الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

أقوال , الدكتور عبدالسلام الكبسي


أقوال للشاعر الدكتور عبدالسلام الكبسي – الجزء الثالث :

 

" 1 "

قيل , ولا أدري من القائل الآن , إذ لم أعد أتذكر , لكثرة ما قرأت , وسمعت , وشاهدت , قيل أن الشاعر الكبير , " مجرمٌ " كبير إزاء القوانين .

فهو يخترقها , بالمنطق نفسه الذي يحكمها , ويزيد عليها , بسبقه لها ,على وجه التفوق .

" 2 "

عرفت دبي , وردة بلاعطر , زهرة بلاستيك , شجن معدني .

" 3 "

أن نروج لثقافة : " اذكروا محاسن موتاكم " , معناه , أن نلغي الجزء المهم من تاريخ يزيد بقتله الحسين عليه السلام , وبمثل تلك الوضاعة من البشاعة , وأن نمنح الحجاج شهادة تقديرية بالتفنن بالخطابة ,في ضروب القول , كواحد من بلغاء العرب الأساطين , وهو أول من قتل الناس بالظن , وهدم الكعبة على رأس أهلها , تقرباً , لآل مروان , من بني أمية ,دون الله , والله لا يرضى بذلك ,  وانتصاراً للاستبداد ,على العدل والإحسان .

 

" 4 "

لا يموت الأحرار  , من أصحاب المبادئ , ولا يستسلموا بسحقهم تحت جنازير الدبابات ,حتى تتصاعد روائح الانسحاق من أجسادهم , ولا يمكن القضاء عليهم بالسم , وإن قد قضوا به , ولا تركيعهم بالترهيب , ولا إغراءهم بالترغيب , لماذا ؟

لأن للمبادئ في النفس الحرة , سطوة الحياة , والأسباب من الخلود .

" 5 "

أولئك الشعراء الذين لاعلاقة لهم بالواقع المعاش , من البشر , لا شأن لهم بالإبداع على وجه الرسالة . إنهم آنيون , كالآنية الزجاجية , أسرع ما تنكسر , بمجرد احتكاكها بالتجربة من الفن .

" 6 "

الشاعر الذي يتمثل بالشعر واقعه , من الممكن جداً , وبلا كلفة , أن يقدمَ شيئاً مهماً , يحقق له الإستمرارية .

وإني لأستغرب من بعض الشعراء الذين كانوا عن انصرفوا بالتعبير عن قضايا الناس , بالذهاب بعيداً , إلى " ابن علوان " , أو ما شابه , كيف لهم أن يدعوا الإنتماء لهذا الواقع النابض بالحركة من جنون البشر .

إن مثل تلك الكتابات الصوفية بالسريالية , بدعوى الفن للفن , من الممكن أن تقال كتابة في أي نقطة من هذا العالم , لا في اليمن مثلاً ,و لذلك لا نستطيع اعتمادها كوثيقة إبداعية تاريخية , لماذا ؟ , لأنها , وهم , خارج التاريخ .

" 7 "

ليس الإبداع بالشعر , وبغير الشعر ,أن تنقل الواقع نقلاً لاقطاً , مباشراً . إن تلك مهمة المؤرخ , فدعها له , بل أن تؤسس هذا الواقع بتجسيد الآلآم أو الأفراح الإنسانية الشاملة ,على وجه التأويل في اللغة والدلالة , فالنص اليوم ,وبالأمس , وغداً , ذلك ماينبغي أن يكون عليه ,كوني بامتياز .

" 8 "

التغيير في مفهوم الشعر يؤدي بالضرورة إلى تغيير في شكله , باختراق حاجز ما , أو إحداث قطيعة معرفية , فنية , إيديولوجية , مفهومية ما , على نحو شامل .

" 9 "

 ليس هناك أي مشكلة , أيها الأصدقاء ’ اقرأوا , وحاوروا , إذ لايليق بمثقفين مثلكم ,أن يستعملوا لغة التجريح .

 

" 10 "

 ليس هناك , من قائدٍ لثورتنا , سوى الشعب .

 

" 11 "

ثورة الشبان اليمنيين السلمية ضد الإستبداد , مازالت , لكي تكتمل تماماً , في حاجة إلى رجل , يعمدها ايديولوجياً ,بأفكاره المستنيرة , ويرى الثوار فيه ,الخلاص , والبطل المنتظر .

ليس الأخ عبدربه , ولا اللواء علي محسن , ولا حميد الأحمر , ولا الشيخ الزنداني , معني بذلك ,بطبيعة الحال .

 

" 12 "

الحصانة جريمة تاريخية بالمعنى الكارثي , لن تنجو منها حكومة الوفاق , فالمساءلة قادمة .

" 13 "

لايمكن اسقاط دماء الشهداء من شبان الثورة السلمية في 11 فبراير 2011 , بالمبادرات , ولا بالتقادم , ولا بالسياسات , مهما كانت المبررات , فالمبادئ , هي المبادئ .

" 14 "

 إنه مرشحٌ اليوم , ليكون الرجل الأول , رجل المرحلة , رجل الثورة , على النحو الذي يصطف معه , اليساري , واليميني . التقدمي ,والرجعي . الشافعي , والزيدي ,الشمالي والجنوبي , الطالب والعامل , الشاب والشيخ , الصغير والكبير , في سبيل المواطنة المتساوية ,بالدولة المدنية , وعلى أساس من العدل والحرية , والمساواة . فهل السيد عبدالملك الحوثي , مستعد الآن , لتحمل المسؤولية على وجه أقدر ؟

 

" 15 "

لستُ حوثياً . الحوثية – أكرر -  شرف لا أدعيه . ولا أنكر أنني كنت , ومازلت متعاطفاً مع الحوثيين , لانتمائهم الزيدي مذهبياً ,ولمشروعهم العظيم في الممانعة , ولأنهم مظلومون , وباعتبارهم أحراراً . تشدني الحرية ,أينما كانت , في أمريكا الوسطى , أو في الصين الماوية , أو فيتنام , في الثقافة الإسبانية , أو الإسكتلندية .

" 16 "

كل فرد في الشعب وصي على نفسه , والدستور المفتوح بالعدالة والحرية والمساواة , وصي على الجميع .

" 17 "

الحوثية كانتماء رمزي , بالنسبة للحوثيين , تعني الحرية ,

ذلك ما صار متحققاً , عبر نضالهم الطويل ضد الاستبداد .

" 18 "

 

" 19 "

مازلت أطالب بحقي في الثقافة كوزير لها , من أجل أن تكون اليمن مركزاً ثقافياً بامتياز .

" 20 "

أنْ نروج لثقافة : " اذكروا محاسن موتاكم ", بالترسيخ لها على وجه قمعي , كما هو ملاحظ من دلالة العبارة ,معناه , أن تموت الحقيقة الغائبة لبشر يخطئون ويصيبون ,ينكصون و يتجاوزون ,لبشر ليسوا مثاليين على الدوام , ولم ينزلوا من السماء ذات يوم , وأن تبدأ , كما هو متوقع , قراءة التاريخ للأسف الشديد , بعيون خجولة .

" 21 "

لسنا مع السلفيين , لأنهم طارئون استقداماً , على ثقافتنا الوطنية , ولأنهم ضد الفن , والكهرباء , والشعر , والاجتهاد , والآثار , ولأنهم يؤسسون في كل لحظة , من خلال منهاج ابن تيمية وغيره , للاستبداد بفتاوى غريبة .

"22 "

ما زلت أطالب وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في المنهج المدرسي للتعليم الأساس والثانوي ,في ضوء ماطرحته مفكراً , عبر سلسلة من الحلقات النقدية , بهذا الشأن .

" 23 "

 

المشروع ( العظيم ) لحكومة المبادرة باليمن , في توزيع الوظائف وتقاسمها بالمحاصصة , سيؤدي , عما قريب , إلى تململ واسع في قطاع عريض ونخبوي من الشعب ,بالثورة الشعبية السلمية الثانية .


" 24 "

ثورة الشبان اليمنيين السلمية ضد الإستبداد , مازالت , لكي تكتمل تماماً , في حاجة إلى رجل , يعمدها ايديولوجياً ,بأفكاره المستنيرة , ويرى الثوار فيه ,الخلاص , والبطل المنتظر .

 ليس الأخ عبدربه , ولا اللواء علي محسن , ولا الشيخ حميد الأحمر , ولا العلامة الزنداني , معني بذلك ,بطبيعة الحال .

" 25 "

أطالب بحقي كمواطنٍ , في الدولة المدنية , كخيار لا رجعة فيه , وأن أدعو , كما هو أنا عليه , بالمجتمع المفتوح , والثقافة المفتوحة .

" 26 "

منطق المنافقين واحد في كل أدوار التاريخ , دشن لهم ابليس مع آدم ذلك المنطق , من قبل , بالجهل والغرور , وختمه كوصمة عار له , ولهم , أبو لهب بالتتبيب , والحسد المستديم .

 

" 27 "

كأنني وليس الأمر كذلك , أعنيك بالعيب , يا هذا .

" 28 "

نحن لا نلعن معاوية , لأن ذلك ليس من أخلاقنا , وإنما نحتقره لأفعاله المشينة , وحسبه منا ذلك , إلى يوم الدين .

 

"29"

يبدو أن بعض القراء , مازال أدنى مستوى من أن يتذوق الكلام الجميل بالشعر .

" 30"

الشعر عطر عبقري فذ , لذلك لابد له من وعاء بالوزن حتى لا يتبخر , لا يضيع.

" 31 "

لايمكن كتابة الشعر خارج الوزن , كما لا يمكن السباحة خارج الماء .

" 32 "

كلما تقدم المرء في العمر , تلاشت بالتجاعيد الوسامة , وانتشرت ندف الثلج , منه , على المفرقين .

" 33 "

لا تسرع , إني مستعجل , هل قال الإنجليز , من قبل , هذا الكلام ؟!!

 

" 34 "

الأعمى من البصراء , لا يرى ما هو أبعد من الصورة / الشكل .

" 35 "

تقاوم الروح التجاعيدَ ,بالتقدم في العمر , ومع الأيام تتقد بالتجربة .

 

 

" 36 "

خلاصات من واقع القرآن الكريم :

" 1 "

العلم أولى , والمكانة الرفيعة للعالم , وعلى ولي الأمر أن يقدم الناسَ على نفسه .

" 2 "

موسى مخلصٌ , وعيسى مبشرٌ ,ومحمد رحمة للعالمين , ويمثل ابراهيم توجه البشرية بعد النضوج على صعيد اللغة بتسمية الأشياء بمسمياتها ,ثم التعبير عما في النفس , نحو المنطق . وآدم مصطفى , وقد جسد رامزاً , مرحلة الإنسان المتكلم , والقرآن صياغة نهائية لكل الشرائع السماوية ,والأحكام الإلهية , لا يتجاوز بالسنة نسخاً , ولا بالإجتهاد فقهاً ,إذ ما فرطنا في الكتاب , من شيء .

" 3 "

لم يرفع إدريس جسداً ,بل ذكراً , وعيسى كذلك , والرفع , فمن قوله تعالى : " ورفعنا لك ذكرك " .

" 4 "

سنن قرآنية :

" المستضعفون في الأرض هم الوارثون لها , ولايحيق المكر السيء إلا بأهله , وأما التدافع , فبالناس , بعضهم ببعض , والغلبة للخير في نهاية الأمر , والبقاء للأفضل من حيث القدرة على تحمل المسؤولية " .

" 5 "

المنافقون يوم القيامة, يتوسلون , والصديقون هم الذين آمنوا بالله ورسله ,وجوهر رسالة عيسى عليه السلام الرأفة والرحمة ,والناس في الجنة درجات , منهم , السابقون السابقون , ومنهم أصحاب اليمين , والقسم بمواقع النجوم بالقرآن  , لو تعلمون , عظيم .

" 6 "

لازواج إلا بمهر , وتطليق الكافرات أمر إلهي , لا الكتابيات , والكافر هو من يبدي العداوة والبغضاء بالقول والفعل , وغير الكافر ممَنْ لم يبد العداوة , فالبر به أولى .

" 7 "

الكذب , والرياء , والاهتمام للشكليات , ومنع الماعون ,والريبة , والتبجح بالوعيد من صفات المنافقين , على وجه السلوك بالممارسة , بالفعل والقول معاً .

" 8 "

زوجتا نوح ولوط عليهما السلام , كانتا كافرتين , ومن ذهب بالتأويل في تفسير قوله تعالى : ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما .. " ,إلى الزنا , فهو مخطئ , بل إن المعنى بالخيانة هنا ,هو الكفر بالرسالة وحسب .

" 9 "

الخطاب القرآني بسورة الطلاق موجه للمؤمنين رجالاً , ونساءً , وعلى المعتدة من طلاق , أن تحصي عدتها ببيت الزوجية , لا بيت أهلها , لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا . ذلك , لأن الله لا يشير بالطلاق , وإن أجازه , ويرغّب في استمرار مواصلة الزوجين للحياة معاً , فعسى أن تكرهوا شيئاً , ويجعل الله فيه خيراً كثيرا .

" 10 "

التقوى عموماً ,هي المحك , في العلاقة الزوجية .

 

" 38 "

كل فكرة تتضمن سلفاً ,برهانها في ذاتها , وإلا كانت مجرد خاطرة إنشائية وحسبْ

 

" 39 "

 

الأفكار ليست وساوساً ,بل قوانين , أو صور ,أو شيء من هذا القبيل .
ولكي تكتمل , لابد من تحويلها تمثلاً , إلى أشياء .

" 40 "

الأفكار لاتصنع بالتعديل من قبل البشر ,بل تخلق من بعض البشر .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق