شعر بلقيس الشميري
في مقام
الإمام الحسين .
مناسبة
القصيدة :
رداً على بيتين جائتني على هاتفي المحمول
جاؤا برأسك
ياابن بنتِ محمدٍ ** متزملاً بدمائه تزميلا
ويكبرون بأن قتلت وإنما ** قتلوا بك التكبيرو
التهليلا .
الله أكبرُ ياحسيناً
كلما
دقتْ لِـ ذِكْركَ ساعةً
وصهيلا
اللهُ أكبرُ ياابن حيدرةِ
الورى
أنفاسُ عِطركَ جَنَّةً
وسبيلا
ولئن رحلتَ مضمخاً
بذنوبنا
كِسفاً على من قارعوكَ
وبِيلا
شُهُباً على نيرانِ
ذِكرِكَ تصطلي
لِـ تُحِيلَ عرش
الظالمينَ قتيلا
قمْ مِن دثاركَ ياحسينُ
ولا تغب
أنِفَ الغيابُ
تذللاً و ثكولا
رآياتنا تشتدُ في عُرصاتها
والويلُ صَبَّ جحيمهُ
تنكيلا
هذي الحجارةُ أُوقِدَت
قِيعَانها
حمأً تلظى والوجودُ
هيولا
ياسيدي جاء اليسوعُ
لنهتدي
وكذا العزيزُ مُبَجَلاً
وَ دليلا
والسِحرُ أرخى هامهُ
مستسلماً
لِـ عصاةِ حُبِكَ
مُهدِياً إِكليلا
نثرَ الزهورَ على القبورِ
مُكبراً
فصحت جماجمُ أهلها
تبجيلا
كالنورِ جئتَ من الغيابِ
سحابةً
تروي يبابَ العمرِ جيلاً
جيلا
كالشمسِ تُشرِقُ في
الحياةِ محبةً
لـِ يعودَ صمتُ
العاشقينَ هدِيلا
تتناغمٌ الأفلاكُ في
غَسَقِ الأُلى
وكذا الجميلُ إذا أحبَّ جميـــلا
ماحِيلتي والحرفُ يهتفُ مُذعناً
ومُرَدِدَاً صوتَ الأذآنِ طويلا
هي دورةُ الأيامِ تَجْلُو بعْضَهَا
لِــ يَغِيضَ شجـرَ
الغاصبينَ نخــيلا
ويفجــرَ الصلَّدُ
الأصـــمُّ بكائَهُ
طــيراً مع طـــيرانهِ
سجيـــــلا
في كلِ ثاكلــــةٍ تنوح
بصوتِها
صوتاً يرتِلُ حُزْنَهَا ترتِيـــــلا
قتلوكَ كم قتلوكَ يا إسلامنـــا
والثأرُ أضحى في القلوبِ
ثقيـلا
سيصيبُهُم قهرُ الشعوبِ
بـ لعنَةٍ
ويشُـــقُ كبدَ
الظالمينَ غليلا
الليلُ قفرٌ والفضاءُ مراكبي
والعصرُ نصرٌ والمكانُ
ظليلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق