الاثنين، 16 ديسمبر 2019

تحريم المخدرات في القرآن

تحريم المخدرات في القرآن!!
  يلزم على الدولة منع السموم،  والرقابة عليها،  مالم فهي مشاركة في الضرر بالناس،  وإثمها عليها ،حتى يأتي من يقيم العدل ، وينشر الخير.


المخدرات،  تدخل في باب :" الإثم " ، والإثم محرمة بنص القرآن.
يقول الله :" قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون " .
وعليه، حرمت المخدرات،  إي الإثم،  والإثم هي المادة المخدرة،  من الكلمة العربية :" الثمالة " ،
والعرب تسمي الخمر الإثم، وتقصد المادة المخدرة فيها التي تصل بشارب الخمرة حتى الثمالة .

وفي اللاتينية :" anesthetic" :
causing lack of feeling.
ويقال لها :" halothan " .
أما القات،  فهو مثل الإمفيتامين : منشط،  والمادة نفسها في القات تشبه مادة الإمفيتامين،  ولها نفس التأثير ببعث النشاط في الجسم،  وطرد الكسل ووذمة النوم،  وحسب.
وعليه،  فالقات حلال، لكن اليمنيون يسقونه السم ، المبيدات ليورق بسرعة في سبيل المال.
وهذا لا يجوز،  وعلى الدولة معاقبة من يفعل ذلك ومنع من يبيع السم أو يستعمله لهذا الغرض ،  لأنه مرابي و غشاش،  ومن غشنا فليس منا.
وحكم الذي يدخل الشر في النباتات ، مثل الخشخاش أو القات ، حكمه كمحكم شارب الخمرة الحبس،  أو الجلد 30جلدة،  أو التعزير حسب تقدير القاضي بالمحكمة.
وأما متعاطي المخدرات، فحكمه العلاج بعد التأديب ، ومن يتاجر بالمخدرات : " السجن "، والمدة يقدرها القاضي،  وإن عدتم ، عدنا بحكم الحرابة لأنه مفسد في الأرض والله لايحب الفساد .
وعليه،  يلزم على الدولة منع السموم،  والرقابة عليها،  مالم فهي مشاركة في الضرر بالناس،  وإثمها عليها ،حتى يأتي من يقيم العدل ، وينشر الخير.
والعقوبات في القرآن،  وضعت لما يترتب على شرب الخمرة من أفعال سلبية،علاوة على المجاهرة بها وهي محرمة.
لأن المجاهرة،  فجور.
والفجور إشهار السيئة، بما يجرح المجتمع،  ويضر بالمجتمع الإسلامي المحافظ.
ومن يشرب الخمرة، ولا يعلم به أحد،  فلا شأن لنا به،  فحسابه على الله يعذبه أو يغفر له،  وقد نهاه الله عن فعل ذلك،  فخالف ولم يطع الله.
فافهم،  وقل رب زدني علما.

د. ع الكبسي.

👇👇👇

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق