السبت، 13 أكتوبر 2012

انجازات بيت الشعر اليمني الجزء 2 .


 

تقرير مفصل عن انجازات بيت الشعر اليمني 2006-2012

 

الجزء الثاني

 

 

 

ريادة المحضار على صعيد المشهد الشعري الحميني

 

( كلمة رئيس بيت الشعر -  د. عبد السلام الكبسي (

 

وإذا كانت الأغنية قبل أن تكون كذلك أغنية عبارة عن نص شعري طال هذا النص أو قصر إذ لا عبره هنا للطول أو القصر ما دام النص يفي بالغرض ويشبع الحاجة ويعبر عن المطلوب لاكتمال المعنى فيه والمبنى معاً.  وتزاوجها كلحن بالنص الشعري سواء كانت الآلة الموسيقية مصاحبة له، أو لم تكن مصاحبة كما هو حال الإنشاد أو النشيد ، وبذلك تتلخص فكرة الأغنية أو الأنشودة في كل الثقافات الإنسانية، فإن، عطفاً على ما سبق، الشاعر العبقري والفنان الكبير حسين أبوبكر المحضار عمل على التأسيس للفن الغنائي اليمني الحضرمي كمجدد لفن "كاد أن يندثر بعد أن طغت عليه الأغنية الوافدة بفعل الإذاعات حتى فقدت مع الزمن التأثير في أنفس الناس بجمودها ورتابتها وتثائبها وسخافة كلماتها، ولقد أتى عليها حين من الدهر أصبحت فيه مسخاً مشوهاً، فهي إما صدى أصم للحن هندي عتيق أو سرقة من لحن عربي قديم ذي مسحة تركية ، أو أنها كانت أغنية بدائية ذات نغم متكرر ممل كالضربة على طبل أو كالنقر على وتر واحد - على حد محمد عبد القادر بامطرف الذي يرى أنه بظهور الشاعر الفنان العبقري حسين أبوبكر المحضار في الخمسينات من القرن الماضي ابتدأت الأغنية اليمنية الحضرمية في استعادة مكانتها وذلك بما اتسمت أغاني المحضار بالتنغيم الموسيقي الأخاذ على مختلف الطبقات الصوتية والحيوية والتجديد والتنويع لا ليعم تأثيرها القوي المشهد الإبداعي الوطني فحسب بل والعالم العربي.

إن عبقرية المحضار لا تتمثل في الألحان والأشعار فقط وإنما في قدرته على استيعاب الثقافة الوطنية الإنسانية فيما يتعلق بالموروث بغرض التجديد فيه فقد نجح مثلا في إحداث تحولات مفصلية في الغناء السواحلي اليمني الحضرمي منطلقاً في ذلك من إبداعات الناس أنفسهم كما هو حاصل مع رقصة (الخابة) الساحلية الحضرمية بإعادته صياغتها مبنى ومعنى، إيقاعاً ولحناً،، تجديد وتجدداً في أغنية " تفضل جود لي بالقا ",أومثل رقصة الغية معبرا عنها في أغنية  "نوب جردان يلقى عسل"، وسيجد، والكلام لمحمد عبد القادر بامطرف، عشاق رقصة الشرح الساحلي بغيتهم في أغنية (نا وخلي تراضينا وقسمنا الهوية بخيره)، أما رقصة (الدرجة) فمجالها أغنية (صابر وفي القلب ما فيه)..  في هذا السياق من الممكن الإشارة بالتنويه إلى أهمية ما قام به عدد من الشعراء اليمنيين الكبار المعاصرين فيما يتعلق بالموروث بغرض التجديد فيه أمثال: مطهر الأرياني في البالة،  وفوق الجبل، ويا دايم الخير، نحييكم نحيكم كامتداد متجدد عن الزرقة الحاشدية، ومجاهل علان،  وأشعار الحال -  حسب عبد الله البردوني. وأمثال عبد الله عبد الوهاب نعمان، وعباس الديلمي، وأحمد بن محمد الشامي وغيرهم لا مجال هنا لذكرهم.

 

نعود إلى شاعرنا الكبير حسين أبو بكر المحضار الذي لم يهبه الله عبقرية الشعر وحده بل حباه أيضاً بعبقرية اللحن الذي يولد في الحال مع القصيدة فتخرج من وجدان صاحبها مغناة، فأنقذت عبقرية اللحن عنده عبقرية القصيد من الابتذال على أيدي الملحنين الشعبيين المتأثرين بالأنغام الوافدة على حد         الدكتور/ محمد أبو بكر حميد الذي يرى  أن ظهور الفنان الكبير أبو بكر سالم بلفقيه ساهم في إبراز عبقرية المحضار في الشعر واللحن فقد جسد بصوته "المتميز اكتمال ثلاثي الأغنية اليمنية الحضرمية وبروز شخصيتها وملامحها الخاصة بها وانتشارها وأضحت الأغنية الحضرمية  بكلمات وألحان المحضار وصوت بلفقيه مدرسة تتأثر بها الكثير من الكلمات والألحان والأصوات في أكثر من بلاد.

 

لقد أدى المحضار لأربعين عاماً من الكتابة الشعرية الإبداعية والتلحين دوره كشاعر ومؤرخ وفنان فالدارس لشعره سيجد أنه كان مخلصاً  وذكياً في التعبير عن ضمير الوطن اليمني في مرحلة من أصعب مراحل تاريخه السياسي ونضاله الوطني وأنه من المناسب الإشارة إلى أن المحضار كان قد أصدر ديوان دموع العشاق، طـ1، 1966، كرائد للحميني المعاصر في علاقته بالغناء وقت كان الشمال اليمني ما يزال مشغولاً بالحرب الملكية الجمهورية، والاستبداد والاستعمار في الجنوب كدلالة على أهميته كمبدع يشتغل في مكان ما بعيداً عن الضجة بالتحديث والإدعاءات في الريادة أو الاشكال والدول..

 

فتحية للمحضار حياً وميتاً، حاضراً وغائباً، شاعراً وملحناً جسد في كل قصيدة شعرية، ومع كل لحن وإيقاع قيم الحق والخير والجمال.

 

تحية له فقد منح وطنه اليمني الكبير الممتد بامتداد جبال السراة شمالاً بغرب حتى تخوم ظفار من الجبل الأخضر، منح وطنه بعداً مركزياً في الأغنية الشعرية الأصيلة باعتبارها بالإضافة إلى اللحن شعراً قبل أي شيء.

 

أخيراً لا يسعني إلا أن أشكركم، وأشكر لأخي وصديقي القاضي علي محسن الأكوع صنيعته الكريمة فيما يتعلق بجمع وتوثيق وإخراج التراث، تراث الإنشاد كفن قائم ومستقل بذاته ينفصل ويتصل في الآن نفسه بالغناء، وأين كان سابقاً على هذا الأخير ومصاحباً له،

 

على صعيد الإنجاز في كتاب (روائع شعر النشيد الصنعاني)، أشكره فقد خص بيت الشعر  بشرف تنظيم حفل توقيع الطبعة الثانية منه، وما يتعلق بذلك من تكريم بعض الأيادي الطيبة الشجاعة، الصميمة وطنياً التي كان لها مساهمتها إزاء هذا الكتاب المميز. بيان التكريم الذي سيقرأ عليكم بعد قليل يتكفل بالأسماء.

 

والذين بعملهم الجليل ذلك يؤكدون على أهمية التعاون التخبوي الجمعي في تحقيق ما نتمناه، ونأمله على صعيد المشهد الثقافي  الوطني من ثراء، وتنوع، وتعدد وتقدم.

 

فتحية له، ولهم ولكم جميعاً،

 

شكراً ،

 

                                د. عبد السلام الكبسي- رئيس بيت الشعر اليمني 

 

       

 

 

 

 

 

 

( كلمة وزير الثقافة) 

 

دورة الشاعر حسين أبوبكر المحضار (أكتوبر - ديسمبر 2008)

 

أحييكم في هذا اليوم الثقافي البهيج الذي يلتقي فيه الشعر بالنثر، والفكرة بالخاطرة، والحميني بالفصيح، والناس بالناس في إطار الكلمة الطيبة الصادقة التي تمتحُ ماءَها العذب المعني من القلب إلى القلب. أحييكم في هذا اليوم الذي نحتفي فيه جميعاً باختتام دورة الشاعر الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح، وتدشين دورة الشاعر المرحوم حسين أبوبكر المحضار ضمن البرنامج المهم الذي تنفذه مؤسسة بيت الشعر من أجل مشهد شعري مفتوح ومؤسس في ضوء من المنهجية العلمية والمعرفية بما يخدم الشعر والشعر الإنساني بالخصوص. وإذا كان ولابد من كلمة بحق شاعرنا المحضار كأشهر شاعر فيما يتعلق بالشعر المغُني الحميني المعاصر كأشهر شاعر بإصداره سنة 1966 لديوان دموع العشاق، وقبل ذلك كانت قد بلغت شهرته الآفاق لا في الشعر فحسب بل اللحن والغناء الأمر الذي أثر في الجزيرة العربية والخليج، وساعد على التجدد والتطور عبر رحلة طويلة للمحضار امتدت حتى وفاته يوم السبت 5 فبراير 2000 بمدينة الشحر -حضرموت، عبر رحلة طويلة حافلة بالعطاء والإنجازات، فتكون نتاج ذلك ما يعرف اليوم بالمدرسة الحضرمية في الغناء اليمني.  ليس المحضار شاعراً عادياً، وليس ملحناً عادياً، بل إنه الإنسان اليمني مبدعاً، الإنسان اليمني المتوحد بالمكان والزمان المشروطين بحب الأوطان، فما من قلب إلا وطرقه شعر المحضار مبلسماً جراحاته، مخففاً عن أحماله متجاوزاً الحدود الجغرافية حتى أقصى الإنسان اليمني حيثما كان من غربته خارج الوطن. ولقد كان لقاءه مع أبي بكر سالم بلفقيه له أكبر الأثر في اكتمال حلقة الإبداع ما بين الشعر واللحن والغناء في أصالة منقطعة النظير مما يرشحها للخلود والاستمرارية. وإنه من الفرصة بمكان أن تمتد هذه الدورة لـ (3) أشهر بحيث يتاح للنقاد من المبدعين والأكاديميين أن يعيدوا قراءة المحضار كمدرسة في الشعر والغناء، وأن يساهم المهتمون كأشخاص ومؤسسات في إثراء هذه الدورة تقديراً لهذا العلم الشعري والفني الكبير، وخدمة للثقافة في بلادنا. نؤكد عند هذه النقطة على دعم الوزارة بالرعاية كما هو توجهنا دائماً إزاء كل برنامج نابض يخدم الحقيقة والجمال ضمن التوجه العام للقيادة السياسية بزعامة الأخ المناضل الرئيس على عبد الله صالح في دعم الثقافة والإبداع بلا شروط. أخـــيــــــــراً .... يسرنا أن نحتفل اليوم أيضاًَ بتوقيع كتاب " روائع شعر النشيد الصنعاني " للأخ علي محسن الأكوع، والطبعة الثانية، كواحد من الكتب الناجحة، وأن يكون معنا اليوم على رأس قائمة المكرمين الإخوة الأعزاء من رجالات اليمن علماً واقتصاداً وإبداعاً  , وهـم: د. حسين العمري، واللواء/ حسين المسوري، والأستاذ/ خالد الرويشان، والوالد الحاج/علي الحباري وأولاده، والشاعر عباس الديلمي، والعميد الركن/ علي حسن الشاطر، والأستاذ/مطهر تقي، والأستاذ/ يحي أحمد الروني.

نظراً لما قدموه في سبيل إنجاز كتاب الروائع من تعاون مادي ومعنوي في مساهمة منهم لإحياء التراث، ونشر الثقافة الوطنية الخالصة المفيدة في سياق تاريخنا العربي الإسلامي الأصيل.. شكراً لكم جميعاً ..

د. محمد المفلحي – وزير الثقافة .

 

 

 

 

بيان بيت الشعر بشأن

 

توقيع كتاب "روائع شعر النشيد الصنعاني" للأستاذ علي محسن الأكوع

 

يؤكد بيت الشعر اليمني على أهمية المبدعين ودورهم في تنمية المجتمعات بإنجازاتهم خلقاً وإبداعاً، جمعاً وتأليفاً، درساً وتحقيقاً، بحثاً وقراءة، وعلى أهمية تسليط الضوء على كل عمل ثقافي يؤكد في نفسه معناه الإبداعي الإنساني العميق عن طريق نجاحه بإثارة الإعجاب، والتأثير بخلق حالة من الوعي لدى الناس إزاء المعرفة بشكل عام.

كما يؤكد بيت الشعر في هذا السياق على أهمية الكتاب، وأهمية أن ينجز مؤلف يمني كتاباً نوعياً في ظروف استثنائية من المعاناة والإجهاد والعذابات في غياب دور المؤسسات الرسمية المعنية في الوطن كتوجه ضمن عمل مؤسسي يستمر ولا ينقطع، يساند ولا يخذل، يرفد ولا يسلب.. لذلك في سياق البرنامج الاحتفائي باختتام دورة الشاعر د. عبد العزيز المقالح، وتدشين دورة الشاعر حسين أبوبكر يشرف بيت القصيد أن يحتفل بتوقيع كتاب "روائع شعر النشيد الصنعاني" لمؤلفه الأستاذ/ علي محسن الأكوع كعمل ثقافي نوعي يخدم التراث فيما يتعلق بالشعر والإنشاد كفن بجمعه، وحفظه، والتوثيق له. في الوقت نفسه يؤكد بيت الشعر على أهمية كل من ساهم بشكل أو بآخر في إخراج الكتاب إلى حيز القراء بطباعته الفاخرة ( ط1، بيروت، 2004 - ط2، بيروت، 2008) على وعي بقيمة إبراز الثقافة الوطنية من مثقفي الوطن ومؤسساته، أمثال حسب الترتيب الأبجدي:-

 

إتحاد المبدعين العرب - فرع اليمن، جمعية المنشدين اليمنيين، د. حسين العمري، أ. حسين المسوري، أ. خالد الرويشان، شركات الحاج علي محمد الحباري وأولاده، أ. عباس الديلمي، أ. علي حسن الشاطر، د. محمد المفلحي، أ. مطهر أحمد تقي، أ. يحيى أحمد الروني.

 

بتكريمهم عبر منحهم تذكارات بيت الشعر اليمني.

 

 

 

بيـت الشعـر اليمني

الاثنين ,  13/10/2008  

 

 

 

 

 

بيـــــان

 

ختام دورة الشاعر د. عبد العزيز المقالح ( يوليو - سبتمبر 2008)

               وتدشين دورة الشاعر حسين أبوبكر المحضار ( أكتوبر - ديسمبر 2008)

 

 استمراراً لخطة بيت الشعر اليمني فيما يتعلق بالاشتغال على الثقافة اليمنية العربية الإنسانية من خلال الشعر اليمني القديم والمعاصر عبر أهم الشعراء اليمنيين الكبار الذين ساهموا، ويساهمون بتجاربهم الشعرية الناضجة والمؤثرة في إنجاز المشهد الثقافي الوطني بالذات عبر الكلمة المبدعة كقيمة فنية،  ورسالة إنسانية،  ودورها في الإستنارة بالفن، والتثقيف بالإبداع. وانطلاقاً من رؤية بيت الشعر في التأكيد عملياً على ضرورة أن يتسع المشهد الشعري لكل الأشكال الشعرية القائمة من "حميني", و "قبلي" و " حكمي "، وفي التأكيد على أهمية ما تحققه التعددية والتنوع من ثراء وانفتاح وقابلية لكل ما هو معرفي لصالح الإنسان نفسه باعتباره معنياً بالدرجة الأولى برسالة الأديب، وعمق المفكر الحكيم.

في هذا الإطار نعلن اختتام دورة الشاعر الكبير د. عبد العزيز المقالح(يوليو سبتمبر 2008م) بمنحه درع بيت الشعر اليمني بالتأكيد على أهميته على صعيد ريادي فيما يتعلق بالشعرية المعاصرة شعراً وتنظيراً الأمر الذي معه أكسب المشهد الوطني بعداً مركزياً على المستوى العربي للحداثة وإنجازاتها التقدمية.

كما نعلن، في الوقت نفسه ، تدشين دورة الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار( أكتوبر-ديسمبر2008) تحت شعار: "في لقاء الشعر باللحن تتجلى عبقرية المبدع الفنان.

باعتباره من أهم الشعراء اليمنيين المعاصرين الذين أنجزوا تجاربهم الشعرية الإبداعية في إطار الشكل الحميني منطلقين من خلاله للتجديد، كما هو حال المحضار، والتنويع مفصلياً باستيعاب الثقافة الوطنية فيما يتعلق بالموروث علاوة، وهو الأهم، على ريادته في الغناء بالإلحان، الأمر الذي شكل مع تجريه هذا الشاعر الكبير ما يسمى بالمدرسة الحضرمية في الغناء والتي تتبادل متماثلة الأماكن والأدوار عنده بتأثيرها القوى على العالم العربي مع أهم ثلاث مدارس في الغناء اليمني، وهي: الصنعانية، واللحجية، واليافعية بالإضافة إلى تجديده على صعيد المعاني فيما يتعلق بالحب والأوطان، الغربة، والأسفار، الحكمة والمعرفة .. في سبيل التخفيف من عذابات وجراحات الإنسانية بنشر لغة الأمل والتفاؤل.

إضافة إلى قدرته في التعبير عن الذات اليمنية في صراعها مع الغربة من أجل حياة كريمة مأمولة في الأوطان.

 

               

 

                                                      بـيـت الـشـعـر الـيـمـني

 

الاثنين 13/10/2008

 

 

 

 

 

 

 

 

بيان تكريم المثقفين

 

في إطار المرحلة الثانية من دورة الشاعر الكبير حسين أبو بكر المحضار (أكتوبر – ديسمبر 2008)

 

إنطلاقاً من المبادئ الثقافية المثلى لبيت الشعر اليمني كإطار مؤسسي مفتوح من أجل ثقافة مفتوحة , وتأكيداُ على أهمية إستراتيجيته  فيما يتعلق بتكريم المثقفين من كل الأطياف , ومختلف التخصصات , وشتى التوجيهات ضمن برامجه لهذا العام , وفي إطار المرحلة الثانية من دورة الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار (أكتوبر _ ديسمبر 2008) يكرمُ بيت الشعر الأخوة - حسب الترتيب الأبجدي - :

 

الأستاذ/ أحمد الكبسي , القبطان سعيد اليافعي , السيد محمد التهامي (سفير المغرب) , الدكتور ياسين سعيد نعمان , بمنح كل منهم قلادة(وسام) بيت الشعر اليمني تقديراً لأدوارهم الوطنية , والقومية , والإنسانية المشهودة ,وبناءً على الحيثيات التالية :-

 

1.      الأستاذ أحمد الكبسي (صنعاء-1943)

 

   تقديراً له كمثقف ساهم في خدمة  وتنمية وتقدم الوطن منذ مشاركته حينما كان طالباً بالتحضيرية والعلمية بمظاهرة مع زملائه ضد الإستبداد قبل ثورة  26 سبتمبر 1962 , ثم مشاركته بالتعبير عن أفكار الثورة , وأهدافها السامية منذ الأسابيع الأولى لإندلاعها ,وإقامة أول مؤتمر صحفي بسفارتنا بألمانيا سنة 1969, وزعت فيه الصور التي تعكس إنتصار الثورة , والجماهير التي تجمعت بالقصر الجمهوري بصنعاء لإبداء إستعدادها للتضحية, ومشاركته في المؤتمر الأول لشباب اليمن سنة 1969 , تحت شعار : " من وحدة الصف إلى وحدة الهدف " بدعوة من رئيس الوزراء , أفضى بإختياره لتولي مسؤولية أول جهاز يعنى بالشباب والرياضة بعد الثورة حتى عام 1964 بتقدمه بمشروع دمج كل من المجلس الأعلى لرعاية الشباب , ومصلحة الشؤون الإجتماعية والعمل في مؤسسة واحدة سًميت  بوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل والشباب. واعترافاً له بالنجاح في كل المهام الوطنية الرسمية المتعددة التي تقلدها , كرئيس للجنة المكونة من عدد من ضباط الثورة لإعادة تأهيل وإصلاح المدارس الداخلية الخاصة باليتامى والمعوزين , وكعضو للأمانة العامة للمكتب السياسي للإتحاد اليمني , ومسؤول عن قطاع الشباب والعمال والحرفيين والطلبة سنة 1974 , ونجاحه كأمين عام للجنة العليا لمتابعة قرارات التصحيح التي أُعلنت عنها حركة 13 يونيو ,وكرئيس للجنة المصروفات الحكومية في القطاعين المدني والعسكري  1976 ,وكأمين عام ومشارك مؤسس للتعاون الأهلي بصنعاء 1978 , وعضو في اللجنة العليا للتصحيح , ومسؤول عن قطاع التربية والتعليم والجامعة , ومسؤول عن محافظة الحديدة .

ونجاحه بالعمل الدبلوماسي بالخارج في كل من ليبيا ,وألمانيا , والأمم المتحدة , والولايات المتحدة الأمريكية . ونجاحه كعضو باللجان المشكلة لإعداد الوحدة . وعلى صعيد آخر , نجاحه بعقد أول مؤتمر باليمن لمسؤولي الشباب والرياضة في 1970 , وكان أول نتائج المؤتمر نفسه إنعقاده بالجزائر 1972, ونجاحه في ترأسه لوفد اليمن للإمارات 1973 ,والسعودية 1971, علاوةً على تمثيله اليمن كضيف شرف لحضور فعالية دورة الخليج الثانية بالرياض سنة 1972 , التي ألقى فيها كلمة رؤساء الوفد أمام الملك فيصل , إضافة الى إسهاماته فيما يخص الحركة الرياضية بعمل ضوابط لإنشاء وتحديد الأندية الرياضية بالمفهوم الحديث للرياضة , بإختزال أكثر من خمسين ناد رياضي إلى أربعة أندية مشهورة : " الأهلي " , و " الوحدة " , و"  الشعب " , و " الزهرة "  ,  وقد انسحبت الضوابط فيما بعد , على بقية المحافظات في الوطن ,  ولإسهامه في إنشاء جمعية للكشافة والمرشدات , وعقده  لمؤتمر الكشافة بمقر المجلس الوطني 1970, وفي تأسيس اللجنة الوطنية لليونسكو 1970 . واعترافا ً له بالريادة كمؤسس لأول جمعية رسمية  للمرأة اليمنية 1969

 

 

 

 

2.      القبطان د. سعيد عبدالله حسين اليافعي

 

يافع / لحج - 1944

 

  تقديراً له كمثقف وأكاديمي ساهم من خلال عمله كرُبان أعالي البحار في خدمة الوطن على صعيد المياه الوطنية , والحدود البحرية الإقليمية , والدولية , واعترافاً له بالنجاح في كل مهامه الرسمية , منذ تعيينه  مرشدا ً بحرياً , ثم رُبان لميناء عدن , ثم مديراً لشؤون البحرية 1971-1990 , ورئيساً  تنفيذياً للهيئة العامة لشؤون البحرية منذ تولى إنشائها ما بين 1991-2001 ,ثم وزيراً للنقل لشؤون البحرية في 2001 - 2003 , فعضواً لمجلس الشورى 2003 ,

 ولما أظهره من روح المسؤولية بنجاحه عضواً أساسياً في اللجنة اليمنية السعودية المشتركة لترسيم الحدود البحرية , ومشاركاً في المحادثات النهائية التي أدت إلى توقيع معاهدة جده , بالإضافة إلى نجاحه كعضو في اللجنة الوطنية العليا للحدود, وكعضو في لجنة متابعة التحكيم بين اليمن واريتريا حول جزيرة حنيش , وترسيم الحدود البحرية بين الدولتين ,علاوةً على رئاسته اللجنة اليمنية لمتابعة تنفيذ حكم هيئة التحكيم الدولية بين الدولتين ذاتهما .

ونجاحه , قبل ذلك , بتمثيل الوطن في مجلس إدارة الأكاديمية العربية للنقل البحري , وكرئيس لجنتها التعليمية 1972- 1990 , وتمثيله له في المنظمة البحرية الدولية , وترأسه المؤتمر الدولي لتنسيق التفتيش البحري المنعقد في لندن سنة 1988 , بحضور مندوبين عن 73 دولة . 

وتمثيله أيضاً , للبلاد , في اللقاءات الدولية حول البحث والإنقاذ البحري بما فيها المؤتمر النهائي الذي انعقد في استراليا 1997,واللقاءات الدولية حول رقابة الدول على السفن في الموانئ بجنوب أفريقيا 1998. غير ذلك , نجاحه كرئيس لفريق الخبراء العرب في مجال الملاحة , وحماية البيئة البحرية من التلوث , التابع للهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في 2000- 2004 .

ولما تمثله معرفته من أهمية كخبير في الشئون البحرية لدى كثير من المنظمات الإقليمية والدولية , مثل : البنك الدولي , وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي , ومنظمة حماية البيئة الدولية والهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن .   

 

 

 

3.      السيد التهامي محمد عبدالرحمن عبدالقادر

 

1944- سلا ( المغرب )

 

  تقديراً له كمثقف ودبلوماسي عمل بجدارة وإخلاص على خدمة بلاده منذ إلتحاقه بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون سنة 1969 , وتواصلاً بتعيينه بقسم أفريقيا وآسيا , ثم قسم المنظمات الدولية 1978 – 1969 , وقنصلاً عاماً بمدينة بوردو واستراسبورغ بفرنسا , ومكلفاً محلياً بخلية الشؤون الأوربية . خلال 1978 – 1987, وملحقاً بديوان وزير الخارجية والتعاون 1991 – 1987 , وعضواً للخلية المكلفة بملف إنشاء إتحاد المغرب العربي في 1988 – 1989 , ومديراً للهجرة بالوزارة المكلفة بشؤون المغاربة بالخارج 1992 – 1996 ,  وسفيراً للمغرب بــ غينيا 1996 – 2001 , وسفيراً لجلالة ملك المغرب لدى الجمهورية اليمنية منذ 2005 حتى 2008.

 

واعترافاً له بالنجاح في كل مشاركاته للمؤتمرات الثنائية , والمحلية , ومتعددة الأطراف  , فيما يتعلق بتدوين القانون الدولي , وحركة عدم الإنحياز , ومنظمة المؤتمر الإسلامي , وجامعة الدول العربية , ومؤتمر القمة للحوار الأوروبي المتوسطي 5+5 , وغيره.  بالإضافة إلى نجاحه رئيساً لوفد متابعة شؤون الجاليات المغربية في بلدان الخليج العربي , وممثلاً المغرب عند إنضمامه للمنظمة الدولية للهجرة بجنيف , وعضواً لوفد المغرب الرسمي لأداء مناسك الحج 1998 , ورئيساً للمجموعة الدبلوماسية العربية بـ كوناكري /غينيا , ونائباً لرئيس النادي الأول لجمعية "الروطاري"بـ كوناكري نفسها , في 2000-2001 .  وعلى صعيد آخر , لما أظهره من روح التفاني أثناء عمله . سفيراً لجلالة الملك المغربي لدى بلادنا  , فيما يخص تنمية العلاقات الثقافية , والدبلوماسية , والاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين الشقيقين.

 

 

 

 

 

 

 

4.      د . ياسين سعيد نعمان

 

                              لحج 1947م

 

تقديراً له كمثقف , وباحث إقتصادي , ومناضل صميم , شارك في معركة تحرير الوطن اليمني من نير المحتل الانجليزي من خلال عضويته بالجبهة القومية والحزب الاشتراكي ،ضمن الحركة الطلابية منذ 1964,  واعترافا ُ له بالريادة كمشارك رئيس في مباحثات الوحدة اليمنية منذ 1973 ، وفي كل دورات اللجان الاقتصادية والسياسية حتى المراحل النهائية منها , بترأسه وفد الشطر الجنوبي ممثلاً لمجلس الوزراء في اجتماعات مجلس وزراء اليمنيين , وهي الإجتماعات التي شكلت بموجبها لجان وضع القوانين الوحدوية، والخطوات التنفيذية لإنجاز اتفاقية الوحدة الموقعة في 30 نوفمبر1989  بعدن.

علاوة ً على مشاركته في استراتيجيات بناء اليمن الجديد، يمن الوحدة والديمقراطية في 22مايو1990 , إنطلاقا ً من موقعه كأول رئيس مجلس نواب في تاريخ الثقافة اليمنية المعاصرة، إضافة ً إلى مشاركته في مشروع الإصلاح السياسي بعد الوحدة  , ومشاركته في برامج الحزب الاشتراكي، والحوارات مع الأحزاب الأخرى , منذ ذلك التاريخ إلى الامتداد .

ولما أظهره من روح التفاني والمسئولية أثناء أدائه لمهامه منذ كان مديراً عاماً لشركة التجارة الخارجية ، ونائباً لوزير الإقتصاد والصناعة، ووزيراً للثروة السمكية 1983 ، ونائباً لرئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية 1984  ، ورئيساً للوزراء ووزيرا ً للعمل سنة1986  ، ورئيساً لمجلس النواب، بعد الوحدة، في 1990 , إضافة ً إلى تمثيله الوطن في عدد كبير من المؤتمرات والندوات واللقاءات العربية والعالمية .

وعلى صعيد آخر لمساهمته كرئيس لنادي التلال الرياضي عند تأسيسه من عدد من الأندية القديمة لأكثر من مائة عام تقريبا ً في عام 1970.

 

 

                                                                                         بيت الشعر اليمني

 

 

 

 

 

بيان

إختتام دورة الشاعر الفنان حسين المحضار ( اكتوبر – ديسمبر 2008 )

وتدشين دورة الشاعر الكبير محمد عبدالسلام منصور ( يناير – مارس 2009 )

 

تواصلا  ً والتجارب الشعرية الإبداعيةالرائدة عبر نظام الدورات فيما يتعلق بالشعراء اليمنيين الكبار الذين ساهموا في رفد وإثراء المشهد الثقافي الإنساني بعدد كبير من قيم الحق والخير والجمال , منطلقين في ذلك عبر تعددية الأشكال الشعرية , من فصيح وملحون وغيرهما , وتأكيدا ً على أهمية التجارب الشعرية الحمينية القديمة والحديثة  , ودورها في الغبداع على صعيد الغناء كفن ورسالة غنسانية معا ً , واهمية الشاعر الحميني المعاصر بالذات بمدى تاثيره في الناس كجمهور عريض يعبر عن أحلامهم وآمالهم وتطلعاتهم في قالب بسيط من الشكل والشعور , وأهمية , ضمن هذا السياق , الشاعر الفنان حسين المحضار بحضوره في وجدان الملايين من الناس كمدرسة متميزة تجاوزت حدود الوطن , وساهمت في منحه بعدا ً مركزيا ً على صعيد الثقافة العربية والعالمية في إطار من خصوصية  التراث اليمني الحضرمي بصدد العطاء بثراء ونجاح وتميز منقطع النظير , يوصي بيت الشعر اليمني , بمناسبة إختتام دورة المحضار , بطباعة وتوثيق الاعمال الشعرية والغنائية الكاملة بإعتبارها جزءا ً من التراث اليمني العربي الإنساني الاصيل .

كما يعلن تدشين دورة الشاعر الكبير محمد عبد السلام منصور ( يناير – مارس 2009 )

تحت شعار : " الشاعر الكبير هو المثقف المستلهم لثقافته والمنفتح على العالم بامتياز "

وذلك لاهميته كشاعر سبعيني , ساهم في رفد المشهد الشعري الإبداعي اليمني بعدد مهم من التجارب الشعرية اللافته .

 

                                                           بيت الشعر اليمني

                                                             الخميس , 22 / 1 / 2009

بتاريخه 9 / أغسطس / 2008

 

 

 

 

 

 

 

بيان تكريم عدد مهم من التربويين

في إطار دورة الشاعر محمد عبد السلام منصور ( يناير – مارس 2009 )

 

يؤكد بيت الشعر اليمني على الأهمية القصوى للتعليم العام بإعتباره الركيزة الأساس في بناء المجتمه , أي مجتمع , الحي النابض , المنتج والفاعل , وبإعتباره الوسيلة الحقيقية لأي تغيير منشود , وبإعتباره حقا ً إنسانيا ً مكفولا ً تنص عليه الإتفاقيات , والمواثيق , والقوانين والمعاهدات الدولية , والأديان والشرائع السماوية. كما يؤكد في الآن نفسه على أهمية القائمين عليه على صعيد الإدارة والتسيير , والمنهجية والإشراف , والتفكير والتدبير بإعتبارهم مأمونين ومسؤولين عن المقدمات والنتائج أيضا ً

ويكون الأخوة المثقفين :

أ.د. عبدالسلام الجوفي – (وزير التربية والتعليم) , والدكتور عبدالله الحامدي( نائب وزيرالتربية والتعليم) , د. صالح الصوفي , أ. عبدالوهاب الجنيد , أ. ابراهيم محمد شرف , أ. عبدالوهاب الرميم , أ. علي صالح الشهاري , أ.  فوزيه عبد ربه صالح غامس ,

أ. خدوج صالح علي مصوعي , أ. شفيعة علي محمد أحمد السراجي

 

 

ضمن هذا الإطار , وعلى رأس التعليم العام .

يشرف بيت الشعر اليمني اليوم تكريمهم بمنحهم قلائده وتذكاراته لما سبق , وبناء ً على الحيثيات التالية :

 

 

 

 

د. عبدالسلام محمد حزام الجوفي

إب  - 1963

 

تقديرا ً له كمثقف , وإداري , وتربوي , وباحث أكاديمي , واعترافا ً له بالنجاح وزيرا ًللتربية والتعليم منذ 2003 حتى الآن , بما يتمتع به من شخصية قيادية ذات رؤية مؤثرة ومقنعة , وخبرة إدارية وأكاديمية. علاوة ً على الانجازات التي تحققت للوزارة في عهده , منذ بدء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساس في اكتوبر 2003 الممولة من الحكومة والمانحين , فقد تم بناء وتعزيز قدرات عشرات الاف من المعلمين , وبناء ما يزيد عن خمسة الاف مدرسة ,  وتوظيف 67 ألف معلم ومعلمة، وتوزيع 600 ألف كرسيا ً و 1400 مختبرا ً ,  والآلاف من الحقائب والمستلزمات التعليمية.كما استفاد 450 ألف طالبة ً في عموم محافظات الجمهورية من برنامج الغذاء العالمي,  فضلا ً عن استفادة 3ر2 مليون طالبا ً وطالبة ً في التعليم من استراتييجية التعليم الأساس خاصة ً المتعلق بالتحاق الفتاة في التعليم. غير ذلك  مما يحسب له ,تدشين مشروع التعليم الثانوي والتحاق الفتاة كثمرة من ثمار الشراكة بين الوزارة والمانحين باعتبار المشروع هو الحلقة الفاصلة بين التعليم العام والجامعي .

ولنجاحه رئيسا ً للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 2005 – 2006 , ورئيسا ً للقاء التشاوري لوزراء التربية بدول الخليج العربي 2006 , ونائبا ً لرئيس المؤتمر العام لليونسكو , ورئيسا ً للمؤتمر العام الدولي للتربية  2008 .

ولمساهمته الفاعلة في إنشاء جامعة جامعة إب منذ تعيينه وقتئذ عميدا ً لكلية التربية – إب 95 -1997 ,ثم أمينا ً عاما ً لجامعة إب 96 – 1997 , فنائبا ً لرئيس جامعة إب 97 – 2002 .ولما يتسم به إنتاجه العلمي البحثي من عمق منهجي في مجال كيمياء البروتينات والسموم والمياة بالذات.

ولنجاحه المرموق مشاركا ً في عدد كبير من الملتقيات والمؤتمرات , والندوات العلمية على الصعيد المحلي والإقليمي  والدولي ,ونجاحه في الإشراف على عدد مهم من الرسائل الجامعية ,علاوة ًعلى مكانته كمحكم لأكثر من مجلة علمية .

ولدوره كأستاذ جامعي في تنمية المجتمع بالعلم والمعرفة .

 

 

د. عبدالله عبده سعيد الحامدي

- 1954

 

تقديرا ً له كمثقف , وإداري , وطبيب , واعترافا ً له بالنجاح في كل المهام الرسمية وغير الرسمية التي تقلدها , مديرا ً لإدارة الرعاية الصحية الأولية بأمانة العاصمة 1989 , ومديرا ً للخدمات الطبية بأمانة العاصمة 1990 , ومديرا ً عاما ً لمستشفى 26 سبتمبر ( متنه ) 91 – 1997 , ومديرا ً عاما ً لمستشفى الجمهوري التعليمي 89 – 2004 ,  ومديرا ً بدرجة وكيل لمكتب الشؤون الصحية بالأمانة 2006 – 2008 ,  ونائبا ً لوزير التربية والتعليم  منذ 15 يوليو 2008 حتى الآن متميزا ً في دوره الذي جسده في توجيه الوزارة نحو تجويد التعليم , عبر تفعيله برامج مكتب التربية العربي لدول الخليج ( الذي هو عضو بمجلسه التنفيذي ) , والتي شملت ببرامجها الإهتمام بالنوعية من خلال برامج الجودة الشاملة , والوزن النسبي , والقدر المشترك ومصفوفة المدى والتتابع للمواد الدراسية والتعليم الإلكتروني , وأطلس المفاهيم , وإدماج المهارات الحياتية في المقررات الدراسية. كما عمل على توجيه سياسة الوزارة بما يتلائم مع توجهات الدولة نحو تبني منظومة الحكم المحلي , وعلى مهام الإشراف والرقابة والتوجيه على المدارس ومكاتب التربية للمحافظات مركزا ً على قضايا القياس والتقويم والإمتحانات .

ولنجاحه رئيساً للجنة إعداد مشروع مساهمة المجتمع 1998 , وعضوا ً للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام , عضوا ً للمكتب التنفيذي لنقابة الأطباء اليمنيين , ومشرفا ً لمحافظة تعز لتوزيع المساعدات الرمضانية لمؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية , وأمينا ً عاما ً لجمعية الوحدة التنموية الخيرية بأمانة العاصمة .

ولنجاحه على صعيد المشاركة بالعديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل الداخلية والخارجية بحكم المواقع الإدارية التي شغلها , وعلى صعيد أيضا ً , إنجاز العديد من الوثائق الإدارية واللوائح التنظيمية بمستشفى الجمهوري التعليمي والتأمين الطبي للموظفين على سبيل المثال لا الحصر .

ولمشاركته الناجحة في دراسة وتأسيس مركز السرطان بالمستشفى الجمهوري 2004 , وتأسيس مركز الحروق بالتنسيق مع جمعية طيبة الخيرية , وتأسيس مركز برنامج دعم المرضى الفقراء.

ولمشاركته في إنجاح مؤتمرات نقابة الأطباء اليمنيين في العديد من المحافظات اليمنية , علاوة ً على دوره الإنساني المهني طبيبا ًفي مداواة الناس والتخفيف من آلامهم بروح العلم والمعرفة .

 

 

 

 

 

 

 

د. صالح ناصر الصوفي

- أبين

 

 

تقديرا ً له كمثقف , وتربوي , وباحث أكاديمي , واعترافا ً له بالنجاح في كل المهام الوطنية التي كلف بها منذ التحاقه أستاذا ًمساعدا ً بكلية التربية , جامعة عدن 1992 , فنائبا ً لعميد كلية التربية لشؤون الطلاب 96 – 1997 , فعميدا ً لكلية التربية – صبر 97 – 1999 , فمسجلا ً عاما ً لجامعة عدن 99 – 2001 , فرئيسا ً لمركز البحوث والتطوير التربوي 2002 حتى الان .

ونجاحه على صعيد الأبحاث والأوراق العلمية فيما له علاقة بإتجاهات الطلبة نحو مهنة التدريس بكلية التربية – عدن , ومدى تحقق النشاط الذاتي لدى طلبة كلية التربية من وجهة نظرهم . ومدى تحقيق التدريب في المؤسسات من وجهة نظر كليتي الطب والهندسة بجامعة عدن , وتطوير نظام القبول بكليات التربية – جامعة عدن , ودور القطاعات والمؤسسات الإقتصادية في تدريب الطلاب , وتوجيه تلاميذ التعليم الأساس نحو التخصص , ودور الجمعيات الأهلية في التعليم غير النظامي , وعلامات بارزة في الفكر التربوي للرئيس علي عبدالله صالح , والتربية السكانية في التعليم العام , ومحور التربية والتعليم في البرامج الإنتخابي للرئيس علي عبدالله صالح , والتوجيهات المعاصرة في تطوير التعليم الثانوي , ومفاهيم حقوق الإنسان في تشريعات ومناهج التعليم العام بالجمهورية اليمنية , وتصور مقترح لبنية التعليم الثانوي العام في الجمهورية اليمنية , وتقييم الإحتياجات في إطار القرائية من أجل التمكين.

ونجاحه في الإشراف على عدد من رسائل الماجستير ومناقشتها , وعدد من البحوث والدراسات التي نفذهامركز البحوث والدراسات التي نفذها مركز البحوث والتطوير التربوي .

ونجاحه في كل مشاركاته العلمية لأكثر من 35 مشاركة على مستوى الندوات وورش عمل والمؤتمرات فيما له علاقة بالمجال التربوي العم والأكاديمي محليا ً وعربيا ً ودوليا ً .منذ 1993.

إضافة ً إلى مشاركاته الناجحة في اللجان العلمية عضوا ً للجنة العليا لتطوير مناهج كليات التربية 1998 , عضوا ً للجنة التحضيرية لتقييم برنامج الإعداد , كلية التربية – عدن 1995 , عضوا ً للجنة إعداد دراسة لتأسيس كلية التربية – لودر 1998 , مقررا ً للجنة التحضيرية للملتقى العربي السادس لتدريب طلاب الجامعات العربية 2000 , رئيساً للجنة إعداد دليل جامعة عدن 2000 , عضوا ً للجنة العليا للمناهج بوزارة التربية والتعليم , عضوا ً للجنة التحضيرية لورشة التربية العملية لكليات التربية , مشروع ماستري , 2007 , رئيسا ً للجنة تطوير مناهج العلوم والرياضيات لصفوف 7 – 12 , وزارة التربية والتعليم 2002 – 2004 , رئيسا ً للفريق الوطني لمشروع الإستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي 2005 – 2007 , نائبا ً لرئيس لجنة تنسيق مناهج التعليم العام – وزارة التربية والتعليم منذ 2002 , رئيسا ً للفريق الفني للتربية على حقوق الإنسان 2005 , مديرا ً لمشروع التوجهات الدولية لتدريس مناهج العلوم والرياضيات 2002 , مشرفا ً لمشروع التربية السكانية 2005 , رئيسا ً للجنة تسيير برنامج التعريف بالقانون الدولي الإنساني 2002 – 2004 , عضوا ً لمجلس أمناء المركز العربي للبحوث التربوي ,مكتب التربية العربي لدول الخليج منذ 2003 , عضوا ً للجنة تسيير مشروع تطوير التعليم الأساس 2005 , عضوا ً للفريق الفني لإعداد وثيقة برنامج مشروع تطوير التعليم الأساس 2003 – 2005 , نائبا ً لرئيس اللجنة العلمية الأسبوع التربوي الأول لمكتب التربية اتلعربي , صنعاء 2005 , عضوا ً للجنة العليا لمناهج محو الأمية منذ2002 , رئيسا ً للجنة التحضيرية للورشة الوطنية للتربية السكانية 2003 , رئيسا ً للجنة التحضيرية للورشة العلمية للمناهج الدراسية لمناهج التعليم التقني 2005 , رئيسا ً للجنة العلمية للمؤتمر الوطني للتعليم الثانوي 2007 , عضوا ً للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للتعليم الثانوي , وزارة التربية والتعليم , 2007 .

علاوة على دورة كأستاذجامعي في تنمية المجتمع بالعلم والمعرفة .

 

 عبدالوهاب أحمد الرميم

صنعاء – 1954

 

تقديرا ً له كمثقف وشاعر وتربوي , واعترافا ً له بالنجاح في كل المهام الوطنية الرسمية وغير الرسمية التي تقلدها منذ تعيينه مدرسا ً بمدرسة العلفي 78 – 1979 , ووكيلا ً للمدرسة نفسها 79 – 1980 , ومديرا ً لثانوية الكويت لأكثر من 17 عاما ً ( 80 – 1997 ) , رعى خلالها الأجيال على الصعيد التربوي والتعليمي بروح التفاني والمسؤلية , ثم مديرا ً للتربية والتعليم بالأمانة 97 – 1999 , ورئيسا ً لنقابة المعلمين لدورتين إنتخابيتين , ومستشارا ً لوزير التربية والتعليم منذ 1999 حتى الآن .

ولنجاحه مشاركا ً في تأسيس نقابة المعلمين 1989 , واتحاد التربويين اليمنيين , وفي توحيد العمل النقابي بين نقابة المهن بين الشطرين وصولا ً لكيان نقابي موحد ( النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في 1995 ),ونجاحه كرئيس لنقابة المعلمين لدورتين إنتخابيتين , ونجاحه مشاركا ً في تأسيس وإنشاء اللجنة الوطنية لحماية الوحدة والدفاع عن الشرعية , وأمينا ً عاما ً لها في 1994 , بما يؤكد مساهمته من موقعه في معركة الدفاع عن الوطن والوحدة . ونجاحه في كل الأنشطة على الصعيد الرياضي والثقافي بنادي فلسطين , ونادي الشعب , وعلى الصعيد الكشفي منذ السبعينات حتى توليه نائبا ً لرئيس جمعية الكشافة والمرشدات 94 – 1997.

إضافة ً الى تمثيله الناجح للوطن في عدد مهم من المشاركات التربوية والنقابية عبر اتحاد المعلمين العرب بالخارج .

 

 

 

 

أ‌.       عبدالوهاب محمد عبدالله عبدالغني الجنيد

تعز – 1963

 

تقديرا ً له كمثقف , وشاعر , وخبير , وتربوي ,

 واعترافاً له بالنجاح منذ تعيينه معلما ً بالمرحلة الأساس 1980 , فمدرسا ً بالمرحلة الثانوية 1983 , ورئيسا ً لقسم الإحصاء والتخطيط 86 – 1988 , فنائبا ً لمدير إدارة الشؤون الفنية 1988 , فمديرا ً لإدارة التعليم 89 – 1992 , فمستشارا ً بديوان عام وزارة التربية والتعليم منذ 1994 حتى الآن .

ولأهمية ماقدمه على مستوى البحوث والدراسات في مجال الإدارة التعليمية والمناهج 1993 , وتطور النفقات العامة على التعليم ( العالي , الفني , العام ) للفترة 2001 – 2007 , ونظام الإيفاد والإبتعاث الدراسي الى الخارج 2007 ,السياسة التعليمية في الجمهورية اليمنية 2008 – وزارة التعليم الفني وفق نموذج كوتر 2008 , إضافة ً الى إصداره لكتابي : أساليب حديثة في التدريس 2000 , والسنن الكونية في النفس والإجتماع 2001 , وغير ذلك من الأوراق والمشاريع المتعلقة بقطاع المغتربين وإستثماراتهم ودورها في عملية التنمية .

ولما يتمتع به من مهارات على صعيد الكتابة الأدبية والصحفية وكتابة الشعر , وإعداد التقارير الإدارية والسياسية , والتواصل الإنساني والتحليل الإداري , والتنظيم والتطوير المؤسسي , والتخطيط الإستراتيجي , وإدارة وتنظيم ورش العمل , والمؤتمرات .

 

 

 

                                                                                                                                               

إبراهيم محمد شرف

إب  / المخادر

 

تقديرا ً له كمثقف وإداري وتربوي , واعترافا ً له بالنجاح منذ بدا العمل مدرسا ً بمديرية عتمة ذمار , ومساعدا ً لمدير المنطقة التعليمية , ثم مديرا ً لمدرسة جمال جميل , والعلفي , والتضامن , والثورة , وعبدا لناصر , ثم نائبا ً لمدير عام التربية والتعليم بمحافظة صنعاء , ثم مديرا ً عاما ً للتربية والتعليم بأمانة العاصمة , وتعز , ثم مديرا ً عاما للتدريب والتأهيل بالوزارة نفسها .

ولنجاحه في عمله مديرا ً عاما للتربية بأمانة العاصمة للمرة الثانية , فمديرا ً عاما ً للأنشطة المدرسية بالوزارة , فمساعدا ً لمدير عام مطابع الكتاب المدرسي , ومديرا ً عاما ً للتربية بمحافظة حجة , فمستشارا ً لوزير التربية لشؤون التدريب والتأهيل .

ولنجاحه في كل مشاركاته كنظير خبير إعداد المناهج والهياكل , وكعضو في لجنة مناهج إعداد المعلمين بعد الثانوية , وكعضو في لجنة معادلة المؤهلات الأكاديمية من الخارج , ولجنة مراجعة اللوائح والتشريعات التربوية , واللوائح المدرسية .

علاوة ً على إسهامه المشهود من موقعه في إعداد اللوائح والتشريعات الخاصة بالوزارة عقب

دولة الوحدة.

 

 

أ‌.       علي صالح عبدالله الشهاري

عمران ( شهارة )

 

تقديرا ً له كمثقف , وإداري , وتربوي , وآعترافا ً له بالريادة في تأسيس وافتتاح مدرسة الفوز كأول مدرسة لتعليم البنات سنة 1958 , حيث كان المدرس الوحيد بها إلى جانب والدته الأستاذة المرحومة آمنة الشهاري , وشقيقتهالأستاذة المرحومة فاطمة الشهاري , وعدد من المدرسات , أمثال : حميدة محسن الفسيل , وتقية المندي , وعفاف عقبات , وخيرية الأسطى . وحتى سنة 1964 يكون قد وصل أعداد الملتحقات بالمرسة نفسها الى 880 طالبة .

وفي دعوته بضرورة تعليم المرأة , ولما عاناه إزاء ذلك كله من الإحتجاجات والإستنكارات الى درجة التهديد بالقتل , لكنه لم يعبأ بترهات المثبطين وواصل مشواره التربوي التعليمي الطويل بدؤوبية وصبر وإصرارأولي العزم من العلماء الاعلام منذ تعيينه , بعد تخرجه من معهد المعلمين بصنعاء 1943 , مدرسا ً بعمران سنة 1947 , ومدرسا ً بمدرسة تعز 50 – 1957 , ومديرا ً لمدرسة الفوز 1958 , ومديرا ً لمدرسة الإصلاح 1958 , ومديرا ً لمدرسة جمال جميل بصنعاء 65 – 1972 , ومديرا ً للمدرسة الفنية والثانوية 73 – 1974 , ومديرا ً لمدرسة العلفي 75 – 1989 , ومساعدا ً للملحق الثقافي في السفارة اليمنية بدمشق .

غير ذلك , فقد عمل على فتح فصول الأمية , ودرس فيها , وأسس نادي الكشافة والمرشدات.

فوزيه عبد ربه صالح غامس

البيضاء (رداع_وادي ثاه)1955

 

تقديراً لها كمثقفة،وادارية،وتربوية , واعترافاً لها بالريادة لمشاركتها من اجل تحرير الجنوب اليمني من المحتل الانجليزي عبرا لمسيرات والندوات ،والخطابات التي كان يكتبها  في حينها والدها المناضل الثائر عبدربه صالح غامس،علاوةً على انخراطها في المقاومة الشعبية للتحرير , والدفاع عن الثورة والجمهورية.

ومشاركتها في حرب السبعين يوماً بإسعاف, ومجارحة الجرحى وتوزيع المواد الغذائية بالمستشفى الجمهوري .

ومشاركتها في اذاعة الجمهورية العربية اليمنية في 65_1966،

ثم مشاركتها بعملية الاستفتاء على الميثاق الوطني والدستور من خلال اللجان المكونة وقتها لهذا الفرض،

وفي معظم لجان الإنتخابات المختلفة ,

إضافة ً الى مشاركتها في إقامة الفعاليات التوعوية في مجال الديمقراطية والانتخابات ،والندوات الوطنية والقومية المساندة للشعب الفلسطيني والعراق  , ومختلف الأقطار العربية الإسلامية . على صعيد آخر لمساهمتها ضمن مجموعة من زميلاتها على نحو التأسيس في الدعوة إلى إقامة جمعية المرأة اليمنية في الستينات من القرن الماضي ,

وفي التطوع للتدريس 1968، وجمع التبرعات  من اجل المجهود الحربي لتحرير الجنوب اليمني المحتل ، و على الصعيد القومي من اجل فلسطين  , كأعمال خيرية إنسانية  .غير ذلك لنجاحها عضواً للجنة الدائمةبالمؤتمر, وعضواً قياديا ً للمؤتمر الشعبي العام فرع الأمانة  ،وعضواً للجنة العامة لنقابة المهن التربوية , ورئيساً لإتحاد نساء اليمن فرع الأمانة ،وعضواً بنادي بلقيس الرياضي .

إضافة ً إلى نجاحها كمديرة لمدرسة سالم الصباح بما تتصف به من روح التفاني والمسؤولية .

 

 

 

أ. خدوج صالح علي مصوعي

الحديدة – 1954

تقديرا ً لها كمثقفة , وإدارية , وتربوية , واعترافا ً لها بالنجاح منذ تعيينها في حقل التريس مدرسة ً 1985 , ثم مديرة ً لمدرسة بلقيس الإبتدائية , ثم مديرة ً لمدرسة أسماء الثانوية الأساسية بالأمانة حتى الآن بكفاءة منقطعة النظير .

إلتحقت بعدد كبير من الدورات , ولها الكثير من المشاركات بورش العمل الخاصة بإعادة هيكلية إعداد المعلم , والبرامج التدريبية لمدراء التعليم الأساس , والمجلس المركزي لإتحاد المعلمين العرب , والمسح الميداني لمحو الأمية على الصعيد المهني التربوي ,وترأست بنجاح القطاع النسوي بالدائرة 15 لثلاث دورات إنتخابية 90 – 2009 , إضافة ً الى كونها عضوا ً باللجنة الدائمة , ضمن نشاطها السياسي , ونائبة ً لرئيس النقابة للمهن التعليمية بامانة العاصمة .

حصدت العشرات من رسائل وشهادات الشكر والتقدير الرسمية وغير الرسمية إزاء إسهاماتها الفاعلة في محو الأمية , والشؤون الإجتماعية , وأعياد المعلم , والمكتبة المدرسية , والمراكز الصيفية , ورعاية الاسرة اليمنية , والمرور , ووزارة الصحة , وتوعية المعاقين , والتوجيه , والمهن التعليمية على صعيد المشهد الوطني بصفة عامة .

 

 

 

أ. شفيعة علي محمد أحمد السراجي

صنعاء – 1965

 

تقديرا ً لها كمثقفة , وإدارية , وتربوية , وآعترافا ً لها بالنجاح منذ إلتحاقها بالتعليم العام كمدرسة في مدرسة عمر المختار 90 – 1992 , ووكيلة ً لمدرسة اليرموك 92- 1993 , ومديرة لمدرسة 7 يوليو منذ 1994 حتى الآن.وعلى صعيد آخر لنجاحها رئيسة ً لجمعية الود الإجتماعية الخيرية النسوية 93 – 2009, وعضوا ً في نقابة المهن التعليمية , وعضوا ً في لجنة المحافظة – إتحاد نساء اليمن , وعضوا ً بجمعية الهلال الأحمر اليمني , ومستشارا ً للجمعية التعاونية السكنية لموظفي الدولة 2007 , وعضوا ً في اللجنة المشكلة للقيام بالمسح الميداني لتحديد المستحقين من الجرحى والمتضررين من الحرب 1998 , ومسؤولا ً للقطاع النسوي بالدائرة ( 2 ) , أ , 93 – 1995 , ورئيسا ً للقطاع النسوي بالمعهد الديمقراطي .

ساهمت ضمن أنشطتهاالإدارية المحسوبة لها في إنجاح فعاليات أسابيع الأصم اليمني , وفي تشكيل زيارات للمستشفى العسكري والثورة  لتوزيع المواد الغذائية والمساعدات لجرحى الحرب 1994 , وفي إنجاح فعاليات الإحتفال بيوم المعلم 200 – 2007 , وفي إنجاح الإنتخابات للحان النقابة القاعدية بمدارس المديرية خلال ديسمبر 2007 , وفي إنجاح الدورات التدريبية للمدراء والوكلاء المنعقدة بالمدرسة 3 – 14 فبراير 2007 , 28 إبريل – 9 مايو 2007 , وإنجاح فعاليات يوم المائدة المدرسي 2005 , وفي النزول الميداني لمدارس منطقة شعوب كعضو لجنة الرقابة والمحاسبة للمجالس المحلية , وفي تفعيل المراكز الصيفية بالمدرسة 3 سبتمبر 2002 , 2003 , وفي العرض الطلابي الشبابي 5 / 9 / 2002 – 5 / 2005 كمشرف عام , إضافة الى إشرافها في مايو 1991 على مدينة الثورة الرياضي .

ولمساهمتها على صعيد النشاط السياسي عضوا ً للمجلس المحلي للمركز ( ل ) , الدائرة ( 18 ) 2006 – 2008 , عضوا ً للجنة الدائمة 95 – 2008 , رئيسة ً للنشاط النسوي بالدائرة ( 18 ) , 2006 – 2008 , مراقبا ً حزبيا ً على العملية الإنتخابية , مراجعة ً لجداول الناخبين 2006 , مشاركة في الحملة الإنتخابية لمرشحي المؤتمر للإنتخابات الرئاسية والمجالس المحلية 2006 , وفي الإطلاع على سير الإنتخابات النيابية 2003 , وعلى سير عملية القيد والتسجيل 2002 , وعلى سير الإنتخابات على الإستفتاء للمجالس المحلية 2001.

إضافة ً الى عشرات المشاركات فيما يتعلق بالمؤتمرات والندوات والورش التربوية والإجتماعية والتنظيمية منذ 1993 – 2009 , بما تتميز به من شخصية قيادية وتربوية فاعلة .

 

 

مؤسسة بيت الشعر اليمني

الأربعاء , 18 فبرلير 2009

 

 

 

 

 

 

 

توصيات

بيت الشعر اليمني في إطار تكريم عدد من التربويين الوطنيين

 

يوصي بيت الشعر اليمني بإعادة الإعتبار للكتاب ( المعلامة ) بتفعيله ضمن إستراتيجية شاملة لإصلاح التعليم العام , تتعاون فيها وزارة الأوقاف والجهات الرسمية وغير الرسمية ذات الإختصاص على نحو من المسؤولية والشراكة والقرار , علاوة ً على إعادة النظر في المناهج الدراسية المقررة بتعديلها وتطويرها وتبسيطها بما يركز على الكيف ويخفف من الكم , وتناسب كل ذلك مع ميول وقدرات التلاميذ في عصر الصورة , والعمل على تطهيرها من الخرافات , والأساطير من خلال التأكيد على العقل بإستحداث طرق وقواعد تعمل على إثارة السؤال بعيدا ً عن أساليب التلقين والتعبئة , أو الإملاءات السياسية والإيديولوجيات , والإعراض ما أمكن عن لغو التبجح بلغة الثقة بالنفس بالتاكيد على الحقيقة وحسب.

إضافة ً إلى تعميم ثقافة التسامح بترسيخ قيم المحبة والتعايش والسلام من أجل الأجيال , ومستقبل الأجيال في وطن يمني كبير بحق .

 

                                                                                   بيت الشعر اليمني

                                                                        الأربعاء , 25 فبراير 2009بيان تكريم المثقفين

في إطار اختتام دورة الشاعر الفنان حسين المحضار ( أكتوبر – ديسمبر 2008 )

وتدشين دورة الشاعرالكبير محمد عبدالسلام منصور ( يناير – مارس 2009 )

 

يؤكد بيت الشعر اليمني على عظمة وسمو الرسالة التي تؤديها المؤسسة الجامعية تجاه المجتمع بنشر المعرفة عن طريق التعليم والبحث العلمي , وأهمية دورها القيادي والمرجعي بما فيها من إمكانيات بشرية ومادية , وبما تحتوي عليه من مراكز بحثية وتدريبية في توفير الكفاءات , وتأطير الطاقات من المتعلمين المدربين , والباحثين والأكاديميين والمبتكرين المبدعين في كل المجالات العلمية التي تحتاج إليها المجتمعات للإنتقال بها من حالتها السكونية , ووضعيتها التقليدية إلى حالة من التقدم , والتطور , والازدهار.

 ضمن هذا السياق , يؤكد بيت الشعر اليمني على أن تأسيس , وإنشاء وافتتاح جامعة صنعاء في 1971 , كان حدثاً ذو أهمية تاريخية في تنمية المجتمع اليمني , وعلى أهميتها كمؤسسة رائدة لإعتبار ما تتميز به على صعيد التعليم النوعي , ولما تفرع عنها من جامعات جديدة في عموم الوطن اليمني الكبير , ولما ساهمت , وما زالت تساهم في إحداث التحولات المفصلية لمستقبل الأجيال بالعلم والإستنارة.

ويؤكد على أهمية مؤسسة التعليم العالي والبحث العلمي في الإرتقاء بمستوى أداء الجامعات على صعيد الإدارة والبرامج بالتحديث في آليات عملها , ومجالات اختصاصاتها بتطويرها , ودعم مشاريعها وتمويل خططها , علاوة ً على وضع الإستراتيجيات العامة للتعليم , وتقييم كل ذلك بمعايير الإنجازات , واعتباراتها على المدى البعيد .

ويؤكد , بناءً على ما سبق , على أهمية المراكز التي يتبوأها الإخوة المثقفون العلماء:

أ.د. صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي

أ.د. محمد محمد مطهر نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي

أ.د. خالد عبدالله طميم رئيس جامعة صنعاء

أ.د. سيلان جبران العبيدي  أمين عام المجلس الأعلى لتخطيط التعليم

باعتبارهم على سدة هذه الصروح الثقافية , والمؤسسات التعليمية والبحثية العلمية الأكاديمية ,وأهمية التنويه بهم والإشارة إليهم وتكريمهم بمنح كل واحد منهم قلادة بيت الشعر اليمني , كل بصفته ومركزه , وموقعه , وانطلاقاً من الحيثيات التالية:-

 

 

د. صالح علي باصرة

المكلا – 1952

                                                                                ( 1 )

تقديرا ً له كمثقف , وإداري , وباحث أكاديمي , واعترافا ً له بالنجاح في كل مهامه الوطنية الرسمية إداريا ً وأكاديميا ً,إبتداء برئاسته لقسم التاريخ والجغرافيا بكلية التربية , جامعة عدن , ثم نائبا ً لعميد الكلية , ثم عميدا ً لكلية التربية , فعميدا ً للدراسات العليا والبحث العلمي , فنائبا ً لرئيس الجامعة , فرئيسا ً لجامعة عدن نفسها مع مطلع 1990,  لأكثر من 8 سنوات ,  حقق خلالها قفزات نوعية في مسيرتها .

 فقد شهدت على يديه  توسعا ً كبيرا ًعلى صعيد البنية التحتية ,  بإستحداث كليات فرعية ,  شملت جميع المحافظات الجنوبية والشرقية , وإنشاء عدد من الكليات الجديدة ,  ومساكن جامعية للطلبة والطالبات , بالإضافة إلى التوسع في المراكز البحثية , وإنشاء دار جامعة عدن للطباعة والنشر , واستخراج أراضي لأعضاء هيئة التدريس , وإنشاء المدينة السكنية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة عدن .

وفي سياق آخر, أسس لتجربة ناجحة في مجال تطوير الموارد الذاتية لجامعة عدن عبرإستحداث برامج دراسية جديدة , منها : المكاتب التي تم تأسيسها في عدد من الدول العربية والمجاورة لخدمة أبناء الجاليات اليمنية لتمكينهم من مواصلة دراستهم , وتوفير موارد مالية للجامعة , بالإضافة إلى النظام الموازي , والتعليم المسائي , وتفعيل تجربة المراكز البحثية في تقديم الخدمات للمجتمع , وتقديم الاستشارات والدراسات لمؤسسات القطاع العام والخاص بالإفادة منها ,  كمركز للخبرات في مختلف مشاريع البناء والتنمية .

                                                                       ( 2 )

ولنجاحه إنطلاقا ً من موقعه كرئيس لجامعة صنعاء , بإطلاق مشروع المكتبات الجامعية المركزية والفرعية عبر تحديثها ورفدها بمختلف المراجع المعرفية في مختلف التخصصات , وتزويدها بمختلف الأجهزة والمعدات , وتطوير أنظمتها الإدارية والمالية , وإطلاق مشروع تطوير وتحديث البرامج والمناهج الدراسية , ومشروع استكمال البنية التحتية للجامعة  بإنشاء مبنى كلية اللغات , ومبنى كلية الحاسوب , ومبنى كلية طب الأسنان , ومبنى كلية الصيدلة , ومشروع تحسين المظهر الجمالي المتعدد للجامعة ,  برصف شوارعها وسفلتتها , وإنارة كافة المساحات والمرافق  , وتشجير الحرم الجامعي , وإنشاء المساحات الخضراء ,وبناء البوابات الرئيسة لها, وتسوير أراضيها لحمايتها, إضافة  إلى إنشاء مراكز خدمات الطالب.علاوة ً على إسهامه الناجح  في إنشاء أول كيان نقابي طلابي موحد , شاركت فيه كافة القوى السياسية في البلاد  ,منذ إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.ولإسهامه في إخراج وتنفيذ مشروع بناء 400 شقة سكنية ميدانيا ً, في الحرم الجامعي بتمويل من وزارة الأوقاف كواحد من أهم المشاريع التي أنجزها بجامعة صنعاء نفسها,بالإضافة إلى نجاحه في مشروع إحلال الأساتذة اليمنيين بدلا ً عن الوافدين , ومشروع مصفوفة ضوابط الأداء لأعضاء هيئة التدريس التي ساهمت في عودة أكثر من 100 أستاذ جامعي للعمل في الجامعة بعد فترة انقطاع وعمل في المهجر لعدة سنوات .وعلى المستوى الإداري والتشريعي فقد نجح  بإعادة النظر في الهيكل التنظيمي والوظيفي للجامعة  ,وإعداد هيكل تنظيمي جديد , يواكب التطورات ويلبي مهام الجامعة واحتياجاتها , ويحد من البيروقراطية والروتين المعقد . ونجح في إعداد منظومة تشريعات متكاملة للجامعة من خلال إصدار لائحة الدراسات العليا ولائحة شؤون الطلاب , ولائحة المكتبات , واللائحة المنظمة للتعليم الموازي والنفقة الخاصة وغيرها من اللوائح والأنظمة .

                                                                             ( 3 )

ولما أظهره من روح التفاني والمسؤلية بنجاحه كوزير للتعليم العالي والبحث العلمي في أن ينتشل الوزارة من أوضاعها المتردية , و يخرجها من دوامة البعثات إلى ممارسة مهامها كوزارة للتعليم العالي والبحث العلمي  ,تؤدي دورها في تطوير التعليم العالي , والارتقاء بأداء مؤسساته , والإشراف والرقابة على الجامعات الحكومية والأهلية  ,بالإضافة إلى الخطوات المحسوبة له, التي تم اتخاذها بصدد إصلاح عملية الإبتعاث, والقضاء على الإختلالات التى ترافقها بترسيخ عدد من المبادئ , مثل : مبدأ الوضوح والشفافية , ومبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع وغيرهما  , وتفعيل قانون البعثات ولائحته التنفيذية  على وجه التطبيق الى غير ذلك من الإصلاحات المتمثلة مثلا , ًفي حركةالتغيير الواسعة في جميع الملحقيات الثقافية  التي بلغت نسبة التغيير فيها أكثر من 90 %  , وإعداد لائحة تحدد مهامها , وتنظم عملها .

محققا ً,على صعيد الإنجاز, إصدار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وبرنامجها التنفيذي , وإيجاد منظومة متكاملة من التشريعات للتعليم العالي , بإصداراللائحة التنفيذية لقانون الجامعات اليمنية التي تأخر إصدارها منذ 1996 , وإصدار اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات الأهلية , وإصدار العديد من اللوائح الموحدة للجامعات , منها : اللائحة الموحدة لشؤون الطلاب , واللائحة الموحدة للدراسات العليا  , واللائحة الموحدة للاتحاد الرياضي للجامعات اليمنية . وكذلك إعداد مشروع قانون التعليم العالي , وإعداد مشروع الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة في الجامعات .

وفي مجال المشاريع التطويرية يمثل إنشاء مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي أحد أهم المشاريع التي تحققت في وجوده , ويقوم بتنفيذ الربط الشبكي للجامعات . و يمثل مشروع الربط الشبكي لجامعة تعز الذي تم البدء بتنفيذه بتكلفة تصل إلى 2 مليون دولار بداية عملية للربط الشبكي للجامعات الحكومية .وفي مجال البحث العلمي , فقد استطاع تفعيل هذا الجانب من خلال إطلاق جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي في عشرة مجالات مختلفة , وإطلاق مشروع تمويل 15 بحثا ً علميا ً في مختلف المجالات بمبلغ يصل إلى مليون ونصف المليون ريال , لكل بحث علمي ,ويأتي مشروع تحديث وتطوير البرامج والمناهج الدراسية في الجامعات الحكومية وإعلان العام الجامعي 2008 / 2009 عاما ً لتطوير وتحديث المناهج والبرامج أحد أهم المشاريع أيضا ً, التي أنجزها , حيث تم في 2008, إقرار وثيقة تطوير وتحديث البرامج والمناهج الدراسية في الجامعات الحكومية, وإقرار آلية العمل والمراحل الزمنية, والتكلفة المالية للمشروع . كما أن مشروع إعادة هيكلة الوزارة وتعديل وتطوير اللائحة التنظيمية للوزارة نفسها, يعد احد المشاريع التطويرية التي نجح في تنفيذها بالوزارة . غير ذلك فقد عمل على إستحداث مكتبة للوزارة , تحتوي على أكثر من خمسة آلاف عنوان في مختلف المجالات .

                                                                              ( 4 )

ولنجاحه في تمثيل الوطن في عدد كبير من المؤتمرات , والندوات , والمحافل الثقافية العلمية المعرفية ,  علاوة ً على أهميته كباحث في مجال تخصصه بالتاريخ , ودوره كأستاذ جامعي بقسم التاريخ , كلية التربية , جامعة عدن , في تنمية المجتمع بنشر العلم والمعرفة .

 

 

 

 

                                            الدكتور محمد محمد مطهر

                                                صنعاء – 1950

 

تقديرا ً له كمثقف وإداري , وباحث أكاديمي , واعترافا ً له بالنجاح في كل المهام الوطنية الرسمية التي تقلدها منذ إلتحاقه موظفا ً في إدارة التخطيط بوزارة التربية والتعليم في 1972 , وعضوا ً تنفيذيا ً في اللجنة العليا لتنفيذ مشروع تطوير التعليم كأول مشروع من نوعه لتطوير التعليم في الوطن , إضافة الى العمل كنظير خبير مشروع التعليم غير النظامي 1973 – 1974 , وكقائم بأعمال مدير مشروع تطوير التعليم بوزارة التربية والتعليم 1976 , وكنائب لرئيس جامعة صنعاء 1976 – 1981 , وكرئيس لقسم الإدارة التربوية بكلية التربية , جامعة صنعاء 1991 – 1994 , وكنائب لوزير التعليم العالي والبحث العلمي منذ 2001 حتى الآن .

علاوة على ما ابداه من روح المسؤلية بنجاحه في كل مشاركاته باللجان المهنية , إنطلاقا ً من مركزه نائبا ً لرئيس اللجنة العلمية لإنشاء كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء 1979 – 1981 , ونائبا ً لرئيس اللجنة العلمية لإنشاء كلية الهندسة 1980 – 1981 , وعضوا ً للمجلس الأعلى للدراسات 1987 – 1988 , وعضوا ً للجنة العلمية لإنشاء جامعتي حضرموت , وتعز منذ 1993 حتى الآن . وعضوا ً للجنة إعداد قانون الجامعات الموحد 1994 , وعضوا ً للجنة تطوير برنامج الماجستير في كلية التربية , جامعة صنعاء , منذ 1992 حتى الآن , وعضوا ً للجنة تطوير لوائح الكليات والجامعات الأهلية في الجمهورية اليمنية بوزارة التربية والتعليم 1994 , ورئيسا ً للجنة إعداد المسودة النهائية لمشروع المركز اليمني للبحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم 1994 , فيما يؤسس لبنية تحتية , وهيكلية إدارية , وقانونية للتعليم العالي والبحث العلمي. وعلى صعيد آخر, لما يتسم به إنتاجه المعرفي من تميز وعمق كمؤلف مشارك بعدد كبير من البحوث العلمية فيما يتعلق مثلا ً , بأثر ورش العمل التربوية 1987 , وتقييم أثر نظام الساعات , ونظام الترم على معدل نجاح ورسوب وآستمرار وتسرب طلبة جامعة صنعاء 1989 , وتقييم مراكز تدريب المحافظات 1990 , وإمكانية عمل خريجي كليات العلوم والآداب كمدرسين للمرحلة الإعدادية 1991 , والتعليم والسكان في الجمهورية اليمنية 1991 , وسياسات القبول في كليات التربية بجامعتي صنعاء وعدن , ودورهما في سد إحتياجات مدارس التعليم الإعدادي والثانوي 1992 , والتعليم العالي  في الجمهورية اليمنية 1992 , بالإضافة الى فعالية المدارس اليمنية في التعليم الأساس 1993 , والسياسات والبرامج السكانية 1993 , وتصورات الطلاب الخريجين من كلية التربية بجامعة صنعاء عن إسهامات برامج الكلية في إكساب مهارات التدريس 1994 , واليمن ونظام التعليم 1994 ,.. إلى آخر ما يمكن أن يمد المشهد التربوي بالكثير من الحلول والأفكار في ظل الإحتياج القائم للكوادر المؤهلة لمواكبة العالم علميا ً ومعرفيا ً , ويطور المجتمع والإنسان اليمني بالذات . وتنويها ً بنجاحه في تمثيل الوطن بعدد مهم من المؤتمرات , والندوات , وورش العمل , في الداخل والخارج. ونجاحه في دوره كأستاذ جامعي في تنمية المجتمع بالعلم والمعرفة .

 

الدكتور خالد عبدالله ناصر طميم

صنعاء – 1959

 

تقديرا ً له كمثقف , وإداري , وباحث أكاديمي , واعترافا ً له بالنجاح في كل المهام الوطنية الرسمية , وغير الرسمية التي تقلدها : مديرا ً عاما ً ونظير خبير في المحاكم التجارية , و نقيبا ً لأعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء , وأمينا ً عاما ً للمنظمة اليمنية للرقابة على الإنتخابات , وأمينا ً عاما ً للجمعية اليمنية لرعاية الأحداث , ونائبا ًلرئيس إتحاد الكنغوفو , ورئيسا ً لإتحاد الرياضة الجامعية , ونائبا ً لرئيس جامعة صنعاء لشؤون الطلاب .

ولما أظهره من روح التفاني والمسؤلية كرئيس لجامعة صنعاء منذ 2006 حتى الآن , بما يتميز به من شخصية قيادية ذات رؤية مؤثرة ومقنعة , وخبرة إدارية ,  وأكاديمية .

ولما يتسم به إنتاجه العلمي البحثي التطبيقي من عمق منهجي , ودقة في التخصص على صعيد علم  الإجتماع القانوني , وعلم الإجتماع الجنائي , وحقوق الإنسان , وحقوق المرأة , وحقوق الطفل , والجريمة والإنحراف , إضافة الى أهمية البرامج التي كان قد أنجزها الخاصة بالمؤسسات الإصلاحية ودور الاحداث , والإهتمام بتقييم المؤسسات الإجتماعية ودورها في المجتمع , كالضمان الإجتماعي , ودور المشاريع الصغيرة في التنمية الإجتماعية .

غير ذلك , لنجاحه المرموق مشاركا ً في عدد كبير ومهم من الندوات , والمؤتمرات المحلية , والإقليمية , والدولية في مجال علم الإجتماع القانوني , وعلم الإجتماع الجنائي , وفي مجال حقوق الإنسان . علاوة ً على دوره كأستاذ جامعي بكلية الآداب , قسم علم الإجتماع , في تنمية المجتمع بنشر العلم والمعرفة .

 

 

                                      الدكتور سيلان جبران العبيدي

                                                 ذمار-1954

تقديراً له كمثقف ,وإداري ,وباحث أكاديمي ,أسس , ضمن مجموعة من المثقفين ,  لأول مرة باليمن ,  أول جمعية لحقوق الإنسان في 1993, واعترافاً له بالنجاح,في كل المهام الرسمية التي أوكلت إليه , منذ تعيينه , بجامعة صنعاء , رئيساً للسكرتارية الفنية لمجلس الجامعة 1975,ومديرا ً لمكتب الأمين العام 1976, ومديراً للعلاقات العامة 1977, ومديراً عا ماً للعلاقات العامة والثقافية (المكتب الفني) 1978, ونائباً لمساعد نائب مديرالجامعة للشؤون المالية والادارية 84__1988,ومستشاراًثقافياً بالقاهرة88_1995,ثم مساعداً لنائب رئيس جامعه صنعاء 91_1996,ومستشاراًثقافياً ببغداد96_2001, فقد ساهم في تأسيس الكليات الفرعية لجامعة صنعاء ,والتمهيد لإقامتها ميدانياً في كل من تعز, والحديدة , وعمران , وذمار, وإب, وحجة, والمحويت, والضالع , وصعده , بإتجاه إعلانها مستقبلاً جامعات مستقلة.وساهم في التركيز على توسيع الجامعة على صعيد البنية الأساسية ,من مبان وتجهيزات,والتوقيع على كثير من الإتفاقيات المتعلقة  بالتعليم العالي ,  كالإشراف المشترك على الرسائل العلمية مع عدد من الجامعات العربية في مصر,والعراق,وتونس,والمغرب .

وساهم في دعم  الإصدارات الجامعية من دراسات وبحوث وغيره,على مدى 34 عاماً.

علاوة ً على مشاركاته في إنشاء الهيكل الإداري والتنظيمي بالكليات ,والإدارة العامة,

والأقسام المتخصصة,والعمل على إعداد النظام,والقواعد , واللوائح المنظمة لأعمال الجامعة المالية والإدارية والفنية , بالإضافة إلى إعداد القوى البشرية المؤهلة بالهيكل التنظيمي لإدارة الجامعات ,وكلياتها المتعددة ,ووضع اللبنات الأولى للإيفاد الجامعي , وتأطير هيئة التدريس في وقت مبكر , والإشراف المباشر في الوقت نفسه على الموفدين بمتابعة سير دراستهم بالخارج ,

وإنشاء صندوق الرعاية الصحية للطلبة الموفدين بمصر,إضافة إلى الحفاظ على ممتلكات الجامعة بحجز أراضيها بالحي الجامعي الجديد , وكذلك حجز جميع أراضي الجامعة في جميع محافظات الجمهورية العربية اليمنية سابقا ً,وعلى مستوى آخر ,  فقد نجح في تأسيس مدرسة أزال التابعة للجامعة , بمو قعها ,  بمنطقة حدة , في1980, والتأسيس  للجمعية السكنية لموظفي وأعضاء  هيئة التدريس بالجامعة وترأسها , بمنطقة الجراف . ونجح في الإشراف,

والإقامة ,   والتنظيم لمعارض الكتاب الدولي سنويا ً بجامعة صنعاء , لمدة 9 سنوات , قبل إنتقالها لوزارة الثقافة.غير ذلك , نجح في تأسيس وإنشاء المجلس الأعلى للجامعات اليمنية , والمجلس الأعلى لتخطيط التعليم وإدارتهما ,  وتسييرهما ,  و كأمين عام  لكل منهما , منذ 2001 حتى الآن  . علاوة على نجاحه بمشاركته من خلالهما على إعداد الإستراتيجية الوطنية للتعليم الفني والتدريب المهني , وإعداد الإستراتيجية للتعليم الثانوي والعالي  , وإعداد قانون الجامعات , واللائحة التنفيذية  له  .  ونجح كرئيس للجنة التنفيذية لنقل أعضاء هيئة التدريس على إستراتيجية الأجور والمرتبات .  ونجح كمشرف عام لكتاب " الأطروحات الجامعية المنجزة بالجامعات اليمنية "  , بإصدارهما سنوياً باللغتين العربية  , والإنجليزية . , وكتاب مؤشرات قطاع التعليم الصادر سنويا ً.وعلى صعيد التعليم العالي ,  فقد نجح بمشاركته فيما يخدم منهجية الإبتعاث , وتوحيد جهات الإيفاد وتوحيد الموازنة الخاصة بالإبتعاث بالتعليم العالي والبحث العلمي , إضافة إلى إسهامه الملحوظ   في حل القضايا ومشاكل التعليم المتعددة على مستوى التعليم الأساسي , والثانوي , والجامعي , والفني , والديني . وإسهامه في إعداد قانون الجامعات والمعاهد العليا ,  والكليات الأهلية رقم 13 لسنة 2005 ,  ولائحته التنفيذية .  وإسهامه في تشخيص التعليم العالي بتقديم الحلول والمقترحات المتعلقة بإعادة النظر في هيكليات الكليات والاقسام المكررة بالجامعات اليمينة . علاوة ً على  نجاحه في تمثيل وزير التعليم العالي كمسؤول عن إنشاء الجامعة اليمنية الأردنية المشتركة . ولإسهامه بحكم تخصصه كعضو هيئة تدريس بقسم الاقتصاد في إعداد الأبحاث والدراسات العلمية المطلوبة في مجال تخطيط التعليم والإقتصاد التعليمي من قبل المنظمات العربية للتربية و الثقافة والعلوم , والتي يعد أحد خبرائها في إقتصاديات التعليم بالوطن العربي . ونجاحه في تمثيل بلاده بعدد كبير من المؤتمرات و الندوات واللقاءات العلمية , في مختلف دول العالم  . علاوة ً على دوره كأستاذ جامعي بقسم الإقتصاد , كلية التجارة والإقتصاد , جامعة صنعاء , في تنمية المجتمع  بنشر العلم , والمعرفة.

 

 

 

 

 

 

توصيات

في إطار تكريم عدد من مسؤولي التعليم العالي والبحث العلمي

 

إستكمالاً لمشروع بيت الشعر اليمني في الإضاءة من جانب مغاير إلى النقاط التي يلتقي ويتقاطع عندها الجميع من مؤسسات رسمية وغير رسمية , وفي ضوء الإمكانات المتاحة لإشراك الجميع أيضاً في التعامل معها من أجل خير المجتمع اليمني بالذات , يوصي البيت بضرورة إقامة برامج التعاون والشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن الجامعات وبين وزارة الثقافة علاوة على مؤسسات المجتمع المدني ذات الإختصاص .

                                                                      بيت الشعر اليمني

                                                                    الخميس , 22 يناير 2009

                                                     

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق