الاثنين، 2 ديسمبر 2019

الرقيم



الرقيم  !
آية!
" أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا ((من آياتنا ))عجبا " !!!؟
الجواب :
الرقيم، هو الرقيب.
والرقيب، نوع من الملائكة الذين كلفهم الله بمهمة ترتيب الوضع وتسويته بالكهف على نحو محكم و صارم ليكون مكانا ملائما لإقامة الفتية المؤمنين به ل: 309 سنة .
يقول الله :"وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ((ذلك من آيات الله ))من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا " .
2:
أو أن الرقيم،  نظام حركة إزورار الشمس والتكييف في الكهف ل309 سنة بما يضمن بقاءهم أحياء دون تأثر أجسادهم بعوامل البلى والقدم .
3:
أو أن الرقيم، هو الكلب .
4:
أو أن الرقيم،  هو أحدهم كان قد ذهب لشراء طعام لهم :"وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا" ، فافهم إلى هنا،  وقل رب زدني علما.
د. ع الكبسي.
الجزء الثاني!
إن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا!!!
مهما كانت النتائج إلا أن الغرب،  يعمل،  ويبحث بجدية،  ودؤوبية، وهناك مئات البحوث والطموحات،  فاقرأوا معي الآتي :

علماء يعدوا الجسم للتبريد في عام 1985.
حفظ أجزاء حيوية من نباتات بالتجميد.
وعاء من النتروجين السائل المستخدم من أجل الحفظ بالتجميد.
العلاج التبريدي (من اليونانية  تعنى 'الباردة')هو  الحفاظ علي الجسم في درجة حرارة منخفضة(عادة في -196درجة مئوية) للناس الذين لم يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة بالطرق الطبية المعروفة، مع الأمل في إمكانية إنعاش أجسادهم واعادتها إلى الحياة مرة أخرى في المستقبل.[1]الحفظ بالتبريد للجسم لا يمكن عكسه مع التكنولوجيا الحديثة؛ لكن يتحلى علماء هذا المجال بالأمل في أن التقدم الطبي سيسمح يومًا ما بإعادة الخلايا الميتة و المحفوظة بالتبريد إلى الحياة مرة أخرى.
يعتمد هذا العلم على أن الموت هو عملية وليس حدثا ، [2] أن الموت السريري هو توقع الموت بدلا من تشخيص الموت .
اجراءات التجميد يمكن أن تبدأ فقط بعد الموت القانوني ،فالمرضى المتجمدون يعتبروا من ميتين من الناحية القانونية. هذه الإجراءات من الناحية المثالية تبدأ في غضون دقائق من توقف القلب ،[6] واستخدام مواد معينة لمنع تكوين الجليد أثناء الحفظ بالتبريد.[7].كانت أول جثة حفظت كان للدكتور جيمس بيدفورد في عام 1967.[8] اعتبارا من عام 2014 حوالي 250 جثة حفظت في الولايات المتحدة ،و 1500 شخص اجروا الاجراءات من أجل الحفظ بالتبريد بعد الموت القانوني.
نظرية
يتم تخزين المعلومات في الذاكرة طويلة المدى في الخلايا و الجزيئات داخل الدماغ.[9] في جراحات الشريان الاورطي، يتم خفض درجة حرارة الجسم لتبريد الجسم أثناء توقف القلب؛ ويتم ذلك في المقام الأول إلى انفصال الدماغ من خلال تباطؤ معدل التمثيل الغذائي ، والحد من الحاجة إلى الأكسجين ، وبالتالي الحد من الأضرار الناجمة عن نقص الأكسجين. معدل الأيض يمكن تخفيضه بنسبة 50% عند 28 درجة مئوية و حوالي 80% عند 18 درجة مئوية . عن طريق ابقاء الدماغ عند حوالي 25 درجة مئوية ,فان العمليات الجراحية يمكن أن تمتد إلى حوالي نصف ساعة مع معدلات مرتفعة من النشاط العصبي ؛ زيادتها إلى 40 دقيقة يزيد من المخاطر على المدى القصير و يؤدي على المدى البعيد إلى تلف الأعصاب.
ومن المثير للجدل ان هذا العلم يؤكد أن الإنسان ممكن ان يبقي على قيد الحياة حتى في الحالة الغير نشطة للدماغ  شريطة أن الشخصية و الذاكرة يعملان جيدا.[11][12] العلماء يزعمون أنه طالما بنية الدماغ لا تزال سليمة ، لا يوجد عائق يمنعه من الوظيفة ويعتبرون المريض المجمد و الذي كان أعلن قانونا انه مات ربما يكون لا يزال على قيد الحياة من خلال المعلومات النظرية ،[13]و أن الموت الحقيقي ينبغي أن يعرف بأنه  فقدان الدماغ المعلومات الهامة للهوية الشخصية بصورة لا رجعة فيها.[14].[15][16][17]تستخدم درجات حرارة أقل من -130° مئوية,  في محاولة للحفاظ على ما يكفي من المعلومات في الدماغ بما يسمح في المستقبل لإحياء هذا الشخص. حتى باستخدام أفضل طرق فان الحفظ بالتبريد للجسم كاملا أو العقل يسبب ضررا لا رجعة فيه مع التكنولوجيا الحالية.
الممارسة
التكاليف يمكن أن تشمل الدفع لاعضاء الطاقم الطبي لان يكونوا علي اتم الاستعداد في حالات الوفاة  والنقل في الثلج الجاف إلى مكان الحفظ و الدفع إلى الصندوق الاستئماني لتغطية تخزين الجسم بالنيتروجين السائل لاجل غير مسمي في المستقبل و تكاليف الاحياء مرة اخلاي.[23][24] [25] اعتبارا من عام 2011,فان التكاليف في الولايات المتحدة يمكن أن تتراوح من 28000 دولار إلى 200000 دولار ، وغالبا ما يتم تموليها عن طريق صندوق التأمين على الحياة. بعض المرضى تختار أن يحفظ فقط  الرأس ، وليس الجسم كله . اعتبارا من عام 2016 ، أصبح هناك أربع هيئات موجودة في العالم ؛ ثلاثة في الولايات المتحدة وواحدة في روسيا.[26][27][28]اعتبارا من عام 2014 حوالي 250 شخصا تم حفظهم بالتبريد في الولايات المتحدة و حوالي 1500 أو أكثر قد وقعوا لكي يحفظوا.
المسائلة القانونية
تاريخيا, لم يكن للشخص سيطرة بشأن كيفية معاملة جسمه  بعد الموت حيث أن الدين كان ينص على التخلص من الجسم.[29]ومع ذلك ، مع صعود العلمانية المحاكم بدأت ممارسة الولاية القضائية على الجسم باستخدام السلطة التقديرية في تنفيذ رغبات الشخص المتوفى. معظم البلدان تتعامل قانونا مع الافراد المحفوظين كما لو كانوا  متوفين بسبب القوانين التي تمنع  ابقاء هؤلاء الأشخاص علي قيد الحياة.[30][31]اعتبارا من عام 2015 ، مقاطعة كولومبيا البريطانية حظرت الترتيبات للحفاظ علي الجسم عن طريق التبريد.[32]في روسيا ، فان هذه التقنية تقع خارج كل من الصناعة الطبية و اعدادات الموت و الدفن , مما يجعل من الأسهل في روسيا مما في الولايات المتحدة للحصول على المستشفيات والمشارح لفظ الاموات. في لندن في عام 2016, المحكمة الإنجليزية العليا حكمت لصالح الأم  في طلب الحفظ بالتبريد لابنتها المريضة الميؤوس من شفائها صاحبة الأربعة عشر عاما  على عكس رغبة الأب.
أخلاقيا
ديفيد شو درس هذه  الحالة اخلاقيا. الجدال في هذه الحالة كان تغيير مفهوم الموت  ، و نقص التقدم العلمي للسماح بحدوث الاحياء . اما الادعاءات في صالح هذه التقنية تشمل انها تعود بالفائدة على المجتمع ، فإن هناك احتمال للخلود و الفوائد المرتبطة لتجنب الموت.
بعض المشاهير
بعض الناس الذين تم حفظ اجسادهم عدل
من بينهم هي جيمس بيدفورد،ديك كلير، ستيفن كولز (في عام 2014) ، توماس ك. دونالدسون, FM-2030, هال فيني (2014), جيري بيبر وجون هنري ويليام و تيد وليامز "" - المصدر ويكيبيديا .
د. ع الكبسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق