سَمَرٌ
يَا سَمَاءَ الكَمَالِ
أَنْتِ جَمَا ل ٌ
أَبَدِيٌّ فِيْ عَالَمِيْ
المَحْزُوْن ِ
أَنْتِ وَحْيُّ الخَيَالِ
والفَنِّ والأَشْعَار ِ
فِيْ رُوْحِي َ النَّبِيْلِ
الحَنُوْنِ ِ
لَكِن ِ الغَيْهَبُ
الكَئِيْب ُ بِنَفْسِيْ
وبِصَدْرِيْ المُضَرَّجِ
المَشْحُوْنِ ِ
يَنْشُرُ اليَأَس َ
والقَنُوْط َ ويُضْفِيْ
فِي شِفَاهِي مَرَارَة
َ المَسْجُوْنِ
إِنَّ مَا تَنْشُدِينَ
لُقْيَاه ُ فِي المِحْرَابِ
فِيْ هَيْكَلِ الجَمَالِ
الثَّمِيْن ِ
قَدْ ذَوَى زَهْرُه ُ
بِفَج ٍ مِنْ النِّسْيَان ِ
فِي لُجّةِ الزَّمَانِ
اللَعِيْن ِ
إِتْرُكِيْ قَلْبِي َ
الجَرِيْحَ فَقَدْ صَارَ
خَيَالاً فِيْ عَالَمٍ
مَجْنُوْن ِ
ودَعِيْنِيْ – حَبِيْبَتِيْ
– لِصَلاتِيْ
لِحَيضاتِي لِغُنوتِي
لِفنونيْ
آهِ , يَا قَلْبِيَ
المُضَاعَ بِوَادٍ
خَرِبٍ
آهِ ، يَا عَمِيْقَ
الشُّجُوْنِ ِ
صنعاء , 6/4/1986
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق