السبت، 30 نوفمبر 2019

غلمان مخلدون



غلمان الجنة!!
مازالت ألطاف الله جارية في عباده الصالحين .


آية!


" ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون " !!!


الجواب :
غلمان،  أي قائمون مقام " الولدان " الذين تم تكليفهم للخدمة في الجنة.
يقول الله :" يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب و أباريق وكأس من معين " ..
وهم من الملائكة.
يقول الله :" ...إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم " .
والأولياء هنا،  بمعنى : القائمون على خدمة من أمرهم الله بخدمتهم سواء في ذلك،  الدنيا و الآخرة.
فالله قد جعل من ملائكته خدما للمتقين :" ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب " .
ويقول الله :" فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب " .
ومازالت ألطاف الله جارية في عباده الصالحين،  فافهم،  وقل رب زدني علما.


د. ع الكبسي.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق