الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

حتى إذا لقيا غلاما

يا عصام العابد،  القصة كلها رؤيا،  رآها موسى في المنام،  بدليل قوله ذلك تأويل مالم تستطع عليه صبرا.
والعبد الصالح هو ملاك من الملائكة.
فلماذا الخوض في مسألة الغلام وهل هو صبي أم راشد؟؟


  تأويل التأويل! 
أن طاعة الوالدين تقي المرء مصارع السوء !


سؤال :
من هو الغلام،  في قوله تعالى :" فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا ...وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما " !!! ؟؟



الجواب :
أتى تأويل الغلام بالآية السابقة، في سياق آخر من القرآن،  وذلك في قوله تعالى :"
والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين " .
والعبرة من القصة،  أن طاعة الوالدين تقي المرء مصارع السوء، فافهم، وسنزيدكم البقية بالنسبة لسفينة المساكين،بعد قليل، والجدار ، فافهم،  وقل رب زدني علما.

د. ع الكبسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق