الأحد، 1 ديسمبر 2019

https://www.facebook.com/100012084163723
/posts/802744600138338/?app=fbl


عبدالسلام الكبسي



"1"



ستكرمنيْ
ذاتَ يومٍ بهيجٍ بلاديْ
لأني منحتُ كلاميْ الحياةْ
وفي لحظاتِ الألمْ
والدّموعِ العظيمةِ ,
كنتُ لوحديْ , أغني للحريةْ
سيمر ,
وقد مر وقت طويل ,
لكيما يقولون كان هنا ,
الشاعر  الفذ ,
سجل لحظتنا , واختفى كالسرابِ ,
فيا للشعورِ العجابْ


"2"


 ليسَ " عبدالسلام "
الذي أشعلَ النارَ في شجرِ الناسِ ,
بل إنَّهُ شِعْرُه , أشعلَ الناسِ ,
ياللتألقِ ,
في شِعْرِهِ يزهرُ الكبرياءْ
إِنَّهُ كالحقيقةِ , كالموتِ , كالطُّوفانِ
يساندُ وجْدَ الرِّجالِ ,
وبالدمعِ , والصرخاتِ ,وبالوردِ
يفتحُ للعابرينَ الحدودْ
ويقودُ إلى كلِّ صبحٍ جديدْ

"3"


 وَحْدَهُ العَنْدَلِيْبُ ,
الَّذِيْ يَتَعَرَّفُ لِلْعِطْرِ فِيْ الوَرْدِ
لِلْمَاءِ فِيْ الحَجَرِ الصَّلْدِ
لِلْحُرِّ مِنْ صَادِقِ الوَعْدِ , لا العبدِ
فِيْ الزَّمَنِ الوَغْدِ
لِلرِّقِ فِيْ القَيْدِ , للمجدِ فِيْ الكَدِّ
أَقْوَالُهُ حِكْمَةٌ ,
ولِذَلِكَ , سَارَتْ كَمَا النَّارِ ,
فِيْ النَّاسِ , نَحْوَ الخُلُوْد  .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق