القصيدةُ الأخيرةِ
هارباً ,
من دوارِ السياسةِ ,
من طلعاتِ العساكرِ ,بالضجر المستديمِ ,
ومن صدأ المدنِ المستطيلةِ بالكرهِ ,
والمخبرين اللئامِ ,
وكلِّ صديقٍ خؤونٍ كعبدٍ ,
إلى مرفأٍ من شجوني الكثيرةِ كالماءِ ,
تحت غصونٍ من اللوزِ ,
أكتبُ آخرَ ما سأكونُ عليهِ
من العشقِ
نحو
بلاديْ
يوسف العزعزي الله
يا دكتور لقد أمتعتنا و الله
إن من البيان لسحراً
ذكرتمونا يا دكتور بما ورد في الحديث ( أدبني ربي فأحسن تأديبي )
فيما يخص بيان و بلاغة النبي ( ص )
يا دكتور لقد أمتعتنا و الله
إن من البيان لسحراً
ذكرتمونا يا دكتور بما ورد في الحديث ( أدبني ربي فأحسن تأديبي )
فيما يخص بيان و بلاغة النبي ( ص )
الشاعر نشوان الغولي حالة نعيشها جميعا .........وكنت انت الرائد في التعبير عنها ....كأني ارى زمن الرابطة القلمية وشعراء المهجر قد عاد من جديد ليبعث من اجداثها بكائية جديدة لها مذاق آخر
Abdulsalam Alkebsi اذا لم يكن مزاجك سيئا , فينبغي أن يكون كذلك سيئا , فأنت ناقد , وقد حدث أن أنكرت الشعر مجردا قول الشابي التالي منه : اذا الشعب يوما اراد الحياة .. , وما زلنا نذكرها لك , ونكتبها بوضعها في ميزان شطحاتك .
Abdulsalam Alkebsi كله صورة شعرية , والجديد هنا , الإسلوب المختلف في التعبير بالشعر عن قضايا , مثل : الوطن وهموم المرحلة .
Abdulsalam Alkebsi هاهو المهندس حسين السياغي وهو شاعر , يوافقك الرأي , يا منير , وهو لا يجامل بل يتوخى الصدق فيما يراه شعرا أو غير شعر , وهكذا , تختلف أذواق الناس , وكل ضرب من الشعر له محبوه , وانما جبل الكثير من الناس بالتعود على نمط معين من الشعر , وصادم ذوقهم كل جديد مختلف . ولعل ماكان موزوناً مقفى لدى البعض شعر , وعند غيرهم ماكان مجازاً , وآخرين ما كان اسلوباً , ولو أخذنا بمقياس واحد لما قال أناس أن قول المتنبي : الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وهي المحل الثاني , شعر , ولما عد بعضهم قصيدة درويش : سجل أنا عربي وأطفالي ثمانية فهل تغضب شعرا كذلك الا من باب الوزن , ومع ذلك نردد قول شوقي : قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا على انه شعر , فما هو المقياس للنظر الى بعض الشعر من انه ليس بشعر , ولغيره بأنه شعر ؟؟ علماً أن القصيدة بالمنشور موزونة على بحر المتدارك فاعلن فاعلن فاعلن .. , وأن فيها صورا مثل : نباح السياسة , مرفأ من شجون , آخر ما سأكون عليه من العشق , وغيره من الانزياحات البسيطة في اطار الجملة الشعرية كلها , بإيقاعها الأقل صخبا على وجه الموسيقى علاوة على ما تحمله من بعد درامي ,ضمن دلالتها العامة , ومن أسلوب مختلف في التعبير عن قضايا كبيرة بجمل بسيطة وبسيطة جدا.
الشاعر جبر البعداني رائع ومختلف كعهدي بك يا د.عبدالسلام وبالنسبة لما قال الاحبة حول هذا شعر وهذا ليس بشعر أقول لا داعي للخوض في ماهية الشعر فالشعر كالروح سرٌّ ليس يعلمهُ إلّا المحيط بأمر الغيب والأجلِ . محبتي تغشاك
مختار محرم الشاعر يكتب ما يريده هو لا ما يريد النقاد ، ويعبر عما يجيش في فؤاده بالطريقة التي يحب وبالأسلوب الذي يفرض نفسه في لحظة الكتابة.. رائع حرفك د. عبد السلام..
Heba Abd Elwahab تكتبُ آخرَ ما سأكونُ عليهِ
من العشقِ
نحو
بلادك
..لتكتب ما تشاء.. لازال هناك من يقدر الجمال
نحياتى ايها الرائع
من العشقِ
نحو
بلادك
..لتكتب ما تشاء.. لازال هناك من يقدر الجمال
نحياتى ايها الرائع
Hussein Alsayaghi د/ عبد السلام وقد أعجبت بما كتبت فليس لتعليقي علاقة بالذوق أو التذوق فمن الكلام المرسل ما يفوق الشعر حلاوة وبلاغة ولكن ماكتيتة ليس شعرا الفرق بين الشاعر والمتحدث البليغ : هو أن الشاعر يتحدى الموضوع بالوزن والتفعيلة وأخيرا بالقافية ويبدع في الموضوع أما إذا تخلص من كل ذلك وأبدع في الموضوع فقط وأسماه جديدا ومختلفا فلا توجد قوانين تمنعه من ذلك . لكنه خارج نطاق المتعارف عليه وفقد كل عناصر التحدي الشعرى وسهل الأمر نفسه كثيرا.
الشاعر جبر البعداني أستاذي القدير / حسين أحسنت في ما ذهبت إليه وهذا توجهي الشعري ولكن من باب أن الشعر مهارة ولكل مهارة تحدياتها واختبارتها وعليه يقاس الشاعر وليس الشعر أمّا ماهية الشعر فليس ماذكرت ولا ما ذكر أستاذي عبدالسلام ولاما سأذكر فهمو كأمر الروح نحاول المعرفة ما استطعنا وأمرهُ عند الله
-----
الشعر صعب عن التأويل أحجية
رغم الذي قيل حتى الآن لم تُقلِ
الشعر دربٌ على جهدٍ نحاولهُ
وكلّ من سار حتى اليوم لم يصلِ
الشعر بذلٌ وإخفاقٌ ،محاولةٌ
تتلو محاولةً في دورة الفشلِ
فما نظنّ اكتمالاً حين نكتبهُ
إلّا ويرجع فينا غير مكتملِ
مازال أشعر أهل الأرض قاطبةً
في عالم الغيب يخشى موطن الخللِ
من قال يُدرك سرّ الشعر عن ثقةٍ
فذاك ضربٌ من التزييف والدجلِ
فالشعر كالشعر لا شيءٌ يشابههُ
تبارك الشعر لا يأتي على مثلِ
جبر البعداني
-----
الشعر صعب عن التأويل أحجية
رغم الذي قيل حتى الآن لم تُقلِ
الشعر دربٌ على جهدٍ نحاولهُ
وكلّ من سار حتى اليوم لم يصلِ
الشعر بذلٌ وإخفاقٌ ،محاولةٌ
تتلو محاولةً في دورة الفشلِ
فما نظنّ اكتمالاً حين نكتبهُ
إلّا ويرجع فينا غير مكتملِ
مازال أشعر أهل الأرض قاطبةً
في عالم الغيب يخشى موطن الخللِ
من قال يُدرك سرّ الشعر عن ثقةٍ
فذاك ضربٌ من التزييف والدجلِ
فالشعر كالشعر لا شيءٌ يشابههُ
تبارك الشعر لا يأتي على مثلِ
جبر البعداني
Abdulsalam Alkebsi تؤكد لي ملاحظات المهندس الشاعر حسين السياغي أن المختلف دائماً , صادم , وأن ثمة قارئا يراك , وآخر لا يراك , فإذا اتفقنا على ان الشعر هو الكلام الموزون المقفى كما هو قائم في الثقافة العربية , خرجنا من جدل الماهية , باعتبارها عصية على القبض , فتبارك الشعر من حيث لايأتي على مثل - على حد الشاعر جبر البعداني , واذا ما اخذنا البيت الشعري التالي للمتنبي , وابطلنا وزنه وبلاغته في التقديم والتأخير إذ لا استعارة فيه ولا تشبيه خرج من الشعر الى النثر : تأتي العزائم على قدر أهل العزم , وتأتي المكارم على قدر الكرام . إنه القانون نفسه المطبق على كل شعر , وفي القصيدة المنشورة اعلاه يتوفر الاتي : الوزن , والتقديم والتأخير , والاستعارة , واخيرا القافية بوقفة السكون على : بلاديْ , باعتبار بنائها يقوم على ماسمي بالجملة الإستغراقية في المدور من شعر التفعيلة , وعليه , فالمشكلة الان بين القارئ والشاعر مشكلة معرفية ثقافية لا بقوانين الشعر من وزن ولغة وقافية فذلك أمر محسوم , بل بقوانين ما يسمى بالمختلف , إذ لكل شاعر اسلوبه من المفترض , دون التفريط في التقاليد الشعرية من وزن , وغيره . إني لأتسائل دوماً , هل الشعر هو قضية عروضية وحسب أم إنه شيء آخر بالاضافة الى العروض , إذ لا يمكن بالعروض وحده أن يقال للمكتوب شعرا , والا كانت ألفية ابن مالك من معلقات الشعر . أقصد والكلام موجه للمهندس الشاعر السياغي أن القصيدة موزونة بانتمائها للبحر المتدارك : فاعلن فاعلن وتنتهي بقافية سكون : بلاديْ , فما معيار صديقي المهندس الشاعر إذن , في تقييمها ؟ شاكراً , كل من علق , ودفعنا للحديث قليلا عن ماهية الشعر ومعياره
Hussein Alsayaghi دكتور عبدالسلام واضح من خلال ردودك على التعليقات أنك متمكن من علم الكلام ولا مجال لمجاراتك في ذلك ولكن المفردة "صادم " ليس لها مكان هنا لأن هذا النوع من الكتابات موجود منذ زمن وليس وليد اللحظة وله معجبيه ومعارضيه وأنا لست متخصصا . سمه ماشئت ولكنه ليس شعرا ولست مصدوما ولله الحمد . تحياتي لك .
عبد الفتاح شمار ياله من هروب رائع.. لا يجيده إلا كاتب بإحساس وبلاغة دكتورنا المتميز دوما( عبدالسلام الكبسي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق