أقوال للدكتور عبدالسلام الكبسي
أقوال للشاعر الدكتور عبدالسلام الكبسي
" هي عبارة عن تعليقات على منشورات الأصدقاء بالفيس
بوك , وقد أحب
أن لا تضيع " :
الجزء الأول :
"
1"
تزدادين
مع تقدم الأيام جمالاً وثقةً ونضوجاً
في القلب
مدارات تتآلف من العشق والورد والضوء
أنت
فيها.
دمتِ
"
2 "
يا آنسه
: أرجو أن يستدير وجهك قليلاً ,إلينا , ويخرج من قناع العادة , والموروث , لنرى صنع الله .
مادام الخمار قائماً , كفرض , فالسنة أن يرى من
المرأة , الوجه والكفين .
" 3"
كم ربيع , مر بعمرك , آنسة ؟
اعرف , ان لا ربيع مر ولا شتاء , فالسؤال شقي ومشاكس
,لذلك اسحب سؤالي ,انما لم اتوقع أنك كما بدوت لي , صغيرة .
" 4 "
إنما نختلف بالحوار , لنشكل وعياً ما , لدى الناس
في أدب الاختلاف .
" 5"
نحن على الخط نفسه , ولن نختلف , إنما نقوي بعضنا
بعضاً بالبحث من أجل التنوير .
" 6 "
احياناً , تعشق المرأة لذكائها ,لأفكارها
,لأناقتها , لما هي عليه من المرح .
" 7 "
دكتور عبدالسلام ,
أنت تعرف أني عايشة ب" ... " ميلاداً وتربية ,وانتماء , لذلك بعض المنشورات اللي تعمل لي تاغ
عليها تضرني وما تفيدني خصوصاً , في ظل هذي الاوضاع مع العلم أن بعضها ما يمثلني ,
ولا يمثل رأيي .
فاذا لي , ولو قليل من المعزة عندك , ماتعمل
تاغ عليها , لأنك تضرني كذا , وأنت تعرف الفيس عالماً مفتوح .
" 8
"
الصوت الخاص للشاعر , أو ما نسميه بالإيقاع
الشخصي , لا يتأكد بالتحصيل الا مع أكثر من مجموعة شعرية للشاعر نفسه , هذا رأي المنهج
, فمن أكثر من شيء , قديماً قالوا , عُرف به .
" 9 "
شكرا لكل من لامس من قبل , ومن بعد , جدار
الحرية في كل الثقافات بالدم , أو حتى بالدعاء , في السر ,وهو أضعف الايمان.
" 10 "
القصف قائم على " غزة " , ومن
الأعراب , من هو تحت الجاهزية ليدخلنا في نفق معاوية , ويزيد , علاوةً على مهام أخرى
, مازالت لم تظهر بعد , من صفحات الفيس بوك .
" 11 "
يرحب الفيس بوك بالقصائد القصيرة , والقارئ
اليوم يعجبه التلميح بالايجاز والاختصار , وقديماً وهم على حق ,قالوا : " خير
الكلام ما قل ودل" .
" 12 "
مع تقدمك في العمر ستتخلى عن بعض الأشياء
وكأن الإنسان بذلك يتخفف منها ليرحل خفيفاً كالريشة ".
" 13 "
في المغرب يقولون لمن يلبس العقال : الزيرو
. كنت وقتها لا أدري لماذا يطلقون على من يلبس العقال بالزيرو , لكني مع الوقت , وأثناء
تقدمي في التجربة , عرفت أن المغاربة على حق , في القول لأغلب من يلبس العقال بالزيرو
, ومع ذلك , لن أقول لمن يحمل عقالاً على رأسه : زيرو , فلي أصدقائي , وهم من الذكاء
والألمعية بمكان , بحيث لاتنطبق عليهم تسمية الزيرو .
" 14 "
نحن مع كل من يستمر بالثورة , وفي الثورة
حتى نقضي على الاستبداد بكل أشكاله , وعلى الفقر والجهل والمرض , ومن أجل الدولة المدنية
حيث الحرية والعدل والمساواة.
" 15 "
نحن لا نحاور من يتخفون وراء الأقنعة ,
بالإسماء المستعارة , ونحب المواجهة بشفافية وتسامح , كما تعودنا , وتلك لعمري سجية
في الأحرار.
" 16 "
لا أظن أن أحدا سبقني إلى مفهوم الصياغة
النهائية , ولا الى منهجي النقدي التصنينفي
, ذلك ما سيبقى لأنه قواعد ومقاييس .
" 17 "
لإيماني بالاختلاف , أقول:
أن تكون مختلفاً , معناه أنك كبير, والمستقبل لن يكون إلا لشاعر واحد فقط
: المختلف .
" 18 "
نحن كنقاد , نتعامل بنيوياً , مع النص لا
الشاعر , ونرصد الظواهر بحصر السمات , ونهتم للقيمة فيه .
" 19 "
التجربة الشخصية على وجه الواقع , أعظم
رافد لأدب رائع وخالد , لم يسبقنا إليه أحد.
إن ذلك ما فعله الأدباء الأمريكيون لكي
يختلفوا امتيازاً عن انكلترا , وخصوصاً , في ما يتعلق بالرواية والشعر .
رداً
على دعوة الشاعرة البحرينية بروين حبيب :
"لنكتب أدبا رائعا و خالدا ، لم يسبقنا
إليه أحد........"
" 20 "
يتمتع اليمنيون بأخلاق عالية ومكارم وصفات
, وخلال سامية , وتؤخذ الرجال عندنا ,من لساسنها ( ألسنتها ) , والكلمة مثل قارح البندق
لك , وعليك .
" 21 "
هل تعرفين, أن اسمك الحقيقي جميل , والقصيدة
أجمل , لأنها تفلسف الوجود من حولها بلغة وتعابير مختلفة ومبتكرة .
أرجو أن نتواصل , وأن أنشر لك على حائطي
, ليقرأ شعرك اليمنيون بالذات , فهم يحبون الشعر , إنه يكاد يكون بالنسبة لهم ثقافة
يومية .
" 22 "
ينبغي إذا أقبل الإعصار , أن نختبئ خلف
الصخور الكبيرة .
" 23 "
يعلم الله , أنني من دعاة الثقافة المفتوحة والمجتمعات المفتوحة
, وأني لا أهتم بالمذهبية ولا بالطائفية ولا بالمناطقية . عشت لأكثر من 15 عاما في
الخارج , وعرفت الحياة بمعنى الحياة , وما يهمني اليوم , هو أن أقول ما أراه حقاً
, وفي ما يخدم الحقيقة . لاعتقادي بأن الثقافة سباحة ضد التيار على الدوام . إنها استفزاز
لمجتمعات بكاملها , وإلا متنا كموتهم , كموت من شربوا حليب الخنوع .
" 24 "
تعرضت بالأمس لسوء الفهم من قبل شاعرة ومخرجة سينمائية اسمها
: هالا محمد , لأنني سألتها معلقاً , على منشور لها , هل هي مع الثورة السورية , أم
مع النظام ؟ لم أرد عليها , حذفتها من لائحة أصدقائي وحسب . إني لأستغرب فقط , من ردود
الأفعال العنيفة للناس هذه الأيام , ومع ذلك , أواصل التواصل معهم , علاوة على رسائل
التهديد من قبل المتطرفين , وما أكثرها , ومع ذلك , أواصل التعامل السوي كمثقف , وبأخلاقٍ ونبلٍ , من المهم
تمثلهما في طريقنا , حتى وإن اعترضنا الموت , والقبح , واللؤم في كل لحظة , فلن نهتم , فطريقنا الحياة .
" 25 "
نحن في حاجة لكل مثقف مستنير
,فالوهابيون على الأبوابْ
" 26 "
الحسين رمز كوني للتضحية من أجل المبدأ
, وملهم للمستضعفين في الأرض , ووجوده اليوم , ضمن نسق الثقافة العالمية , لا سياقها
, يؤكد على أن الحرية ممكنة , وأنها رحمة للعالمين .
" 27 "
لن نقف مع من يرى المرأة شراً محضاً , وعورة
كلها .
" 28 "
أحبُّ الواقع , ولا تروي ظمئي أحلام اليقظة
, وذاكرتي دوماً , شرود
" 29 "
بالصلاة يحلو الواقع المر , وبصلة الرحم
, وباستجلاب مطر دعاء الأم , وبالتروي , والأناة عملاً بالأسباب , في انتظار الفرج
.
" 30 "
اتصلتُ بمدير مكتبه . ظن أني كأغلب اليمنيين
المهاجرين , أطلب حاجةً , ولا عيب فيهم , ولا في طلبهم المساعدة بالهجرة , بل فيه
, حتى قلت له : أنا صديق الوزير ,فتلعثم , وارتبك , وعقب قائلاً :" باتجيك باتجيك
رسالة معاليه , اصبر علينا طول الله في عمرك , أصبر علينا " .
"31 "
بمجرد المحاولة بالتعليق على فكرة نابضة
لصديق مستنير ,تكون قد ساهمت في التغيير .
" 32 "
أشتغل من الصباح , حتى الليل , كالألمان , ولا فائدة , فثقافة التقدير باليمن
, تكاد تكون منعدمة , ولا عائد هنا , سوى النكران .
"33
"
لا أدري لماذا , بدأت أميل أكثر , للجنس
الإيطالي من النساء , وأتوقف طويلاً , لتأمله
؟ !!
" 34 "
الخبرة بالتجربة أقوى نفاذاً , من الغيب
.
" 35 "
- أوركيدا .
- لا , بل , جوري .
ينبغي أن نختار أجمل الأسماء لأولادنا
.
" 36 "
لولا أولادنا , مللنا الحياة .
" 37 "
أنا محاور مرن بالمنطق , أستمع مازلت ,
وأنصت لك , إلا إذا أردت أن تنهي الحوار من طرف واحد .
" 38 "
- هنا , ثورة , فماالذي يقولونه عنها
عندكم ؟
- لاشيء ,فالوضع لديكم , لايهمهم كثيراً , وعلى
نطاق واسع .
" 39 "
إذا كنت أعرف رأيك , وأنت تعرفي رأيي سلفاً
, فسينتهي الحوار .
" 40 "
- علينا العرض , ولك الخيار بالحرية ,في الإختيار .
- سأفكر في الأمر .
" 41 "
سيدتي , الذي أعرفه أن زوجتي تحبني , لأني
لا أنقبض لها ,
ولأني متمرد عليها , ولولا ذلك لملت
مني , وتركتني بالفراق .
"
42 "
لا أظن أن هناك , امرأة في العالم , تحب
الرجل البخيل .
" 43 "
يراهق الرجل على الفور كلما قابل امرأة
جميلة ( إلا الذين آمنوا ) , فإن استطاع الوصول , وصل , وإن لم يستطع عرض الزواج .
" 44 "
على المرأة التي تحب زوجها , وتريد أن تحتفظ به
لنفسها , أن تراقبه جيداً ,بالرعاية , وأن تمنحه كل شيء حتى يخرج في الصباح أعرجاً
, يتعوذ من النساء
.
" 45 "
" لا " , " عفواً "
, " أعتذر بشدة " : كلمات , لاوجود لها , في كتاب الأصدقاء .
" 46 "
المهم , أنا بحثت عنها , في الفيس بوك , ولم
أجد صفحتها . فكرت أنها مازالت
آخذة عليَّ, وأنا بطبعي , لا
أطيق أن أرى إمرأة مني , متألمة .
" 47 "
- حيرتنا دكتور ,
أحياناً, أجد اهتمامك بالمرأة فقط , و حيناً آخر بالشعر دون سواه , ومرات بتفسير
القرآن ,وكأن كل موضوع فصل سنوي يجب أن يمر بجميع مراحلة .
- العام أربعة فصول مختلفة .
- لعل الفصل الرابع , في نفس يعقوب .
- هههههه .
- العام أربعة فصول مختلفة .
- لعل الفصل الرابع , في نفس يعقوب .
- هههههه .
" 48 "
حتى القرآن
الكريم لم يتخل عن الصديق , بالإشارة إليه , لأهميته .
" 49 "
إذا كانت رابطة
الدم بين الإخوة الأشقاء, قد جمعتهم , وهي وثيقة العرى , فإن المرؤة بين الأصدقاء
أوثق .
" 50 "
المختلف من الشعر دائماً
, صادم لكل ذائقة تقليدية
على هامش قصيدة " القصيدة
الأخيرة " للشاعر عبدالسلام الكبسي
"1"
تختلف أذواق الناس , وكل ضرب من الشعر له
محبوه , وانما جبل الكثير من الناس بالتعود على نمط معين من الشعر , وصادم ذوقهم كل
جديد مختلف . ولعل ماكان موزوناً مقفى لدى البعض شعر , وعند غيرهم ماكان مجازاً , وآخرين
ما كان اسلوباً , ولو أخذنا بمقياس واحد لما قال أناس أن قول المتنبي : الرأي قبل
شجاعة الشجعان هو أول وهي المحل الثاني
, شعر , ولما عد بعضه
م قصيدة درويش : سجل أنا عربي وأطفالي ثمانية
فهل تغضب شعرا كذلك الا من باب الوزن , ومع ذلك نردد قول شوقي : قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا على انه شعر , فما هو المقياس للنظر الى بعض الشعر من انه
ليس بشعر , ولغيره بأنه شعر ؟؟
"
2"
المختلف دائماً , صادم , وأن ثمة قارئا
يراك , وآخر لا يراك , فإذا اتفقنا على ان الشعر هو الكلام الموزون المقفى كما هو قائم
في الثقافة العربية , خرجنا من جدل الماهية , باعتبارها عصية على القبض , فتبارك الشعر
من حيث لايأتي على مثل - على حد الشاعر جبر البعداني , واذا ما اخذنا البيت الشعري
التالي للمتنبي , وابطلنا وزنه وبلاغته في التقديم والتأخير إذ لا استعارة فيه ولا
تشبيه خرج من الشعر الى النثر : تأتي العزائم على قدر أهل العزم , وتأتي المكارم على
قدر الكرام . إنه القانون نفسه المطبق على كل شعر , وفي القصيدة المنشورة اعلاه يتوفر
الاتي : الوزن , والتقديم والتأخير , والاستعارة , واخيرا القافية بوقفة السكون على
: بلاديْ , باعتبار بنائها يقوم على ماسمي بالجملة الإستغراقية في المدور من شعر التفعيلة
, وعليه , فالمشكلة الان بين القارئ والشاعر مشكلة معرفية ثقافية لا بقوانين الشعر
من وزن ولغة وقافية فذلك أمر محسوم , بل بقوانين ما يسمى بالمختلف , إذ أن لكل شاعر
اسلوبه من المفترض , دون التفريط في التقاليد الشعرية من وزن , وغيره . إني لأتسائل
دوماً , هل الشعر هو قضية عروضية وحسب أم إنه شيء آخر بالاضافة الى العروض , إذ لا
يمكن بالعروض وحده أن يقال للمكتوب شعرا , والا كانت ألفية ابن مالك من معلقات الشعر
.
القصيدةُ الأخيرةِ
هارباً ,
من دوارِ السياسةِ ,
من طلعاتِ العساكرِ ,بالضجر المستديمِ ,
ومن صدأ المدنِ المستطيلةِ بالكرهِ ,
والمخبرين اللئامِ ,
وكلِّ صديقٍ خؤونٍ كعبدٍ ,
إلى مرفأٍ من شجوني الكثيرةِ كالماءِ ,
تحت غصونٍ من اللوزِ ,
أكتبُ آخرَ ما سأكونُ عليهِ
من العشقِ
نحو
بلاديْ
شعر عبدالسلام الكبسي , 2012 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق