الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

حكم و أقوال لعبدالسلام الكبسي , 2013 , " 1-6"


اعتبر حواري معك واجبي كمتعلم , وانت تعتبر حوارك معي نصر وهزيمة , وهنا الفرق .

 

عندما يتحاور المتعلمون , ينبغي ان يكونوا على قدر من المسؤلية بالعلم .

 

انما وجدنا لنعلم ونتعلم ممن هو أفضل منا , فالمرء بأصغريه , وارى ان الحوار بالعقل اولى .

 

انما احدثك عما قاله الله عن نفسه بالقرآن , ولا شأن لي بالاستنتاج الشخصي عن ذاته تعالى .

 

هل قولي : ان الله عدل , يعد من وجهة نظرك كآمرأة متمردة بالجهل , خرافات ؟!!

 

القتل ليس له هوية , ولا ينتمي الى بيت بذاته , إنه شر محض , وينتمي لنفسه وحسبْ

 

انما يخترع الوطن في الوطن من سال دمه لا قلمه , من أجل الآخرين .

 

وكيف لا نسخر من معاوية , وقد ادعى بقتل الناس , الحق الإلهي في الحكم .

 

ماتراه منا إزاء معاوية , ليس أكثر من شارلي شابلن بهتلر .

انما خلق معاوية لنتندر به , آخر الزمان .

 

ومن أين لنا بروح نحبها ,في الزمن الجسد !!؟

 

أسأل الله أن لا تدفعني ظروفي كمثقف وأستاذ جامعي في بلد يحكمه اليوم من لايدري , إلى الهجرة ..

 

لم تبد الآنسة أي نوع من اللطف إلى حد الآن , حتى تقول لي : رفقاً بالقوارير , وكأني من نجد .

 

المنشور واضح , فلماذا الحك على المقلاة !!؟

 

ليس كل دكتور بدكتور بالجامعة , أقول ذلك لكثرة ما اراه على بعض حملة الشهادات , من حمق مستطير .

 

ليس الدين سوى الإنسانية .

 

خلق الدين والانسان معاً , ب" كن " , وكلاهما يخدم الآخر .

انما الشكر لأهل الشكر من المحسنين ,وما مدحك سوى جزء من رد الجميل.

 

ينتقل ايقاع الشاعر الكبير الى من هو دونه ,كالعدوى .

إنما نحن محكومون بالتدافع , فليطمئن المستضعفون من كل ذي مظلمة : " وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ .. "

 

وهل يجيد هؤلاء المنافقون غير تكفير المسلمين !!؟ِ

 

انما يكذب غيرنا , لا نحن , فقد درجنا بالتربية على قول الصدق .

 

أيتها الأمهات اليمنيات اللواتي يباع أطفالهن, آهِ , ما أقسى القلوب !!

 

ابتسم يا صديقي , مازلت صغيراً , على الحزن.

 

الشيخ صالح القوزان : " لايجوز قول وآله عند الصلاة على النبي , لأنها أصبحت شعار الشيعة " , حقاً , إنه عذر أقبح من ذنب .

 

بالفعل , خسرت النخب الثقافية والسياسية وستخسر ,لأنها بلا مشروع منذ 1962 بالنسبة لليمن مثلا , سوى الوشاية .

 

إنما يقال : " اتق الله " , للمؤمن , لا المنافق .

سقوط السخواي , هل نقول قضاء وقدر كما هي العادة , ونواصل الحياة ..؟!!

سيتكرر سقوط الطائرات على رؤوس اليمنيين مادام ليس هناك من يتحملُ بشجاعة , المسؤولية .

 

السياسة بلا تجربة , ترتكب دوماً , الأخطاء .

 

لو لم تكن يا صديقي , مثلهم , ما تحركت بالدينار والدرهم .

بعض القلوبِ كالحجارة أو أشد من الحجارة , لا ماتت , ولا انها تحركت .

 

أَمِنِ الأصدقاءِ , نحترسُ !!؟

 

يظمأ , والبئرُ أمامه , مَنْ لا وعاء له .

 

الحمقى , كلما شارفوا على الوصول الى القمة, تأخروا .

المستبد , يتزاهد , وسيفه يقطر بالدم .

 

إنما العيب في الحبل الذي انقطع , لا الوعاء .

لا أسرار لدى الرجل الشرقي , إنه بطريقة ما , سيتبجح يوما ,بها كبطولات وعنتريات , خصوصاً اذا كانت من النوع المخملي أسرار.

 

لقد بدأ الحوار في اليمن ,بالفعل بضرب احمد سيف حاشد على رأسه بأعقاب البنادق , وفي ظني أنها بداية ( طيبة) .

 

اترك أثراً على شجرةالحب , وارحل , فلعلها تحضر وتسيء إن لم تجد أثراً بك ,الظن .

 

ينبغي أن نحسن الحديث بالموبايل , فالإذن تشي بنا فوراً , إلى القلب .

 

لستُ معلماً حتى تأخذوا مني قواعد من سبقونا ,

وإذ لافضل لي في ذلك , بل محرضاً على إشعال الغابة في الظلام .

 

مَنْ سمى الحبَّ بالحبِّ , كان قد مات منذ لا أدري من القرون , بالحب نفسه.

 

يكفي حالياً , أن تصوصو الكتاكيت .

القلبُ بلا حب كالغرفة بلاضوء , وبلا باب .

 

الشاعر دائم السعي نحو شيء ما .

 

نظامٌ على طريقة تشاوسيسكي , أو صدام حسين , أو علي صالح , أو الإمام احمد , أو مرسي , لاينفع مع اليمنيين .

 

نجحت الثورة فقط , في استبدال معاوية بيزيد , والفقر بالعوز والحاجة , والطغيان بآخر , وعلي صالح بهادي منصور .

ليست المبادرة الخليجية سوى تحالف نظام صالح مع المشترك على القمع بالسيطرة على الثورة , وغسل الشوارع والساحات والذواكر من الدماء .

 

لقد دمر حزب المؤتمر الشعبي العام كل ماحوله , ماعدا انصاره المستائين بالسخط , ومن الحرمان .

السلطة المستبدة دائماً , تخسر السلطة .

 

شجع نظام علي صالح , ومابعد علي صالح ,على مايبدو , الإستهلاك النهم بفتح الأسواق اليمنية لغير المنتوج الوطني , وتبديد ثروات البلاد .

 

الإسلامُ اليوم , في المتخيل الغربي ليس سوى الخطف والقتل , والعجب , والجهل والإستبداد .

 

انتهى الغربُ من الشيوعية ,وبدأ بالإسلام كعدو جديد ضمن مسرحية ناجحة سلفاً , بالمآسي والفرقة والشتات بين المسلمين .

 

الذي نفهمه أن الشريعة ليست سوى ارادة الله لإحلال السلام في العالمين .

 

إنما الحكمة : العلم مع القدرة , ذلك ما يمكن أن يفهم من قوله تعالى " ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا ..

 

إنما العزة لله ولرسوله وللمؤمنين , فما بال أقوام لايعلمون !!؟

 

ينبغي على حكومة الوفاق أن لاتجمع على الجرحى ماهم فيه من جراح , والإعتداء بالقتل .

 

الأعداءُ فقط , من يمارس الإقصاء بالدعوة إلى القتل ,لا الإخوة الأشقاء .

إنما يقال عيبٌ للمتسور بستانا غيره , والداخل بيتاً من غير بابه ,ودون أن يلقي السلام .

 

لذائذ المنافقين في الدنيا , السلطة , والسلطة , والسلطة , فإذا تمكنوا استبدوا ..

 

كل الناس يريد الصدر دون العالمين ماعدا بعض المسلمين والعرب , إنهم بطريقة وبأخرى,يميلون إلى الإطمئنان بالعرفان والسلوان بالإيمان وحسبْ

 

إنما أنت واحد منا , وما أظنك المقصود بقول بلال بن رباح : أحد , أحد .

لا أحذر غالباً من أصدقائي , إنهم جديرون بمنحنا الأمان .

بعض الأعداء , من أصحاب المرؤات .

 

أكره أوروبا , لأن سماءها غالباً , رمادية .

 

الكئيب مَنْ لايتذوقُ الجمال , ولا الألوان , إذ ليس للعالم من حوله سوى لون واحد : الرمادي .

 

كان الموت لدى الجاهليين خبط عشواء , على حد تعبير زهير بن أبي سلمى , حتى جاء الإسلام , فصار لكل أجل كتاب .

 

لايقتل الناسَ إلا أحقر الناس , ولقد قتل ابولؤلؤة عمراً , وابنُ ملجم علياً , وبروتوس قيصرَ , ورجلٌ نكرة من السيخ قتل غاندي ..

 

ليس الإسلام بضيق الأفق إلى هذا الحد حتى يحرم الطيبات من الرزق , والموسيقى , والشعر , والنحت , والرسم والتصوير ..

 

منحَ أصحابُ عليٍّ عليه السلام علياً أرواحهم بالإخلاص تمثلاً لمبادئه , فمنحتهم المبادئ الخلود .

 

يسكت النقاد ازاء الإنجازات الإبداعية العظيمة , لا , لأنهم ليسوا نقاداً , بل لأنهم لم يفهموها بعد , فالإبداع سابق على النقد,كلاحق .

 

الفرق أن الشاعر الكبير يفهم جيداً مايعبر عنه بالكلمات قبل التعبير , وأن الشاعر الصغير لايفهم جيداً , مايعبر عنه بالكلمات قبل التعبير .

 

الظاهر باليمن , أن ثمة فقراء , ويسألون الناس إلحافا , والباطن أن ثمة من تحسبهم أغنياء من التعفف .

سقوط حافلة مليئة بالركاب من على جسر ببنغلادش , لايثير انتباه البغلادشيين أنفسهم , فكيف بغيرهم من الجيران كالهنود أو الباكستان .

مازال الأوروبي يعتقد , وهو على حق , بوجود شهريار بعالمنا العربي .

يجب أن نخترع الحب إذا لم نجده .

 

الحب ربما هو الأقدر حالياً , على منحنا السعادة .

 

الخيول الأصيلة غالباً , ماتكون لأول وهلة , متشابهه .

 

إنما سن التقاعد , من أجل أولادنا , فتفسحوا به , يفسح الله لكم .

أيها الذين أوشكوا على التقاعد ولم يتقاعدوا , إنما خلق أولادنا للحياة , لا لانتظار الحياة .

 

ينبغي على شباب اليمن أن يحطموا كل باب ,لايفتح لهم , بقسوة .

على الفرقاء ,ان يلتزموا أثناء الحوار بمبادئ المعرفة لا الإيديولوجيا , وحسبْ

 

الرؤية ممتنعة في الدنيا , وفي الآخرة , ومن يقول بغير ذلك فهو قطعاً , أخرق .

ينبغي على المثقف أن لا يكتب عن مزاج , بل عن معرفة منفعلة .

 

لو رأيت الى الكون كم هو واسع بالمجرات , لما قلت بالرؤية , وانما بعض الأفكار تنتج عن ضيق أفق عند من سبقنا بقرون من الجهل والأساطير .

 

العيب , كل العيب ,في أن لا تميل كرجل نحو المرأة .

انتهى التصوف بالتكنولوجيا , والعقلانية ذات الأطر المفتوحة .

التصوف لايمتلك القدرة على خرق قوانين المادة , إنه ليس أكثر من رجل أشعث أغبر لو أقسم على الله ما أبره .

 

ليس التصوف في كل أدوار التاريخ سوى تجربة معزولة .

نؤمن بالعقل , وتحدثني بالتصوف , إنني لا أكاد أتذكر شيئاً مما قلته سوى أني على حق .

 

لانعرف الا الزهد في الإسلام كسلوك , لا التصوف بما يعنيه من تعاليات في الخطاب , أنت أنا وأنا أنت فسبحانك سبحاني , قل لي أين أجد العقل ,هنا ؟

 

ليس من طريق الى الله بسوى الإستقراء : قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق , صدق الله العظيم .

 

يتحدثون عن التصوف كخطاب متفوق , في زمن اينشتاين ونيوتن ,وكارل بوبر !!

 

لست مقلداًحتى أعظم فلان وعلان , الذي أعرفه أن الحوار خارج اطار المنهج العلمي اليوم , مستحيل .

 

انما التقليد لمن لا رأي له , وعلى من بحث أن يقول كلمته بثقة .

من يقول اكتفيت , فهو من أصحاب القناعات الكسولة , فليهنأ بالإطمئنان .

لاتصوف في وجود القرآن كخطاب عقلاني بآمتياز .

يسرني أن تكون الحقيقة مع غيري , فأتشرف باتباعه كمريد .

انما المشكلة في أن يعتقد المظنون بأنه على حق .

من يدعي امتلاك الحقيقة , فقد جهل نفسه , والعالم من حوله , انما نحن في عصر العلم بالتجربة , لقد مضى حتى ديكارت بنفسه الى غير رجعه .

 

في عالمنا العربي يهنأ الناس بعضهم على الجهل وحسبْ

ليس مثل النقد بالهدم عند البناء .

 

لم تقم أوروبا بسوى النقد , إنه معني حتى بإيقاظ الموتى .

ينبغي أن يقابل الإعتذار بالشكر .

 

امرؤ القيس ليس سوى شاعر عادي , لو لم يتمرد على نفسه , والظروف التاريخية من حوله .

 

النقد ببساطة ليس الا مرافعة يدافع فيها الناقد عن وجهة نظره وحسبْ

النقد ليس سوى قراءة الناقد للعمل الإبداعي , من زاوية مغايرة .

 

الناسُ إما مانح أو ممنوح , طاعم أو مطعوم , يد عليا أو يد سفلى , جبل أو سهل , فاختر لنفسك .

لا تنهر سائلاً , فرب سائل معقود على سؤاله , وأنت لا تدري , الرزق كله .

 

تاريخنا اليمني القديم , لا يتجاوز المقرؤ منه إلى الآن ,أكثر من صفحة أي 4

 

مازال اليمنيون يعتقدون بوجود سيف بن ذي يزن , كحقيقة تاريخية !!

أبسط تعريف للوسواس القهري , أن يفكر أحدنا بأن لا صدفة خير من ألف ميعاد.

 

ليس من عادتنا التشنيع على أحد , إنما المواقف تستدعي تبيين الحقيقة .

 

يظل الرجل رجلاً , حتى تكشفه المواقف .

 

قبل أن تشتري سيارة مكشوفة , لا سقف لها , ينبغي أن تفكر قليلاً بالأحوال الجوية .

 

بدأ الديك أولاً ,حياته فرخاً , يصوصو ,

حتى صار ديكاً .

 

قبل أن تشتري سيارة مكشوفة , لا سقف لها , ينبغي أن تفكر قليلاً بالأحوال الجوية .

 

بالنزول الى الساحات , إنما يعبر الشعب عن ارادته في التغيير .

 

ليس الابن العاق سوى غلطة أبيه , ما ضره لو أصلحها من الصغر , بحسن التربية .

 

ليس مثل العبارة المنطلقة المرحة , في اللقاء الأول .

إن مايراه الآخرون جبلاً هناك , لا نراه نحن , من هنا .

ليس كلُّ الثوار من دعاة الدولة المدنية .

 

ينبغي على اليمنيين أن يضيقوا على كل سلطة جائرة بالنضال المستمر , حتى تسقط أو تستجيب لكل المطالب المشروعة في العدالة والحرية المساواة .

 

تحكم الرغبةُ رجال الدين بعيش الملذات الدنيوية , ولذلك ينزعون في تصورهم للعالم من خلال وجهة نظر التحليل والتحريم .

 

لم أر أحمق فكراً , من المتصوفة حين ينشغلون بالرؤية , عن نشدان الجنة .

 

لايمكن الجمع لدى المثقف الحقيقي , بين السلطة وكره السلطة نفسها , باعتبار هذه الأخيرة ليست سوى الجهل والعدوان .

من الممكن أن يكون الأميُّ شاعراً , ومع ذلك , لا يتأتى التجديد سوى للشاعر المثقف بالتجربة , الموسوعي بالقراءة .

 

لا أرض لليهود سوى صحراء التيه , أما فلسطين فهي أرض عربية محتلة .

 

لا نكره أمريكا ,وانما نشير الى اليهوده في النظام الامريكي والصهينة وحسبْ

 

اذا خرج المحتل الإسرائيلي من أرضنا العربية , انتهت الحرب .

 

من تراهم في فلسطين ليسوا سوى صهاينة عنصريين وحسبْ

" حليب الخنوع " , انتجه الإستبداد في بلداننا , بخبرات امريكية اسرائيلية .

 

" حليب الخنوع " , منتج امريكي اسرائيلي بآمتياز

مازلنا نعاني من منتج يقبل الناس عليه جيلاً بعد جيل , يسمى " حليب الخنوع " .

 

هناك مَنْ يتوجع من الآلام , بالصوت , وهناك من يتوجع بالكلمات , من هنا تأتي أهمية الشاعر .

 

ينبغي أن نعبر عن آلامنا , بطريقة مرحة .

 

القرآن على صعيد البيان , هدية الله للعرب .

الفذ من الرجال لايعول على الآخرين , إنه كالنسر لا يتوقف عن التحليق بوحده

 

إنما الشكر لأهل الذوق السليم ,

المطبوعين من الناس , على العُرفِ الكريم .

 

مَنْ يفسحُ للآخرين في المجالس من القلوب , يتساوى معهم في الفضل , ويشكر على الفعل ايضاً .

نادرا ما يعترف زميل لزميله بالتقدمة في الإبداع , من الجيل نفسه .

 

ينبغي أن يكون الاثنين القادم عيداً , وإجازة للموظفين بمناسبة ذكرى ثورة 11 فبراير 2011 .

العجيب أن وجهة نظرك إزاء ايران ,تتطابق تماماً , والخارجية الاسرائيلية .

الجميل لايقول إلا كلاما جميلا .

لم يمت , وإنما هو في سفر اللاعودة .

لاتنتهي الحياة , بزوال حياة , ولا العَالَمُ برحيل عالَم .

ارجو ان تثقي بي ,فلست بالتقوى , كأي أحد .

 

الله أولى بالإختيار , وأولى بالنذر , وبالتوجه في الدعاء .

 

ينبغي على المظلوم أن يختار الله بالتفويض .

 

على الشعراء أن يقرعوا الأجراس بالشعر , فالسفينة تسبح في الظلام .

 

انما يعبد الأشخاصَ والأصنامَ , مَنْ سفَّ عقلُهُ .

لا داعي لكراهية احد , بل نقد كل أحد , بالعقل عبر البينات الواضحة كالشمس في كبد النهار .

رُبَّ سلحفاةٍ , تسبق أرنباً أبطأ به عملُه .

أسألوا مَنْ لا أب له , عن قيمة الأب .

ليس كالأبِ , إنه الأمان , وكلُّ الإطمئنان .

 

كرامة الشعبِ في تقواهُ , وحسن الظن بالصادقين .

ينبغي أن يكون الوطن على الأقل,ضمن أولويات كل مواطن .

كتاب يضع الناس أمام الحقيقة بالنقد , يستحق التقدير , كل التقدير .

 

إنما يتألم الإنسان .

 

المنصب لا صديق له .

 

ليس اليمنيون كالتوانسة , انهم لايثورون من أجل غيرهم , حتى يجازف نائف الزبيري .

اهل البيت , حبهم يجمع الناس الفرقاء : بمناسبة زيارة أحمدي نجاد لمراقد أهل البيت عليهم السلام بالقاهرة .

 

حتى الموضوعات التافهة من وجهة نظر آخرين , غيرك , مفيدة ومسلية ,فآلق دلوك بين الدلاء .

 

إنما حرم ماتقززت منه النفس من المأكل والمشرب , وفي الكلام .

 

انما جُعِلَ القَسَمُ لمن هو أهل له , وجدير بالثقة .

 

انما العالم من يستنبط بالفقه والتجديد , لا من ينقل بالنسخ والتقليد .

 

انما تطلب الرحمة عند الفتوى , من العلماء الأتقياء , لا ممن أضلهم الله على علم.

أعرفه , فبوصلته لاتشير سوى ( للكعبة) , وحيثما يمم ,فهواه الحجاز .

 

مايهمنا من السحابة إلا الماء , وإلا فهي مجرد عارض يستقبلنا وحسبْ

 

الحب ليس الا بين ثلاثة : قيس وليلى , والذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

 

الحل أن تستمر الثورة , إنها فرز لكل المواقف , ومحك لكل الرجال , وما علينا حالياً ,الا التنوير بالكلمة الطيبة .

وماذا عن عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا , أين ذهبت قلوبهم المشعة ,وماذا عن حلومهم المنيعة ؟ بالإيمان والتقوى ,ومقاليد اليقين .

 

مَنْ يشي بأخيه إلى الغول , إنما يحرض الغول على نفسه .

السياسة أن لا تقلل من أهمية ما يفعله الآخرون , مهما كان عاديا , وقليلا , مادمت لاتحسن الا الرعي والشعر .

 

لا احب السحر , احب الواقع , لأنه اغرب من الخيال .

 

انه لمن دواعي سرور جيرلد فرستاين , وجود أمثالكم ممن ينطبق عليهم المثل الشعبي : شاقي وبغير غداء .

 

انما نقرأ الواقع بالوقائع ,لمن كان له قلب او ألقى السمع وهو شهيد .

 

كلما ارتفع صوتُ المثقف بالحقيقة أكثر , كلما صار المناوئون له بالعداوة أكثر .

 

طريق الحياة لايسلكه من يتراجع تحت ضغطٍ من الشائعات المغرضة بالكيد والتشنيع .

 

كل مفكر كبير لابد وأن يواجه الصعاب تلو الصعاب , فإن قاوم بالصبر والدؤوبية , نجح في انتزاع اعتراف العالم , لا الناس من حوله فحسبْ

ما وصلنا في كتب السلف ليس إلا ثقافة الأعراب الذين رأوا إلى كل ابداع انساني يجهلونه , على أنه بدعة , وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .

الشورى مبدأ زيدي , لكنّ القومَ استأثروا باسم القرشية دون غيرهم , على الحكم , فآحتج أهل البيت (ع) .

 

ضمن إطر الزيدية المفتوحة في الحرية , بهذا المعنى , فإن جيفارا زيدي صميم.

 

كادت الزيدية أن تموت , حتى أحياها الحوثي بالخروج على الإستبداد .

 

لم يخرج الحوثي عن قواعد الزيدية , فقد أمر بالمعروف ونهى عن المنكر بخروجه الصريح على الإستبداد , في 2004 .

 

ينبغي على علماء الزيدية , ومفكري هذا المذهب المفتوح بالعقلانية أن يتجاوزوا الفتاوى بالفقه والتفكير المستنير .

 

فتح الزيدية بابَ الإجتهاد على مصراعيه ,فما كان من بعضهم إلا أن تسنن , وبالغ في التقليد .

 

ثقافة البدو الرحل شيءٌ , والإسلامُ شيءٌ آخر , وما الخوارج عنا ببعيد .

 

اخرجوا من الذل إلى العز , ذلك ماقاله زيدبن علي (ع) .

الشعر حتى العادي منه , بطبيعته , استشراف للمستقبل .

 

العبقري ماهو الا خلاصة لأزمنة مرت هنا , من قبل .

الماضي لايمثل للشاعر العبقري طريقاً مسدوداً , للإبداع الخلاق .

مجالُ الشعراء التقليديين الذاكرة فقط , إنهم يغترفون منها كل شيء حتى الأخطاء .

 

كيف لحبيبين , أن يستمرا إلى النهاية , وقد وصلا إلى مرحلة كان لابد لهما أن يفترقا , إذ لابد عندها أن يفترقا .

العبقرية لاوجود لها خارج التراث , إنها متصلة به , ومنفصلة عنه , في الآن نفسه .

 

العبقرية أن تقدم المعنى كما هو ,بدلاً من تأويله , أو شرحه , أو وصفة , أو الثرثرة عنه .

الإتقانُ يمنح العبقرية المرح كله , حتى عند تناولها لموضوعات كالضياع , والبؤس والموت .

 

ظهور العبقري ملازمٌ لتحالف الأغبياء جميعاً , عليه .

 

انما حرم ربي الفواحش , لا الموسيقى , والشعر , والرسم والتصوير .

حتى طلاء الأظافر , لم يسلم من فتاوى القوم !!

 

ليس الإسلام ضيقاً إلى هذه الدرجة ,حتى يفتي مَنْ يفتى بتحريم الموسيقى .

 

أفتاوى , ونحن في عصر الديجتال ؟!!

كل شيء من الممكن أن فكرنا به , لكن العلماء هم الذين يجسدون ذلك , بالكلمات على نحو مضبوط ودقيق .

الوهم أن يظل الشعراء أسرى الإستعارة التقليدية .

الغربُ أتى بالقصيدة القصيرة من الهايكو الياباني , والفرق بيننا وبينه , أنه ربطها بالتقدم العلمي .

 

لايمكن البحث عن سر القصيدة العظيمة بعيداً عن مزاج قائلها , واستعداده الشخصي .

 

التشنيع على أي مفكر كبير , ليس إلا بغرض صرف الناس عن تناول أفكاره .

 

اللحظة الفريدة لأي شعب , لا تتحقق بالسياسي , بل على يد المثقف الكبير.

سيظل إحساسنا بالتفوق امتيازاً , مجرد وهمٍ , حتى يولد المبدع الكبير.

 

ينبغي على المبدعين الوعي بوحدة كل التجارب الإنسانية الفذة , إن ارادا أن يكونوا عالميين .

 

الخطابات الإيديولوجية بالعالم العربي , لايمكن لها أن تمنحنا التجاوز .

 

لايمكن أن يمنح الناس إعجابهم لأي أفكار بالقوة , بل بمدى القبول والإستفادة .

 

تنتقل الأفكار النابضة الى الناس حتى دون أن تكون ورائها خطة موضوعة لنشرها سياسية أو غير سياسية .

يأتي الحاضر من الماضي , وبالحاضر يكون المستقبل .

وهل يحسن الحاسد غير الحسد !!؟

 

الشعرُ , إنه ليس شيئاً آخر , غير الحياة .

 

في اليمن , نادراً , ما نتحرى الحقيقة .

 

المعجزة لا تتحقق إلا لمن هو مهيأ لها , بالعلم .

 

ينبغي أن يتغير اليمنيون , فالعالم من حولهم , يتغير باستمرار .

الوهم أن لايأتي الشاعر بقصيدة غير مألوفة .

 

المتردد يخضع دائماً ,للغيب , وربما لسلطان الفتاوى باسم الدين , لا لإرادته , ولما يمليه عليه العقل والوجدان معاً .

 

لايميل اليمنيون غالباً إلى الإفصاح عن أمور كثيرة فالعادات والتقاليد الاجتماعية الموروثة ,علاوة على أن الإستبداد السياسي لايشجع على الحوار .

 

ليس كالحزن والخوف , أضرّ على الإنسان .

 

الواضح من كلام العرب القدماء أن كل كلام منظوم عن عمد بالوزن , شعر بالضرورة .

مثقفو السلطة لايكتفون بالحياد , انهم يحاربون المثقف الحقيقي أينما وجد .

على عكس المثقف المثقل بالقناعات , فالسياسي مرن , ومن الممكن أن يغير رأيه , ويبدل موقعه .

ليست الوحدة اليمنية إلا اكتشاف ذات اليمني في اليمني , كذات واحدة .

دائماً , ما يقتل المستبدون الأوطان , باسم الأوطان .

 

لو أن الحكام العرب سبقوا الثورات بالعدل , لما كان هناك ثورات .

 

بالديمقراطية , نجنب الوطن الكثير والكثير جدا , من الويلات .

 

الذي وصلنا عن النبي (ص) : مَنْ غشنا , وليس مَنْ خالفنا , فليس منا .

إنما خلقت السجون للعصاة الفجار , لا للمؤمنين الأحرار .

 

انما شرعت الخطبة من يوم الجمعة لحث المسلمين على الفعل بالمرؤات ,والقول بمكارم الأخلاق .

 

مازالت حاشية السوء , تشي بالشعب إلى الجلاد .

 

الرؤية المتأنية لا تكاد غالباً , تكف عن طرح الأسئلة .

 

ليس ثمةَ وعي أثري لدى اليمنيين , حتى ينمو .

 

الرؤية المتعجلة غالباً , لا تسأل .

 

كم من الآثار اليمنية لا يعرف اليمنيون من أمرها شيئاً , ولا ما مصيرها , وأين ذهبت , وكيف اختفت ؟ .

هل علينا فقط , أن ندعو ونصبر , نترقب وننتظر , أم إن علينا أن نخرج وننفجر .

 

النساءُ أعلمُ بكيد النساء , وما صويحبات يوسف عنا , ببعيد .

يتسعُ قلبُ المرأةِ دائماً , لكل رجل كريمْ .

اليمنُ للجميعِ , إن ذلك مالم يقله الرئيس صالح لأكثر من 33 عاما , وما لن نسمعه من الرئس هادي .

لم تعد اليمن مقبرةً للغزاةِ , منذ وصول جيرالد فيرستاين .

حتى الأتراك , لم يكونوا يوماً , محتلين , من وجهة نظر مذهبية .

 

أن تتحدث بالتاريخ , وعن التاريخ لدى العقائديين , معناه أنك لا تفهم التاريخ , ولم يصدف أن قرأت شيئاً عن التاريخ .

لا تورقُ الأشجارُ على الجدبْ

 

في كل كبد رطبة , شِعْرٌ .

 

الأحرار لايتخلون عن أحرار مثلهم , مادامت المظلمة واحدة .

ليس الانفصال , ونحن على أبواب الألفية الثالثة ,سوى العودة الى مربع 1986 .

 

كنا قبل الساحة , نعتصم من الإستبداد بالجبال , وقد لقناه دروساً في الرجولة بالحسام , وفي الحرية بالتضحيات الجسام , فعلام التفاخر بالمظاهر ؟

 

بالعدلِ يحرس الحاكم البلاد والعباد ,

لا بكثرة الأجناد والعتاد .

 

الثراء لهم , والعناء لنا , أين العدل ؟ فالقانون , لا يرحم .

الله مع المساكين , هل قللت من شأنكم ؟!!

 

لقد كان الملك الذي يأخذ كل سفينة غصبا , غبياً بما فيه الكفاية أن تجاوز أهم سفينة في التاريخ , بخرق واحد عليها , بسيط .

 

ليس المتنبي سوى شاعر كبير جداً جداً وحسبْ .

قليلاً من الحب , ويمتلأ الفراغ .

 

انما خلق الهجاء غرضاً من أغراض الشعر الرئيسة , لأمثال " ضبة " .

 

إنما الذي نكره أن يكون بيننا , وأنى له أن يكون من الله , الإستبداد .

شخصٌ يحمّل غيره مسؤولية فشله , أنى له النجاح !!؟

لا يعلم المرء , من أين تأتيه النصيحة .

 

تعليق الحاسد مؤشر على النجاح , لذلك ينبغي الرد عليه بالشكر والإمتنان .

 

مشوار الشعر طويل , ووعر جداً , وننصح بالإستمرار , للذين في المنتصف من الطريق ,

فالعودة أوعر وأطول .

 

إنما قتل المثقفين بروجُهم العاجية , انزلوا إلى الناس , يا هؤلاء .

 

لابد أن نكون قدوةً , إن ذلك مانؤمن به .

 

بكل تأكيد , لسنا ضد أحد , ولن نكون مع أحد ..

 

كان دعبل شيعياً , و كان ابن الجهم سنياً , وبالرغم من ذلك فقد كانا صديقين .

 

مَنْ قال بتحريم طلاء الأظافر على النساء ,

فقد رفع عنه القلم .

 

ليست الصلاة جالبة للرزق وحسب , وانما السعي في مناكبها ,عملاً بالأسباب .

من لا يستمتع بفن فضل شاكر على نحو وجداني , فليس إلا حجرًا .

 

التشدد لا يستثنى منه الشيعة , ولا السنة ..

 

نحن مع فضل شاكر على طول الخط , من قبل , ومن بعد , لكن ذلك لا يعني أن الموسيقى حرام .

 

ليس الغناء غير انشاد مصاحب بالموسيقى , فلماذا التحريم ؟ مادام لم يثر الغرائز الجنسية ؟

هل تريدون القول أن مارسيل خليفة حرام , بقولكم أن الغناء حرام ؟ لا .

 

ليس الدين ماترونه , ولن يدخل النار الا المنافقين , الذين يحللون ويحرمون من تلقاء أنفسهم , على الناس كل شيء حتى الموسيقى .

 

المزمار ليس حراما , ولا العود ولا الدف المثلث , وانما الحرام في أن ننصت للفقهاء المتخلفين من القرن السابع للهجرة .

 

ليس الزيدية متخلفين , حتى يحرموا الموسيقى .

 

تحرمون الموسيقى , وربما الرسم , والنحت : من قال أنكم في الألفية الثالثة !!؟ أو تستحقون الحياة ؟

 

ينبغي أن ننزل الى مستوى العامة , فقد فشل قبلنا , من تحصن ببرجه العاجي من المثقفين .

 

من لا يؤمن بالدولة المدنية , وبأهمية الفنون والآداب , والفلسفات , والمعارف , فليس زيدياً , ولاعلاقة له بعقلانية وانسانية الإسلام .

 

نحن مع الكهرباء , والفن , والعقلانية , ومن ليس ضمن هذا الإطار , ف" دماج " أولى به .

 

من يعزز فتواه بالأحاديث الركيكة , يقدم نفسه ككهنوت مبين .

 

الواقع اليمني من أفتى بتحليل المزمار , ولا أعتقد أن الزيود متعلقون بالفتاوى , لأنهم ليسوا وهابيين وحسبْ

 

العقلانية أولى , والقرآن هو الفيصل , والناس مقدمون على مستقبل , لا نريد أن نؤسس له بالفتاوى , على غرار الوهابية , بل بالبحث العلمي .

 

ليست كلمة بدعة , من قاموسي , حتى أقول عنها حسنة أو سيئة . إنما من يصف الاحتفاء بمولد رسول الله , هو البدعة السيئة الكبرى .

 

احترم رأي من ينتقدني , إنه مرآتي الصادقة .

يهمني أن نرتقي بالعقل فنحن مقدمون على مستقبل لامكان فيه للفتاوى,وفقهاء التحليل والتحريم,نريد مفكرون , هل سمعتم كلامي,أم أعيده مكرراً .

إنما التكرار للحمار , وليس للأحرار .

 

الزيدية كروح عقلانية , منطق , لا أحاديث وروايات , وفتاوى في عصر الجامعات , والبحث العلمي والابداع الثقافي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق