الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

قانون التدافع

نحو تفكير قرآني ضمن إطار مفتوح!

النار لا تطفئ النار!!
لا تقدم العربة على الحصان، ولا تقدم الشر على الخير  ، ومن قذفك بالخنجر، فادفع إليه بالورد،  فإن أصر فما على المضطر إلا ركوبها.



آية!

" كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين " .

قرآن كريم.



الجواب :
النار لا تطفأها النار، ذلك مايريد القرآن الكريم أن يعلمك.
لذلك جعل الله التدافع سنة من سننه سبحانه وتعالى.
من سننه الجارية إلى يوم القيامة.
يقول الله :" ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض " .
2:
لاحظ معي قانون التدافع :
" وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " .
ويقول الله :" ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون " .
ويقول الله :" ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " .
3:
الحكمة :
لا تقدم العربة على الحصان، 
ولا تقدم الشر على الخير،  واعلم أن الله هو الذي بيده التغيير من نقض وإبرام،  حل و عقد.. إلى آخره.
يقول الله :" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " .
ذلك لأن الإنطلاق من ردود الأفعال يفضي بالمرء إلى نتائج سلبية.
أي أن الأمور نسبية ضمن الإطار البشري،  فلا عداوة دائمة ، ولا صداقة دائمة ، فالأمور نسبية،إذ كل يوم هو في شأن،  والأمور سببية، فاذكروني أذكركم،  فتعاملوا ضمن هذا الإطار.
فافهم إلى هنا ،  وقل رب زدني علما.

د. ع الكبسي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق