الأحد، 26 أكتوبر 2014

حكم و أقوال د.عبدالسلام الكبسي , 1-4 , 2014 .






هؤلاء الذين يسمون أنفسهم " ناشطون حقوقيون " ويعترضون طريق الثورة في 21 سبتمبر 2014 بتضخيم الأحداث والترويج للأكاذيب مع التغاضي عما تقترفه القاعدة في المواطنين من سيئات , ليسوا إلا زوابعَ في فنجان , حذاء ثائر حر أطهر من قلوبهم السوداء .

 

هل تلاحظون أن بعض من يسمون أنفسهم ناشطين حقوقيين يتحدثون كثيرا وتبرز لديهم كلمة (خيانة ) ويوزعون الاتهامات يميا وشمالا عندما يضرب علي محسن وأجنحته القاعدية لكنهم يلتزمون الصمت عندما ينفذ الجنرال جريمة هنا أو هناك عبر ذراعه القاعدة ومن معه من عسكريين .

 

عاشت سالين

 

ما ضر باسندوة هو وحكومته لو قدم استقالته بمجرد خروج الشعب في أول تظاهرة من 18 أغسطس 2014 لهول فسادها وجنايتها على اليمنيين , ماضره لو قدم استقالته , وكانت منى سالين الوزيرة السويدية مثاله الأعلى لا حميد وعلي محسن فقد قدمت إستقالتها من الحكومة بعد أن أدانها القانون السويدي بـــ " جريمة إستغلالها للبطاقة الذكيه الحكومية " , حيث قامت بتعبئة خزان سيارتها بالوقود, ودفعت الثمن من البطاقة الحكومية نفسها , كونها نسيت بطاقتها الخاصة في بيتها , ولم يشفع لها أعادتها للمبلغ في اليوم التالي, فقد اعتبر القانون السويدي هذا التصرف " إستغلالاً للمال العام " ,فاضطرت " سالين " ( الكافرة ) من وجهة نظر رشيدة القيلي والشيخ عبدالله صعتر وناصر الوحيشي وتوكل كرمان إلى تقديم إستقالتها ,والإعتذار من الشعب .

 

 

 

 

 

مهما اختلفنا نظل يمنيين : " الإيمان يمان ,والحكمة يمانية " .

 

مهما اختلفنا نظل يمنيين : " أرق قلوباً وألين أفئدة " .

 

مهما اختلفنا نظل يمنيين : " نصر الله , ونفس الرحمن , وخير أهل الأرض , على حد تعبير محمد صلوات الله عليه وآله " .

 

مهما اختلفنا , نظل يمنيين : " إذا احتَرَبتْ يَوْماً، فَفَاضَتْ دِماؤها --- تَذَكّرَتِ القُرْبَى فَفَاضَتْ دُمُوعُها ." .

 

كل شيء موجود بالقرآن لكن المسلمين لم يعملوا به , يقول القرآن : قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ , فلم يسيروا , ويقول القرآن : أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ , فلم يعوا , ويقول القرآن : أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ  وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ  وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ , صدق الله العظيم ,فلم يتأملوا ,  هذا من جانب , ومن جانب آخر ,  قدم القرآن الكثير من النظريات العلمية والفكرية , فهذا ابن خلدون على سبيل المثال ,يقول أنه استلهم نظرية العمران من قوله تعالى :وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا " , ولقد أخبرني أستاذي المفكر العالمي د. رشدي فكار وقت كنت أدرس على يديه المناهج الحديثة أنه بصدد اتمام اطروحة " التدافع " في 1000 صفحة من قوله تعالى :وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ " , صدق الله العظيم , علاوة على مدى تأثير القرآن في الثقافة العريية والعالمية , اقرأ لدانتي مثلاً ,ولجوته , ولنيتشه وماركس , ولو أنك تطلع منشوراتي بمدونتي : " ماء الكلام " ,لفهمت أكثر .

 

 

تمتلك باكستان الطاقة النووية وهي دولة اسلامية , وتنتج ماليزيا التكنولوجيا وهي دولة اسلامية , وتصنع ايران الغواصات .. , فلا تتعلق بالغرب المادي مع تقديري لانجازاته العلمية والفلسفية , واحتقاري لسياساته التي وصلت من الغرور بحيث ألقت ذات يوم , قنابلها الذرية على هيروشيما , و بحيث يجوع الأفارقة ويموتون وخيراتهم تحت مرمى النهب والابتزاز ليشبع الفرنسيون ويحيون , وبحيث يتقدمون عموماً , ونتأخر .

 

ليست اليمن كالعراق فلاداعي لأن تحاول السفارة الأمريكية خلقَ " داعش " فيها , فما هي إلا جولة وتسقط رهاناتها مسحوقة تحت أقدام اليمنيين .

 

 

دعوة للنقاش :

 

لم نكن نعلم أن عبدالله بن عمرو بن العاص وأبا هريرة عضوان في وكالة ناسا الأمريكية حتى تتداول المواقع العربية إعلان وكالة الكذب نفسها، من أن الشمس ستشرق من جهة الغرب قريبًا، مما يعنى أن يوم القيامة أوشك على القدوم، ليثبت صدق ما جاء على لسان الرواي أن أول الآيات طلوع الشمس من مغربها و خروج الدابة على الناس ضحى وأيهما قبل صاحبتها فالأخرى بعدها عن قريب " . والحقيقة أن الحديث وغيره بشأن الدابة وياجوج ومأجوج .. إلخ ,مكذوب على رسول الله محمد صوات الله عليه وآله ما دام الطلوع غير مذكور بالقرآن فقد ترجمه الراوي حرفياً من الإنجيل بسفر الرؤيا ,علاوة على أن الدابة في القرآن لم يكن المقصود بها سوى دابة الأرض المتعلقة بفرعون وقومه كعذاب , وأن المقصود في القرآن أيضاً , يأجوج ومأجوج السد الذي بناه ذو القرنين لحجز المياة عند الفيضان بدلتا النهر نفسه , وقد سبق لنا الإشارة إلى ذلك في كتابنا : " نحو تفسر مختلف للقرآن بالقرآن الكريم " , بعد نشره على حلقات بالفيس بوك , ومن أراد المزيد من التوضيح فليرجع إليه أو إلى مدونة " ماء الكلام " الخاصة بنا . إنه لأمر مضحك أن يروج لمثل هذه الخرافات في مواقعنا العربية على الانترنت , في زمن لا يهتم العالم اليوم إلا لحرب الإرهاب و فيروس آيبولا , والدولة المدنية في اليمن بعد انتصار الشعب في ثورة 21 سبتمبر 2014 .

 

 

 

 

 

 

 

بعض القلوب سوداء .

 

حتى علي محسن الأحمر , ضاقت عليه الأرض بما رحبت .

 

القاعدة تفر من كل مكان ,اللعنة على الجبناء .

 

لا يوجد في اليمن كفر , فليغرب الدواعش , عن أرض الإيمان والحكمة .

 

دعك من فلان يا صديقي , فهو أحمق كناصر الوحيشي  .

 

المصلح من يحمل مشروعاً وطنياً, لإنقاذ اليمن كأنصار الله , فما هو مشروع القاعدة منذ تورا بورا ؟

 

في قولي أن البردوني رحمه الله شاعر كبير كل الانصاف فلا تتهافتوا كالذباب على ماليس لكم به علم ولا دراية .

 

في قولي أن البردوني رحمه الله شاعر كبير كل الانصاف فلا تتهافتوا كالذباب على ماليس لكم به علم ولا دراية .

 

القاعدة تفر من العدين بمجرد وصول اللجان الشعبية .

 

.

نمْ ,فنوم الظالم في المثل , عبادة .

.

لولا الشهيد احمد الكبسي قائد لواء إب لما نجحت ثورة14 أكتوبر على الانجليز , واسألوا بذلك التاريخ ,يا حراك الجنوب .

 

في قولي أن البردوني رحمه الله شاعر كبير كل الانصاف فلا تتهافتوا كالذباب على ماليس لكم به علم ولا دراية .

 

لنتذكر قائد لواء " إب " وممول ثورة 14 أكتوبر بالسلاح والرجال الشهيد احمد الكبسي .

 

اترك العنصرية وحسب

 

كأنا لم نستقر في أرحام نسائكم الطاهرات أمهاتنا, كأنا لا أخوال لنا ولا أنساب ولا أصهار , حتى تقول الأغلبية .. إلى آخر الترهات . يا أخي اتزن شويةْ

وما يدريك بي , ومن أنا , حتى تحكم كقرد الجبنة و تعظ كمؤذن مالطة .

 

اترك العنصرية يا صديقي , فإن حال صاحبها كمن دخل يستحم في " التواليت " , أو يستجم في " المماشي " بتعبير أهل صنعاء .

.

عاد الثورة تشي عقل إذا الثور ما بش معه إلا قرون .

لا نصنم كزيدية أحداً , فنحن عقلانيون ومتزنون , وتاريخنا أمام بصر العالمين شاهد علينا , وخير دليل على صحة ما نعتقده برفض الصنمية وقهر الطغيان , لكن أمثالك تشرب حليب الخنوع منذ الصغر حتى كاد ليحسب كل صيحة عليه .

 

اتركوا الصنمية وحسب

.

ليس في إشادة السفيرة البريطانية بالمواقف الشجاعة لمكون الحراك المشارك في مؤتمر الحوار , وتصميمهم على مواصلة الحوار دون تراجع أو عرقلة علاوة على دعم الحراك لجهود الدولة في مكافحة الارهاب ما ينبئ عن موافقة بريطانيا لهم بالانفصال , فلمَ التعب والشرشحة بالذهاب إليها , موش قلنا نترك استشارة الخارج !!؟

 

.

استسلم جندي في العدين لتنظيم القاعدة , فأعدموه على الفور , علاوة على قطع رأسه وهذا ليس ببعيد ولا غريب عليهم وكما هي العادة , فمن سينتصر لهذا المظلوم ؟ لا تقل لي : " الهيومان رايتس " !

 

.

بيتان شعريان ركيكان للبردوني, وتريد الاستشهاد بهما على عظمة البردوني من أنه حسب تساؤلك : " وهل في هذه الأرض أعظم من البردوني ؟ " , فثمة من هو أعظم لكنك لا تحسن قراءة الشعر واسبب في ذلك , افتقادك إلى الذائقة علاوة على النقص الماحق في المعلومات , فلا تبالغ , فليس البردوني سوى شاعر كبير وحسب , تتلمذ على يد التقليديين في المركز الشعري بمصر ولبنان , ثم انتقل الى الرومانسيين , ثم توقف طويلاً لدى السورياليين حتى ديوان " رجعة الحكيم "حيث لم يعد مفهوماً , أو بمعنى أصح لم يعد يفهم الشعر . ومع ذلك فهو شاعر كبير لامتلاكه ايقاعه الشخصي وكفى بذلك علامة على أنه شاعر كبير ومتميز .

 

.

اقرأ موقف ابي سفيان ورد الامام علي عليه : أقبل أبو سفيان ، وهو

يقول : والله إني لأرى عجاجة لا يطفئها إلا دم ؟ يا آل عبد مناف فيم أبو بكر من اموركم ! . . . وقال : أبا حسن ابسط يديك ابايعك فأبى علي ، فجعل يتمثل بأبيات فزجره علي وقال : إنك والله ما أدرت بهذا إلا الفتنة ، وإنك والله طالما بغيت الأسلام شرا !

 

لا أظن هادي و لا خالد بحاح , من بيت الكبسي , فلا تجدف علينا بدعاوى الجهلاء .

.

حتى الجنوب سيلتحق بالمسيرة القرآنية , خلاص , الناس زهقوا من العملاء الخبثاء

 

اجتهد ياصغيري ..لاتصدقهم , فهم محبطون ,وانت ما يزال الأمل يافعاً , في قلبك الصغير .

 

ثورة الفقراء في 21 سبتمبر 2014 , لن تتوقف حتى يتم تحقيق العزة والكرامة لكامل الوطن تراباً وإنسانا .

 

 

لعلك قصدت يا فلان بمنشورك العراطيط , لا ربما تقصد به علي بابا والاربعون حرامي , أو ربما تريد أن تقول أنهم اتحاد الادباء , لا لا لا , فأنت تعني نادي إلمقة , أو جمعية الرفق بالحيوان .... , والله , لقد حيرتنا يا رجل .

.

إنما يقصد صاحبنا الشقي بدعاة الحرية والمساواة والعلم جماعةَ بوكوووووو حرام , أليس كذلك ؟ يا رجل : استحي شويه .

 

القرآن يقول على لسان لقمان لك , ولي , وللعالم : " يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ " ,لكن أمثالك في غيبوبة وسبات عميق .

.

القرآن مازال حياً , ومازال يقول : كونوا .. , لكنك جاهل

 

لا نعبد الا الله , لكنك ظالم وكذاب , يا فقيه .

 

سنكتب ما قالوا يقول الله , يا بشير

.

من العدل أن لا يتخلى أنصار الله عن نصرة المظلومين بترك اليمن لمجاميع الضباع من القاعدة و داعش , علاوة على ما يعتمل في الخارج من ضغائن و حسد بفعل نجاح ثورة الشعب في 21 ستمبر 2014 , فليحكم أنصار الله الأمور بالحسم والحزم , فقد صدق الله وعده فيهم : " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين " , صدق الله العظيم .

ما أكثر المسرفين والمسرفات على أنفسهم من اليمنيين بالذات والعرب , فبهم بمجرد الاختلاف في وجهات النظر , أسرع إلى إطلاق الأحكام على الآخرين , بينا الله يقول : " تالله لتسألن عما كنتم تفترون" و يقول : سنكتب ما قالوا " , ويقول جل شأنه : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" , فراجعوا أنفسكم أيها المفسبكون , باعتماد العدل بالصدق , فرب كلمة تهوي بصاحبها في أتون الندم .

ليس مثل الزيدية في المسلمين فهم عقلانيون أكثر من أرسطو , و منفتحون أكثر من كارل بوبر , وعِلمانيون أكثر من بيكون , لكن , من يقرأ للبقية من " عريج " في العالم الاسلامي , خطها ؟

 

المعروف تاريخياً أن الولاية والخلافة كحق تأخر ,اجتمعت لعلي كرم الله وجهه بعد عثمان , فما الداعي للخوض في أمر قد حصل ؟

 

وما الداعي إلى جدال قوم لا يؤمنون بالروح . إن ذلك في تصوري ضرب من وجع القلب , وإن كان ثمة طريق إلى معرفة الله , طريق مختصر وأصيل , ويتمثل في التجربة الشخصية كوجود وموجود لأي فرد في العالم .

 

تاريخ الإمام علي الناصع كالشمس في العدالة والحرية والمساواة , والحق والنور والخير والجمال أكبر آية تدل على أنه أمير المؤمنين و إمام المتقين , فالسلام عليه , السلام , السلام .

 

لايقال لقائد ثورة 21 سبتمبر 2014 : " مجرم " يا منى صفوان ,و لا يليق بك كإعلامية جرح رجل عادل , وليس من الإيتكيت بك كأنثى تقديم البيادة على الإرادة

 

إنما نتطاول بفأس ابراهيم على الرواية لا على الصحابة , فلا تنفر كحمير قسورة .

مازال محمد ناصر ومن يشبهه من الأغبياء يصفني بالسكران المجوسي , حتى وأنا في معرض دفاعي عن العقل والقرآن , اللعنة !

ليس إلا الفقراء في اليمن , من يتصدق لوجه الله , وليس إلا الأغنياء من يسرق لوجه أم قالد : " الجرعة " , وليس إلا أنصار الله مَنْ سيرفع عن اليمن البلاء والوباء .

ليس " آيبولا " في اليمن سوى الجنرال علي محسن الأحمر ومَنْ والاه من القاعدة , وداعش , ومفسبكي التكفير .

 

 

الحلو من ينادي بالوحدة الوطنية باستمرار , في ظل دولة العدل على حد تعبير السيد الحوثي .

 

إنما هدم أنصارُ الله أصنامَكم بمعول الحرية , حيث كنتم على عبادتها عاكفين في أماكن قيل عنها " معاهد و جامعات " , ليتضح فيما بعد أنها معامل تكرير القتل بالعبوات والأحزمة الناسفة , فاستحوا .

 

إنما هدم أنصارُ الله أصنامَكم بمعول الحرية , حيث كنتم على عبادتها عاكفين في أماكن قيل عنها " معاهد و جامعات " , ليتضح فيما بعد أنها معامل تكرير القتل بالعبوات والأحزمة الناسفة , فاستحوا .

 

ينبغي لكي تُعادَ هيبة الدولة دك " القاعدة " دكا , فافهم .

لو انتصر معاوية على الإمام علي لما ظل ملعوناً , في الخالدين .

من اللؤم , أن تستحدثَ السعودية نقطة عسكرية داخل حدود اليمن , ولا يقال رسمياً , لها : " لا " , حتى يتصدى للموقف أنصار الله .

 

لا يليق بأصدقائي على الفيس بوك أن يكونوا سيئي الخُلُق حتى يقذفوا الآخرين بما ليس فيهم . إن ذلك ليس من العدل في شيء , ولا من الإتيكيت ولا من " القَبْيَلِهْ " .

 

إنما القرد من يستحضر القرد في حوارنا بقصد الإساءة للآخرين .

 

مَنْ أراد السلطة كمغنم , في زمن المسيرة القرآنية , فهو غبي و جاهل , ومآله إلى النيابات والمحاكم ..

رسالة مفتوحة :

نصيحتي كمثقف وأكاديمي إلى شباب اليمن , وأنا مسؤول عنها يوم أقف أمام الله في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم : " التحقوا بالمسيرة القرآنية لأنها الأمل الوحيد لكم في عيش الحياة على تراب الوطن بعزة وكرامة ".

.

من يثق بالله عملاً بالأسباب , فهو منتصر حتى لوكان كافراً ,فما بالك بأنصار الله كرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .

اخرجوا من قوقعاتكم , أيها ( المثقفون ) , فقد ولى بأنصار الله ليلُ " دمون " , حيث لا مخافة ولا جوع .

 

إنما الأسف كل الأسف على من لم يعبر عن رأيه في زمن عالمي مفتوح بالتكنولوجيا بامتياز .

 

 

سنكتب ما قالوا , يقول الله , يا مسعد

 

السيد عبدالملك الحوثي , لأنه شابٌ وصادق وأمين , فهو خير من ينتصر لمئات الآلاف من شبان اليمن المحرومين من حقهم الوطني والإنساني في الحياة الكريمة بامتلاك السكن المناسب والعمل الملائم بعزة و إباء .

 

أحمق من يجادل الأحمق , ذلك ما تعلمناه من الثقافة العالمية .

 

خطاباته التاريخية العظيمة لا تدل إلا على شيء واحد , أنه مثقف بطلاقة , ومؤمن بامتياز , و وطني صميم , فالسلام على السيد عبدالملك الحوثي

 

لا يحقق الله رغبةً لمفسد في الأرض عدا الرزق , لأنه عدل .

 

في وجود الدولة المدنية يصبح ما تراه حقاً لي أو حقاً لك وهو ليس لي ولا لك , شيئاً من الاعتقادات الشخصية , فهلموا لدفع الآخرين نحو الأمام بالدولة المدنية .

ولماذا لا نتعلم ممن هو أصغر سناً منا وقد آتاه الله الحكمة بالكرامة والتعلم على يد والده آخر أئمة الزيدية المعاصرين , وقد ضرب الله مثلاً بعيسى عليه السلام فقد تعلم منه قومه وهو مايزال في المهد , فلا تسخر من نفسك بمجادلتنا ولم تكتمل أدوات لغتك وبيانك وتفكيرك ’ يا هذا !!؟

تتحدثون عن الإنفصال ببساطة متناهية ,وكأنه أقرب من حبل الوريد ,يا هؤلاء , لم يكذب القرآن حين وصفكم بلسان آبائكم : ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم " , صدق الله العظيم .

فليتمدد أنصار الله ماداموا قادرين على وجه المسؤولية الأخلاقية والتاريخية .

 

" سنكتب ما قالوا " , يقول الله , فتحروا الصدق بالحقيقة , قبل فوات الأوان .

.

حتى نحن ناضلنا ونناضل من أجل غيرنا , ولو كان في الجنوبيين من معروف لتذكروا الشهيد العقيد احمد الكبسي عند احتفائهم بثورة 14 أكتوبر , فقد ساهم من موقعه كقائد لمحافظ " إب " في تمويل ثورة الجنوب ضد الإنكليز بالسلاح والرجال حتى تآمروا عليه بالقتل كما هي عادة الإستعمار .

 

الله هو الرزاق لا الإنفصال , ولا المبادرة الخليجية .

ولمَ لا نثق بالله , وقد وعدنا بالنصر .

أكره التنظير خارج الواقع على غرار ما يفعله بعض المفسبكين اليمنيين بعد قراءتهم مباشرة لصحيفة لوموند الفرنسية .

 

إنما أسقطنا في 21 سبتمبر 2014 بصنعاء بالسلم وبالسلاح , مَنْ اجتاحك في 1994 بالبيادة العسكرية واللحية الزندانية , ومَنْ قمعك في جسدك ومخيلتك , وجعل منك أداةً لقتل الأبرياء باسم القاعدة , ومَنْ نهب خيراتك في البر والبحر والجو , فكن من الشاكرين لله ولأنصاره , من قبل ومن بعد .

حتى محمد صلوات الله عليه وآله خرج من كهف بالقرآن إلى العالم , فلا تتهافت في السخرية بإزدرائك لليمنيين كأنك خريج جامعة هارفارد , وليتك كذلك من طلبة هارفارد , يا شوفيني أو بالعربية يا غبي .

 

الذي أعرفه عن قرب , أن عدن كلها تؤيد المسيرة القرآنية .

 

سخر الله بالتأييد لهذا الشعب المظلوم أنصار الله لأنهم صادقون , فمالنا لا نكون منهم ومعهم وقد قال الله : " كونوا مع الصادقين " , صدق الله العظيم .

" ثقوا بالله ", ذلك ما تعلمناه من السيد عبدالملك الحوثي .

 

مازلتُ شاباً , وعصياً على الزهايمر , ألا ترى كيف أبني جملتي اللغوية بالمنطق , كأنها قُدت من ذهب خالص !

.

يثق الجنوبيون في السيد عبدالملك الحوثي لأنه صادق و أمين .

.

هذه المرة الجرعة ستهرب إلى جيزان ,ف" تعز " حرة أبية بولائها للثورة في 21 سبتمبر 2014 , يا صديقي .

 

سمعت هذا الكلام منذ 1994 ولم يحصل شيء من ذلك , ولن يحصل فالجنوب فقير جداً ولن يتحمس لانفصاله العالم عدا السعودية طمعاً في مد انبوبها النفطي عبر حضرموت حتى البحر العربي , فلا تفرح إن الله لا يحب الفرحين .

سلوني عن القرآن ,فأنا من حلفائه .

 

الولاية أكبر من الخلافة ومشتملة عليها , علاوة على نزوع الإمام علي إلى تبني موقف هارون من قوم موسى عندما عبدوا العجل : لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل " .

 

الحق هوالحق , لا يضيع بالتقادم , وقد حدث أن أعاد حق فاطمة لأبنائها عمر بن عبدالعزيز عليه السلام .

لا يقال لمن يطالب بحقه الشرعي من الله : سيء , ولا يقال لمن يتعرض بالنقد لمن يمنع حقاً شرعياً لإمرأة مسلمة حتى لو كانت فاطمة بنت محمد : أسأت .

.

العدل ما يمكن جداً , أن يحل مشكلة الجنوب والشمال من اليمن , فإن زاد أو إن قل انقلب إلى ضده بالظلم , ألم يقل ذلك السيد عبدالملك لحوثي ؟

 

ينبغي التفكير في المستقبل بقيام الدولة المدنية , فالإنفصال ضرب من الماضي السخيف في تاريخ اليمنيين , نقول ذلك لأهلنا في الجنوب .

 

كأن في اليمن من لا يتحدث في الشؤون اليمنية , حتى تقتصر قناة المنار على ( المستشار ) فارس السقاف ليهرف بما لا يعرف !

 

لم يصدر قراراً من الرئيس هادي بإقالة مستشاره الجنرال علي محسن الأحمر , مجرد ملاحظة .

 

التربية في العالم العربي مسؤولة عن قصور المرأة كقاصرة , وزاد من الطين بلة هؤلاء الداعشيون منذ قرر الخليفة ابو بكر رضي الله عنه منع السيدة فاطمة الزهراء من حقها مستنداً إلى حديث لم يسمعه من النبي سواه بقوله : نحن معاشر الأنبياء لا نورث أحداً ما تركناه صدقة , وجاء من بعده من جاء ليقول بجواز نسخ الحديث للقرآن كابن تيمية , حتى يومنا هذا , علماً أننا كنا قد نادينا إلى مساواة المرأة بالرجل على صعيد الدية , إضافة إلى مساواتها بالرجل أمام لدستور , فآستجاب مؤتمر الحوار الوطني الشامل لهذه الدعوة كما أظن وقد شكرناه في حينه , لكن ماذا عن التطبيق في المحاكم علاوة على الواقع الإسلامي اليوم .

 

العقائد لا تؤثر في استعداد الجميع لتحقيق العدالة والحرية والمساواة واقعاً على الأرض , ولا يليق بمثقف عصري أن يتنكر لعقائد الآخرين بقصد همزهم ولمزهم على غرار من يصطاد في الماء العكر , فنحن مثلاً كزيدية لن نتصادم مع الإسماعيلية في اليمن , ولن نسخر من الصوفية برغم عقلانيتنا حد القطيعة مع كل شيء غير عقلاني , ولا نُعاب إن قلنا للنبي وآله هو أولى بنا من أنفسنا , فالصلاة والسلام عليهم من قبل ومن بعد . اسأل التاريخ عن سيرتهم فهم لزهدهم وأخلاقهم ومواقفهم قدوة للعالمين .

 

مازلنا في العالم العربي أسرى الماضي , ومع ذلك سنحاول كممانعين في معالجة الماضي باستقدام الرموز المضيئة فيه لنرى إلى أي مدى بلغ استعدادنا للدخول في المستقبل بقيام الدولة الدنية بما تعنيه من حرية وعدالة ومساواة , وتقدم وحداثة , فلا تستعجل الصبح , فقد أوشك في اليمن , أن يتنفس .

 

لا تقحموا من تسمونه ب" عفاش " في إرادة الشعب صانع ثورة 21 سبتمبر 2014 , على غرار أبي جهل فقد استكثر حسداً وهو ينازع ,على المسلمين انتصارهم على قريش في يوم بدر , فقال ليخفي هزيمته , حسب الرواية : بخ , بخ لقريش إذ حاربت أهل السماوات والأرض .

 

عمل (الجمهوريون) بعد ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر على نحو عامد على حجب التاريخ بتجاهل أسماء عظيمة من الثوار لمواقف ايدلوجية وشخصية كالشهيد المقدم احمد الكبسي مثلاً , قائد لواء إب و داعم ثورة الجنوب ضد الانكليز , فهل آن الأوان لنرد الإعتبار لأمثاله من الأحرار ؟ إنها مهمة الجيل القادم , فليكن في مستوى المسؤولية .

 

أهل إب أدرى بإب , فلا تجازف كصحافي برجم الآخرين .

 

صحافي بلا حدس وبلا رؤيا , وبلا منهج في الاستقراء , لن يفهم شيئاً عما يُسمى بالتحولات كأسباب ومسببات في تاريخ الدول , ولذلك يلجأ إلى توصيف ما لن يفهمه ب" الفخاخ " , أو بالمغامرات والمقامرات , أو بالغرق وماشابه على غرار البخيتي أو قطران أو نائف حسان .. إلى آخر قائمة المتحمسين بعيداً عن الواقع , فآطمئنوا مادام ثمة رجال خاضوا 6 حروب شرسه وتأهلوا بالتجربة والإيمان ليكونوا كما هم عليه أنصار الله .

 

 

العدل جوهر , والديمقراطية آلية من آليات تطبيقه على أرض الواقع كحكم الشعب نفسه بنفسه , والإنتخابات , ومعايير الكفاءة في تولي مقاليد الأمور على وجه المسؤولية ..إلى آخره , ذلك رأيي الآن , على الأقل .

 

تنام كل يوم , وتريد مني دليلاً على الحياة بعد الموت !!

 

لو كانت إيران تتدخل بالقرار الوطني لما اعترض أنصار الله على قرار تكليف عوض بن مبارك , ولما ندد السيد عبدالملك بتدخل الخارج وأصر في الآن نفسه على أن يكون القرار لشعب الإيمان والحكمة بالسلم والشراكة .

 

اللجان الشعبية موجودة حتى بالولايات المتحدة الأمريكية , فأمن البلاد مسؤولية الجميع , وليس ثمة أخطر على اليمن من القاعدة وداعش وبقايا الطغاة .

 

المسيرة القرآنية هي في الأساس مشروع ممانعة ويحق لكل حر شافعي كان أو زيدي بالنسبة لليمن ,أن ينخرط فيها , ويستظل بها فهي العزة والكرامة , فلا تسرف في تأطيرها بالمذهبية لأنها في الجوهر إطار مفتوح على العالمين .

 

 

 

لم يكن بالجنوب بعد 1986 دولة حتى يستردها الحراك , ولا مؤسسات , ولا بنية تحتية , واعترف أن الجنوب اليمني لم يكن يمتلك سوى ذاكرة من الدم وبقايا أوراق ماركسية وحسب

 

 

ينبغي على الشعب اليمني في الجنوب أن يثق بالله , وبأنصار الله إن أرادوا حلاً عادلاً لمطالبهم خصوصاً وقد وعد السيد الحوثي بذلك , فو الله ثم والله ثم والله أنهم بغير السيد عبدالملك الحوثي لن يصلوا إلى شيء يُذكر من مطالبهم , وقد جربوا .

 

 

جمع البخاري ما رآه صالحاً كرواية عن النبي صلوات الله عليه وآله , ولم يقل أن مروياته مقدسة بل ترك الأمر لغيره في نقدها إلا أن الجهلاء فيما بعد أوسعوا مرويات البخاري هالات من التقديس وأنها عصية على النقد , فضلوا , وأضلوا .

 

وماذا في الحديدة حتى تهددون بتفخيخها بعناصر داعش والقاعدة ؟ أما يكفيهم ما هم فيه من الفقر والعوز والحاجة علاوة على تواجد ثقيل الدم المحافظ صخر الوجيه ؟

 

 

 

الجارة " سرعة " , تشتي " مريطة " .

 

مَنْ يقاتل وهو لا يدري لماذا ,كمحمد باسندوة , لا ينتصر .

 

لا تجزم مادمت لا تعلم .

 

 

مالم تكتبه من إبداعاتك , لا تحدثنا عنه , فنحن أوغاد .

 

لا تحكم قبل أن تجرب .

 

بالتدريج , ينسحب الليل .

 

ينبغي على عناصر القاعدة الانسحاب من " إب " , مادام أهل إب لا يرحبون بهم , مالم فالعصا الغليظة لشعب إب , أولى بضرب القاعدة في الجبهة من الرأس .

 

لا تقحموا من تسمونه ب" عفاش " في إرادة الشعب صانع ثورة 21 سبتمبر 2014 , على غرار أبي جهل فقد استكثر حسداً وهو ينازع ,على المسلمين انتصارهم على قريش في يوم بدر , فقال ليخفي هزيمته , حسب الرواية : بخ , بخ لقريش إذ حاربت أهل السماوات والأرض .

 

 

عمل (الجمهوريون) بعد ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر على نحو عامد على حجب التاريخ بتجاهل أسماء عظيمة من الثوار لمواقف ايدلوجية وشخصية كالشهيد المقدم احمد الكبسي مثلاً , قائد لواء إب و داعم ثورة الجنوب ضد الانكليز , فهل آن الأوان لنرد الإعتبار لأمثاله من الأحرار ؟ إنها مهمة الجيل القادم , فليكن في مستوى المسؤولية .

 

صحافي بلا حدس وبلا رؤيا , وبلا منهج في الاستقراء , لن يفهم شيئاً عما يُسمى بالتحولات كأسباب ومسببات في تاريخ الدول , ولذلك يلجأ إلى توصيف ما لن يفهمه ب" الفخاخ " , أو بالمغامرات والمقامرات , أو بالغرق وماشابه على غرار البخيتي أو قطران أو نائف حسان .. إلى آخر قائمة المتحمسين بعيداً عن الواقع , فآطمئنوا مادام ثمة رجال خاضوا 6 حروب شرسه وتأهلوا بالتجربة والإيمان ليكونوا كما هم عليه أنصار الله .

 

 

إنما الجبان لا الشجاع أو المرتزق لا الوطني أو القاتل عن عمد لا المقاتل دفاعاً عن النفس وذوداً عن الأوطان  , مَنْ يتقنع أثناء تسليط الضوء عليه بالكاميرا أو بالعيون الراصدة , والسبب في ذلك كله : الخوف من القصاص العادل آجلاً أو عاجلاً .

 

 

العقل وحده , مَنْ يدلك على الطريق , فآحسن استعماله , فالله غير مسؤول عن أفعالك مادمتَ خالقها , ولذلك قال سبحانه : " كل نفس بما كسبت رهينة " , صدق الله العظيم .

 

صحافتنا اليمنية بائسة لمخالفتها قوانين وأخلاقيات العالم في المصداقية والمهنية , منها على سبيل المثال : " صحافة نت , مأرب برس , أخبار اليوم , علاوةً على المفسبكين من حملة شواهد جامعة الإيمان والفرقة الأولى مدرع .

 

لو رأيتني في مقر بيت الشعر ,

ومن حولي مجموعةٌ من الشعراء , لقلت : " غاندي " .

 

لدي مشروع ثقافي كبير , حاولتُ من خلال تأسيسي لبيت الشعر اليمني تجسيده , فنجحتُ إلى حد بعيد , وما لم أنجح فيه , فالسبب كله يعود ُ لوزارة الثقافة فقد قطعت على نحو عامد مخصصاته المالية الضئيلة بالمماطلة والتسويف , منذ صعد الدكتور عبدالله عوبل على كرسي الوزارة علاوةً على الوشايات التي ( يتمتع) بها المشهد الثقافي اليمني , للأسف الشديد .

 

من دواعي حزني الشديد أن كل من كرمتهم ببيت الشعر اليمني تنكروا له بعد وصولهم الفوري للسلطة لأسباب شخصية و ايديولوجية .

 

 

 

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق