الاثنين، 3 ديسمبر 2012

رجال شعر عبدالسلام الكبسي

شعر عبدالسلام الكبسي


رِجَالٌ

 

 

أَيَا جِبَالاً فِيْ البَرَانِسِ
لَمْ نكنْ , يَوْمَاً, غُزَاةً
نَسْرُقُ الأَضْوَاءَ مِنْ كُحْلِ النُّجُوْم ْ
ولم نكنْ إِبّانَ كُنَّا فاتحينَ سِوى رِجَالِ الله ِ ,
نَبْتِ الفَجْرِ ,
مَاءِ الحقِ
, مِنْ سَبَأٍ أتينا باليقين ْ

 

1997


  

إحالات :

السمح : الإسم الأول للفاتح ِ الإسلامي الكبير السمح بن مالك الخولاني.

الطيال : جبال مشهورة بخولان .

المسند : الكتابة على الأحجار والصخور لدى السبئيين القدماء.

الدَّان والزامل : ضرب من الشعر الشعبي لدى القبائل اليمنية .

القات : شجرة معروفة في اليمن يمضغها اليمنيون للنشاط والمنادمة في المجالس .

المداعة : النرجيلة .

الياجور : الآجور الأحمر وقد بنيت مدينة صنعاء به .

الفل : زهرة معروفة .

المناظر : جمع منظرة وهي أعلى غرفة في البناء الصنعاني .

عامر : الإسم الأول للعالم المقرىء المرحوم محمد حسين عامر .

الأشترالنخعي : بطل يمني كان قائدا ً لجيوش الإمام علي ( ع) وموضع ثقته .في كتابه ( علي بن أبي طالب عليه السلام ) إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر : أما بعد , فقد بعثت إليكم عبداً من عباد الله لا ينام أيام الخوف , ولا ينكل عن الأعداء ساعات الروع أشد على الكفار من حريق النار, وهو مالك بن الحارث أخو مذحج فاسمعوا له , وأطيعوا أمره فيما طابق الحق , فإن أمركم أن تنفروا فانفروا , وإن أمركم أن تقيموا فأقيموا , فإنه لايقدم ,لا يحجم , ولا يؤخر ولا يقدم , إلا عن أمري .وقد آثرتكم به على نفسي لنصيحته و شدة شكيمته على عدوكم . وصفه الواصفون : فارس لا يقابل , وشجاع أرهق مبارزيه , ومحنك يخضع له أهل الرأي , وجلد لا يدانيه جلد , ومؤمن بأمير المؤمنين علي عليه السلام إلى درجة الوثوق وشديد التحقق بولائه ونصره له حتى أن الإمام نفسه قال بعد موته : " رحم الله مالكاً , فلقد كان لي كما كنت لرسول الله ( ص) . فقد سُّم الأشتر . واحتضت مدينة القلزم في مصر جثمان التابعي العظيم , في عام 37 من الهجرة . وبلغ أسماع معاوية بن أبي سفيان , فنادى بالناس , واجتمعوا إليه فقام خطيباً وقال فيما قال : " أما بعد فإنه كانت لعلي بن أبي طالب يدان , قطعت إحداهما يوم صفين وهو عمار بن ياسر , وقطعت الأخرى اليوم وهو مالك الأشتر " . كما بلغ الخبر أسماع  علي عليه السلام فقال : " إنا لله وإنا إليه راجعون , والخمدلله رب العالمين , اللهم إني احتسبته عندك فإن موته من مصائب الدهر .. ثم قال : رحم الله مالكاً , فقد كان وفياً بعهده , وقضى نحبه , ولقي ربه مع إنا قد وطنا أنفسنا أن نصبر على كل مصيبة بعد مصابنا برسول الله ( ص) , فإنها من ؟أعظم المصائب " . ذكرت الرواية : دخل جماعة على الإمام حين بلغه موت الأشتر فوجدوه يتلهف و يتأسف عليه , ثم قال : لله در مالك , وما مالك لو كان من جبل لكان فندا } القطعة العظيمة من الجبل { ولو كان من حجر لكان صلدا , أما والله ليهدن موتك عالماً وليفرحن عالماً , على مثل مالك فليبك البواكي وهل موجود كمالك ؟ " . يقول علقمة بن قيس النخعي : فما زال علي عليه السلام يتلهف , ويتأسف حتى ظننا أنه المصاب دوننا , وعرف ذلك في وجهه أياما

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق