الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

حكم و أقوال لعبدالسلام الكبسي , 2013 , " 1-1"


 

تويتر

للدكتور عبدالسلام الكبسي

2013

 

 

 

أقوالٌ

 

 

حقوق الطبع محفوظة

رقم الإيداع بدار الكتب , صنعاء (         )

نشرت هذه الأقوال للمؤلف نفسه على صفحات الفيس بوك والتويتر خلال 2013 .

 

 

 

الإهداء

 

إلى ولدي الحبيب يوسف عبدالسلام الكبسي

 

 

 

 

الأفكار تهاجر كالطيور بين الناس ,وتتقلب كالبشر في الأصلاب ,في واقع من التأثير والتأثر ,وليس ثمة من يدعيها له بصك الملكية .

 

الواجب مقدمٌ على الرغبة .

أكتب لكم , ومن أجلكم , فخذوا مني ما يعجبكم , أو اتركوا ,إذ مازلتم أحرارا .

لست بالتأييد ذا حظوة لدى كل الأصدقاء , ربما لأني غير محظوظ , أو ربما لأني لا أشارك الجميع أمانيهم بالموافقة والتأمين .

قد لا أُفهم , ومع ذلك ,فإني أتفهم .

 

لست الا بشراً مثلكم ,وتوجعني الكلمة الطائشة.

أكتب لكم بلا مقابل ,ومع ذلك لا أسلم من الحجارة

ينبغي على المثقف أن ينزل الى الشارع للتظاهر السلمي ,فهو ليس الا واحداً من الناس الشرفاء.

ما خلق الورد ليصمد أمام زلزال يا صديقي ,لأنه ببساطة يجهل ما يفعل به.

الحب عن بعد وهم ,ومع ذلك فإنه يحس كما لو أنك تمسك بالجمر.

إنما خلق الحر ليقتل , من أجل الآخرين ,

لذا لزم التنويه .

 

لا يفهم الديكتاتور معنىً لخروج الحسين, وكل حسين , في كربلاء.

العبيد , لا يعتقدون كذلك ,في سبارتاكوس.

لا زواج إلا لكفؤ : القوي الأمين.

 

إنما يكذب مسيلمة لا محمد بن عبدالله الذي ساوى بين الناس ,ومنح العبيد امتيازاً بالحرية,والقانطين رحمةً , ولكنكم كثيراً ما تجهلون.

حتى جواس دخل التاريخ ,كما دخله من قبل شمر بقتله الحسين ,في وجود الملعون يزيد.

إنما نريد أن يكون الخبز متاحاً للجميع ,وحسبْ

 

 

دعاء الولد لوالديه مستجاب هو أيضاً,

ودليل على الصلاح بالتربية الحسنة.


الحرية في تضاد طردي مع العبودية ,

فما الداعي إذن , لخلط الأوراق .

تعبك في غير محله ,وذوقك دون مجس , فاترك الأمر لغيرك ,مادام غير ذلك ميسوراً , وفي الوقت سعة لاتخاذ القرار

العمر كالنهر يمضي دائماً ,للأمام

نثق بالله , لذلك نحكم العالم .

إنما نريد أن يكون الخبز متاحاً للجميع وحسبْ

تتجاهلنا قناة المسيرة , كأنا من نجد.

 

الحكيمُ , لا يحزن .

 

من العار أن لا يكون العار مخجلاً في كل وقت , وعند حصحصة الحق باليقين .

 

الإمعة لا يمكن له قط ,

الوصول إلى الصف الأول من الرجال .

 

من لا يعرف أبداً, مكانة أهل البيت (ع) من النبي (ص) , ومن الصحابة (رض) , ومن الناس جميعاً , فهو أجهل من رجل شامي لا يفرق بين الناقة والبعير .

 

 

التردد مع الخجل ,  بالإضافة إلى الخوف مما هو متوقع أن يحدث كرد فعل , هو الحرمان بعينه ,على الدوام .

 

دولة يتناهبها الأحزاب بالمحاصصة , هي دائماً منهارة , ولا تخضع لها الأطراف بالولاء على الحدود .

 

الدهشة في اللقاء الأول بين الحبيبين إيذان بإستمرارهما في الحب , وإلى أن تتوقف من تلقاء نفسها بالملل , يكون الحبيبان قد فكرا , واتخذا قرارهما بالفراق .

 

ينبغي أن يحدث الدواء تأثيراً ما بظهور واحدة من أعراضه على الأقل , وإلا فهو غير جدير بإسمه , أما الشفاء فمن الله : وإذا مرضت فهو يشفين .

 

بعض الرجال أدنى من عبد , وبعض النساء لا تحسن إلا مطاردة الآخرين بالنميمة .

يدرك معنى الحرية , من صار خلف القضبان بالقيد .

 

مادام القيد برجلك لست حراً , ذلك إنما يجر القيد السجين .

 

يبدو للص أن كل من يقابلهم ليسوا إلا لصوصاً مثله ,

هل ظلمت الرجل ؟

 

إنك لا تدري مع الأحمق , متى يقذفك من خلفك ,بالحجارةْ

 

حلاوة الأب عند التربية تتجاوز مرارته , كلما تقدم الإبن في العمر بالصلاح .

 

يقاس الآباء بالأفعال دائماً , تجاه أولادهم الصغار .

 

زئير الأسد لا يعني دائماً ,أنه غاضب , أو إنه يريد أن يلتهم الذين من حوله .

 

صحيح أن الإبن ينتقد والده , وغير صحيح أن الإبن نفسه يتقبل أيضاً , نقد الآخرين لوالده .

 

لا يرى الأب ابنه من خلال موهبته,

بل باعتباره ابنه العزيز وحسبْ

 

يمنح الأب ولده كل شيء دون حساب , ولا منة ,

وبلا مماطلة أو كسل .

 

مجد الأب مهم عندما يتحدث الولد عن نفسه ,

على وجه الإعزاز .

 

ليس مثل الأب تفوقاً بالبيان ,

عندما يكون الحديث عن ولده .

 

صحيح أن الولد أقوى عند ضعف والديه , ولكن البنت أرق من النسيم , وأحنى من الشجرة المثمرة .

 

لا يقل الأب درجة عن العاشق في التعلق بابنته المدللة إلى درجة الجنون .

 

إنما الراعي من لم يرزق بالبنين .

 

إنما يرفع رأسه عالياً , المحسن للناس , والكريم عند الحاجة , والشهيد تحت لواء الحرية , ومن يقول سلاماً رداً على الجاهلين , وأصحاب الصرخة من جبال مران .

 

إنما ينحني للأنثى الرجل النبيل , وليس عيباً , مثلاً ,أن يقبل المتعلم يد معلمه , وأن يسجد الولد أمام أقدام والدته , وأن يمنح الدستور للمرأة حقها على درجة المساواة بالرجل , في المواطنة .

ليس أما الحر ما يمكن أن يخشاه إلا أن لا يكون كذلك , حراً في الحياةْ

 

ينبغي على الآمر أن يكون يقظاً , فجنوده يتوسعون كثيراً ,بالحواشي , وقد يستطيلون على المواطنين بالمتن من الأمر عند التنفيذ .

 

الإبتسامة لا تقل درجة عن فعل الكينونة : " كن " , اذا كانت صادقة , إنها تطفئ النار , وتعلن التسامح , وتهز من جذوع المرؤات .

 

يزداد الجميل جمالاً , كما يزداد في المقابل القبيح قبحاً , عند الإقبال أو الإعراض بالإبتسامة .

 

لا يبصر , وقد فتحت له النوافذ , عجبي !!؟

 

ذكر الله سراج العتمات , ودليل الخطوات , ومعراج الخطرات , فلا تقلل من شأن الذكر .

 

الحياة أيضاً , بحاجة إلى الإلتفات بالعمل , والز واج ,والأولاد , والتعليم , والفن , .. , وما شابه .

 

مع أولادك يمكن لك أن تسير بلا رجلين  ,

ومع أولادك وأولاد أخيك يمكن لك أن تراهن على الفوز , ومع أولادك وأولاد أخيك , وأولاد بني عمومتك يمكن لك أن تظفر بالغلبة على وجه العصبية .

 

تحب الجميلة لما هي عليه من الجمال , ولأنها أيضاً , تذكرنا بخالقها سبحانه وتعالى , ولأنها ثالثاً , توقظ فينا الرغبة في معانقة الجمال ,والنفور من القبح على الدوام .

 

ليس مثل التربية الحسنة بالحزم للإبن ,

وليس مثلها للإبنة بالرفق .

 

لا يمتلك الأب أمام أكثر من ابنة سوى أن يقول : الحمد لله الذي كما وهبني الإناث , سيهبني الذكر , حتى لو كان من الحدب القصار .

إنما ابنتي لغيري , وابنة غيري لغيره , وابنة غيره لي بالزواج , ولولا ذلك لا نقرض البشر بالغيرة .

 

اذا لم يكن ثمة على الأفق من ولد , فلتكن ابنتين على الأقل .

 

زوجْ ابنتك لأول طارق على الباب مادام جديراً , واستأجره على أغنامك , فهو القوي الأمين .

 

تعرف المرأة زوجها , قبل أن تتزوج به , من قامته , واهتزازات صوته , من اللقاء بالنظرة , الأول .

 

جبلت المرأة على أن تكون أماً , فلا داعي إذن , للقلق على مستقبلها من أجل الوظيفة .

 

ضحكت لأبيك , فأضحكك ولدك بالطاعة .

ضحكت على أبيك . فضحك عليك ولدك بالمعصية .

 

ليس مثل الابن الكريم لوالديه , على الكبر , أمام الله , والناس , والضمير .

 

ليس مثل العقوق في الشر , إنه يستفز الإنسانية كلها , والضمير العالمي , والأديان , والهيومن رايتس .

 

لا يأتي العقوق من الولد لأبيه دائماً , فقد يعق الوالد ابنه , ومع ذلك يجب على الولد أن يتحمله في كل شيء بالطاعة إلا فيما يغضب الله بالمعصية .

 

أخاف على ولدي , فيخذلني بالتجاهل .

 

القوة في الوحدة , الضعف في الشتات .

 

اثنان أفضل من واحد عند الإرادة , وواحد أفضل من اثنين عند القيادة.

 

القائد الأرعن يوحد جميع الأعداء ضده ,

على ما بينهم من عداء .

 

معجزة القائد الحكيم في وحدة صف أجناده .

 

رجل بلا ذاكرة , لا وجود له .

 

رجل بلا آثار , كأن لم يكن .

 

إنما يذكر الرجال بالأعمال الصالحة , ومن يكرهه الناس لا يكاد يذكر عند التقييم .

 

لم يكن بيننا اتفاق , حتى نختلف .

 

في التوكل على الله اطمئنان الذات .

 

إنما حمارك من تعتمد عليه ,

في الوصول إلى مبتغاك , لا حمار جارك , فإن أخفق فذلك جهده , وإن نجح , فهو جهدك أنت .

 

توخى الصدق عند اطلاق الاتهامات على الغير , فالمفردات ليست كلها متطابقة الدلالة .

 

لاشيء يجعل من المرء أكثر سعادة , مثل العمل بمقابل ,ولو رمزي .

 

نشجع الشباب , ونثق في الآن نفسه ,

بأصحاب الدراية , والتجربة .

 

احترس فحسبْ , فالغابة قد تبدو على غير ماهي عليه الآن .

 

أكثرُ من رأيٍّ , يمنحك الاطمئنان ,عند الاختيار .

 

لا عيب في أن تتجنب الشر  .

 

لا عيب في تغيير الطريق , أثناء مرور الموكب السريع والمتهور لزعيم مستبد .

 

الإحترام يأتي من المصداقية ,

في التعامل مع الآخرين .

 

احتقرْ مَنْ يستحق الإحتقار ,

ولا تتعدى ذلك إلى غيره .

 

غالباً ما يكون الإحساس بالقلب أقوى في الحكم على الأشخاص , من معطيات الواقع .

 

القلب لا يعرف المجاملات .

 

ليس بالأحلام وحدها , تبنى الأوطان .

 

لا يفهم الأحمق أن لا يفهم , لذلك يقع دائماً , على قفاه .

 

الحمق لا حدود له , إنه يتسع مع الوقت ,وعند الضرور ة , على حساب العقل .

 

أخاك , أخاك وحسبْ في الشدائدْ

 

إنما يقع في الفخ مرتين , وربما أكثر , الأرعن من الرجال .

 

ليس كالماضي في تعليم البشر , إنه أكبر معلم بالوقائع في التاريخ .

 

بالبحث العلمي الجاد , نؤسس للمعرفة الحقة , للأجيال , والإنسانية جمعاء .

 

نصف البلاغة الإيجاز , ونصفها الآخر مجاز .

 

قد يؤخذ الصالح بالطالح .

 

من يهتم بي , اهتم به , ذلك مالم يختلف عليه اثنان .

 

اهتم بنفسك , ودع الآخرين للآخرين .

 

انما يشار لمن أشعل نار المعرفة من أجلنا , بالبنان .

 

لست الا واحداً منكم , فانتصروا لي عند انفسكم , بالإنصاف , حين أرحل وحسبْ

 

انتقد , ولكن بيد من حرير .

 

دائماً ما يكون " الإصلاح " هادئاً إزاء محنة غيره , وخصوصاً اذا كانوا من الحوثيين بالذات  .

 

 

 

ليست كل أيام اليمنيين موفقة , والسبب يعود في ذلك إلى أنهم بلا ذاكرة , فسريعاً ما ينسوا كم عانوا من الإستبداد , حتى يرجعوه , ثم يبدأون بالشكوى منه , من جديد .

 

يفضل اليمنيون الإخباريات على الآثار , عندما يتعلق الأمر بالتاريخ اليمني القديم .

 

أحياناً , لا يحسن القائل للحقيقة البيان , لإنه من حرارة الإيمان بها منشغل بالإبلاغ لا البلاغة وحسب .

 

ليس من العدل قتل الأبرياء باسم الدفاع عن أجهزة القمع البوليسي ,كالأمن القومي في اليمن مثلاً , بعد 11 فبراير 2011 بالذات .

 

إنما يقتل الذين يفسدون في الأرض , لا من يقول بالوت لأمريكا , الموت لإسرائيل , وهو يعني بذلك الحرية .

 

يعلم أوباما أن الموت لأمريكا , لا تعني لدى الأحرار في العالم سوى الحرية .

 

لا يقبل الحر , ولا يتسامح بأي مصالحة تحد من شأن الحرية .

 

ليس مثل الأخيار في الدهاء , ولكنهم كما قال علي عليه السلام , لا يغدرون , ولا يفجرون .

 

لم يكن لأهل صنعاء أن يقتلوا الأبرياء , حتى اجتبى بعضهم الشيطان بالشر ليدخلوا النار مع الداخلين .

 

ليس مثل رؤية النهاية الخشنة لرجل تملك واستبد ,في دروس التاريخ بالوقائع المتواترة .

 

إنما يهذي من خمر السكران , لا السكران من حب , وبينهما أمور مشتبهات .

 

إنما نشفق دوماً , على من نحب , بالنصيحة والسؤال .

 

لكل امرأة تريد أن تكون أماً , زوج .

 

إنما يقصر في العمر اليأس من روح الله .

 

لا وارث لفقير .

 

لا يرث الولد لؤم أبيه إن كان لئيماً وحسبْ وإنما قماءة الوجه , والمشية المتباطئة عند النجدة بالنصرة والغوث .

 

يولد المختلف بالإبداع , بعقل أكثر من كبير .

 

غالباً ما يكون سكان الجبال الجرداء ,

أذكياء , ومبتكرين ,وشعراء , وأنبياء .

 

ليس للوردة البلاستيكية عطر , حتى تذكرنا بالجنة .

 

في العسر تكتشف الحقيقة .

 

ثابر , إذ لا تكفي الموهبة .

 

لاينبغي مواجهة الإعصار بالإصرار وحسبْ

 

لا يخطئ القلب مرماه أبداً .

 

لا تعدني ولكن , قل لي : عُلم .

 

إنما يسرف على نفسه المنافق , وشاهد الزور , والعاق , والظالم لذوي القربى .

 

أسرع من كونكورد .

 

اليمن هي اليمن , لا جديد .

 

إنما يصرخون بالموت لأمريكا ليستيقظ النيام ,

لا اللئام .

مع أمريكا ليس هناك مايسمى وهماً , شراكة , بل هيمنة واستعلاء من طرف واحد .

 

ليس شيلوك إلا أمريكياً ,

وقد شمله بلفور بوعده بالرغم من أنف شكسبير .

 

يسقط الشر أول مايبدأ في الإستيقاظ ,

على رأس صاحبه .

 

ليس إلا القلب مايشع على الوجه .

 

ما الذي نتوقعه

أن يخرج من جوف امرئ شرير غير القيء .

 

يتمنى الأعرج لو إنه يفوز على قصب السبق .

 

يظن الحمار نفسه حصاناً , حتى ينهق , أو يسقط في حفرة بقفزة واحدة .

 

توقف حتى لا تفقد كل شيء , إنك لا تدري والظلام يخيم على الأنحاء , ما الخطوة التالية .

 

إنما تدين نفسك بالإعتذار سلفاً , لغيرك .

 

لا يطير العقاب  بلا جناحيه .

 

 

لص , وتولونه على بيت المال !!؟

 

ليس مثل الفقر في انتاج الضغائن , ولا مثل الظلم في تعميقها عبر الأجيال , بين البشر .

 

بالمال تخف المؤونات , وتمتدح المروءات .

 

يحسب الغني أن نظرات البؤس لدى الفقراء ليست إلا حسداً وحقداً , على ماهو فيه من نعمه .

 

لا يمانع الغني في أن يجأر بالشكوى مع الفقراء , من الغلاء .

 

حتى البحر يسترخي ,من عمل يوم شاق .

 

التقيد الصارم بالقوانين , هو الذي أخرج المتمردين عليها طلباً , للعدالة .

 

ترحل الأفكار كالهواء في الهواء , ولا راد لفكرة عظيمة , من البلوغ الى العالمين .

 

غالباً ,ما تفسد الطلبات الكثيرة والمجحفة ,الفرحة في الزواج .

 

ليس مثل التيسير في الزواج , ولا مثل الزواج عند التيسير , ولا مثل أيضاً , زواج التيسير . الآلامُ الكبيرة , صامتة .

 

يتحدث بصوت مرتفع , حاملوا مظلومية شعوبهم نحو الحرية .

 

التفكير في خلق السماوات والأرض من شأن الأنبياء , والعلماء , بالتأمل العقلي , والبحث العلمي ,ولذلك كانت الرفعة من حقهم , والإنتجاب بالخلود .

 

أقوال الناس , تجدها بالأسواق , وعلى تقاطع الطرق , وفوق وسائل النقل العامة , و " مقايل القات " , لا بالمعامل , والجامعات , ودور الكتب , فاغترف التجربة بالحياة من منابعها , وبلا مقابل سوى أن تصغي , ثم تصغي بالإنصات وحسبْ

 

إنما يشهر بمن لا يستحق الصفات , والألقاب .

 

بالعمل الصالح , يزيد المرء من ألق صفاته , وتوهج ألقابه .

 

إنما نور الله في الضمير , فزد منه بالشكر له , والعبادة .

 

بالتقدم في العمر , يزداد الألم أو ينقص , ويكون المرء قد تعود كثيراً , عليه , وآلفه كواحد من أولاده .

 

في اليمن , للقوانين القبلية من التأثير أكثر من قوانين الدولة في بلدان أخرى مجاوره .

 

أحب أمي , لكنها تفضل بالإنحياز , أخي .

 

لولا أن أمي تتحيز مع أخي ضدي ما فضلت عليها أبي بالطاعة .

 

ينبغي أن يكون الوالدان عادلين , فالإنحياز يولد الضغينة بين الأخوة .

 

مع اليمنيين ينبغي أن تتناول القات , حتى تصيراً واحداً منهم .

 

الهادئ فينا بالبصيرة , هو المؤهل من المفترض , للزعامة .

 

الشاب في خير دائماً , حتى يفكر في النساء .

 

المرأة في رأي غيري , ملهمة أكثر منها واعظة أو حكيمة .

 

لا تجد المرأة صعوبة في الإبتعاد عن الأهل , على إنها تجد الصعوبة القصوى في ابتعادها عن الزوج .

 

صحيح أن المعجزات لا يصنعها إلا الرجال , لا النساء , ومع ذلك فدورهن مهم حين يقتصر على التحضير لذلك .

 

من رجل إلى آخر , تلك قصة المرأة التي لا نعرفها .

 

حب الرجل للمرأة من طرف واحد , يجعله واحداً من ثلاثة : شاعر , عاشق , مجنون .

 

العاشق للمرأة , من لم يصل إليها .

 

مجد المرأة في بيتها , كزوجة , وأم , وعاشقة .

 

يتوقف سير الأمور بالبيت على المرأة , بالتحضير لحياة أساسها الزوج .

 

ما دامت المرأة بالبيت , فالأمور على ما يرام .

 

بيت بلا امرأة , قفص بلا كروان .

 

كرامة المرأة في زواجها بالكفؤ : القوي الأمين .

 

الزواج من رجل آخر ليس إلا هروباً ,

من الطلاق الفاشل .

 

الزينة تبهج قلب الرجل , لكن بعض النساء في غفلة .

 

ليس مثل الأمل للعاشق , وللأم حتى يعود وليدها من المعركة , وللذي تغرب كي يجد عوضاً عن وطنه بالعودة إلى وطنه , والأسير من حرب , والسجين بتهمة سياسية في غير بلده .

 

بالقوانين الصارمة , يتحقق حلم الأمة في أن تكون قوية وعظمى .

يبتهج اليمني  تحت واحدة من العروض الآتية :

كلاشينكوف 11 , ربطة قات همداني , سيارة حبة وربع , وظيفة بالسلك الديبلوماسي , الزواج بثانية على زوجته الأولى , رقم عسكري .

 

اليمني متوتر , حتى " يخزن القات " , وبعد أن يخزن , سرعان ما يتوتر .

 

بالعربية تستطيع في الغرب ,أن تحصل على مهنة قائم على مسجد , أو معلم لصبيان , أو خطيب لمجموعة ارهابية .

 

حين يقلد العربي غيره , لا يبدع , ولا يضيف , ولا يتجاوز , وبالمقابل حين يقلد الغربي غيره , فإنه يثابر لكي يبدع , ويضيف , ويتجاوز .

 

حتى " عرب إيدول " , يبحث بمجموعة من الحكام المقلدين عن المقلدين .

 

ليست الأناقة سوى أفكار مرئية .

 

نادراً , ما يرحب بالأناني ,

وكثيراً , ما يوليه ظهورهم الآخرون .

 

الأناني لا صديق له , ولا زوجة , ولا ولد .

 

المنتصر أبداً , من يجنب قومه المكاره .

 

الشفافية افضل عند الحوار ,

يا هذا انني احب اعدائي أكثر من أصدقائي , لأنهم عنصر تثقيف لي .

 

لن ارد عليك فلقد تشائمت من اسمك : مانع الكاره .

 

انما يرفع الله ,

ويخفض , فلا تكن من الممترين , يا أعرابي !!

 

انما السيد من يأخذ العفو ويأمر بالعرف

ويعرض عن الجاهلين.

 

أنت بمنشورك اعلاه , انما تثير الفتنة , وتبرر للجريمة , فآتق الله يا هذا , فليست دماء اليمنيين برخيصة .

 

ينبغي ان تكون في المستوى من كلام الرجال , فالسيرة الحسنة في الناس هداية لهم وقدوة , ويلزم جمع الناس على رأي واحد من أجل اليمن .

 

انما يقنص انصارُ الله أعداءَ الله , وما العيار الثقيل هنا , بوصفك للاصلاح الا بمعنى الخبرة في الخداع والتضليل .

 

لا أظن الجنة خلقت لخطباء المساجد , والمنافقين من المسلمين بالعشي والأبكار , حتى لا يدخلها تشافيز .

 

قد عرفنا معاوية بخروجه على الامام علي , وعرفنا يزيد بقتله الحسين فلعناهما, فما الذي عرفته في الخميني ونصر الله ,حتى تلعنهما , يا شقي ؟

 

إنما اراد الله لك الخير , وأنت مخير , فاختر لنفسك : الجنة , أو النار .

 

إنما يلعن الأحرار , اراذل شامنا , ويمنناوالمتصهين باسم حرية التعبير .

 

ما اراك ياهذا , بلعن الخميني ونصر الله إلا مصطفاً مع الغرب في الصهينة , ولولا أني لا أرى عليك زنارين , لقلت : " يهودي " .

 

قد عرفناه منافقاً ,وكان لابد أن يفصح فكره عن زنارين .

 

إنما يُحترم المؤمنُ , لا المنافق , ومن هو عدو لله بالبغي , في البشر .

 

ومن سيقارع الظلمة بالكلمة , إن ركبنا كمثقفين الخيلَ , واعتلينا البروج !!؟

 

إنما الذوق , من أهل الذوق لأهل الذوق , لا لمن يقلون الأدب على الأئمة نصرةً للقردة والخنازير , وعبدة الطاغوت .

 

اخرجي خطوتين الى الأمام نحو السويد مثلاً , ولن تشتكين من الزمان , فهناك أنفس نقيةْ .

 

كأنما ادونيس يوسوس لك بما أنت عليه من البيان , فآستعذ بنفسك منه , فهو شاعر رجيم.

 

تعاملوا , ولا تكارهوا , فالرزق على الله .

 

 

من يحرم الموسيقى بالغناء ,إنما يريد تكميم الكون بخرقة حمقه هو وحده .

 

نعبر عن العامة , عندما لا يتكرم أحد من المثقفين , في النزول إلى السواد الأعظم انسانية .

 

ليس في الممانعة مايحرم الموسيقى , حتى تسترسل في التبريرات .

 

إنما نقتدي بالقرآن في لعن الطغاة , أمثال فرعون وهامان , وابي لهب , والعاص بن الربيع , ومعاوية  , ويزيد ...

 

استمر في الحق وحسبْ , ان كنت من أهله , انما تجد نفسك بعد خطوتين الى الأمام من المستقبل , فآفعل ما يسرك أن تراه بعد حين

 

ليس بيد أحد من البشر منع الموت اذا أقبل , أو تأجيله بصفقة باردة كالرغبة مثلاً ,في توديع الأصدقاء

 

ان ماترينه عالياً , ليس الا الغلاف الجوي . اللعنة , كم يفسد العلمُ بالحقيقةِ الجمالَ !!

 

اسلامٌ بلا اجتهاد , ليس الا تقليداً لإسلام سلف, وحسبْ

 

من عرف يزيد , رضّى على الملعون معاوية , مثل قديم

 

انما يرى الصالحون الصالحين , بعين الحقيقة

 

من حقك أن تنتقد , لا أن تتجنى بكيل التهم لمن لا تهمة له , ولا سابقة

 

انما الغريزة من يحكم الذئب , لا السجية , وبهذه الأخيرة يكتسب الخبرة في السير على المناكب , والمسالك من الدروب .

 

مادمت مقتنعاً , فقل ما شئت , انما نعتب على الإمعة وحسبْ

 

الملاك دائماً , حزين , ومن لا حزن له , فهو حجر أو قنفذ , أو ماشابه مما لا تعلمون

المواجهة بالحق ,عند اختلاط الأمور ,صفة الأحرار

انما عرف عن العرب عبادتهم للحجر والبشر , لولا محمد

 

حضور أهلك بالاحسان معك , متعة لا تضاهيها متعة

 

تأمل يا صديقي , في الحوثيين , لقد نجحوا لأن قيادتهم شابة.

 

التغيير حاصل , حتى لو ادار له الشمال أو الجنوب ظهره

 

حتى تعز تمارس بالعدوى العنصرية على مثلي , اللعنة !!

 

انما يسرق فيما غير مخمصة , الأراذل

 

التشاؤم من حقي , الا ترى الى اسم هذا الرجل ,كأنه يريد ان يقول لك انا الشيطان الرجيم .

 

غالباً , يدخل الجنة , من يؤمن أخيراً

 

نريد الأفق , ويصر فلان , على ادخالنا جحر (الوطاف ) الداخلي .

رأيي ان نحترم الشعوب فهي أصدق من يقدر زعمائها , وأن نهتم بجرحى الثورة , وبمساءلة القتلة , وبمستقبل البلاد مع الدولة المدنية ..

 

انما الكذاب من يحارب الله في انصاره , ويرمي الآخرين بدائه وينسل كثعبان بني مخزوم .

 

يعاني من سكرات الموت , ويسأله الحمقى : هل ترى الحور العين !!؟ .

لن يدخل الجنة عربي .

 

كان ابليس مسلماً , حتى ظهر آدم ..

 

وهل معاوية من المتقين حتى يكون في الجنة , وتشافيز في النار ؟!!

 

من يرى العربَ , لا يعتقد أن الإسلام على حق

 

لو قلت لشعب تشافيز ,أنه ليس للجنة لرجموك بالطماطم والبيض الفاسد .

 

النساء كثر ,ولكنك مفتون , يا صاحبي .

 

دخلت امرأة النار ,

ودخلت امرأة الجنة بحبس هرة ,

وشافيز أحيا شعبه .

 

دلا , دلا يا صالح ابن ثمود ,

ما أنت الا رجل , من ثقيف .

 

انما يحبك مثلي , ولكنك لا ترى ,عندما لا تريد .

 

لا أحد يكره أحداً , ولكن فلاناً , يرمينا بدائه وينسل .

 

انما يحرج المنافق لا المؤمن , بالحقيقة .

انما الورد لا الانسان ,من ينوب عن الإنسان ,في التعبير .

 

الصغير دائماً , يبدو جميلاً ,حتى في فصيلة الشامبانزي .

 

اسألوا فنجيب , واذا لم نستطع , نقول : لا نعلم .

 

لا صراع مذهبي باليمن , حتى دخل الوهابيون بحبوبهم السوداء .

 

ينبغي اذن , مادمت لا تهم أحداً, أن تهتم لأحد .

 

تغيير المنكر بالقلب كأضعف الإيمان , بعدم رد السلام على الفاعل للمنكر .

 

البرطام يثير تساؤل المبرطم عليه , ويتركه في حيرة من أمره , ان البرطامة على من يستحقونها أشد من حريق النار .

 

المهانة على حدود الجار ,ذلك ما اوصلنا اليه الطغاة من رجال السياسة والدين ورجال الاعمال المرابين , ومن لم يأمر بمعروف وينه عن منكر ..

 

وسامة شافيز وانحيازه مع المساكين ببلاده , جعلت منه بطلاً في حياته ورمزاً بعد مماته , يا بلاطجة .

 

انهم في فنزويلا , يبكون على شافيز , ونحن سنطارد حكامنا , باللعنات .

 

انما يدل الصديق على الصديق بالتهكم , في الكلام , لا الرفيق في الطريق .

 

احياناً نسيء الفهم كبشر , والعاقل منا , من اعتذر .

 

النكران بين البشر قديم , وليس ابن اليوم , فلا تبتأسْ .

 

انما خرج للثورة طلابنا فانحزنا معهم ,

لكن المشائخ افسدوا صبحنا بظلامية القرون .

 

يبدو ان الشعب اليمني لايستحق الحماس الذي نبديه كمثقفين من أجله , انه سرعان ما يمل , سرعان ما يتركنا فرادى وحيارى , ويفضل أن يشكو على أن يثور.

 

انما يشيع بالملايين الى قبره العظيم , وكان تشافيز مع المساكين .

 

لو كان غير الشعب اليمني لاقتلع من يدري أنه " لايدري " قبل أن يقوم من مقامه .

 

لا يتخلى الله عمن سأله بيقين الايمان .

انما يستقيل من منصبه اذا فشل أبناء الناس , ومن يحترمون أنفسهم , لا الحثالات .

 

في تشييع شافيز , درسٌ للمنبطحين , ومن " لا يدري " في حكومتنا (الرشيدة) .

الحياة خير وشر , حتى نلقى الله ,يوم لا مفر منه الا اليه .

انما يصلح لليمن , مَنْ يتقي الله في اليمنيين وحسبْ

 

ليس مثل الشعر الجميل ,في اثارة التساؤلات .

 

قد تحسد المرأةُ المرأةَ , لا الرجلَ , والعكس , أو إن ذلك ما ينبغي .

 

بعضُ القلوبِ خربةٌ بالكراهية , يا هؤلاء , إنما الرزق على الله ..

 

عندما يمنح الناقد شاعراً, ماليس له , يكون قد ظلم آخر .

 

انما يتعالى على الآخرين , الحثالة من البشر .

 

يتعالى على الآخرين من ينتعل قبقاباً , كما لو انه في مشيه , مهرج سيرك .

بعضهم كأنه , يخاطب سعلاة لا امرأة .

 

نحتاج الى مرح الشعر لنكتب الشعر المرح .

بالتصوف , ربما , نحارب الضجر من الفقر .

 

ليس الا الله من يكفل مريم , وقد فعل .

 

ليست الأرض كروية , حتى يتأكد الأعمى .

 

رأي بعض النساء في الرجال ,

حقيقي ,

وينم عن جمال وذكاء وقدرة .

 

أثق دائماً , برأي النساء ,

انهن لا يحسدن كالرجال , الرجال .

 

أن تهيء المرأةُ لرجلها الحياة , لايعني أنها دونه على صعيد الوجود .

 

يبدو ان النساء الجميلات كلهن ملهمات .

 

قد لاترى ما يضمره لك صديقك , فتصدقه , لكنّ الله يرى .

 

الخطأ حدث انساني فريد , ومن لايخطئ فقد تأله .

الواقع في رأيي ,أصدق منا , بالوقائع .

 

ليس مثل الأخلاق في الرجال , انها ترفعهم في الأنفس , بلا عمد .

 

رب امرأة بسيطة تلهم الرجل الحياة , وما كان متباعداً , فلا تهتم له , أتى , أم ذهب , فإنما هو رزقك , لن تعدوه الى غيره ..

 

الجميلة جميلة , حتى لو كانت من وراء لثام .

 

انهم بالقسوة , لايتهمون الا انفسهم , فالله رحمان رحيم .

انما يقسو الله على البشر القردة والخنازير وعبدة الطاغوت .

 

ليس ثمة امرأة في العالم , الا وهي جميلة بشكل أو بآخر .

 

انما يقع على الزهر الجميل , الطيباتُ من النحل والفراشات .

 

لاشك في ان المتنبي من اشعر الشعراء ولكنه كتب بأصالة في ضوء اطر ابتدعها الشعراء من قبله , لقد تتلمذ في مدرسة ابي تمام حتى ظهر اسلوبه .

 

انما يسيء الظن بأدونيس ,الأغبياء .

 

انما طلابنا من قام بالثورة , على الاستبداد .

 

اليمنُ , الف عام من الاسلام , لكن البعض يزور الحقائق .

 

انما الصبر للجميلين بالصبر , والله المستعان .

 

لايخلو العاشق من الحمق حتى لو كان سقراط الحكيم .

التاريخ غربال عملاق ,وما علينا سوى البحث بهدوء عن الحقيقة , انه مستبد بالعدل , وقاهر بالاحسان .

 

التغيير حاصل بدليل اني هنا , اناقشك سيدتي , كرجل انجليزي .

 

ينبغي ان تحافظ اليمن على هويتها المذهبية , من اجل استقرارها , فاستفزاز الناس في عقردارهم بالوهابية ,يحرض على الفتن .

 

ينبغي على كل ان يتخصص , وان يؤدي واجبه , فلاغنى عن الكل بالكل .

 

التشيع ارادة , ولايجوز فرض الارادات على الضعفاء .

إنما جوابك ,كمن يبصبص بذيله !!

 

حتى شامير يرى ماتراه يا محمد , في ايران , وربما غداً ,يشنون حرباً عليها بدعوى سب الصحابة .

 

تسألني ما الذي حدث بعد موت الرسول , أقول :بعثت القرشية بالمطرقة , والإزميل .

 

لايعذر الاخرون في جهلهم , وعلى الناقد ان يقول كلمته ويمضي..

لانعترف كنقاد بالمقلدين لغيرهم من الشعراء ,حتى وان كان ماقالوه مهماً على صعيد الرسالة الشعرية .

 

من يفلد غيره ,فهو مجرد معجب لا شاعر , انه يدلل على البغيركشاعر كبير لا على نفسه .

 

 

ومن أين لنا بقارئ موسوعي , ومتخصص في مجاله , ويحمل قلب أسد ؟!!

لاشأن للقارئ بتعقيدات الإسلوب , انه يريد فقط ,الحكمة من الشعر .

 

غالباً , ما يتشابه الشعراء الشبان كالأرانب .

 

لم يكن المتنبي شاعراً مختلفاً , بل كان اصيلاً , انما المختلف ابوتمام .

 

ليس التسامح سوى اطمئنان الذات .

 

لايكون التسامح الا بعد اعتذار .

 

في تنوع مصادركم , وتعدد تجاربكم ,وتواضعكم للمعرفة ,الطريق الى الإختلاف .

واحد منكم فقط ,ايها الشعراء , سيقول : أنا المختلف .

 

انما المستقبل للدؤوب من الشعراء ,بالكتابة المستمرة .

 

انما القيامة بعد الموت مباشرة : "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين ,قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين " , صدق الله العظيم .

 

ليس مثل الكلب في الوفاء , إنه شهم من أجل صاحبة الى درجة أنه أول من يلقي بنفسه في وجه العدو المهاجم .

 

نظرة الفقه الاسلامي الى الكلب ,غير واقعية .

 

لايقاس الخنزير بالكلب , كما لا يقاس النكران بالوفاء , وقد ذكر كلاهما بالقرآن الكريم .

 

ليس الا الفقهاء , من جعلنا عدائيين ضد الكلاب , في حين انها متسامحة خجولة .

 

انما خلق الله الكلب ليؤنس وحشة الانسان حيثما حل أو رحل , لكن الفقهاء أضاعوا الحكمة من خلق الكلب بوساوسهم القهرية للأسف الشديد عنه .

 

لا اكراه في الوحدة , قد تبين الصواب من الخطأ , أنتم في حل من الأمر .

 

عن سلفي وهابيٍّ , لن تسمع , فجهاد اسرائيل من شأن آل البيت , وعمار ومالك الأشتر وقيس بن سعد , ومحمد بن ابي بكر ..

 

ينبغي أن يتم تعيين الوزراء لعلمهم وكفاءتهم الإدارية والفكرية , والاخلاقية ..

 

ينبغي على الرئيس عبدربه أن يسترضي عامة الشعب بإزالة الفاسدين , وتمكين الصالحين .

 

هناك خيارات لبناء الوطن من وجهة نظر كل رؤية , ولم يبق علينا سوى الاختيار !!؟

واقعنا العربي لا يعترف الا بمن يتكلم كثيراً , لذلك ازدهرت الخطابة , وكثرت الحواشي , وانتشرت الهوامش ..

 

ما أكثر الأقوال , وما أقل في المقابل , الأفعال .

 

هناك مخلوق جميل يقال له : الشعر , لكنه ليس لدى كل شاعر , وليس كل ما يكتب .

 

أحاول في كل يوم , ومع كل منشور , أن أسجلَ موقفاً ضد الصنمية , ضد مناهج التخلف , ضد الجهل العام الناتج عن جهل السلطة .

 

نهرب من الواقع , فإذا قررنا العودة اليه , نجده تغير

 

تعرف الأحمقَ حين يتكلم من حركةِ حاجبيه السريعة ,كأرنبٍ بري .

اللئيمُ كثيراً ما يتكلمُ , وقليلاً ما يتألمُ

 

لا يليق باليمنيين , ما قيل بتواصل أعمال الحرق لمحلات يملكها تجار من الشمال .

مايحدث اليوم من مآسي , في الجنوب , كان قد مهد له العجوز باسندوه بقوله : " لا ادري " .

 

انما يدفع اليمنيون اليوم ,ضريبة 33 عاما واكثر ,من الخنوع .

 

لن يُعفى ذلك العجوز باسندوة من تحمل المسؤولية بقوله لا ادري , حتى لو دس رأسه في النعال .

 

لا يقال لمن يقول وهو على سدة المسؤولية : لا ادري , سياسي ؟!!

 

بيدك سلطة موازية كمثقف وسياسي , ولا تقل تأثيراً وقوة عما بأيدهم بنيتها بنضالك لا بقرار سياسي مستبد .

 

لقد كبرنا على مايبدو , لنتذكر .

ينبغي أن تكون وحيداً , لكن كنسر .

 

أي وطن هذا الذي يحجر عليك عقلك !!

انما يقتل القاتل , لكي يسلكَ في سقر .

مَنْ يشنُ الحروبَ على اللهِ , يُهزمْ

 

المسؤولية شيء , والمعاملة بالمثل بين الأنداد , شيء آخر .

 

الوردة لا تحتاج الى شاهد اثبات , لأنها وردة وحسب

يسيء إلى نفسه ,من يكرر الخطأ مرتين .

 

الذي اعرفه ان الشاعرالبردوني كان يدافع عن شعره , من المقلدين , بعصا غليظة .

 

من يقلدك , انما يشهد لك بالتفوق والامتياز .

 

كأنك بلا همٍ , ياصديقي , تشاكس وحسبْ .

من يشير الى المصدر , لايسرق .

 

على النقاد ايضاً , حماية الشعراء من المقلدين لهم اعجاباً ,بالسرقات .

 

اذا لاحظت ان احدهم قلدك اعجابا , انهره برفق ولطف جم , كأنك تنصحه , ان لا يقلدك .

 

يسرق اسلوبك منك ببراءة , ولا تدافع عنه !!؟

قد تسرق أنت حتى من ايقاعك , ولا تدري , ثم تعد أنت السارق .

عند الكتابة لا تتكلف , القي بنفسك في الشعر , كما تلقي بها في الماء وحسبْ

 

لا تهمل اي دعوة , مهما كان شأنها عظيما او حقيرا , وقد قيل ان رسول الله (ص) قال :لو دعيت الى كرع لأجبت .

 

الوردة لا تحتاج الى شاهد اثبات , لأنها وردة وحسب .

النسبية أن يكره ايمنٌ علياً اليوم , ويحبه غدا .

 

الاضداد لا تستدعي بعضها بعضا , وانما بضدها تتميز الأشياء , حسب الشاعر القديم .

 

هناك في المنهج قواعد ثبات لاتزول الا بزوال السماوات والأرض ,أبسطها علامات الترقيم مثلا , وأن الغباء ضد الذكاء , وأن أيمن ليس كعلي .

 

لا اتذكر ان سقراط كان قد قال من قبل , ان الغباء ضرب من الذكاء .

 

ينبغي أن لا تخاتل في التعامل مع الآخرين , لأنهم أذكى بكثير مما تتصور .

 

المقارنة معيار أوحد لتفضيل شعر بشعر , وشاعر على آخر .

 

نادراً ما يتذوق الشعر كفن , المتحمسون لشاعر على آخر .

 

البساطة , أن تتحدث في الشعر بالكلام اليومي المتداول .

 

حين يكتب الشاعر لجمهور القراء , ينبغي عليه أن يسبح فوق الماء , لا في الماء , فالقلوب مجبولة على البساطة في تناول القضايا بالتعبير .

 

يجب ان لانجاري السفهاء من الساسة بتصديق الأكاذيب والترويج لها , إنهم نادراً , مع مرور الوقت , مايذكرون .

 

لا يكذب على الناس الا الحثالات .

 

ينتهي بالإمهال المبين, من لم يقم العدل وهو قادر .

 

يمكن لي تحريرك من القيد أيهاالعبد وما لا مكن لي تحريرك من عقدة العبد ,

إنك مع كل قيدينكسر ,

ما تفتأ تستبشركلما ذُكر جلادوك بالفتح المبين .

 

ليست الجنة لأمثالك من عبدة الطاغوت , خصوصاً , وقد حفت بالمكاره .

 

عندما احتج القرشيون ابوبكر وعمر على الانصار بالقرشية كآصرة قربى للنبي( ص) , احتج الهاشميون على القرشيين باعتبارهم أولى بالنبي وأقربُ .

 

النسب وحرية أن ازوج ابنتي بمن اراه كفؤاً لها شيء , والعنصرية شيء آخر , وانما العتب على ابي بكر وعمر حين استبدا باسم القرشية على الحكم .

 

يحمل صورة غاندي , ويتكلم بلسان عبده الجَنَدِي !!

 

لاوجود للآلهة بين الفقراء , على اعتبار انهم يسكنون الأولمب , ويوجد من جهة ثانية الكثير من الحمقى أو حسب قولك " قليلو العقول " .

 

يبدو ان عبادة البشر قديمة في اليمنيين , ومتأصلة ,انهم لايكادون يتخلصون من صنم حتى يستبد بهم صنم آخر .

 

من لم يتوقع الموت ضمنا , وهو يحمل مشروع تنوير فليس بمثقف .

قد تركنا العنصرية للحثالات من البشر .

لمن سألني كيف نعلم أولادنا :
نعلم أولادنا الحق على الصغر , ونعلمهم أن لا يعبدوا إلا الله وبالوالدين إحسانا , واذا ماتوا ف" رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا , وبعلي وأهل بيته أولياء " , ثم ندعوا لهم أن يعيشوا أحرارا كما ولدوا , ونشأوا , وحين يتوفاهم الله .

 

انما تحدث رجلاً لايؤمن الا بالانسان , فاترك اللؤم , وتعلم ممن خبر الحياة بالغربة , فعرف وجوه الحقيقة , والان هو معك في حوار من التواضع بالمعرفة الحقة .

 

 

عنصرية حتى على الرئيس علي سالم البيض , يا هذا من موقعك كشمالي متخلف بمرجعيته العقدية الاصلاحية , وتريد " وحدة " , اللعنة !!

 

إنما خلق الكلام لأمثالك من النساء, وبأمثالك صرنا دون الناس شعراء .

 

ينبغي أن تظلي يا فلانة, مدينة لله بالفضل كل الفضل ,أن خلقك كما ينبغي , جميلة .

 

الواقع انك لاتفهم الواقع , فشرعية أي زعيم لا تتأتى الا بسيرته العادلة في الناس لا بالاقتراع وماشابه .

 

عليك أن تعرف أولاً قبل أن تساعده , هل هو أحمق ؟

أنت حر , فاحبب من أردتَ , وانما لا تكره التاريخ .

 

التاريخ يعلم جيدا بهم , وعليه نعتمد , وبالبحث نكتشف الحقيقة .

المقلدون , انني كناقد لا أكاد التفت اليهم كشعراء , مهما كان مهما ًعلى صعيد المعنى ما كتبوه .

كيف له ان يكون جميلا , من يدافع عن معاوية !!؟

إنما يظهر الملاعين قبحُهم في الكلام وفحشُهم في الأنام .

لكل دين طريقة في تحليل الجنس بالزواج , ولا يحق لأحد أن يسخر من دين أحد .

 

في المرة القادمة عليك أن تصطحب سترة النجاة, فالحزن كالبحر ,لايجامل أحد .

 

من ينادي بالإنفصال من الجنوبيين بعد 11 فبراير 2011 , إنما يبتز الشمال , ولا يريد الانفصال .

 

ليس الحراك بعد 11 فبراير 2011 سوى استبداد جديد , يمارس يومياً , على الشمال .

 

ستظل الجميلة تهرب , مادامت بالعيون , مطاردة .

 

المثقفون في اليمن لايجيدون التواصل بالناس , ولذلك فهم غير فاعلين بالحضور.

 

تكتب بروح غيرك , كأنك من السويد .

 

من يحمل مشروعا والكفن على كتفه , من اجل الاخرين , فهو مثقف .

 

أضعيف وتهتف للأقوياء ,

ومستعبد وتدين بالوشاية الاحرار , وتريد أن يقال لك مثقف !! ؟

 

اليمن , بلاد لا تستحق خالقها !!

 

ليس كل حامل لحية بتقي .

 

ينبغي أن تظلي يا فلانة, مدينة لله بالفضل كل الفضل ,أن خلقك كما ينبغي , جميلة.

 

إنما خلق الكلام لأمثالك من النساء, وبأمثالك صرنا دون الناس شعراء .

 

التاريخ , ليس أساطير ا, بل وقائع حية , ومن الممكن أن يعيد نفسه , يامن تقول لي , تلك أمة قد خلت ..

 

انما قصدنا , وعلى الله قصد السبيل , أن لا يتكرر الملعون , فالاستبداد مازال قائما مذ أسس له معاوية .

 

خرج معاوية على الخليفة الشرعي علي عليه السلام , فلماذا تمارسون الكلاكيت على التاريخ ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق