علي السعيدي
كاتب مظلوم يواجه أعنف حكم , إن تحقق ذلك , في تاريخ القضاء اليمني .
دعوة للقضاء اليمني بالحفاظ على مكانته وسمعته المرموقة بالحفاظ على حياة مظلوم وكرامته من الإهدار , ليس معه سوى ما يعتقده كباحث من الأفكار .
يحاكم اليوم كاتب يمني كتب ما يعتقده , بالطعن في روايات البشر , بإسلوبه , وبمدى ما يمتلكه من وعي وخبرة , لكاتب آخر أن يناقشه بالحوار , وأن يبدي له بعض الملاحظات المتعلقة بالمنهج في ...
كاتب مظلوم يواجه أعنف حكم , إن تحقق ذلك , في تاريخ القضاء اليمني .
دعوة للقضاء اليمني بالحفاظ على مكانته وسمعته المرموقة بالحفاظ على حياة مظلوم وكرامته من الإهدار , ليس معه سوى ما يعتقده كباحث من الأفكار .
يحاكم اليوم كاتب يمني كتب ما يعتقده , بالطعن في روايات البشر , بإسلوبه , وبمدى ما يمتلكه من وعي وخبرة , لكاتب آخر أن يناقشه بالحوار , وأن يبدي له بعض الملاحظات المتعلقة بالمنهج في ...
البحث والتفكير , إن كان هذا الأخير يمتلك ذلك , لا أن يدفع من قبل زملاء عمله إلى المحكمة دفعاً ببلاغاتهم , في سبيل إعدامه , والتفريق بينه وزوجه . والحقيقة أني قرأت كل ماكتبه , وما دامت العبرة بالخاتمة , فقد ختم الكاتب اليمني المظلوم علي السعيدي مقاله مختتماً كتابته بوجوب عرض المرويات على القرآن ,فإن وافقته أخذ بها , وإن لم فترد ,وهي قاعدة علمية شهيرة ,يعمل بها الزيدية باعتبارهم عقلانيين , وأصحاب رؤية متميزة في التفكير , في اطار المنهج العلمي البحثي بصفة عامة .
إن ذلك , بالنسبة للكاتب علي السعيدي , ما يفهم في آخر المقالة حسب الرابط هنا , من قوله الآتي : " لذا فإن (أهل القرآن) فيما يتعلق بدين الله وما يترتب عليه مصيرهم في الحياة الآخرة قد حرصوا بشأنه وتحرروا من (اسر الروايات البشرية ومصادرها ورجالها), وكذلك هم يعملون بإصرار للتحرر من (الأغلال) التي في أعناق مجتمعهم نتيجة ما ترسب في أذهانهم من الطرق والكيفيات أو المفاهيم ودلالات مفردات اللغة حتى وإن أجمع عليها أهل الأرض كثوابت متواترة مسلم بها, ما دامت قد عُرِفَت واكتُسِبَت بالوراثة والتفاعل فيما بينهم "بني البشر" , فهي بالنسبة لأهل القرآن لا ترقى عن مستوى (الظن) الخاضع للدراسة والبحث , وليست حق يقين ما لم تكن قد صُدِّقَتْ بـ (العلم اليقين) المُنَزَّل من عند الله " .
فهلا أعاد القضاء اليمني النظر في القضية المنظورة اليوم بين يدية ,بعدم قبول النظر في البلاغ المقدم من طرف زملائه , والمعزز بالنيابة ضد هذا الكاتب المظلوم ؟
إن ذلك , بالنسبة للكاتب علي السعيدي , ما يفهم في آخر المقالة حسب الرابط هنا , من قوله الآتي : " لذا فإن (أهل القرآن) فيما يتعلق بدين الله وما يترتب عليه مصيرهم في الحياة الآخرة قد حرصوا بشأنه وتحرروا من (اسر الروايات البشرية ومصادرها ورجالها), وكذلك هم يعملون بإصرار للتحرر من (الأغلال) التي في أعناق مجتمعهم نتيجة ما ترسب في أذهانهم من الطرق والكيفيات أو المفاهيم ودلالات مفردات اللغة حتى وإن أجمع عليها أهل الأرض كثوابت متواترة مسلم بها, ما دامت قد عُرِفَت واكتُسِبَت بالوراثة والتفاعل فيما بينهم "بني البشر" , فهي بالنسبة لأهل القرآن لا ترقى عن مستوى (الظن) الخاضع للدراسة والبحث , وليست حق يقين ما لم تكن قد صُدِّقَتْ بـ (العلم اليقين) المُنَزَّل من عند الله " .
فهلا أعاد القضاء اليمني النظر في القضية المنظورة اليوم بين يدية ,بعدم قبول النظر في البلاغ المقدم من طرف زملائه , والمعزز بالنيابة ضد هذا الكاتب المظلوم ؟
http://www.ahewar.org/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق