شعر عبدالسلام الكبسي
سَنُحَاوِل ُ ( جَنْبِيِة ً ) فِيْ آنزِيَاح ِ البِلَاد
ِ
" 1 "
السَّلام ُ
على بلد ٍ
سَوْفَ نجني عليهِ
بِكَثْرَة ِ تَسْلِيمِنَا
والتَّحَايا العِظَام ِ
بكثرة ِ أَصْنَامِنَا
, والشُّجُوْن ِ العَرَايَا الكَلام ِ
بِأَكْثَر ِ مِمَّا نَرَاه
ُ مِنْ الخَوْف ِ
والحُزْن ِ والأُمْنِيَات
ِ الثكَالى الحُطَام ِ
بِأَكْثَر ِ مِمَّا
نراه ُعلى سَحَناَت ِ البَسِيْطِيْن َ ,
والشَّازِرَات ِالعِيُوْن
ِ الدَّوَامِيْ
" 2 "
السَّلام ُ
على بلد ٍ ,
سَنُحَاول ُ ثانية ً ,
ثَقْب َ أَسْوَارِه ِ
,
وانتشالَ الضَّحَايَا
السّوام ِ
نُحَاوِل ُ أَن ْ نَسْرِق
َ النَّار َ للنَّاس ِ ,
قبل َ الوِشَاية ِ,
سَوْفَ نُحَاوِل ُ زَحْزَحَة
َ الصَّخْرة ِ الأَمْس ِ ,
قبل َ صُدُوْر ِ الرِّعَاء
ِ اللئِامِ
وإِن ْ خذلتنا السُّيُوْف
ُ البقية ُ مِنْ أَهْلِهَا والذ ِّمَام ِ
نُحَاوِل ُ ثانية ً,
في تقاسيمِهِ
والمداءات ِ مِنْه ُ الرَّحِيْل َ
إِلى العاشقين َ
الحقيقة َ في الشِّعْرِ
والواقفينَ على شُفُرَات
ِ الحِمَامِ
السَّلام ُ على بلد ٍ
قاب َقوسينِ
مِنْ نَبْض ِ يَاجُوْرِه ِ والإِكَامِ
وأَدْنَى مِنْ العُنفوان
ِ السِّنَام ِ
حيث ُ الذين َزواملُهُمْ
تتدلى كعُنْقُوْد ِ بلورِ
في كَرْمَة ِ ( الرَّازِقِيْ ) كإيْمَاءَة ِ البُنِّ
بينَ الجبال ِ التي أَرْسَلت
ْ فِيْ مَدَاه ُ هَوَاهَا النَّبِيْل َ,
وضَمَّت ْ على رِسْلِهَا
(الشَّافِعِي َّ) ,
عليها مِنْ البَأس ِ أَقْيَالُهَا
( حَاشِد ٌ ) و ( بَكِيْلُ ) الذين َ أَحَبُّوْا عَلِيَّا ً- عليه السلام - ,
وصار َ الخُرُوْج ُ
على الظَّالمين َ: الحداثة ُ في السَّمْح ِ
والأَشْتَر ُ النَّخَعِي
ُّ السُّؤال ُ العَرِيْض ُ مِنْ الحُزْن ِ
والوَثَبَات ِ الرِّهَان
ِ
حيث ُ الهديل ُ شُرودا
ً على القَات ِ
والفارِهَات ُ( الطِّيَال
ُ ) المَعَانِي ْ
كَأَجْمَل ِ عهدين ِ
يعتنقان ِ
وأجمل ِ قلبين ِ
يبتسمان ِ
وأَجْمَل ِ عينين ِ
تنفعلان ِ
وأَجْمَلِهَا قُبْلة ً
فِيْ الطَّريق ِ
نُكَوُّرُهَا كَعْكَة
ً فِيْ العَقِيْق ِ
ونفتحها كُوَّة ً للسَّلام
ِ
وذَائِقَة ً فِيْ النَّقِيْع
ِ الغَرَامِ
خَيْلَا ً عَلَى المَاء
ِ,
مَكْرُمَة ً فِيْ اللُبَان
ِ الوِصَال ِ
و (جَنْبِيَة ً ) فِيْ
آنْزِيَاح ِ النِّصَال ِ
ونتقنُهَا مُسْنَدَا ً
فِيْ آحتفال ِ الأَسِنَّة ِ مِنْهَا الجِبَال ِ
السَّلام ُ على بَلَد
ٍ
سَوْفَ يَخْرُج ُ فِيْ
القَادِمِيْن َ ( سُهَيْلا ً )
مَكِيْنَا ً مِنْ الكِبْرِيَاء
ِ الضِّرَام ِ
ويُنْقِذ ُ بَلْدَتَه
ُ مِنْ جَوَارِحِهَا والهُوَام ِ
يُلَمْلِمُهَا فِيْ
الشَّتَات ِ الزُّؤَام ِ
ويَغْسِل ُ يَاجُوْرَهَا
مِنْ تَجَاعِيْدِه ِ والرُّكَام ِ
يُلَطّخ ُ أَعْدَاءَهَا
والخِيَانَات ِ مِنْ دَمِه ِ الفَذ ِّ
والهَمَزَات ِ اللَمَزَات
ِ السِّهَام ِ
ويَفْضَح ُ أَوْقَاتَهُمْ
والسَّرَائِر َ والسَّيئات ِ
على وَضَح ٍ مِنْ قلوب
ِ الأَنَام ِ
ويُلقيْ بِأقنعة ِ
الحاكمينَ الطُّغَام ِ. . .
فلا( اللاتُ ) جُلَّى
ولا ( آبنُ زِيَادٍ , و بِسْرِ بن إِرْطَأْةِ ) المَارِقِيْن َ الوِغَام
ِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق