شعر عبدالسلام الكبسي
رِجَالٌ
أَيَا جِبَالاً فِيْ
البَرَانِسِ
لَمْ نكنْ , يَوْمَاً,
غُزَاةً
نَسْرُقُ الأَضْوَاءَ
مِنْ كُحْلِ النُّجُوْم ْ
ولم نكنْ إِبّانَ كُنَّا
فاتحينَ سِوى رِجَالِ الله ِ ,
نَبْتِ الفَجْرِ ,
مَاءِ الحقِ
, مِنْ سَبَأٍ أتينا
باليقين ْ
1997
إحالات :
السمح : الإسم الأول للفاتح ِ الإسلامي
الكبير السمح بن مالك الخولاني.
الطيال : جبال مشهورة بخولان .
المسند : الكتابة على الأحجار والصخور لدى
السبئيين القدماء.
الدَّان والزامل : ضرب من الشعر الشعبي لدى
القبائل اليمنية .
القات : شجرة معروفة في اليمن يمضغها
اليمنيون للنشاط والمنادمة في المجالس .
المداعة : النرجيلة .
الياجور : الآجور الأحمر وقد بنيت مدينة
صنعاء به .
الفل : زهرة معروفة .
المناظر : جمع منظرة وهي أعلى غرفة في
البناء الصنعاني .
عامر : الإسم الأول للعالم المقرىء المرحوم
محمد حسين عامر .
الأشترالنخعي : بطل يمني كان قائدا ً لجيوش
الإمام علي ( ع) وموضع ثقته .في كتابه ( علي بن أبي طالب عليه السلام ) إلى أهل
مصر لما ولى عليهم الأشتر : أما بعد , فقد بعثت إليكم عبداً من عباد الله لا ينام
أيام الخوف , ولا ينكل عن الأعداء ساعات الروع أشد على الكفار من حريق النار, وهو
مالك بن الحارث أخو مذحج فاسمعوا له , وأطيعوا أمره فيما طابق الحق , فإن أمركم أن
تنفروا فانفروا , وإن أمركم أن تقيموا فأقيموا , فإنه لايقدم ,لا يحجم , ولا يؤخر
ولا يقدم , إلا عن أمري .وقد آثرتكم به على نفسي لنصيحته و شدة شكيمته على عدوكم .
وصفه الواصفون : فارس لا يقابل , وشجاع أرهق مبارزيه , ومحنك يخضع له أهل الرأي ,
وجلد لا يدانيه جلد , ومؤمن بأمير المؤمنين علي عليه السلام إلى درجة الوثوق وشديد
التحقق بولائه ونصره له حتى أن الإمام نفسه قال بعد موته : " رحم الله مالكاً
, فلقد كان لي كما كنت لرسول الله ( ص) . فقد سُّم الأشتر . واحتضت مدينة القلزم
في مصر جثمان التابعي العظيم , في عام 37 من الهجرة . وبلغ أسماع معاوية بن أبي
سفيان , فنادى بالناس , واجتمعوا إليه فقام خطيباً وقال فيما قال : " أما بعد
فإنه كانت لعلي بن أبي طالب يدان , قطعت إحداهما يوم صفين وهو عمار بن ياسر ,
وقطعت الأخرى اليوم وهو مالك الأشتر " . كما بلغ الخبر أسماع علي عليه السلام فقال : " إنا لله وإنا
إليه راجعون , والخمدلله رب العالمين , اللهم إني احتسبته عندك فإن موته من مصائب
الدهر .. ثم قال : رحم الله مالكاً , فقد كان وفياً بعهده , وقضى نحبه , ولقي ربه
مع إنا قد وطنا أنفسنا أن نصبر على كل مصيبة بعد مصابنا برسول الله ( ص) , فإنها
من ؟أعظم المصائب " . ذكرت الرواية : دخل جماعة على الإمام حين بلغه موت
الأشتر فوجدوه يتلهف و يتأسف عليه , ثم قال : لله در مالك , وما مالك لو كان من
جبل لكان فندا } القطعة العظيمة من الجبل {
ولو كان من حجر لكان صلدا , أما والله ليهدن موتك عالماً وليفرحن عالماً , على مثل
مالك فليبك البواكي وهل موجود كمالك ؟ " . يقول علقمة بن قيس النخعي : فما
زال علي عليه السلام يتلهف , ويتأسف حتى ظننا أنه المصاب دوننا , وعرف ذلك في وجهه
أياما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق