الدَّائِرَةُ
أَسْعَى في كُلِّ مَكَانٍ
أَسْعَى
أَمْضِي مِنْ كُلِّ مَكَانٍ
أَمْضِي
أَدْخُلُ كُلَّ مَكَانِ
ٍ
أَدْخُل ْ
وبِلا جَدْوَى
أَشْعُرُ أَنَّ كِيَانِي
أَعْمَى
يُوْشِكُ أَنْ يَقْفِز
َ مِنْ سَفْحٍ أَعْلَى
يَهْوِيْ في بِئْر ٍ مُوْحِشَة
ٍ
يهْوِيْ
تَتَخَطَّانِي ، اللَحْظَة
َ ، أَسْرَار ٌ عُظْمَى
تَرْمِيْنِي نَظَرَات ٌ أَقْوَى
أَصْرُخُ : كَلَّا , كَلَّا
, كَلَّا
مَا خَابَ المَسْعَى
بَدّدْتُ الأَيْامَ عَلَى
حُلُمٍ أَسْمَى
أَسْمَتْهُ الأَرْوَاحُ
، قَدِيْمَاً ، سِرّ الإِنْسَان ْ
سِحْر ٌ وَثَنِيٌّ , ظَنَّ
الكُهَّان ْ
وَذَرَوْهُ بَخُوْرَاً
، نُذُرَاً وتَعَاوِيْذَاً للأَوْثَانْ
بَدَّدْتُ الأَيَّامَ
عليهِ
بَيْنَ يَدَيْه ِ
أَخْطُو إِثَرَ رَوَاحِلِه
ِ
أَرْسُمُ وَحْي َ مَرَاحِلِه
ِ
أَمَلاً ، شَوْقاً ، وَرْدَةَ
حُبٍّ لِلْعَالَم ْ
آمَنْتُ بِه ِ
جِسْرَاً مَحْفُوْفَاً
بِالدّفءِ ،
يُنَادِيْنِي ،
فَأُعَانِقُهُ ،
بُرْجَاً يُوْصِلُنِي
صَوْبَ الله ْ
أُبْصِرُ مِنْه ُ إِلِى الأَعْمَاق
ْ
أَتَوَحْدُ بالأَشْوَاق
ْ
أَحْمِلْه ُ ،
يَحْمِلُنِي ،
ويُشَارِكُنِي عِبْء َ
الرِّحْلَة ْ
ومَخَاوِف َ هَذا الدَّرْب ْ
آمَنْتُ بِه ِ
مَطَرَاً مَشْحُوْنَاً
بالرُّؤيَا
يُسْعِفُنِي سَاعَة َ
سَجْنِي
فِي دَائِرة ِ المَوْتِ
إِن ْ فَارَقَنِي
أَرْمِي نَفْسِي فِي تَنّوْرٍ
تَتَقَاسَمُنِي أَوْهَام
ُ الدُّنْيَا
أَسْعَى ،
أَمْضِي ، أَدْخُلُ
كلَّ مَكَانٍ وبِلا جَدْوَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق