الخميس، 13 ديسمبر 2012

أقوال , الجزء الأول , الدكتور عبدالسلام الكبسي

أقوال للدكتور عبدالسلام الكبسي



أقوال للشاعر الدكتور عبدالسلام الكبسي

" هي عبارة عن تعليقات على منشورات الأصدقاء بالفيس
بوك , وقد أحب أن لا تضيع  " :

الجزء الأول :

 

" 1"

تزدادين مع تقدم الأيام جمالاً وثقةً ونضوجاً

في القلب مدارات تتآلف من العشق والورد والضوء

أنت فيها.

دمتِ

" 2 "

يا آنسه  : أرجو أن يستدير وجهك قليلاً ,إلينا , ويخرج من قناع العادة , والموروث ,  لنرى صنع الله .

مادام الخمار قائماً , كفرض , فالسنة أن يرى من المرأة , الوجه والكفين .

" 3"

كم ربيع , مر بعمرك , آنسة ؟

اعرف , ان لا ربيع مر ولا شتاء , فالسؤال شقي ومشاكس ,لذلك اسحب سؤالي ,انما لم اتوقع أنك كما بدوت لي , صغيرة .

 

" 4 "

إنما نختلف بالحوار , لنشكل وعياً ما , لدى الناس في أدب الاختلاف .

" 5"

نحن على الخط نفسه , ولن نختلف , إنما نقوي بعضنا بعضاً بالبحث من أجل التنوير .

 

" 6 "

احياناً , تعشق المرأة لذكائها ,لأفكارها ,لأناقتها , لما هي عليه من المرح .

" 7 "

دكتور عبدالسلام , أنت تعرف أني عايشة ب" ... "  ميلاداً وتربية ,وانتماء , لذلك بعض المنشورات اللي تعمل لي تاغ عليها تضرني وما تفيدني خصوصاً , في ظل هذي الاوضاع مع العلم أن بعضها ما يمثلني , ولا يمثل رأيي .

فاذا لي , ولو قليل من المعزة عندك , ماتعمل تاغ عليها , لأنك تضرني كذا , وأنت تعرف الفيس عالماً مفتوح .

" 8 "

الصوت الخاص للشاعر , أو ما نسميه بالإيقاع الشخصي , لا يتأكد بالتحصيل الا مع أكثر من مجموعة شعرية للشاعر نفسه , هذا رأي المنهج , فمن أكثر من شيء , قديماً قالوا , عُرف به .

" 9 "

شكرا لكل من لامس من قبل , ومن بعد , جدار الحرية في كل الثقافات بالدم , أو حتى بالدعاء , في السر ,وهو أضعف الايمان.

 

" 10 "

القصف قائم على " غزة " , ومن الأعراب , من هو تحت الجاهزية ليدخلنا في نفق معاوية , ويزيد , علاوةً على مهام أخرى , مازالت لم تظهر بعد , من صفحات الفيس بوك .

 

" 11 "

يرحب الفيس بوك بالقصائد القصيرة , والقارئ اليوم يعجبه التلميح بالايجاز والاختصار , وقديماً وهم على حق ,قالوا : " خير الكلام ما قل ودل" .

 

 

" 12 "

مع تقدمك في العمر ستتخلى عن بعض الأشياء وكأن الإنسان بذلك يتخفف منها ليرحل خفيفاً كالريشة ".

 

" 13 "

في المغرب يقولون لمن يلبس العقال : الزيرو . كنت وقتها لا أدري لماذا يطلقون على من يلبس العقال بالزيرو , لكني مع الوقت , وأثناء تقدمي في التجربة , عرفت أن المغاربة على حق , في القول لأغلب من يلبس العقال بالزيرو , ومع ذلك , لن أقول لمن يحمل عقالاً على رأسه : زيرو , فلي أصدقائي , وهم من الذكاء والألمعية بمكان , بحيث لاتنطبق عليهم تسمية الزيرو .

 

" 14 "

نحن مع كل من يستمر بالثورة , وفي الثورة حتى نقضي على الاستبداد بكل أشكاله , وعلى الفقر والجهل والمرض , ومن أجل الدولة المدنية حيث الحرية والعدل والمساواة.

" 15 "

نحن لا نحاور من يتخفون وراء الأقنعة , بالإسماء المستعارة , ونحب المواجهة بشفافية وتسامح , كما تعودنا , وتلك لعمري سجية في الأحرار.

" 16 "

لا أظن أن أحدا سبقني إلى مفهوم الصياغة النهائية , ولا الى منهجي النقدي التصنينفي

, ذلك ما سيبقى لأنه قواعد ومقاييس .

 

" 17 "

لإيماني بالاختلاف , أقول:

أن تكون مختلفاً , معناه أنك كبير, والمستقبل لن يكون إلا لشاعر واحد فقط : المختلف .

 

 

" 18 "

نحن كنقاد , نتعامل بنيوياً , مع النص لا الشاعر , ونرصد الظواهر بحصر السمات , ونهتم للقيمة فيه .

" 19 "

التجربة الشخصية على وجه الواقع , أعظم رافد لأدب رائع وخالد , لم يسبقنا إليه أحد.

إن ذلك ما فعله الأدباء الأمريكيون لكي يختلفوا امتيازاً عن انكلترا , وخصوصاً , في ما يتعلق بالرواية والشعر .

رداً

على دعوة الشاعرة البحرينية بروين حبيب :

"لنكتب أدبا رائعا و خالدا ، لم يسبقنا إليه أحد........"

" 20 "

يتمتع اليمنيون بأخلاق عالية ومكارم وصفات , وخلال سامية , وتؤخذ الرجال عندنا ,من لساسنها ( ألسنتها ) , والكلمة مثل قارح البندق لك , وعليك .

 

" 21 "

هل تعرفين, أن اسمك الحقيقي جميل , والقصيدة أجمل , لأنها تفلسف الوجود من حولها بلغة وتعابير مختلفة ومبتكرة .

أرجو أن نتواصل , وأن أنشر لك على حائطي , ليقرأ شعرك اليمنيون بالذات , فهم يحبون الشعر , إنه يكاد يكون بالنسبة لهم ثقافة يومية .

 

" 22 "

ينبغي إذا أقبل الإعصار , أن نختبئ خلف الصخور الكبيرة .

" 23 "

يعلم الله  , أنني من دعاة الثقافة المفتوحة والمجتمعات المفتوحة , وأني لا أهتم بالمذهبية ولا بالطائفية ولا بالمناطقية . عشت لأكثر من 15 عاما في الخارج , وعرفت الحياة بمعنى الحياة , وما يهمني اليوم , هو أن أقول ما أراه حقاً , وفي ما يخدم الحقيقة . لاعتقادي بأن الثقافة سباحة ضد التيار على الدوام . إنها استفزاز لمجتمعات بكاملها , وإلا متنا كموتهم , كموت من شربوا حليب الخنوع .

" 24 "

تعرضت بالأمس  لسوء الفهم من قبل شاعرة ومخرجة سينمائية اسمها : هالا محمد , لأنني سألتها معلقاً , على منشور لها , هل هي مع الثورة السورية , أم مع النظام ؟ لم أرد عليها , حذفتها من لائحة أصدقائي وحسب . إني لأستغرب فقط , من ردود الأفعال العنيفة للناس هذه الأيام , ومع ذلك , أواصل التواصل معهم , علاوة على رسائل التهديد من قبل المتطرفين , وما أكثرها , ومع ذلك , أواصل  التعامل السوي كمثقف , وبأخلاقٍ ونبلٍ , من المهم تمثلهما في طريقنا , حتى وإن اعترضنا الموت , والقبح , واللؤم في كل لحظة  , فلن نهتم , فطريقنا الحياة .

" 25 "

نحن في حاجة لكل مثقف مستنير ,فالوهابيون على الأبوابْ

" 26 "

الحسين رمز كوني للتضحية من أجل المبدأ , وملهم للمستضعفين في الأرض , ووجوده اليوم , ضمن نسق الثقافة العالمية , لا سياقها , يؤكد على أن الحرية ممكنة , وأنها رحمة للعالمين .

" 27 "

لن نقف مع من يرى المرأة شراً محضاً , وعورة كلها .

" 28 "

أحبُّ الواقع , ولا تروي ظمئي أحلام اليقظة , وذاكرتي دوماً , شرود

 

" 29 "

بالصلاة يحلو الواقع المر , وبصلة الرحم , وباستجلاب مطر دعاء الأم , وبالتروي , والأناة عملاً بالأسباب , في انتظار الفرج .

" 30 "

اتصلتُ بمدير مكتبه . ظن أني كأغلب اليمنيين المهاجرين , أطلب حاجةً , ولا عيب فيهم , ولا في طلبهم المساعدة بالهجرة , بل فيه , حتى قلت له : أنا صديق الوزير ,فتلعثم , وارتبك , وعقب قائلاً :" باتجيك باتجيك رسالة معاليه , اصبر علينا طول الله في عمرك , أصبر علينا " .

"31 "

بمجرد المحاولة بالتعليق على فكرة نابضة لصديق مستنير ,تكون قد ساهمت في التغيير .

 

" 32 "

 

 

 أشتغل من الصباح , حتى الليل  , كالألمان , ولا فائدة , فثقافة التقدير باليمن , تكاد تكون منعدمة , ولا عائد هنا , سوى النكران .

"33 "

لا أدري لماذا , بدأت أميل أكثر , للجنس الإيطالي من النساء  , وأتوقف طويلاً , لتأمله ؟ !!

" 34 "

الخبرة بالتجربة أقوى نفاذاً , من الغيب .

" 35 "

- أوركيدا .

-  لا , بل , جوري .

ينبغي أن نختار أجمل الأسماء لأولادنا .

" 36 "

لولا أولادنا , مللنا الحياة .

" 37 "

أنا محاور مرن بالمنطق , أستمع مازلت , وأنصت لك , إلا إذا أردت أن تنهي الحوار من طرف واحد .

" 38 "

- هنا , ثورة , فماالذي يقولونه عنها عندكم ؟

 - لاشيء ,فالوضع لديكم , لايهمهم كثيراً , وعلى نطاق واسع .

" 39 "

إذا كنت أعرف رأيك , وأنت تعرفي رأيي سلفاً , فسينتهي الحوار .

" 40 "

- علينا العرض , ولك الخيار بالحرية ,في الإختيار .

- سأفكر في الأمر .

" 41 "

سيدتي , الذي أعرفه أن زوجتي تحبني , لأني لا أنقبض لها ,

ولأني متمرد عليها , ولولا ذلك لملت مني ,  وتركتني بالفراق .

" 42 "

لا أظن أن هناك , امرأة في العالم , تحب الرجل البخيل .

" 43 "

يراهق الرجل على الفور كلما قابل امرأة جميلة ( إلا الذين آمنوا ) , فإن استطاع الوصول , وصل , وإن لم يستطع عرض الزواج .

" 44 "

 على المرأة التي تحب زوجها , وتريد أن تحتفظ به لنفسها , أن تراقبه جيداً ,بالرعاية , وأن تمنحه كل شيء حتى يخرج في الصباح أعرجاً , يتعوذ من النساء .

" 45 "

" لا " , " عفواً " , " أعتذر بشدة " : كلمات , لاوجود لها , في كتاب الأصدقاء .

" 46 "

المهم , أنا بحثت عنها , في الفيس بوك , ولم أجد صفحتها . فكرت أنها مازالت آخذة عليَّ, وأنا بطبعي , لا أطيق أن أرى إمرأة  مني , متألمة .

" 47 "

- حيرتنا دكتور , أحياناً, أجد اهتمامك بالمرأة فقط , و حيناً آخر بالشعر دون سواه , ومرات بتفسير القرآن ,وكأن كل موضوع فصل سنوي يجب أن يمر بجميع مراحلة .
- العام أربعة فصول مختلفة .
- لعل الفصل الرابع , في نفس يعقوب .
- هههههه .

" 48 "

حتى القرآن الكريم لم يتخل عن الصديق , بالإشارة إليه , لأهميته .

" 49 "

إذا كانت رابطة الدم بين الإخوة الأشقاء, قد جمعتهم , وهي وثيقة العرى , فإن المرؤة بين الأصدقاء أوثق .

" 50 "

المختلف من الشعر دائماً , صادم لكل ذائقة تقليدية

على هامش قصيدة " القصيدة الأخيرة " للشاعر عبدالسلام الكبسي

 

"1"

تختلف أذواق الناس , وكل ضرب من الشعر له محبوه , وانما جبل الكثير من الناس بالتعود على نمط معين من الشعر , وصادم ذوقهم كل جديد مختلف . ولعل ماكان موزوناً مقفى لدى البعض شعر , وعند غيرهم ماكان مجازاً , وآخرين ما كان اسلوباً , ولو أخذنا بمقياس واحد لما قال أناس أن قول المتنبي : الرأي قبل

شجاعة الشجعان هو أول وهي المحل الثاني , شعر , ولما عد بعضه

م قصيدة درويش : سجل أنا عربي وأطفالي ثمانية فهل تغضب شعرا كذلك الا من باب الوزن , ومع ذلك نردد قول شوقي : قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا على انه شعر , فما هو المقياس للنظر الى بعض الشعر من انه ليس بشعر , ولغيره بأنه شعر ؟؟

" 2"

المختلف دائماً , صادم , وأن ثمة قارئا يراك , وآخر لا يراك , فإذا اتفقنا على ان الشعر هو الكلام الموزون المقفى كما هو قائم في الثقافة العربية , خرجنا من جدل الماهية , باعتبارها عصية على القبض , فتبارك الشعر من حيث لايأتي على مثل - على حد الشاعر جبر البعداني , واذا ما اخذنا البيت الشعري التالي للمتنبي , وابطلنا وزنه وبلاغته في التقديم والتأخير إذ لا استعارة فيه ولا تشبيه خرج من الشعر الى النثر : تأتي العزائم على قدر أهل العزم , وتأتي المكارم على قدر الكرام . إنه القانون نفسه المطبق على كل شعر , وفي القصيدة المنشورة اعلاه يتوفر الاتي : الوزن , والتقديم والتأخير , والاستعارة , واخيرا القافية بوقفة السكون على : بلاديْ , باعتبار بنائها يقوم على ماسمي بالجملة الإستغراقية في المدور من شعر التفعيلة , وعليه , فالمشكلة الان بين القارئ والشاعر مشكلة معرفية ثقافية لا بقوانين الشعر من وزن ولغة وقافية فذلك أمر محسوم , بل بقوانين ما يسمى بالمختلف , إذ أن لكل شاعر اسلوبه من المفترض , دون التفريط في التقاليد الشعرية من وزن , وغيره . إني لأتسائل دوماً , هل الشعر هو قضية عروضية وحسب أم إنه شيء آخر بالاضافة الى العروض , إذ لا يمكن بالعروض وحده أن يقال للمكتوب شعرا , والا كانت ألفية ابن مالك من معلقات الشعر .

 

 

 

 

القصيدةُ الأخيرةِ

 

هارباً ,

من دوارِ السياسةِ ,

من طلعاتِ العساكرِ ,بالضجر المستديمِ ,

ومن صدأ المدنِ المستطيلةِ بالكرهِ ,

والمخبرين اللئامِ ,

وكلِّ صديقٍ خؤونٍ كعبدٍ ,

إلى مرفأٍ من شجوني الكثيرةِ كالماءِ ,

تحت غصونٍ من اللوزِ ,

أكتبُ آخرَ ما سأكونُ عليهِ

من العشقِ

نحو

بلاديْ

 

شعر عبدالسلام الكبسي , 2012 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق