، ولقد حفظ الإسلام للمرأة كرامتها، فافهم، وقل رب زدني علما.


د. ع الكبسي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق