السبت، 13 أكتوبر 2012

انجازات بيت الشعر اليمني الجزء الخامس .

تقرير مفصل عن انجازات بيت الشعر الجزء 5 .

مطوية خاصة
بتدشين دورة الشاعر الكبيرعباس الديلمي ( اكتوبر – مارس 2009 | 2010 ) واختتام دورة الشاعر احمد العواضي ( إبريل – سبتمبر 2009 )
,وتكريم مثقفات يمنيات.
مؤسسة بيت الشعر اليمني
الأربعاء , 18 نوفمبر 2009
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة بيت الشعر اليمني بمناسبة
(إختتام دورة الشاعر العواضي , وتدشين دورة عباس الديلمي , وتكريم رائدات يمنيات)
للدكتور عبدالسلام الكبسي
أيها الحضور الكريم
في عام 1994 سيعمل الشاعر احمد العواضي على إصدار مجموعته الشعرية الأولى بعنوان " إنَّ بي رغبة ً للبكاء " عن طريق الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب , من واقع عشرات القصائد التي كان الشاعر العواضي نفسه قد كتبها , وانتخب منها ما تضمنه ديوانه البكر والناضج معاً : " إنَّ بي رغبة للبكاء "حيث زهرة الأقحوان التي تعشق الشمس والشمس تعود إلى شاطئ الروح تغرسُ بعض ضفائرها وتنام , وحيث على صعيد النقد سيستقبله النقاد بالكثير من الحفاوة والإعجاب كأن يقول عمر شبانه : " مابين الهم العام بتلاوينه الوطنية والقومية , والهم الخاص بأبعاده اليومية والوجودية , تأتي مجموعة الشاعر احمد العواضي : " إن بي رغبة ً للبكاء ".- الحياة 9 نوفمبر1994 .ويقول الدكتور احمد الزمر في سياق حديثه عن القصيدة العواضية من منظور الكلمة : " نجح الشاعر العواضي في أن يكون علاقاتٍ لغوية جديدة حدد بها فكرة الوحدة الجغرافية , والوحدة الفكرية والثقافية , ونجح في أن يوظف ناحيتي اللفظ والمعنى حيث يرجع جمال التعبير عند الشاعر الى امتزاج هاتين الناحيتين وما يتصل بهما من خيال وعاطفة , وإيحاء . تمكن الشاعر من توظيف اللغة وجعلها تتجلى في إعطاء الألفاظ معان ليست من مسميات أشيائها بإبداعه صوراً صدم بها وعي المتلقي وفاجئه بما لم يكن في حسبانه , مثل : شاهرين الصبح , والشوق خارطتي الكبيرة .- ملحق الثورة الثقافي .ويقول جمال كريم في سياق إن بي رغبة للبكاء أيضاً : " قدم العواضي خطاباً شعرياً مثيراً بكل ما تحمله كلمة " إثارة " من إمكانات لغوية وفنية وجمالية , حققت الإستجابة وتخلصت من أزمة التوصيل في الخطاب الشعري الجديد ".- ملحق الثورة الثقافي 17 / 3 / 1995 .أما الدكتور محمود جابر عباس يقول في سياق إن بي رغبة : " يؤسس هويته ويؤكد شفراته الخاصة التي تميزها عن سواها قل أن نجدها لدى زملائه , فهو في هذه النصوص صوت ونبرة متمردة يعلن عن نفسه ليس خارج السرب , خارج النمط ويستحث الخطى للحاق بالأجيال التي سبقته ليس في اليمن فحسب بل على مستوى الوطن العربي . " – ملحق الثورة الثقافي 7 / 6 / 1996 .ستتوالى بعد ذلك , أي بعد الديوان الأول , وبصورة لافتة مدورات العواضي , وسيقرأها المتلقون من شعراء , وقراء , ونقاد , ومهتمين منشورةً على صفحات الملاحق الثقافية مأخوذين إعجاباً وقد تجاوزت بهم واقعهم وواقع الشعر في اليمن بحق , لأنها حسب تصريحات الشاعر نفسه : " لأنها فتوحات الواقع والخيال , فتوحات هذا الألق الذي يرى في عوالم لا ترى , هذا الذي يسميه البشر الشعر " – 28 / 9 / 1999 .يقول الناقد محمد اللوزي في هذا السياق : لقد طلع علينا احمد العواضي مثل شار من البرق بشعر ليسجل حضور القصيدة بكل حيويتها في اللغة والصورة لا على مستوى الساحة اليمنية ,وإنما على مستوى الوطن العربي . وهو بهذا الحضور المدهش يختط زمنا ً آخر للإبداع ." – الجمهورية الثقافية , 11 / 3 / 1999 , وهناك العشرات من الشهادات النقدية لا يتسع المجال هنا ,لإيرادها تقدم العواضي كشاعر مهم لا على صعيد المشهد الوطني بل العربي بامتياز . فتحيةً للعواضي الذي منحنا فرصة الحديث عن الشعر مرة أخرى , ومن مكان مغاير .
تحيةً له في ختام دورته الأجمل .
عباس الديلمي هو الاخر شاعر كبير ومتجاوز , تجاوز الأشكال الشعرية ليكتب في كل شكل شعري , كشاعر مبدع وفنان , من حميني وشعبي وفصيح , وكشاعر ملتزم بحداثته كتجربة وزمن منجزين مفيداً وعاملاً على التثاقف فيما بينهما , سنرى الى أي حد هو كذلك , فما زال في الوقت متسع والمجال أمامنا مفتوح لستة أشهر قادمة من دورته الشعرية التي سيشاركنا إسهاماً في تقديمها الكثير من الشعراء , والكثير من النقاد , والمهتمين , والأصدقاء ,بالكثير من القراءات العاشقات .
أيها الحضور الكريم الذي سيصفق اليوم كثيراً لرائدات عملن من أجل الآخرين بعلم ومقدرة , بشجاعة ووثبات , بصبر وقدرة على المواجهة والتحمل في سبيل تنمية المجتمع وتحديثه , وتقدمه بالدفاع عن قضايا الناس المظلومين إجتماعياً وعلى أصعدة أخرى بالنسبة للناشطات الحقوقيات , و بتقديم الحقيقة بالنسبة للإعلاميات , وحق الأجيال بالنسبة للتربويات, في التنشأة الصالحة بالقيم والمعرفة .ضمن هذا الإطار تكون " أ. أمة الله المضواحي , أ. أمل الباشا , د. بلقيس الحضراني , أ. بلقيس اللهبي , أ. ذكرى عباس , أ. سعاد القدسي , أ. شذى محمد ناصر محمد , أ. عائشة الظفاري , أ. فاطمة الحسام , أ. نبيهة الحيدري أ. نجاة النجار , أ. نورية معياد , أ. هدى أبلان . " حيث وضعن أنفسهن كرائدات بامتياز. فتحيةً لهن, ونكرمهن اليوم نيابةً عن المجتمع ,وبقصد إعادة الإعتبار للمرأة اليمنية بالذات في ثقافتنا القديمة والمعاصرة من خلالهن , وتأكيداً للأجيال القادمة بحق المرأة شريكاً طبيعياً للرجل في المعترك السياسي والثقافي وغيرهما ,حقها في التعليم والعمل , وحقها في الحياة بعيداً عن الرق لدى الزوج , والرق لدى الأفكار السلفية المتطرفة , والرق لدى الفقر , ,وبعيداً عن كافة أشكال العنف الذي تواجهه بحرمانها مثلاً , من حقها في الميراث , واختيار الشريك المناسب ببلوغها السن القانوني , في واقعٍٍ الغلبةُ فيه للثقافة الذكورية وحسب , وحرمانها مثلاً من الدية الكاملة لخطأ منهجي كان قد ارتكبه الفقهاء لأكثر من ألف عام تقريباً , وحقها في صون كرامتها واحترامها لذاتها بالزواج الطبيعي بعيداً عن المسيار , والعرفي , وزواج فرند , والسياحي ,حقها في أن تكون حرةً مطمئنة في وطنها , وأن لاتكون يوماً عرضة ً للتهريب , والهجرات السرية عبر الحدود , كذلك حقها في العمل بدلاً من التسول في الشوارع , وما يترتب على ذلك من امتهان لكرامتها وعفتها بتعرضها لأشكال التحرشات . إنَّ ذلك مسؤولية الدولة والمجتمع , مسؤوليتنا جميعاً . شكراً لكم , ,
) د. عبدالسلام الكبسي - رئيس بيت الشعر اليمني (
بيان بيت الشعر
بمناسبة تدشين دورة الشاعر
عباس الديلمي (اكتوبر – مارس 2009 / 2010 ),
واختتام دورة الشاعر احمد العواضي (ابريل – سبتمبر 2009 )
تواصلاً لبرنامج بيت الشعر اليمني المتعلق بالإحتفاء بالشعراء اليمنيين المتميزين والفاعلين والمؤثرين من كل الأجيال , ومن أجل التواصل بين الأجيال الشعرية , وعلاقة كل ذلك بالجمهور الهادف في الإجمال الى الرقي بالإنسان ذوقاً وأفكاراً كهدف رئيس ضمن إستراتيجية البيت المفتوحة والشاملة التى نتوقع لها أن قد ساهمت الى حد بعيد في إثارة السؤال الشعري المعرفي الإبداعي لاعلى صعيد الثقافة العربية فقط بل الإنسانية كلها بإتجاه الشاعر الكبير , ومن أجل نص شعري مختلف يسر بيت الشعر الإعلان عن إختتام دورة الشاعر الكبير احمد العواضي (إبريل – سبتمبر2009 ) بمنحه درع بيت الشعر والتوصية بالإهتمام من لدن الباحثين بتراثه الشعري كواحد من أهم الشعراء اليمنيين الذين ساهموا في التأسيس للمشهد الشعري الثمانيني بالذات , ومازالوا يساهمون , بصفة عامة , في رفد المشهد اليمني بعدد مهم من التجارب الشعرية الإبداعية من خلال التجديد في اللغة والإيقاعات , وقد أثبتوا قدرتهم على التقاط نبض الناس والتعبير عنه بعمق وأصالة علاوة على تمتعهم على صعيد الإيقاع الشخصي كشعراء مختلفين كآمتياز.
في الوقت نفسه يدشن بيت الشعردورة الشاعر الكبير عباس الديلمي (اكتوبر – مارس 2009 / 2010 ) تحت شعار : "في الحميني , والشعبي , والفصيح تتجلى عبقرية الشاعر الكبير " بإعتباره أحد الشعراء السبعينيين الكبار الذين عملوا على تأكيد القول الشعري كفعل حداثي بإصرارهم على الإبداع والتفرد , والرفض المتواصل للتكرار , والتقاليد الصارمة بالتجريب المستمر .
بيت الشعر اليمني
الأربعاء , / نوفمبر/ 2009
بيان بيت الشعر
بشأن تكريم مثقفات يمنيات
في سياق إختتام دورة الشاعر احمد العواضي( إبريل – سبتمبر 2009 ) ,
و تدشين دورة الشاعر عباس الديلمي ( أكتوبر – مارس 2009 / 2010 )
يرى بيت الشعر اليمني كمؤسسة ثقافية في إطار توجهه المفتوح على كل المثقفين أن التكريم الذي جعله ركيزة من ركائز برامجه مفيد في سياق الدفع بعجلة التنمية الثقافية على نحو شخصي بالنسبة للمكرم , والمشهد كله , ويعود بالخير لما فيه من بعد إنساني حيوي ,وكحق للمثقف على مجتمعه وأمته , ويتساوى في ذلك الجميع , من ذكر و أنثى ,من عالم وفنان , طبيب وتربوي , تاجر و زراعي .. إلخ . فالجميع يساهم من موقعه في تنمية المجتمع. وعلى صعيد المرأة , فقد أولى بيت الشعر عنايته بالتركيز على ذلك الدور العظيم الذي تقوم به المرأة اليمنية المثقفة في الزمن اليمني المعاصر بالذات من خلال تسليطه الضوء بالإشارة إلى الرائدات اليمنيات بحق على كل المستويات من خلال سلسلة التكريم المشهودة في إطار توجه بيت الشعر لتعزيز مشاركة المرأة في تنمية المجتمع , ونشر الوعي بدقة أوضاعها بغرض إحداث تغيرات جذرية في الواقع والموروث إجتماعياً , وثقافياً وسياسياً الذي يقلل من شأن المرأة , وقدراتها .
ويأتي تكريمنا اليوم للأخوات المثقفات الرائدات– حسب الترتيب الأبجدي - :
" أ. أمة الله المضواحي , أ. أمل الباشا , د. بلقيس الحضراني , أ. بلقيس اللهبي , أ. ذكرى عباس , أ. سعاد القدسي , أ. شذى محمد ناصر محمد , أ. عائشة الظفاري , أ. فاطمة الحسام , أ. نبيهة الحيدري أ. نجاة النجار , أ. نورية معياد , أ. هدى أبلان . "
مابين ناشطات حقوقيات , وإعلاميات , وتربويات , في ضوء ماسلف , وللحيثيات الآتية :
أ . أمة الله علي صلاح المضواحي
( مديرة مدرسة أم سلمة للبنات )
تقديراً لها كمثقفة , واعترافاً لها بالنجاح كمدرسة جغرافيا من عام 1975 – 1979 , وكوكيلة في مدرسة الخنساء 1980 – 1987 ,و كمديرة لمدرسة أم سلمة من عام 1988 , حتى 2009, إضافةً إلى نجاحها كرئيسة للدائرة الإنتخابية السابعة من عام 1998 حتى 2006 بما يعنيه كل ذلك من مساهمة في تنمية المجتمع , وتحديثه , وتقدمه .
أ‌. أمل محمد عباس الباشا
تقديراً لها كمثقفة ,ومدربة , وناشطة حقوقية عالمية , واعترافاً لها بالنجاح في تأسيس منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان مع زميلات أخريات , ولنجاحها في كل أعمالها رئيسةً لمنتدى الشقائق نفسه ,ومستشارة للإتحاد الأوروبي لإنشاء هيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان منذ 2008 , ومنسقةً إقليمية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتحالف الدولي للمحكمة الجنائية الدولية بنيويورك منذ اكتوبر 2003 – فبراير2009 ,ولنجاحها كعضو في مجلس إدارة مؤسسة المستقبل الدولية بمقرها بنيويورك منذ 2007 ,وكمنسقة الشبكة الدولية للنساء والديمقراطية 2005 – 2006 ,وكعضو في في لجنة المرأة التابعة للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان التي ترأسها شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2005 ,وعضو في مجلس إدارة التحالف الدولي بمقره في تشيلي عام 2004 ,ومنسقة للتحالف اليمني لدعم المحكمة الجنائية الدولية 2003 , ومستشارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر , ومدربة حول القانون الدولي الإنساني عام 2001 , وعضو في مجلس إدارة الهيئة الإستشارية لمنظمات المجتمع المدني في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عام 2000 , ومديرة البرنامج الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للمرأة والإتحاد الأوروبي عام 1999 , وضابطة برامج في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة منذ عام 1992 – 1999 , ورئيسة لنقابة موظفي الأمم المتحدة في صنعاء 1996 , إضافة إلى نجاحها كمسؤولة للعلاقات الخارجية في وزارة الصناعة عام 1990 ,وكعضو اللجنة العليا للمرأة والتنمية منذ عام 1989 , ومسؤولة العلاقات الأجنبية في وزارة الإقتصاد والتنمية والتجارة عام 1989 , ومسؤولة الأنشطة الإجتماعية في رابطة طلاب اليمن عام 1985 بالقاهرة , علاوةً الى نجاحها في تدريب مؤسسات المجتمع المدني حول قضايا حقوق الإنسان , وفي إدارة الكثير من المشاريع الخاصة بالتمكين السياسي للنساء ومناهضة العنف والحماية القانونية ,ونجاحها في كل مشاركاتها الداخلية والخارجية في العديد من الدول العربية والأجنبية بعدد من أوراق العمل حول التنمية , وحقوق الإنسان , والنساء , مما أهلها لتحصل على عدد كبير من الدروع والميداليات وشهادات التكريم المحلية والعالمية.ولعلاقة كل ماسلف بتنمية المجتمع , وتحديثه , وتقدمه.
د. بلقيس ابراهيم الحضراني
تقديراً لها كمثقفة ,ومترجمة ,وناشطة سياسية , وباحثة أكاديمية , واعترافاً لها بالريادة كأول امرأة في مدينة صنعاء تعين بقرار جمهوري عضواً في المجالس البلدية سنة 1982 , في أول انتخابات للمجالس البلدية في اليمن , وأول عضو منتخب الى المجلس التنفيذي لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في 1982 ,علاوةً على نجاحها كباحثة في مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية , ورئيس قسم الإرشيف الإنجليزي 1977 – 1980 ,ورئيس قسم الباحثين الأجانب في مركز الدراسات والبحوث اليمني منذ 1981 , ثم رئيس الترجمة والبحوث اليمني الآن , و كمدير لدائرة الترجمة بالمركز نفسه , وكرئيس وحدة دراسات المرأة والبحوث التطبيقية في جامعة صنعاء 1994 , إضافةً إلى نجاحها عضواً في اللجنة الوطنية للمرأة 1994 ,وعضواً في الأمانة العامة لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين 1994 , وعضواً في المكتب التنفيذي لملتقى التقدم والرقي . وعلى صعيد آخر لنجاحها كعضو قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الإشتراكي القومي , مسؤول مكتب الثقافة والإعلام المركزي في القطر.ولما تمثله بحوثها من قيمة أدبية , واجتماعية , وعلمية , خصوصاً فيما يتعلق ب" الملامح القومية في الشعر اليمني " , و " الوحدة اليمنية في الشعر اليمني " , و " آثار العولمة على الأسرة اليمنية " ,و " صورة المرأة في رواية واق الواق للشاعر محمد محمود الزبيري " , و " المرأة اليمنية والكوتا : انتقاص للديمقراطية " , الى غير ذلك من الترجمات لعدد من الأبحاث والدراسات , ورسائل الدكتوراة , أمثال : " تقاسم السلطة والهيمنة في جمهورية اليمن " للباحث الأمريكي ستيفن داي , و " دمج واستيعاب يهود اليمن في دولة اسرائيل الناشئة – 1952 " , و " المخلص المنتظر ليهود اليمن في القرن 19 لإيراكي كلورمات., ولعلاقة كل ما سلف بتنمية المجتمع , وتحديثه , وتقدمه.
أ. بلقيس علي صالح اللهبي
تقديراً لها كمثقفة ,وإدارية , ومدربة , وناشطة حقوقية ,واعترافاً لها بالنجاح في كل الأعمال التي شغلتها في مجال السكرتارية لعدة شركات ومؤسسات 1996 – 1999 , والعمل في مجال التعليم النظامي 1999 – 2000 , وكمنسقة النزول الميداني وبرامج الجمعية الوطنية لمواجهة أضرار القات 2000 – 2003 ,وكمنسقة برامج التدريب لمعهد التدريب الإعلامي 2002 – 2003 , وكمديرة الأنشطة والبرامج للمدرسة الديمقراطية 2003 – 2007 , وكمنسق عام لحملة معاً ضد حرب صعدة 2007 – 2008 , وكنائبة رئيس منظمة التغيير ( بالإنتخاب ) 2007 ,ومديرة مشروع " رفع مستوى الوعي المدني والمشاركة المجتمعية في أوساط الشباب " للمدرسة الديمقراطية 2008 – 2009 ,وكعاملة في تدريب برلمان الظل النسائي في مجال التشبيك وقيادة الحملات – المدرسة الديمقراطية – 2009 , وتدريب شباب في مواجهة الفساد في مجال دور المجتمع المدني في محاربة الفساد – مؤسسة تنمية القيادات الشابة – صنعاء – 2009 , وتدريب الصحفيات في وسائل إعلام مختلفة حول إعداد وإدارة الفعاليات التضامنية – منتدى الإعلاميات اليمنيات – صنعاء 2009 ,والتدريب في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني , علاوةً على نجاحها في إدارة ندوات وحلقات نقاش وتقديم فعاليات متنوعة والعمل الطوعي لعدة منظمات.ولنجاحها في عدد كبير من الدورات , وورش العمل , والمؤتمرات , مثل : إعداد الأبحاث العلمية والإجتماعية ,ودعم السجينات في اليمن , وحقوق النساء , وإدارة المشاريع للمنظمات غير الحكومية , وتطوير الوعي الإعلامي حول قضايا العنف الموجه ضد المرأة ,والمائدة المستديرة حول المحكمة الجنائية الدولية , وحقوق الإنسان , والمبادئ الأولية حول المناصرة , وحلقات النقاش البؤرية , وفض النزاعات سلمياً , ورفع مهارات العاملات في مجال حقوق الإنسان , وحقوق النساء في منطقة الخليج العربي , والرقابة على الإنتخابات ..,إلخ.ولإسهاماتها على صعيد أوراق العمل والأبحاث فيما يتعلق بالتعديلات القانونية للقوانين اليمنية المميزة ضد المرأة , والمرأة اليمنية والأردنية والمشاركة السياسية , ودور المجتمع اليمني في مكافحة الفساد , والحركة النسائية اليمنية , وفيما لكل ذلك علاقة بتنمية المجتمع , وتحديثه , وتقدمة.
أ‌. ذكرى عباس شمسان سعيد
تقديراً لها كمثقفة ,و إعلامية , وخبيرة , ومستشارة , واعترافاً لها بالنجاح منذ التحاقها بالعمل في 1987- 1989 مراسلةً لعدد من الصحف الوطنية أثناء الدراسة الجامعية في روسيا , و صحفيةً بصحيفة" الثوري في 1989-2007 , والعمل في مشروع التعليم والفن للفتيات للمشروع الهولندي 1997-1999 , وكمسئولة إعلامية في مشروع النوع الاجتماعي والاقتصاد التابع للسفارة الهولندية 1998 , و في مشروع "الأطفال يرسمون حقوقهم" 1998-1999 , وكمراسلة لمجلة " المجلة" الصادرة في لندن1999 , وكخبير وطني لتقييم أداء "إدارة المرأة " في وزارة الإعلام –تابع للسفارة الهولندية 2000 ,ونائبٍ لرئيس تحرير مجلة متابعات إعلامية ( وزارة الإعلام) 2001 ,وكمسؤولة إعلام واتصال في مشروع رفع الكفاءات لجمعية تمكين المرأة اقتصاديا(عمل تطوعي) , 1999- 2001 ,ومسؤولةٍ إعلامية في المشروع الهولندي – البريطاني المشترك- أطفال الفئات المهمشة يرسمون حقوقهم 2000-2002, وكمدير لإدارة الإعلام والاتصال في المشروع الهولندي – نحو اقتصاد حساس للنوع الاجتماعي 2002-2003 .
ولما أبدته من روح التفاني بنجاحها في كل المهمات التي تقلدتها : وكيلاً ثان لنقابة الصحفيين اليمنيين (أول صحفية تفوز بانتخابات النقابة و تولت هذا المنصب) , ونائباً لرئيس تحرير صحيفة (الثوري), ونائباً لرئيس تحرير مجلة متابعات إعلامية , ومنسقاً لمشاريع الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين , و منسقاً إعلامياً لبرنامج دعم الإعلام الدولي. ( حالياً) , وعضواً في مجلس النوع الاجتماعي في الإتحاد الدولي للصحفيين. ( حالياً),و عضواً مؤسساً في جمعية تمكين المرأة اقتصادياً , و مسؤولاً إعلامياً فيها,عضواً مؤسساً في مركز عبير لثقافة الطفل , وعضواً للمسيرة الدولية 2000م ضد العنف والفقر .
ولنجاحها في كل مشاركاتها على صعيد الندوات وورش العمل , والمؤتمرات والفعاليات بالبحوث , والمسوحات البحثية , و أوراق العمل وغيره , فيما يتعلق بقضايا التأمين الغذائي لمدة شهر كامل في سبع محافظات يمنية والتابع لبرنامج الغذاء العالمي اكتوبر / 2002 , و صياغة برنامج لاقامة المنظمة غير حكومية للجندر والاقتصاد _محافظة المحويت- سبتمبر1998, و " دور الإعلام في العولمة ووضع المرأة الاقتصادي" تونس- نوفمبر 1999 , والمسرح وابداع المرأة في شبة الجزيرة العربية – الشارقة 2000 , و "تدريب مدربين في مجال النوع الاجتماعي وقوانين الأحوال الشخصية في العالم العربي- لبنان – يوليو2000 , و "النوع الاجتماعي – القيادة-الاتصال- المناصرة والتشبيك" فبراير2000 , ورفع مستوى الوعي لدى الصحفيين حول قضايا العنف ضد المرأة مارس2000 , صنعاء , و (التواصل- الاتصال ) لبنان أغسطس 2001 , و" كيف يدافع الصحفيون عن حقوقهم" تعز سبتمبر2002 , و"تطوير المهارات الصحفية " معهد الاهرام- مصر يونيو 2002 , والمرأة والإعلام أبو ظبي فبراير 2002 , والمؤتمر العاشر لاتحاد الصحفيين العرب القاهرة- اكتوبر2004 , وتعزيز التضامن بين النقابات الصحفية العربية وايران بيروت- مايو2006 , واللقاء الاقليمي للمنسقين بين الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات العربية عمان ديسمبر2006 , والمؤتمر 26 للاتحاد الدولي للصحفيين موسكو- 28 مايو-2 يونيو2007 , وعقود العمل والتفاوض الجماعي ,القاهرة يونيو 2007 , وتعزيز دور النقابات الصحفية كوبنهاجن اكتوبر 2007 , والقيادات النقابية النسائية في المنطقة العربية تونس ابريل 2008
, و تعزيز دور النساء في القيادة النقابية لدول الخليج واليمن ابوظبي اكتوبر2008 , والمؤتمر الحادي عشر لاتحاد الصحفيين العرب القاهرة نوفمبر 2008
, و إطلاق مبادرة الصحافة الأخلاقية 8-9 فبراير2009 , والمشاركة في فعالية نادي دبي للصحافة لمايو 2009 , و دعم المرأة المرشحة في الانتخابات – قطر فبراير 2004 , وعمالة الأطفال في محافظة الحديدة , أكتوبر2003, و دور الإعلام في تشكيل رأي عام إيجابي نحو رياضة المرأة في يونيو 2003 , وعلاقة كل ذلك بتنمية المجتمع , وتحديثه , وتقدمه.
أ‌. شذى محمد ناصر محمد
تقديراً لها كمثقفة ,وإدارية , ومحامية , وناشطة حقوقية , واعترافاً لها بالنجاح في كل الأعمال الرسمية وغير الرسمية التي أُوكلت إليها كمدير إدارة الصياغة بالشؤون القانونية , جامعة صنعاء 90 19 – 1996 ,وكأمين عام مساعد للشؤون الفنية بلجنة الرقابة على الإنتخابات البرلمانية في إبريل 1997 , ولنجاحها بتأسيسها لأول مكتب محاماة للنساء مع زميلات المهنة " الرائدات للمحاماة والإستشارات القانونية مارس 1996 .
ونجاحها في آفتتاح مكتب شذى محمد ناصر للمحاماة والإستشارات القانونية " خاص بأعمال قانونية في القضايا التجارية والعمالية في علاقات الشركات والبنوك مع العاملين , وكذلك القضايا المدنية والشخصية منذ 1998 حتى الإمتداد. ونجاحها في عملها مع منظمة رزيركا الإيطالية في مشروع فرصة نحو الحرية في 2004 . ونجاحها في دفاعها عن الأحداث , وعن مجموعة من النساء اليمنيات نزيلات السجن المركزي - صنعاء , علاوةً على نجاحها كمحامية لأكثر من منظمة أجنبية في الجمهورية اليمنية , مثل : أدرا , منظمة أطباء بلا حدود , أطباء حول العالم , GTZ , منظمة الصليب الأحمر السويسرية .
ونجاحها عضواً لمنتدى الفكر العربي , عمان الأردن , وعضواً لنقابة المحامين اليمنيين . إضافة إلى نجاحها في كل مشاركاتها الخارجية في برنامج الزائر الدولي بالولايات المتحدة 1998 , وفي ندوة الآفاق العربي بين الإقليمية والعولمة بالكويت 2001 , وندوة القدس في الضمير بالأردن 2009 , والتكريم من مجلة جلامور الأمريكية بنيويورك 2008 .
ولما أبدته من روح التفاني والمسؤولية بخدمتها للحقيقة والإنسانية ففي عام 2004 , مثلاً : قدمت عوناً قضائياً للسجينة أمينة على الطهيف ( أحدثت هذه القضية أثراً , وتركت صدى محلياً وعالمياً كون السجينة أمينة وقت صدور الحكم عليها بالإعدام ماتزال تحت السن القانوني 18 عاماً ) , وفي العام 2004 نفسه قدمت عوناً قضائياً للسجينة فاطمة بادي – نزيلة السجن المركزي - . كما لعبت دوراً مميزاً في قضية مقتل رجل الأعمال اليمني محمد سالم الزغير وزوجته المصرية نوال حسن عثمان , ومازالت منذ 2005 إلى الآن .غير ذلك , قدمت في 15 / إبريل / 2008 عوناً قضائياً لأصغر زوجة في العالم " نجود علي الأهدل ", وحصلت نجود على الطلاق . و قدمت عوناً قضائياً للطفلة ريم أنيس النميري للحصول على الطلاق في يونيو 2008 , و دافعت في أكتوبر 2008 عن المتهمين في قضية التخابر مع دولة أجنبية , كما رفعت أول قضية حسبة أمام القضاء اليمني ضد الدعاية النرويجية للمسابقات لبعض شركات السجائر العالمية في 1996 , وعليه , فقد نالت على عدد كبير ومهم من الشهادات التقديرية , والألقاب , فقد حصلت على لقب البطل في 2008 من محطة السي إن إن تكريماً إزاء جهودها الكبيرة في مجال حقوق الإنسان . وحصلت على لقب أهم شخصية عام 2008 من صحيفة يمن تايمز في يناير , صنعاء.
ولعلاقة كل ماسلف بتنمية المجتمع , وتحديثه , وتقدمه .
أ‌. عائشة احمد سعد الظفاري
( مديرة صلاح الدين بأمانة العاصمة )
تقديراً لها كمثقفة , ومدربة , وتربوية , واعترافاً لها بالنجاح على الصعيد التربوي كمدرسة بمدرسة الخنساء 1992 – 1997 , و كوكيلة بمدرسة حفصة 1997 – 2003 , و كمديرة لمدرسة صلاح الدين الأيوبي 2009 , ولنجاحها على الصعيد الديمقراطي كرئيسة لجنة إنتخابية عام 2002 ,و كعضوة لجنة إنتخابات في 1993 , وفي 1996 ,إضافة ً إلى نجاح مشاركتها في الحملة الإنتخابية لمرشحي المؤتمر في إنتخابات المجالس المحلية و عملية الإستفتاء على التعديلات الدستورية 2001 ,ولنجاح مشاركتها في المجال الصحي في 2000 الذي عقد بأمانة العاصمة بشأن أهمية الصحة الإنجابية ,إضافةً إلى نجاحها كمسؤولة العلاقات العامة – فرع إتحاد نساء اليمن بالأمانة 2003 , ونجاحها في إدارة المراكز الصيفية بمدرسة صلاح الدين والإشراف عليها . غيرذلك لمساهمتها الملموسة في العديد من الفعاليات والمناسبات التربوية , والوطنية , مثل خدمة جرحى الحرب في 1994 , والثقافية , والدورات التدريبية والورش التربوية الخاصة بمناهضة العنف ضد الأطفال , بما يعني كل ذلك من مساهمة في تنمية المجتمع , وتحديثه , وتقدمه.
أ‌. فاطمة احمد ناصر الحسام
( مديرة مجمع الثورة التربوي بالأمانة )
تقديراً لها كمثقفة , وإدارية , ومدربة , وتربوية , واعترافاً لها بالنجاح في كل المهام الرسمية , وغير الرسمية كمدرسة منذ 1975 حتى 1984 بمدرسة سالم الصباح , والخنساء , وكموجه عام 1978 – 1979 , وكمديرة مساعدة لمدرسة الثورة 1985 , وكمديرة لمدرسة حفصة 1986 – 2003 , ثم كمديرة لمجمع الثورة التربوي 2003 – 2009 , و كأمين عام لصندوق التكامل التربوي 2005 – 2009 , ولنجاحها على صعيد آخرعضوةً للهيئة الإدارية لإتحاد نساء اليمن 2005 كمسؤولة دراسة المشاريع , وعضوةً للهيئة الإدارية للقطاع النسائي للمؤتمر 1995 , ورئيسةً للدائرتين السادسة , والسابعة للمؤتمر 1993 – 1996 , ورئيسةً وعضوةً للجان الأساسية والفرعية في الإنتخابات النيابية والمحلية وارئاسية منذ التسعينات حتى 2008 . إضافة ً إلى نجاح مشاركاتها في كل الفعاليات التربوية , والوطنية , والمراكز الصيفية , والدورات المتعددة التي لاحصر لها في مجالات : الإدارة المدرسية , وتنمية المهارات , والعمل الطوعي والنوع الإجتماعي , وتنمية المهارات , مما أهلها للحصول على عدد من الدروع والشهادات التقديرية من رئاسة الجمهورية , ووزارة التربية والتعليم وغيرهما من المؤسسات والإتحادات , والمنظمات , ولعلاقة كل ذلك بتنمية المجتمع , وتحديثه , وتقدمه.
أ. نبيهة الحيدري
تقديراً لها كمثقفة , وصحفية , واعترافاً لها بالنجاح في كل الأعمال التي شغلتها كمحررة في النشرة الأقتصادية بوكالة الأنباء اليمنية سبأ 1992 , وفي قسم الإستماع الرصد الإذاعي والتلفزيوني 1994 , وكعضو هيئة تحرير وكالة الأنباء اليمنية سبأ , مسؤول التحقيقات 1998 , وكمدير إدارة المندوبين في وكالة الأنباء اليمنية سبأ 1999 , وكمدير عام الإدارة العامة للمرأة في وزارة الإعلام 2001 , وكنائب مدير عام مركز البحوث والمعلومات وكالة سبأ 2005 , إضافة ً إلى نجاحها كمراسلة وكالة الأنباء الأردنية بتراء 2003 , وكمراسلة ال cnn العربية 2006 , وكمديرة تحرير صحيفة أخبار اليمن 2003 , وكمديرة تحرير ملحق قراءات سياسية 2005 , علاوةً على عضويتها في كل من نقابة الصحفيين , واتحاد الصحفيين العرب , ومنظمة الصحفيين العالميين , والمنتدى العربي الإعلامي للبيئة والتنمية , والمنظمة العربية للتنمية الإدارية , واللجنة الوطنية للمرأة / المجلس الأعلى لشؤون المرأة . ولنجاحها كذلك , في كل المشاركات الداخلية والخارجية في عدد من القمم والمنتديات والمؤتمرات , وورش العمل , والمؤتمرات منذ 2001 حتى الإمتداد بخصوص , مثلاً :المرأة العربية والإعلام , والإدارة البيئية في الوطن العربي , ووسائط الإعلام حول السلام في الشرق الأوسط ,والإعلام الحديث والشباب العربي , والديمقراطيات الناشئة , والمرأة الإسلامية والعلوم , والمغتربين , والمرأة اليمنية , والديمقراطية وحقوق الإنسان ودور محكمة العدل الدولية ,وأخيراً التمكين السياسي للنساء بصنعاء , والقاهرة ,والشارقة , وبيروت , وبكين , والأردن إضافةً إلى نجاحها في مجالات التدريب التي نفذتها ,في مجال العمل الإعلامي عامة ً والكتابة في القضايا الإجتماعية , ونجاحها في أكثر من 21 دورةً تأهيلية في المجال الإعلامي نفسه مما مكنها من الحصول على عدد مهم من الشهادات التقديرية من قبل عدد من الوزارات والوكالات والمراكز والمؤسسات الوطنية والعربية والأجنبية.ولإسهاماتها على صعيد الدراسات والأبحاث فيما يتعلق بالمرأة ووسائل الإعلام , والوضع البيئي في اليمن , والإرهاب والتنمية , والإقتصاد اليمني , ودور الإعلام في دعم المشاركة السياسية للمرأة , والإعلام والشباب العربي , وأهمية التكنولوجية للعمل الإعلامي بالنسبة لحقوق النساء .., وفيما لكل ذلك علاقة بتنمية المجتمع , وتحديثه , وتقدمة.
أ‌. نجاة صالح علي النجار
( مديرة مدرسة السيدة زينب الثانوية للبنات )
تقديراً لها كمثقفة , وتربوية , وإدارية , واعترافاً لها بالنجاح منذ عملت في الإحصاء والتسجيل الطبي بمستشفى الثورة 1987 , وكمدرسة رياضيات بمدرسة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الأساسية 1991 – 1995 , وكوكيلة لمدرسة علي بن أبي طالب نفسها 1995 , وأخيراً كمديرة مدرسة السيدة زينب الثانوية للبنات منذ عام 1998 إلى الإمتداد .ولنجاحها كمديرة لجمعية الكوثر الخيرية منذ 2006 , ومسؤولة مالية في صندوق التكافل التربوي منذ 2005 , وعضويتها في جمعية الصم البكم , ولنجاحها على صعيد آخر , كمشاركة في الإنتخابات النيابية والرئاسية والمحلية رئيساً وعضواً منذ عام 1993 , وحالياً عضوة لجنة أساسية 2008 .وكمشاركة في التوعية الوطنية للإنتخابات , وكنائبة لرئيس القطاع النسائي بالدائرة 18 , علاوةً على كونها عضوةً قيادية في المؤتمر الشعبي العام. ولنجاحها في كل مشاركاتها , بصفة عامة , في عدد كبير من المسيرات والإحتفالات الوطنية , والمراكز الصيفية , والدورات وورش العمل في المجالات المختلفة المتخصصة كالإدارة المدرسية وأنظمة الإمتحانات , ولغة الإشارة لذوي الإحتياجات الخاصة , مما أهلها للحصول على العديد من شهادات التقدير , وعلاقة كل ذلك بتنمية المجتمع , وتحديثه , وتقدمه .
أ‌. نورية صالح حسن معياد
( مديرة مدرسة خولة بنت الأزور الثانوية للبنات )
تقديراً لها كمثقفة , ومدربة , وتربوية , واعترافاً لها بالنجاح منذ مارست مهنة التدريس أثناء دراستها الثانوية في مدرسة بلقيس للبنات لمدة ثلاث سنوات , ثم كمعلمة بمدرسة أروى الثانوية لعام واحد , وكوكيلة لمدرس الفرات الأساسية بالأمانة لثلاث سنوات , وأخيراً كمديرة لمدرسة خولة بنت الأزور منذ 1986 حتى الإمتداد .إضافةً لنجاحها كمشاركة في تأسيس العمل النقابي التربوي , وإدارة وإلإشراف على المركز الصيفي بمدرسة خولة لعدة أعوام , ولنجاحها على صعيد آخر , في كعضوة في الإتحاد النسائي , وكعضوة لجنة إنتخابية في إنتخابات 1992 , وكمشرفة على الإنتخابات في الأمانة 1996 , وكنائبة رئيس اللجنة الإنتخابية الأساسية للدائرة 14 , 15 , عام 1996 علاوةً على كونها عضوةً في اللجنة الدائمة 1997 . ولنجاحها في كل مشاركاتها في العديد من الفعاليات واللقاءات والمؤتمرات والندوات الوطنية , وورش العمل , والدورات المتخصصة في الإدارة المدرسية , والإمتحانات , ومدرسي المدارس اليمنية كناشطة , ومدربة , وخبيرة , مما أهلها لنيل عدد كبير من الشهادات التقديرية من عدة جهات , ومؤسسات ومنظمات حكومية وغير حكومية ,وعلاقة كل ذلك بتنمية المجتمع , وتحديثه , وتقدمه.
أ‌. هدى علي أبلان
تقديراً لها كمثقفة , وشاعرة , ونقابية , وإدارية , واعترافاً لها بالنجاح في كل المهام الرسمية وغير الرسمية التي أوكلت إليها منذ 1993 كموظفة بمكتب رئاسة الجمهورية ,حيث عملت مديراً لإدارة الإعلام الخاص - الإدارة الإعلامية والثقافية . ومسؤولةالقسم الإعلامي – شعبة حقوق الإنسان. ومديراً لإدارة الثقافة والفنون – الإدارة الإعلامية والثقافية.وحيث تعمل حالياً مديراً عاماً للإدارة العامة لشؤون الثقافة والسياحة بمكتب رئاسة الجمهورية نفسه .إضافةً إلى نجاحها في كل المهام النقابية المناطة بها كعضو اللجنة الدائمة الرئيسة للمؤتمر الشعبي العام, وكأمين عام إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين , والأمينة الإدارية للإتحاد نفسه من 1997 حتى 2001 ,وكعضو المجلس التنفيذي لإتحاج الأدباء لأكثر من دورة , وكعضو الهيئة الإستشارية لمجلة الحكمة 2001 – 2005 , وكأمينة العلاقات الخارجية للإتحاد , ونائب رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى الشعراء الشباب العرب بصنعاء 2004 , وعضو إتحاد الأدباء والكتاب العرب, علاوةً على نجاحها متطوعةً في العديد من المنظمات الحقوقية والمؤسسات الثقافية , والدورات في الإدارة الثقافية , والعديد من الدورات في مجالات الإعلام وحقوق الإنسان والديمقراطية الناشئة محلياً وعربياً , وفي إعداد المشاريع والتصورات الإعلامسة والثقافية والتحضير لمختلف المهرجانات والندوات الثقافية , والكتابة في العديد من الصحف والمجلات العربية والمحلية و والإطلاع على كافة الإتفاقيات والمعاهدات الخاصة بحقوق الملكية الفكرية والحقوق المجاورة , والقدرة على العمل الميداني ,بما يعنيه كل ذلك من خبرة ومهارات على نحو شخصي .ولنجاحها في العشرات من المهرجانات الشعرية والمؤتمرات , والأيام الثقافية والأسابيع واللقاءات الثقافية محلياً , وعربياً , ودولياً . ولما يتسم نتاجها الأدبي الشعري المعرفي من عمق و أصالة بإصدارها لأكثر من ستة مجاميع شعرية متميزة ترجمت أغلبها لأكثر من لغة أجنبية ضمن المختارات العالمية , ونالت نصيباً من الدراسات النقدية , ونشرت لها أهم المجلات العربية والخارجية , وأجرت معها عدد من القنوات الأوروبية لقاءات مهمة مما أهلها لأن تحصل على العديد من المراكز المرموقة والأوسمة ,والدروع , والتكريمات من قبل عدد كبير من المنظمات والجامعات والمهرجانات في الداخل والخارج , ولعلاقة كل ماسلف بتنمية المجتمع , وتحديثه , وتقدمه .
بيت الشعر اليمني
الأربعاء , 18 / 11 / 2009
مطوية
بمناسبة
إختتام دورة الشاعر الكبيرمطهر الإرياني ( إبريل - سبتمبر 2010 )
, وتدشين دورة الشاعر الدكتور شهاب غانم ( اكتوبر – مارس 2010 / 2011 ).

بيت الشعر اليمني
الأربعاء , 27 / اكتوبر / 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمهورية اليمنية - مؤسسة بيت الشعر اليمني
(من أجل نص شعري مختلف)

البرنامج
إختتام
دورة الشاعر الكبيرمطهر الإرياني ( إبريل – سبتمبر 2010 )
وتدشين دورة الشاعر الدكتور شهاب غانم ( أكتوبر – مارس 2010 / 2011 )
1. القرآن الكريم ........ أ. حاتم شراح
2. كلمة بيت الشعر اليمني ........ د.عبدالسلام الكبسي – رئيس بيت الشعر .
3. بيان الإختتام والتدشين ......... الشاعرة مليحة الأسعدي
- تكريم الشاعر مطهر الإرياني بتسلمه درع بيت الشعر اليمني -
4. السيرة الذاتية للشاعرالدكتورشهاب غانم .....أ. علي محسن الأكوع
5. قراءات شعرية ................................ الشاعر شهاب غانم
6. التكريم – بيان التكريم - ...... الشاعر ابن النيل .

بيت الشعر اليمني
الأربعاء , 27 أكتوبر 2010

د. عبدالسلام الكبسي
كلمة بيت الشعر اليمني
بمناسبة
إختتام دورة الشاعر الكبيرمطهر الإرياني ( إبريل – اكتوبر 2010 ) ,
وتدشين دورة الشاعر الدكتور شهاب غانم ( اكتوبر – مارس 2010 / 2011 ) .
يجمع المثقفون في اليمن وغير المثقفين على أنهم كانوا قد تعرفوا على الشاعر الكبير مطهر الإرياني من خلال المطربين اليمنيين الكبار , أمثال : علي الآنسي , واحمد السنيدار , وعلي عبدالله السمة ,والأخفش وغيرهم , وأنهم كانوا , ومازالوا يعتقدون أن ما يسمعونه تراثاً يمنياً قديماً , وأن هذه الأغاني شعراً ولحناً أصبحت بالنسبة لهم ثقافة ً معاصرة , ومستمرةً بإتجاه المستقبل . فمن منا لم يرتجل البالةَ يوماً ما , لا لكي يدلل على رجولته , و " قبيلته " , ومرؤوته ودرامية حياته في الوطن والغربة فحسب وإنما على هويته كيمني صميم .
ومن منا لم يهتز أريحية ً وطرباً , ومتعة ً ل" جينا نحييكم ونسمر معاكم " .
ومن منا سيقول أن ديوان " فوق الجبل " للشاعر الكبير مطهر الإرياني لم يكن ضمن التراث الرسمي لليمن بامتياز .
أيها الشاعر الكبير : كن هانئاً ,وافرح بخلودك وبشهرتك بين الملايين , وهو مالم يتحقق لأي شاعر كبير في الحميني منذ ابن فليته سنة 750 هجرية .
نحيي في هذا السياق أعلام الشعر الحميني ورواده في قديم الثقافة اليمنية وحديثها , أمثال : " ابن شرف الدين ,والقاضي الآنسي , ومحسن بن عبدالكريم إسحاق , والمفتي , والقارة ، وجابر رزق ، و يحيى عمر اليافعي ، والقمندان ، والفقيه مهير الزبيدي ، (...) ، وحسين المحضار ، وعبدالله هاشم الكبسي ،ومطهر الإرياني, وعلي بن علي صبره،وإبراهيم الحضراني ، وعباس الديلمي ، وعباس المطاع ،وعبدالله عبدالوهاب نعمان ، وحداد بن حسن الكاف ، وأحمد الجابري ، وعبدالله هادي سبيت ،وعبدالله غدوه ،و محمد عبدالرحمن كوكبان،و محمد بن محمد الذهباني ، وإسماعيل الكبسي ، وعثمان أبو ماهر,ومحمود الحاج ،و يحيى حسين حميد الدين ، وعلي عبدالرحمن جحاف ، وحسن الشرفي ,وأخيراً :أمين الحضراني من هذا الجيل , جيل التسعينات ".
نحييك ونحييهم في ختام دورتك الأشهر ,فبك وبهم نواجه لا هدات العولمة بل هيمنة الجار النبطي وتأثيره السلبي على ثقافتنا الوطنية فيما يتعلق تحديداً بالشعر الحميني والشعبي القبلي الأصيل .تأثيره على الأجيال الشعرية الجديدة الذين يتفتح وعيهم عليه ,أي النبطي , بسبب قوة الإعلام الخليجي بما في ذلك الجوائز المالية المغرية و المرصودة لذلك , في الوقت نفسه الذي يتقلص الحميني والقبلي وينحسر ويهجر لضعف بالتأكيد في إدارة الثقافة , وإدارة التعليم الأساس والجامعي , والتعليم العالي في بلادنا , وانصراف , ضمن جملة أسباب , المثقفين اليمنيين الكبار إلى غير الثقافة الوطنية.علاوة على إنشغال المؤسسة السياسية بإعتبارها صانعة القرار عن قضايا وهموم وتطلعات الثقافة والإبداع بالوطن.
نحييهم في اختتام دورة شاعرنا الكبير , منوهين بإنجازاته على صعيد البحث والتأليف , الترجمة والتحقيق , الجمع والتأريخ من خلال : "
" المعجم اليمني (في اللغة والتراث) , ونقوش مسندية وتعليقات ,تحقيق كتاب: (شمس العلوم) لـ(نشوان بن سعيد الحِمْيَري)، بالاشتراك مع الدكتور (حسين العمري)، والدكتور (يوسف محمد عبدالله)، في اثني عشر مجلدًا , و(صفة بلاد اليمن)، بالاشتراك مع الدكتورحسين العمري , و(المجد والألم)، كقصيدة مطولة بالفصحى في الفخر بالقحطانية.
بالإضافة إلى العديد من الدراسات والبحوث المنشورة في عدد من المجلات والدوريات اليمنية والعربية ، وأيضاً الشعر الفصيح العمودي الذي لم يجمع بعد في ديوان ", وذلك كمصادر , ومراجع لا يمكن مع التقدم في الزمان تجاوزها دقةً في المنهجية , وثراء في المعرفة , والعلم والحكمة .
شكراً لك أيها الشاعر الكبير , شكراً , فقد ألهمتنا في دورتك الكثير من القيم كالتواضع , والحق والفن , والحب والجمال و حب الوطن . شكراً لك , ومرحباً بالشاعر العالم الجليل الدكتور شهاب غانم الذي لبى دعوتنا بحضوره المشع والملهم , حضوره من الإمارات ليشاركنا إحتفائنا بتدشين دورته تحت شعار : " بالشعر المهجري تتكامل أبعاد المشهد الشعري اليمني " ضمن رؤية متسعةٍ لبيت الشعر و شاملة لمشهد ثقافي يمني كبير.
و بالشاعر الدكتور شهاب غانم سنقول الكثيرعن الشعر المهجري ومدى مساهمة الشعراء اليمنيين في المهاجر , منهم :علي احمد باكثير , وعبده عثمان محمد وغيرهما ,كما سنقول الكثيرعنه , بالتأكيد على تجربته الشعرية المنجزة ضمن الإطار اليمني , وأهميته على صعيد الشعر العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة , وأهمية ترجماته وخدماته بنقل الشعر اليمني إلى الإنجليزية , وعن والده الشاعر الدكتورالمرحوم عبده غانم , وعن أخواله , منهم : رائد الرومانسية في اليمن علي محمد لقمان , وهناك الكثير مما سيقال خلال ستة أشهر قادمة .
أيها الحضور الكريم , يسرنا اليوم أن نكرم مجموعة من الرائدات المثقفات على الصعيد التربوي من خلال :
" د. فوزية العمار , أ. نجية تقي , أ. وهبية الأدهم , أ. منى لقمان " ,تقديراً لهن , ولسمو دورهن في تعليم وتربية ورعاية الأجيال بالصبر والدؤوبية والمثابرة .
وعلى صعيد آخر , ولأول مرة, يسرنا اليوم أيضاً, أن نسلط الضوء على شريحة من الرائدات اللاتي أطلق العالم عليهن , وفي كل الثقافات , تسمية : " ملائكة الرحمة " , وذلك بتكريمن من خلال عدد من الممرضات العاملات بمستشفى الثورة , وهن :
" سوسن الأسطى , عرفات الطيري , علاء الجولحي , صبورة حجر, فائزة حنش , نبيلة جعفر , إيمان فاضل , أفراح الحرازي , لقاء عبدالجليل , نظرة القهالي , تقى الوجيه ". تقديراً , واعترافاً لهن بالنجاح في تقديم خدمات الرعاية التمريضية والإنسانية انطلاقاً من فهمهن لواجبهن في أن شفاء المريض والمحافظة على صحته هو هدفهن الأول دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى , مثل : الدين ، أو اللون، أوالجنس، أو السياسة. ولما أبدينه من التزام للوائح , والقوانين , والتوصيات , والأنظمة الصحية الخاصة بمهنة التمريض وآدابها . شاكرين كلاً من الدكتورعبدالمنعم سعيد , والأستاذ عبدالله الصباحي بمستشفى الثورة على التعاون والمشاركة .
كما يسرنا التنوية بعميد المعهد العالي للعلوم الصحية الأستاذ الكبير عبدالوهاب الكحلاني عبر تكريمه اليوم ضمن السياق نفسه , لنجاحه وتواصل نجاحه في إدارته للمعهد بتخريج الكوادر المؤهلة تأهيلاً عالياً تتوافق مع المعايير المحلية والإقليمية والعالمية وتمكنها من تقديم خدمات ذات جودة لتعزيز الرعاية الصحية الأولية وبهدف تحسين الوضع الصحي العام في اليمن .
شكراً لكم جميعاً.
د. عبدالسلام الكبسي
رئيس بيت الشعر اليمني
بيان
اختتام دورة الشاعر الكبير مطهر الإرياني ( إبريل - سبتمبر 2010 )
, وتدشين دورة الشاعر الدكتور شهاب غانم ( اكتوبر – مارس 2010 / 2011 ), تحت شعار : " بالشعر المهجري تتكامل أبعاد المشهد الشعري اليمني "
يؤكد بيت الشعر اليمني , بمناسبة إختتام دورته الشعرية الأعمق ومنحه درع البيت , على ريادة الشاعر الكبير مطهر الإرياني بإعادته الإعتبار للثقافة الشعبية اليمنية الوسيطة من خلال الشعر في ديوانه الحميني الفريد " فوق الجبل "
كمجموعة قصائد بالعامية كان الشاعر قد ارتقى بها شكلاً ومضموناً إلى درجة من الخصوبة والنضج اللذين يتعانق فيهما الخاص والعام , ويتآلف فيهما المادي والمعنوي في وحدة منسجمة.
وباعتبارما أحدثه من تحولات شعبية غنائية . تجلت في هذا الإحياء لفن الشعب إنطلاقاً من الموروثات الشعبية بما يعنيه من تحول تراث الماضي لتعزيز الحاضر , وتحويل مجراه من فردية إلى إجتماعية ثورية . إضافة الى تحويل وجهته من تعبير فئوي إلى تعبير عن الهموم الوطنية . وأن القدرة الفائقة التي يتمتع بها كشاعركبير, على التعبير الابداعي عن هذه الروح الممتدة في التاريخ آلاف السنين هو ماجعل من أغانيه زاداً يومياً ولحظياً للفلاح في الحقل والراعية في الوادي ،والمسافر ،ونشيد الأعراس ,وزامل المحارب ،وسلاحاً بيد المقاومة الوطنية في مقارعة الاستعمار والاستبداد،كانت وظلت تعويذة العروسة في زفتها الزاهية وموالاً لعمال البحار للهاربين من الفناء في أزمنة الطاعون والهلاك الجماعي في ساعة لاتعرف الشاطئ وليس لها سارية .علاوةً على تمجيده لقيم العمل والجمال والحب والحياة،وقيم الوطنية والذود عن الكرامة والمثل.
ويوصي بيت الشعر , في السياق , على دعوة الجهات ذات الشأن ب:
1. إعادة طباعة ديوانه الشعر الحميني البديع " فوق الجبل ",إضافة الى طباعة أشعاره المكتوبة بالفصحى .
2. إعادة طباعة , وتوثيق , وتحقيق كل تراثه الثقافي من أشعار , وتحقيقات , وبحوث , وإبداعات بإعتبارها ضمن التراث الوطني الاصيل, وبما تحمله من قيم إنسانية عالمية كالحق والخير والجمال ألهمت المبدعين , وسكنت وجدان الملايين .
3. التنويه إليه عبر التسميات , والصحافة , والبحوث الجامعية , وضمان حقوقه كأي مثقف كبير فيما يتعلق بالريادة , والإنتاج الفكري .
كما يعلن تدشين دورة الشاعر الدكتور شهاب غانم ( اكتوبر – مارس 2010 / 2011 ), تحت شعار : " بالشعر المهجري تتكامل أبعاد المشهد الشعري اليمني " , تاكيداً على إستراتيجية بيت الشعر في نظرتها الى المشهد الشعري اليمني ككل لا يتجزأ , ووفاءً للشعراء اليمنيين بالتأكيد على أهمية تجاربهم الشعرية في التعبير عن الوجدان اليمني العربي الإنساني تميزاً , وثراءً , وتعدداً ,واختلاف .

بيت الشعر اليمني
الأربعاء , 27 / 10 / 2010
بيان
بيت الشعر اليمني بشأن تكريم المثقفين
بمناسبة إختتام دورة الشاعر الكبير مطهر الإرياني ( إبريل – سبتمبر 2010 )
, وتدشين دورة الشاعر الدكتور شهاب غانم ( أكتوبر – مارس 2010 / 2011 ).
يؤكد بيت الشعر اليمني على أهمية التكريم ,تكريم المثقفين , وأهمية الإستمرار فيه كتقليد ثقافي حضاري نمارسه كل يوم عبر كلمات الشكر والتقدير كتعبير بسيط , ومن خلال التقدير المؤسسي الممنوح بناء على حيثيات تمدنا بها السير الذاتية للمكرمين فيما غير مبالغة ولا إجحاف ,وذلك في ضوء منهجية يتبعها بيت الشعر لا تخطئ في التقدير , تقدير الآخرين من خلال ما أنجزوه فعلياً كآدعاء مسؤول نعترف به كمؤسسة رسمية نيابةً عن المجتمع الذي كانوا قد ساهموا في تنميته و تحديثه بامتياز .
ويكون الالمثقفات التالية أسماؤهم - حسب الترتيب الأبجدي - :
, وتكون المثقفات اللاتي ساهمن في تنمية المجتمع - التربويات -:
" د. فوزية العمار , أ. نجية تقي , أ. وهبية الأدهم , أ. منى لقمان " ,
و – الممرضات - :
" سوسن الأسطى , عرفات الطيري , علاء الجولحي , صبورة حجر, فائزة حنش , نبيلة جعفر , إيمان فاضل , أفراح الحرازي , لقاء عبدالجليل , نظرة القهالي , تقى الوجيه ".
ضمن هذا الإطار والمعنيات بالتكريم لما سلف , وبناءً على الحيثيات الآتية :
1. د. فوزية قاسم يحى العمار
تقديراً لها كمثقفة ,وخبيرة ,واستشارية ,ومدربة , وباحثة أكاديمية , واعترافاً لها بالنجاح كمحاضرة بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية صنعاء لتدريس طلبة الدراسات العليا (قياس وتقويم وقياس الشخصية) لقسم علم النفس وبعض التخصصات الأدبية لأقسام المناهج وطرق التدريس.
محاضرة بقسم الارشاد النفسي و التربوي، كلية التربية عمران، جامعة صنعاء سابقاً, 2000 , وموجهة لمادة الرياضيات للمرحلة الأساسية و التانوية بمكتب التربية بأمانة العاصمة. 96 – 2002 , ومدرسة لمادة الرياضيات للصفوف الثانوية والأساسية – مدرسة القدس الأمانة91 – 1996 , ومدرسة للمرحلة الابتدائية بمدرسة الحديقة بزبيد/الحديدة، الجمهورية اليمنية85 – 1987 . وخبيرة استشارية لتطوير اختبارات وطنية مقننه لتأسيس نظام تقييم وطني وإنشاء بنك أسئلة وفقاً للعقد الموقع مع منظمة قوبا GOBA2009 , وخبيرة استشارية مع مؤسسة Mentor FZLLC (Mentor Training & Consultang) , Dubai ,UAE، بغرض تقديم خبرات استشاريه فيما يتعلق بالدراسات و الأبحاث الميدانية التي تستهدف اليمن في النواحي التربوية والاجتماعية, 2010 , ومدربة بمركز التطوير الجامعي بجامعة صنعاء لمواضيع القياس والتقويم التربوي2010 , ومدربة بمركز التعليم والتعلم بجامعة العلوم والتكنولوجيا لعدد من موضوعات القياس النفسي والتربوي2010 ,ومنسقة لمشروع المسح المتعدد المؤشرات لصحة المرأة و الطفل / الجولة الثانية والمنفذة من قبل جمعية المرأة و الطفل (SOUL) والممولة من منظمة اليونسيف(UNIESEF) 2003 – 2002 ,ومستشارة المشروع الوطني المتعلق بأساليب التنشئة الوالدية الشائعة في الجمهورية اليمنية والمنفذ في مديريتي العدين بمحافظة إب و الزيدية بمحافظة الحديدة كعينات مستهدفة،و المنفذ من قبل جمعية المرأة و الطفل (SOUL) والممول من منظمة اليونسيف(UNIESEF) , ومدربة في مجال الإرشاد التربوي و النفسي (مشاكل وحلول) والذي نظمته مؤسسة الفتاة الخيرية، اليمن –صنعاء, 2003,ومدربة لعدد من المواضيع التربوية و النفسية بمركز الإتقان للتدريب و التطوير، اليمن-صنعاء2003,ومشرفة تربوية على الأنشطة التدريبية الصيفية و الذي نظمته مؤسسة الفتاة الخيرية، اليمن-صنعاء2002 – 2003 .
ولنجاح كل مشاركاتها كباحثة لجمع بيانات مسح ظاهرة الفقر و المنظم من قبل مركز الإحصاء صنعاء / الجمهورية اليمنية 1999.
وتدريب معلمي مدارس النهضة في مجال بناء اختبارات التحصيل المدرسية. والمشاركة في المؤتمرات/ الندوات العلمية وورش العمل العالمية , والمشاركة ببحث ميداني (عرض البحث باللغة الإنجليزية) في المؤتمر العالمي الثاني في الإدارة التربوية والمنعقد ببانكوك في الفترة 25-28 من يناير 2010م بتايلاند.عنوان البحث "صفات الشخصية المسلمة وصفات الوظيفة كمحددات للسلوك الوطني المؤسساتي لدى المدرسين اليمنيين في المدارس الثانوية بصنعاء. والمشاركة ببحث ميداني في المؤتمر العالمي للتعليم العالي في العالم الإسلامي:تحديات وتوقعات،و المنعقد في كوالا لمبور في الفترة 24- 25 من مارس 2008م الموافق 16-17 ربيع الأول1429 هجرية، و المنظم من المعهد العالمي لوحدة الأمة الأسلامية(IIMU). عنوان البحث الذي تم عرضة هو: " أخلاق الشخصية المسلمة: دراسة سيكومترية"(قُدمت الورقة باللغة الانجليزية. والمشاركة ببحث ميداني في الندوة العلمية للبحث التربوي، والذي نظمته جمعية طلبة الدراسات العليا بمعهد التربية في 28 من مايو 2008. عنوان البحث " العوامل المكونة للسمات الفكرية للشخصية المسلمة: دراسة سيكومترية (قُدمت الورقة باللغة الانجليزية(, والمشاركة في المؤتمر العالمي لتطوير التعليم و التربية لمراحل التعليم العالي والذي نظمته كلية تنكو عبد الرحمن بكوالا لمبورـماليزيا(TARC ) والمنعقد في الفترة من4 ـ 5 من أغسطس 2008م بفندق ماريوت ببوتراجايا. والمشاركة في ورشة العمل بعنوان تحويل الأطروحة الى كتاب" WORKSHOP ON COVERTING THESIS TO BOOK" و المنظم من قبل مركز إدارة البحث بالجامعة العلمية الاسلامية في 21 من أبريل 2008 . و المشاركة في ورشة عمل تتعلق بالقياس و التقويم (مقدمة إلى نموذج راش الاحصائي باستخدام البرنامج الاحصائي (WISTEPS، و المنظم من قبل مركز التعليم و التدريب(CTL) بمعهد التربية بالجامعة الاسلامية العالمية ماليزيا، في الفترة 16-17 من مايو 2008. والمشاركة في ورشة العمل التدريبية و الذي نظمته جمعية طلبة الدراسات العليا بكلية التربية بالجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا و المتعلقة بترميز و معالجة البيانات النوعية USING Nvivo ANALYSING QULITATIVE RESEARCH باستخدام البرنامج Nvivo، زمن الورشة من 22ـ23 مارس 2008.
, والمشاركة في المؤتمر الوطني المعنون" التربية الجنسية في برامج التعليم ",و المنظم من قبل معهد التربية بالجامعه الاسلامية العالمية ماليزيا في الفترة 10-11 2007. والمشاركة في ورشة العمل المعنونة" LET’S GET PUBLISHED" والمنظمة من قبل مركز التعليم و التدريب(CTL) بمعهد التربية بالجامعة الاسلامية العالمية ماليزيا، في 22 من نوفمبر 2007.والمشاركة في ورشة العمل المعنونة" تطبيقات النمذجة البنائية المتعادلة “APPLIATION FOR STRUCTURAL EQUATION MODELING_SEM” والمنعقدة في الفترة من 22-23 من مارس 2006م بمركز البحوث بالجامعة العالمية الاسلامية ماليزيا.
والمشاركة في ورشة العمل المعنونة" مدخل الى نموذج راش في القياس و التقويم باستخدام البرنامج الاحصائي WINSTEPS، في الفترة 16-17 من أغسطس 2006 و النظم من قبل مركز البحوث بالجامعة العالمية الاسلامية .والمشاركة في ورشة العمل المعنونة " القياس باستخدام نموذج راش :حساب صعوبة الفقراتDIFFICULTIES ITEMS FUNCTION))والمنظم من قبل مركز البحوث بالجامعة العلنية الاسلامية ماليزيا في 23 من اغسطس 2006.المشاركة في ورشة العمل المعنونة " الإنحدار المتعدد، وبناء النماذج وتحليل المسار" ولمنظمة من قبل مركز البحوث بالجامعة العالمية الاسلامية ماليزيا، في الفترةمن 27ـ29 من سبتمبر2005م، و المنعقد بمركز البحوث، الجامعة الاسلامية العالمية ماليزيا .والمشاركة في ندوة الخطابة الجماهيرية" PUBLIC SPEAKING" والذي نظمته مكتب الطلاب العالميين(ISO)مع مكتب العلاقات العامة (PRO) بالجامعة العلمية الاسلامية ماليزيا، في 17 من أبريل 2004 . والمشاركة في الندوة النفسية و المعنونة " شفاء الروح مساندةً للأمة" و التي نظمها قسم علم النفس بكلية معارف الوحي والعلوم الانسانية بالجامعة العالمية الاسلامية ماليزيا في الفترة من 16ـ18 من أغسطس 2004. و المشاركة في ورشة العمل عن الآثار الصحية و البيئية الناجمة عن استخدام الأكياس البلاستكية ، و المنظمة من قبل الصندوق الاجتماعي، صنعاء 2002. والمشاركة في الورشة العمل التدريبية التأهلية لمعلمي كليات المجتمع بصنعاء عام 2000.
علاوةً على كونها أستاذة جامعية تساهم في تنمية المجتمع بالعلم والمعرفة .

2. الأستاذة نجية احمد احمد تقي
( مديرة مدرسة الشيماء الثانوية للبنات )
تقديراً لها كمثقفة , وتربوية , وإدارية , واعترافاً لها بالنجاح في كل المهام الرسمية وغير الرسمية التي أُوكلت إليها منذ عملت مدرسةً في مدرسة ابن الأمير , ثم معلمة في مدرسة الخنساء الثانوية للبنات , فوكيلة للمدرسة ذاتها , ثم مديرةً لمدرسة الشيماء الثانوية للبنات عام 1997 . ولنجاحها كعضو في المؤتمر الشعبي العام حيث شاركت في العملية الإنتخابية لمرشحي المؤتمر الشعبي العام والمجالس المحلية .ولنجاحها في كل إسهاماتها , ومشاركاتها بعدد كبير من الدورات والبرامج العلمية والتربوية.علاوةً على دورها كتربوية في تنمية المجتمع بنشر العلم ,والقيم ,والمعرفة .
3. الأستاذة وهيبة عبدالعزيز ابراهيم الأدهم
( مديرة مدرسة الخنساء بالأمانة )
تقديراً لها كمثقفة , وتربوية واعترافاً لها بالنجاح مدرسةً لخمسة أعوام في مدرسة الشيماء , ثم وكيلة لمدرسة الشيماء 91 – 1992 , ثم مديرة ً لمدرسة الشيماء 94 – 1995 , ومديرةً لمدرسة الخنساء منذ عام 95 – 1996 حتى 2010 . ولنجاحها كأول من شارك في تأسيس النقابة العامة للمهن التربوية , وكعضو في اتحاد نساء اليمن كمسؤلة عن القطاع النسائي بمديرية صنعاء القديمة , وكعضوة لجنة إنتخابية في 1992 , ومشرفةً على الإنتخابات في 1996 على الدائرتين الأولى والثانية . ولنجاحها كمرشدة وواعظة ومحاضرة في جميع الإنتخابات النيابية والرئاسية والمحلية في الدائرتين الأولى والثانية . ولنجاحها كعضوة لجنة أساسية منذ 2008 حتى اليوم .ونجاحها كعضوة بالمؤتمر الشعبي العام . شاركت في أكثر من 20 دورة تدريبية حاصلة ً على شهاداتها في مجالات مختلفة وفي جهات حكومية مختلفة , وفي أكثر من 40 دورة تدريبية في مجال الإمتحانات والإدارة ومن جهات ومؤسسات ومنظمات حكومية وغير حكومية . شاركت بنجاح في جميع المسيرات والإحتفالات الوطنية والمراكز الصيفية والإمتحانات على مستوى المرحلة الأساسية والثانوية . علاوةً على دورها كتربوية في تنمية المجتمع بنشر العلم , والقيم , والمعرفة .
4. الأستاذة منى شوقي محمد علي لقمان
تقديراً لها كمثقفة ,وكاتبة , وخبيرة , ومدربة معتمدة في البرمجة اللغوية العصبية من American NLP Association حاصلة على عدة شهادات دولية في مجال إدارة علاقة العملاء، الخدمة المتميزة، البحوث التسويقية، التسويق الإجتماعي، المسئولية الإجتماعية المؤسسية، الإدارة الإستراتجية،الإدارة بالقيم، إدارة المعرفة، التسويق الدولي.حاصلة على اعتماد دولي في التدقيق الداخلي لأنظمة الجودة والسلامة والبيئة .
ولنجاحها في كل المناصب التي شغلتها مع كبريات الشركات في اليمن , منها : بروكتر وجامبل ، المنظمة السويدية لرعاية الأطفال، الصندوق الإجتماعي للتنمية، المنظمة الكندية أدرا، المنظمة الدولية للمعاقين-بلجيكا . وحاليا تشغل منصب رئيس قسم خدمة العملاء و البحوث التسويقية في مجموعة هائل سعيد أنعم و شركاه . أكبر مجموعة إقتصادية في اليمن ومدير تحرير مجلة تواصل الإدارية – اليمن .ولمساهماتها في العديد من النشاطات والمبادرات الخيرية و الوطنية في اليمن.ولما يعنيه كل ذلك من مساهمة في تنمية المجتمع وتحديثه .

الأستاذ عبدالوهاب علي الكحلاني
( عميد المعهد العالي للعلوم الصحية )
تقديراً له كمثقف , ومدرس , وإداري , واعترافاً له بالنجاح
في كل المهام الرسمية التي تولاها منذ عمل موظفاً في مشروع مكافحة البلهارسيا للفترة من 75 19 , وحتى 1987، ثم مدرساً بمعهد العلوم الصحية في عام 1979, فنائباً لعميد المعهد1989,فعميداً لمعهد العلوم الصحية منذ 1994 حتى الآن .
ولنجاحه , وتواصل نجاحه في إدارته للمعهد بتخريج الكوادر المؤهلة تأهيلاً عالياً تتوافق مع المعايير المحلية والإقليمية والعالمية وتمكنها من تقديم خدمات ذات جودة لتعزيز الرعاية الصحية الأولية وبهدف تحسين الوضع الصحي العام في اليمن.
علاوةً على تطوير المعهد كماً ونوعاً بافتتاح الكثير من التخصصات الجديدة و بتدشين , وافتتاح الفروع الجديدة للمعهد نفسه بمحافظات الجمهورية .

4. – الممرضات - :
" سوسن الأسطى , عرفات الطيري , علاء الجولحي , صبورة حجر, فائزة حنش , نبيلة جعفر , إيمان فاضل , أفراح الحرازي , لقاء عبدالجليل , نظرة القهالي , تقى الوجيه ":-
تقديراً لهن كمثقفات , وممرضات , واعترافاً لهن بالنجاح في تقديم خدمات الرعاية التمريضية والإنسانية انطلاقاً من فهمهن لواجبهن في أن شفاء المريض والمحافظة على صحته هو هدفهن الأول دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى , مثل : الدين ، أو اللون، أوالجنس، أو السياسة.
ولما أبدينه من التزام للوائح , والقوانين , والتوصيات , والأنظمة الصحية الخاصة بمهنة التمريض وآدابها .
مؤسسة بيت الشعر اليمني
بتاريخه : الأربعاء – 27 / 10 / 2010 .

د. عبدالسلام الكبسي
كلمة بيت الشعر
بمناسبة المرحلة الثانية
من دورة الشاعر الدكتور شهاب غانم ( اكتوبر – مارس 2010 / 2011 ).
يُعَدُّ الشاعرُ الكبير الدكتور شهاب غانم واحداً من الشعراء اليمنيين المهجريين الذين من خلاله نحملهم ونستدعيهم كشعراء مبدعين ورواد لم يمضوا حتى تركوا أثراً في محيطهم , وعلامةً في منافيهم في العصر الحديث , أمثال : الشاعر والكاتب والروائي علي احمد باكثير( 1910 – 1969 ) أستاذ الشعر الحر وملهم رواده المؤسسين المنظرين الكبار وهم : " نازاك الملائكة " , و " بدر شاكر السياب ". وأمثال : الشاعرالمرحوم احمد السقاف في الكويت , والشاعروالعالم و الناقد والسياسي المرحوم احمد بن محمد الشامي في بريطانيا والشاعر الأديب احمد المعلمي ( 1900 – 1999 ), والناقد المفكرزيد الوزير في أمريكا صاحب كتاب " دراسات في الشعر اليمني " الصادر في 1971 تقريباً, وعبده عثمان محمد ( السفير ) خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي في مصر , وهو صاحب ديوان " مأرب يتكلم " الصادر في 1971 (بالإشتراك مع عبدالعزيز المقالح). والشاعر الباحث العالم الدكتور شهاب غانم في مهجره بالإمارات الذي نحتفي اليوم به من خلال دورته الشعرية في مرحلتها الثانية .
عند هذا السياق نتذكر شعراء مبدعين قدامى كانوا قد هاجروا وتغربوا , وأبدعوا في مهاجرهم , أمثال : الشاعر الكبير عمارة اليمني توفي في 1174م بمصر في عهد صلاح الدين الأيوبي , والعالم والشاعرالكبيروالملحن أبوبكرابن شهاب في جاكرتا ( مواليد تريم في 1846 – 1922 ) صاحب أول ديوان شعري مطبوع في 1924 , والأديب الشاعر حامد المحضار ( حضرموت 1905 – 1962 ) في ارتيريا, والشاعر زين الحداد ( تريم 1694 – 1745 ) في العراق , والشاعرسالم السقاف( سيئون 1877-1906 )في اندونيسيا , والشاعر المغترب صلاح الأحمدي ( يافع ... – 1954 ) في الهند صاحب القصيدة التي مطلعها : أبديت بك وادعوك --- ياجيد غيرك ما يجودْ / ياحيّ يا قيوم --- يا مطلق من الساق القيودْ . والشاعر محسن بن عبدالله السقاف (سيئون 1877 – 1938 )في جاوة , وغيرهم مابين طبيب وعالم ومؤرخ وناقد وأديب وملحن وفنان وباحث ومحقق .
ندعو هنا , إلى دراسة هؤلاء الشعراء المبدعين كتجربة متميزة , تحت عنوان : " ظاهرة الغربة في الشعر اليمني القديم والمعاصر" من خلال معان إنسانية عميقة ,وجديرة بتفحصها لمعرفة دواعي الغربة واكتشاف الآلام والمواجع والشجون , ومدى علاقة ذلك بالتجديد والإبداع , مثل : الغربة والحنين إلى الأوطان وما يحصل فيها من غربة وحرقة ووحشة ووحدة وكربة , ومن أحوال وعوارض الدنيا كفقد الأحبة والعشق , ووفاء الناس وتنكرهم ,والعجائب والمفارقات ,وما إلى ذلك من معارف وتثاقف وآثار وسنن ودول .لذلك , ومن أجل ذلك كان لزاماً علينا هنا بالوطن إعادة الإعتبار إلى هؤلاء الذاهبين في المنافي بتذكرهم وتكريمهم وعدم تجاهلهم بحفظ تراثهم ودراسته وتحقيقة وطباعته وتسويقة وضمه حسب منازلهم ضمن تراثنا الوطني الرسمي .
نشيد بالخطوة المتقدمة لوزارة الثقافة بشأن على احمد باكثير بتحويل منزله إلى معلم ثقافي كما نشكر مصر على ماتوليه من احتفاء بإبداع باكثير الدائم وكان آخرها الإحتفال بمناسبة مرور مائة سنة.
نعود إلى شاعرنا الكبير شهاب غانم لنذكربأنه نجل الشاعر الناقد الباحث العلامة المرحوم محمد عبده غانم أولاً , أصدر مابين 1982 و 2008 أكثر من 10 مجموعات شعرية جعلته يحتل مكانة متميزة على الساحة الشعرية في الإمارات و منطقة الخليج العربي – على حد صحيفة الإتحاد – أبوظبي , علاوةً على تأثيره كمبدع كبير على صعيد العالم العربي بترجماته الشعرية البديعة من و إلى اللغة الإنجليزية لأكثر من 10 كتب , أهمها : " من أرض سبأ " في 1999 , و " قصائد من القرن العشرين من فلسطين " في 2001 , و " السونته 18 وقصائد أخرى " – مختارات من الشعر الإنجليزي في 2003 , و " " إضافة ً إلى كتاباته النقدية والبحثية في شعراء يمنيين و عرب , أمثال : علي محمد لقمان 2002 و عبدالله البردوني 2003 و من شعر الأغاني اليمنية 2006 . غير ذلك له بحوث في الصناعة – مجال عمله كعالم في الإقتصاد , و" المعجزة الأبدية ومقالات أخرى " 1999 , وقناديل الحكمة في 2008 إلخ إلخ .
يقول النقاد عنه كلاماً كثيراً خلاصته أن" شهاب غانم شاعر مطبوع , يمتاز بالإسلوب السهل بإسلوبه الذي يميل إلى البساطة يمتلك أدواته الفنية مما يجعله قادراً على صياغة الأشياء الصغيرة اليومية ,عذب الشدو مشرق الديباجة في شرف المعنى وخصب خيال . يكتب بالحب وللحب مزاوجاً في شكل القصيدة بين البناء البيتي والبناء الجديد , يستشرف آفاق التصوف , ويستخدم الرمز , ..إلى آخر مايمكن أن يقدم لنا شهاب غانم كصاحب تجربة مهمة .
في هذا السياق أقول أن أول لقاء لي بشهاب غانم كان من خلال قراءتي لقصيدته الرومانسية الغزلية الرقيقة " إبتعد " التي كان الدكتور المقالح قد نشرها في صحيفة 26 سبتمبر سنة 1987 ضمن مقدمته لديوان شاعرنا شهاب : " شواظ في العتمة " الصادر في 1986 عن الدار اليمنية للنشر والتوزيع . وهو لقاء سعيد شاركني إياه الشاعر الناقد الكبير المرحوم احمد بن محمد الشامي في واحدة من رسائله إليّ بالإشارة إليها , ويسعدني اليوم أن أقرأها عليكم , وستدركون كيف مازالت طرية ومشرقة , مؤثرة ومعانقة على الرغم من مرور أكثر من 24 عاماً من يوم كتبها الشاعر, هذه الفترة الزمنية ماهي إلا اختبار حقيقي للشعر , لكل شعر يريد أن يكون خالداً في الوجدان والضمير معاً . يقول شهاب غانم :
إبتعد يا معذبي عن طريقي - - - ولئن كنت لم تزل معشوقي
فاض كيل العذاب لم يبق صبرٌ - - - في فؤادي الممزق المسحوقِ
إن عهدي بالحب عندك بذل - - - واشتياق إلى محب مشوق
وابتسام و وشوشات وهمس - - - في حديث عذب كشعري الرقيق
فلماذا غيرت ذاك طريقاً - - - وتغيرت في خضم الطريق
كيف أسعى إلى الوصال وتسعى - - - للأسى والشقاق والتفريق
ياحبيبي مازال شوقي دفوقاً - - - لم يغادر قلبي برغم الشقوق
إنما خلني لبؤسي وحيداً - - - أمسح الجرح في السكون العميقِ
هذا الإيقاع العذب سيستمر مع شهاب غانم في غير تجربة شعرية وتجربة وكأنه الخلاص في المنافي , والبلسم في المهاجر مابين الشوق والنار واللوعة والحنين ,بين الهم والأسى , والتجاهل والخذلان كما هي عادة العربي , أو بمعنى أصح عادة الحب في الشرق , والشرق الأوسط بالذات حيث لا مجال للعشاق سوى الموت دون الوصول إلى المحبوبة بالإنتحار على أبواب الحب كقدر أوحد . ذلك ما يمكن أن أفصحت عنه بعض قصائدة , أمثال : " لم أزل " , و " أحبك " , و " كيف أشدو " , و " جزر بلا مد " , و " دولة الحب " , و " المعادلة الصعبة " كأنضج قصيدة في المجموعة , مجموعة الشاعر المعنونة ب " معاني الهوى عندي وقصائد أخرى " من الأعمال الشعرية الكاملة لشهاب غانم ,الصادرة متضمنة أكثر من عشرة دواوين شعرية في 2009 عن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث .
لقد تجاوز شهاب غانم بالحب منافيه , وتجاوز بما قدمه من تجارب شعرية منجزة مهجره كوطن ثان ليشرق من وطنه الأصل , ومسقط رأسه اليمن كشاعر كبير كما هو في مهجره شاعر كبير .
نتوقف هنا , فمازال ثمة من دورة شاعرنا شهاب غانم فسحةٌ لنقول مالم نقله بعد . تحية ً للشاعر , ومزيداً من الألق والمجد بالشعر ولا غير الشعر في زمن القحط والجفاف .
أيها الحضور الكريم .. يسرنا اليوم , وكما هي عادة بيت الشعر , تسليط الضوء , من مكان مغاير على واحدة من أهم المؤسسات الإجتماعية الخيرية التي تساهم بما لها من مقدرات وإمكانات ذاتية شحيحة في تنمية المجتمع من خلال أهداف نموذجية ضمن برامج حية على أرض الواقع فيما يتعلق بتأهيل وتدريب الفتيات , فتياتنا اليافعات والأرامل المحرومات من التعليم بفعل الفقر واليتم . نشير ضمن السياق إلى الأستاذة رئيسة جمعية الوعد المربية الفاضلة أمة الرحيم مطهر . تحيةً لها , وشكراً لكم جميعا .
د. عبدالسلام الكبسي
رئيس بيت الشعر اليمني
المشرف العام

كلمة بيت الشعر اليمني
للدكتور عبدالسلام الكبسي
بمناسبة
اختتام دورة الشاعر الدكتور شهاب غانم ( اكتوبر – مارس 2010 / 2011 ) ,
وتدشين دورة الشعراء اليمنيين الألفينيين ( مارس2012 – مارس 2013 )

نختتم دورة الشاعر الكبير شهاب غانم مؤكدين على أن الشعر اليمني المهجري جزء من ديوان الشعر الوطني ضمن إطار إيديولوجي عربي لا يعترف بالقطرية والحدود بين بلداننا العربية بما تعنيه الرؤية الإستراتيجية لكل شاعر عربي حقيقي يكتب في القلب من عالمه أو الأطراف مستهدفاً كل المتكلمين باللغة العربية ضمن رقعة بشرية إنسانية تعد بمئات الملايين من المحيط حتى الخليج والعكس بدليل التاريخ المشترك والقضايا المصيرية والمقدسات واللسان العربي المبين . وبدليل هتافات الثوار والثورات ... كما نؤكد على أهمية تجربته بتعدد موضوعاتها وتفرد مضامينها وانطلاق خطاباتها كقيم نحو الإنسانية .
في الوقت نفسه الذي على شرف اختتام دورة شاعرنا شهاب غانم ندشن دورة شعراء الألفية الثانية ضمن حوار قديم وجديد في آن واحد بين الأجيال الشعرية جميعها , وذلك تحت شعار : " من أجل مشهد شعري يمني ألفيني مختلف " .
أيها الألفينيون
أيها الأنقياء كما زهرة اللوز
المشهد الشعري المستقبلي لكم , و بأيديكم , إرسموه كما تشاؤون فقد خلقتم لزمن غير زماننا. الألفينيون كأجيال متعددة المشارب والأهواء , متعددة الأطياف والأضواء , ومن كل الشرائح والطبقات هم اليوم َ صانعو التحولات في كل الأقطار العربية , التحولات السياسية والثقافية , فاصنعوا مشهدنا الألفيني المستقبلي ببراءة الملاك , واصرار الأنبياء , وحذق العلماء وبراعة الفنان.من مزاياكم انفتاحكم على كل الثقافات , لا تحملون للعالم سوى الخلاص , وتعملون على أن يكون الفن خبزاً للجميع .لا مكان للإستبداد في مجتمعاتكم , ولا للولاءات الضيقة , ولا الطائفية ولا العنصرية . عالميون , إنسانيون ,وأصحاب رسالات .
أحييكم ,أحييكم, أحييكم للثقة التي تحملونها . ولسعيكم الدؤوب نحو الإختلاف ..
وإجابةً على تساؤلات بعضكم " فإن التحديث قائم , ويلزم أن يكون أصيلاً . ولن يتم ذلك إلا من خلال القواعد , فلكي تكتب شعراً عبقرياً فمن خلال القواعد . مازال المتنبي حداثيا, وهاهو أبو القاسم الشابي يستيقظ فجأة في أذهان البلايين في العالم العربي كخطاب للتغيير. الشاعر الكبير يتجاوز الأقواس , وما التسميات سوى وسيلة أكاديمية للتحقيب والتصنيف ودراسة السمات .
لاشك أنكم تكتبون اليوم الشعر في إطار التكنولوجيا ,وأنكم منفتحين على العالم , وأن بعضكم يجيد لغات أجنبيه , وأن الخيارات لديكم أكثر ممن سبقكم ,خيارات القراءة والنماذج و..
أمامكم التقليديون وأمامكم الرومانسيون وأمامكم الحداثيون في المركز والمحيط , وأمامكم شعراء الإختلاف الذين تميزوا بإيقاعاتهم الشخصية أمثال البياتي , والسياب وأدونيس ودرويش , ونزار والبردوني وغيرهم , .وأمامكم الثقافة العربية القديمة برمتها , ومتاح لكم اليوم كل الثقافات العالمية , وهناك مايسمى بالثقافة الوطنية من حميني وقبلي وسقطري ومهري .
وستكونون كبارا إن واصلتم المشوار , فالشعر صعب وطويل سلمه ,وإن تجاوزتم أنفسكم وبعضكم بعضا حيث لا تقليد فقد شببتم عن الطوق , ولا انفصال عن قضايا الناس فالشعر رسالة تجاه المجتمع , ولا عبث ولا عدمية ولا خلط الأوراق وتسمية الأشياء بغير مسمياتها فالشعر هو الكلام الموزون المقفى الذي يدل على معنى .
وقد عمل الشعراء المعاصرون على اختراق العروض بالشعر الحر وهو انجاز لا يمكن أن نضيعه تحت غطاء دعاوى وترهات أفشلت الأجيال وصرفت المبدعين الحقيقيين عن الشعر الأصيل , عن كتابته في ضوء قواعد منهجية إبداعية بامتياز .
زمنكم زمن الثورات , ثورات الشعوب , زمن الحريات وسقوط الديكتاتوريات , زمن النهود, فاكتبوا زمنكم.
نحتفل اليوم أيضاً , بعبدالعزيز الزراعي أميرا للشعراء من جيل الألفينيين , وبإصدارات , مثل : " عام الخيام " للشاعر يحى الحمادي , و " حين يهب نسيمها " للدكتور الشاعر ابراهيم أبو طالب , وكتاب الربيع لمجموعة من الشعراء , و" أناجيل" لمحمد الوزير , وحسن مرتضى وأحلام شرف الدين , وأميرة الكولي , و" كأن نبياً خلف الباب " لأحمد العرامي ضمن المشهد الشعري الألفيني المثير .
,نحيي المثقفين ممن ننال في بيت الشعر, الشرفَ بتكريمهم اليوم , وهم :– حسب التسلسل الأبجدي - :
" العلامة أسامة الخضر , الدار المحمدية الهمدانية ,الشيخ عبدالرحمن المروني ( رئيس منظمة دار السلام ), الأستاذ معاذ الشهابي , الفنان التشكيلي وليد دله ".
كما نتشرف اليوم بتكريم شعراء ثورة شباب الحرية والتغيير:
" احمد المعرسي , د/ ابراهيم أبوطالب , زياد القحم , سبأ عباد ,
طارق كرمان , عبدالحميد الرجوي ,د/ عبدالحكيم الفقيه , عبدالرحمن غيلان ,علي احمد جاحز ,
محمد المنصور , محمد قائد السري , نبيل القانص ".
وسيقوم بيان التكريم الذي سيلقى عليكم بعد قليل , بتفصيل الحيثيات من التكريم .
شكراً لكم .
د.عبدالسلام الكبسي
رئيس بيت الشعر اليمني

توصيات
بيت الشعر ليمني
والإتحاد العربي للثقافة والإبداع
في اليوم العالمي للشعر 21 مارس 2012 .
يوصي بيت الشعر اليمني بالتأكيد على أن العمل الشعري نشاط إنساني إبداعي , يهدف إجتماعياً إلى زيادة وعي الجمهور بأهمية الحياة كوجود , وأهمية العيش فيها بكرامة , متضامناً مع كل حراك ثقافي إجتماعي يهدف للتقدم والسلام , وحقوق الإنسان بإتجاه ثقافة إنسانية مفتوحة تعزز التنوع والعدالة الإجتماعية على الدوام .
كما يؤكد على حق الشعوب العربية في كل الخيارات الثورية بالتخلص من الإستبداد نحو الحرية .
بيت الشعر اليمني
بتاريخه : الأربعاء , 21 مارس 2012 .

بيان
اختتام دورة الشاعر الدكتور شهاب غانم ( اكتوبر – مارس 2010 / 2011 ) ,
وتدشين دورة الشعراء اليمنيين الألفينيين ( مارس2012 – مارس 2013 )
يسر بيت الشعر اليمني اختتام دورة الشاعر الدكتور شهاب غانم ( اكتوبر – مارس 2010 / 2011 ) , تحت شعار : " بالشعر المهجري تتكامل أبعاد المشهد الشعري اليمني " ,.بمنحه درع البيت كواحدٍ من الشعراء اليمنيين المهجريين الذين لم يمضوا حتى تركوا أثراً في محيطهم , وعلامةً في منافيهم في العصر الحديث.
ولما تمثله تجربته الشعرية المتميزة من معان إنسانية عميقة جديرة بتفحصها لمعرفة دواعي الغربة واكتشاف الآلام والمواجع والشجون , ومدى علاقة ذلك بالتجديد والإبداع . علاوةً على ما تتميز تجربته الشعرية نفسها على الصعيد الفني من إسلوب سهل , وقدرة على صياغة الأشياء اليومية الصغيرة بمهارة الفنان وعمق الأديب الشاعر المثقف في شرف المعنى وخصب الخيال مستشرفاً آفاق التصوف والتحديث على صعيد الرمز , والبناء , والتأملات .
ويوصي بيت الشعر – والخطاب موجه للجهات الرسمية المختصة - بإعادة الإعتبار إليه ( وإلى كل الشعراء اليمنيين المهجريين بلا استثناء ) بتكريمه من خلال حفظ تراثه ودراسته وتحقيقة وطباعته وتسويقة وضمه حسب منزلته بين الشعراء ضمن تراثنا الوطني الرسمي .
كما يسر بيت الشعر اليمني تدشين دورة الشعراء اليمنيين الألفينيين ( مارس 2012 – مارس 2013 ), تحت شعار : " بإتجاه جيلٍ شعريٍّ ألفينيٍّ مختلف "
في إطار برامجه فيما يتعلق بالمشهد الشعري الوطني المعاصرعبرتقديم الشعراء المتميزين , ومن كل الأجيال, عبر نظام الدورات .

بيت الشعر اليمني
الأربعاء , 21مارس 2012
بيان
بيت الشعر اليمني بشأن تكريم المثقفين
في اليوم العالمي للشعر مارس 2012 .
,واختتام دورة الشاعر الدكتور شهاب غانم ( أكتوبر – مارس 2010 / 2011 )
,وتدشين دور الشعراء اليمنيين الألفينيين ( مارس 2012- سبتمبر2013 )
يؤكد بيت الشعر اليمني على أهمية التكريم ,تكريم المثقفين , وأهمية الإستمرار فيه كتقليد ثقافي حضاري نمارسه كل يوم عبر كلمات الشكر والتقدير كتعبير بسيط , ومن خلال التقدير المؤسسي الممنوح بناء على حيثيات تمدنا بها السير الذاتية للمكرمين فيما غير مبالغة ولا إجحاف ,وذلك في ضوء منهجية يتبعها بيت الشعر لا تخطئ في التقدير , تقدير الآخرين من خلال ما أنجزوه فعلياً كآدعاء مسؤول نعترف به كمؤسسة رسمية نيابةً عن المجتمع الذي كانوا قد ساهموا في تنميته و تحديثه بامتياز .ويكون المثقفون والمثقفات التالية أسماؤهم - حسب الترتيب الأبجدي - :العلامة أسامة الخضر ( الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن ) , الدار المحمدية الهمدانية , الشيخ عبدالرحمن المروني ( رئيس منظمة السلام ) ,الأستاذ معاذ الشهابي , الفنان التشكيلي وليد دله ( رئيس بيت الفن بصنعاء) .
والشعراء : شعراء ثورة شباب الحرية والتغيير:
" احمد المعرسي , د/ ابراهيم أبوطالب , زياد القحم , سبأ عباد ,
طارق كرمان , عبدالحميد الرجوي ,الدكتور عبدالحكيم الفقيه , عبدالرحمن غيلان ,علي احمد جاحز ,
محمد المنصور , محمد قائد السري, نبيل القانص ".

ضمن هذا الإطار معنيين بالتكريم لما سلف , وبناءً على الحيثيات الآتية :
المفكر أسامة الخضر
تقديراً له كمثقف ,وعالم كبير, وباحث متخصص في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم , ساهم بعدد من البحوث العلمية , والكتب النظرية , أمثال : " رؤية قرآنية " , و " القرآن والكون – من الإنفجار العظيم إلى الإنسحاق العظيم " وهما عبارة عن دراستين بحثيتين موسوعيتين في مجال علوم الفيزياء النظرية وعلوم الفلك والكون ,بيَّن فيهما الباحث السبق العلمي للقرآن الكريم , حيث أن هذا العصر لا يعترف إلا بالعلم. و بيان تاريخ العلوم من أول نظرية حتى الإمتداد . في محاولة لإثبات أن المعرفة العلمية لا تكون تماماً كذلك ,علميةً إلا باستنادها على رؤية جمالية،فالكون ليس ضرورة حتمية وحسب، وإنما بالإضافة إلى ذلك ,هو إبداع جمالي محض من أجل الإنسان، وقبل كل شيء , هو إثبات بأن الله , كما وصف نفسه , جميل . ولأهمية نظريته التي تدين كل الذين لم يقرأوا القرآن الكريم , على أساس من العلم، إذ أن دعوة الإسلام هي دعوة علمية .علاوةً على أهمية , رسالته في إخراج الشبان اليمنيين والعرب والمسلمين من ضيق أفق القوقعة التقليدية المستهلكة إلى العصر الرقمي " عصر الديجتال" , في ضوء الهدف الرئيس الذي يساهم إلى حد بعيد في دحر الأساطير، وسقوط الأوهام نحو الإيمان الحق .شهد له , وأجازه , وراسله عدد من العلماء المختصين في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم , أمثال : الدكتور مصطفى محمود , والدكتورفاروق الباز ,والدكتور حميد مجول النعيمي " عضو الإتحاد الفلكي الدولي " , علاوةً على تلقيه لعدد من الرسائل المهمة في هذا الجانب ,من جامعة هارفرد , وبنسلفانيا ,وشتانفورد ,وغيرها من الجامعات الأمريكية والكندية والماليزية .لعل أهم رسالة جاءته عن طريق جامعة برنستون الأمريكية , تقول فيها رئيسة الجامعة : " إن الدراسة مثيرة , وتهم الشعب الأمريكي , وإن الكتاب تم تدريسه عند المهتمين بهذه الموضوعات " .إضافة إلى تلقيه عدد من الرسائل من بعض الزعامات العربية والقيادات السياسية.

الدار المحمدية الهمدانية للدراسات والأبحاث
تقديراً لمؤسسها الأول العلامة حسين الهمداني في عام 1951 من خلال رسالتها في السعي لتهيئة مناخات ملائمة , تنمو فيها قدرات النشء والشباب عبر تنفيذ برامج ومشاريع نوعية تصقل مهاراتهم الإبداعية المختلفة , وتلبي طموحاتهم , وتطلعاتهم وفقاً للمعايير الوطنية الخالصة , ولسعيها إلى إيجاد وعي فكري , وحركة علمية وبحثية في مجالات العلوم الإجتماعية والإنسانية , وتنشيط حركة الثقافة , والكتابة , والتأليف .ولما يعني كل ذلك من مساهمة في تنمية المجتمع وتحديثه .

الشيخ عبدالرحمن يحى المروني
رئيس منظمة دار السلام .
تقديراً له كمثقف , وناشط حقوقي , ورجل سلام عالمي . نجح , منذ أسس منظمة دار السلام , عام 1997, وأعلن عنها رسمياً عام 2002 , في تنشيطها لمعالجة والتصدي لخمس قضايا رئيسه , عبر جهود فريدة على مستوى المجتمع اليمني والإقليمي والدولي , وهي :( أ –التدخل لفظ لنزاعات القبلية المسلحة سلمياً (إصلاح ذات البين) .ب- مكافحة توفر الأسلحة في أيدي المدنيين وسوء استخدامها.ج – مكافحة التطرف الديني . د- التصدي لجرائم الاختطاف. هـ- تدريب وتأهيل ومساعدة ضحايا الأسلحة والعنف.وقد بلغ عدد المنتسبين لعضويتها 4500 عضواً , حتى 2011 , من مختلف شرائح المجتمع الهامة والمؤثرة والقيادات المجتمعية).
ولنجاحها في مجال حل النزاعات القبلية سلمياً بإصلاح ذات البين , فقد تمكنت المنظمة من حسم وإجراء الصلح في قرابة (370) قضية مشتعلة أو في طريقها للاشتعال في عموم المحافظات منفردة ومشتركة مع الخيرين , إذ قامت المنظمة بإنشاء (250) لجنة للسلام والتصالح في عموم المحافظات . على المستوى الرسمي قيام الدولة ولأول مرة في عام 2006م بإنشاء لجنة وطنية الحكومية لمكافحة الثأر , وإعلان رئيس الجمهورية صلح عام بين القبائل المتضررة من الثأر لمدة خمس سنوات, وإضافة مادة الثأر والعنف والسلاح إلى المناهج التعليمية .وقد تمكنت المنظمة من إقناع 81 قبيلة بالتوقيع على اتفاقيات شرف لمنع الوقوف مع القتلة والتعاون لتسليمهم للعدالة ومنع إطلاق الأعيرة النارية في مختلف المناسبات . وفي مجال حشد المجتمع وتنظيم المسيرات , وهو مايحسب للمنظمة نفسها , فقد تم : تنظيم 22 مسيره جماهيرية مناهضه لعوامل الأسلحة والتطرف والعنف في العديد من المحافظات مثلت نقطة قياس لمدى تفهم المجتمع لرسالة المنظمة ومساندتها.بلغ عدد المشاركين في مسيرة واحده في محافظة ذمار بتاريخ 14/4/2004م خمسون ألف شخص, كما كانت المسيرات الجماهيرية التي نظمتها المنظمة لمدة شهرين بدا من شهر 9/2005م مستهدفتا مجلس النواب ورئاسة الوزراء ومجلس الشورى كاشفةً مدى معانات المجتمع النفسية والصحية والمادية بسبب توفر أسلحه في أيدي المدنيين.
وعلى صعيد آخر , بالنسبة لمشروع وثيقة الإجماع اليمني ضد العنف , فقد وضعت المنظمة تجربة أوليه لاتفاقية شرف قبلية تعنى بمكافحة كل عوامل العنف وعدم إيواء القتلة والجناة وتسليمهم للقانون ومنع إطلاق العيارات النارية في المناسبات من خلال تشجيع المشائخ وبالتعاون مع علماء الدين والنخب المثقفة في خمس محافظات كمرحلة أولى بهدف تعميمها على عموم الجمهورية مستقبلاً .
غيرذلك من الممكن الإشارة إلى ما مثلته الشراكة الحقيقية بين المجهود الرسمي والمنظمة نجاح واسع أكد تبني الحكومة الجاد للحكم الرشيد في اليمن . وكان من أهم تلك الشراكة تسخير الأجهزة الإعلامية الرسمية المختلفة في رسالة المنظمة وتم تنفيذ وإخراج العديد من البرامج والمسلسلات التلفزيونية والإذاعية وإشراك الصحف الرسمية.
على الصعيد الشعبي والدولي نفذت بنجاح , من خلالها العديد من الحملات الوطنية في عموم الجمهورية معتمده على تجاوب الناس أولاً ,والجانب التشريعي والرسمي ثانيا.ومن أهم تلك الثمار:-
أ- أعمــال التوعية المرئية المتمثلة في :مشروع وضع وتركيب (2500) لوحة أإرشادية في مداخل المدن والحواجز الأمنية والشوارع الرئيسية وبتكلفة (750.000$) بواقع قيمة اللوحة (300 $) شاملاً التركيب وهذا المبلغ متعلق بنشاط واحد من أنشطة المنظمة ، معفية من قبل الحكومة من الرسوم . ومشروع ابتكار طرق وتطوير وسائل توعوية مختلفة وصلت رسالتها إلى كل منزل من خلال المواد الاستهلاكية اليومية مثل المياه المعدنية (ماء بارد) والسمن والصابون وغيرها بتعاون الشركة العالمية للصناعة (إخوان ثابت) والعديد من المؤسسات.ومشروع طباعة وتوزيع الملايين من المطبوعات المختلفة التي تتناول التوعية بخطورة كل ظواهر العنف والتعصب ومخالفتها للإسلام وكل الديانات السماوية من خلال (350) عنوان تقريباً وتوزيعها في مختلف المناسبات الدينية الوطنية والإنسانية.ومشروع إعادة غرس قيم الفضيلة يستهدف المشروع الدوائر الخدمية للقطاع العام والخاص من خلال نشر الأحاديث النبوية المشجعة على حسن التعامل. ومشروع التوعية من خلال الحدائق العامة بالتعاون مع القطاع العام والخاص. ومشروع التوعية من خلال توزيع الآلاف من أشرطة الكاسيت التي تحتوي على مخاطبة الجمهور من خلال الفن والشعر بالتعاون مع (29) شاعر شعبي والعديد من الفنانين. ومشروع توزيع صحيفة مسجديه في قرابة (1500) مسجد كمرحلة أولى.مشروع إصدار صحيفة فصلية مترجمة للإنجليزية تحت اسم صوت السلام. ب- الحملات الوطنية التوعوية المتمثلة في :مشروع الحملة الوطنية لمكافحة إطلاق الأعيرة النارية بالتعاون مع القطاع الخاص وصندوق المعاقين. ومشروع الحملة الوطنية لمكافحة إطلاق الأعيرة النارية من خلال توعية المجتمع بمخاطر وآثار إطلاق النار وكشف قدر معاناة الأسر من ذلك بمختلف الوسائل تشمل الحملة عموم الجمهورية. ومشروع الحملة الوطنية تحت شعار (معاً من أجل يوم انتخابي بلا سلاح) بتعاون القطاع الخاص والدولة وبعض منظمات المجتمع المدني. بالإضافة إلى تنفيذ أربع حملات وطنية توعوية ميدانية استهدفت بصورة مباشرة(9) محافظات ولمدة ست سنوات، مستهدفة إيجاد قناعات شعبية ورسمية متفهمة ومساندة لرسالتنا ومدافعه عنها ,وربط وعي الناس بالمطالبة بتشريعات قانونية تجرم السلاح وتنظم مسألة الحيازة بأيدي المواطنين معتمده على تجاوب الناس أولاً والجانب التشريعي الرسمي ثانياً.
علاوة على عشرات الأعمال المسرحية التي أقامتها ,والمعارض التشكيلية والمهرجانات , والدورات التدريبية وورش العمل والندوات والمؤتمرات والورش والدورات المتعلقة مثلاً ,بالسلاح والعنف والتطرف وغرس قيم التسامح ,وإقناع المجتمع القبلي بإشراك المرآة كشريك رئيس في عملية تعزيز الحماية الاجتماعية , على الصعيد المحلي والدولي .
ولنجاحها في تمثيل اليمن بالعديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية ,مثل : المؤتمرات المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والعنف , منها ورشة العمل التي أقيمت في القاهرة للفترة من 3-4/6/2006 من قبل منظمة العفو الدولية ومنظمة أكسفا ومنظمة حقوق الإنسان المصرية .
ومؤتمر الملتقى العربي الأفريقي للمنظمات الأهلية المقام في ليبيا من الفترة 23/نوفمبر 2006, ومؤتمر إتحاد السلام العالمي .ومؤتمر الأسلحة المقام في نيويورك مبنى الأمم المتحدة للفترة من 14-18/7/2008.
ولنجاحها في التأسيس لمركز دراسات مصغر بتعاون النخب المثقفة والعلماء عبر تنسيق الجهود الفردية للنخب المثقفة المعروفة دورها في مواجهة التطرف ,أثمر ذلك ,في العمل التعاوني المشترك كان من شأنه حصول المنظمة على 161 بحثاً يعالج الظاهرة بأسلوب علمي ومنهجي , أصبح الآن في أيدي الباحثين المحلين والدوليين .
ولنجاحها في توسيع قاعدتها , من خلال تشجيع الوجاهات الاجتماعية على فتح العديد من الفروع في محافظاتهم والتي استطاعت بعضها أن تنسق جهود الأكاديميين والصحفيين وعمل صحف ونشرات شهرية تتناول الظاهرة في إطار المحافظة وحل النزاعات سلمياً ومن أهمها محافظة ذمار التي تصدر صحيفة صناع السلام، إلى جانب لجان السلام في المديريات. إضافةً لما هو محسوب لها من أعمال إنسانية أخرى , مثل : مشروع دعم الأسر التي فقدت عائلها في قضايا الأسلحة والنزاعات , ومشروع تقديم العون والمساعدة للمساجين على ذمة الحق الخاص , ومشروع تقديم التعويضات المالية (الديات) في قضايا القتل الخطأ , ومشروع لفت انتباه المجتمع بدعم الأحدث من ضحايا العنف , ومشروع العون القضائي للمعسرين أمام المحاكم.وبالنسبة لمكافحة التطرف ( التعصب الديني ) , فخلال أربع سنوات وبالتعاون مع المجهود الرسمي ,وعلماء الدين ورجال الفكر ,وبدعم من المانحين الدوليين : في مقدمة ذلك , (السفارة الهولندية بصنعاء) , تمكنت المنظمة بنجاح , من الأتي: القيام بالعديد من الدورات التدريبية والأعمال المسرحية والمعارض الفوتوغرافية والتشكيلية المتنقلة , وطباعة وتوزيع العديد من البرشوارات والنشرات التوعوية في هذا الصدد . وبالتعاون مع الإعلام الرسمي تم إخراج العديد من البرامج والمسلسلات والندوات والبرامج القصيرة التي تتناول مخاطر التطرف .وبالتعاون مع خطباء المساجد تم إقامة مئات المحاضرات وتوزيع الآلاف الأشرطة الكاسيت , وبالتعاون مع المدارس الحكومية والأهلية بالأمانة تقوم المنظمة بأعمال مسرحية ومحاضرات مختلفة تعمق ثقافة المحبة الإنسانية . ومن بداية العام 2009م وبدعم من مملكة هولندا بدأت المنظمة بدورات تدريبية لخطباء المساجد والإعلاميين والقيادات المجتمعية .وعلى صعيد جرائم الإختطاف للأجانب , فقد سعت المنظمة بنجاح , إلى : -كشف قدر معاناة المجتمع من تلك الظواهر ومخالفتها للأعراف والتقاليد اليمنية وجميع الديانات السماوية , والمشاركة في الإفراج عن بعض الحالات كان أخرها المختطفين الهولنديين في شهر إبريل/2009م وقد تناول ذلك المجهود بالصور الحية قناة الجزيرة والعديد من الصحف المحلية والدولية. وتوقيع اتفاقيات قبلية تناهض هذه الجرائم وتجنب القائمين بها وتبدي استعدادها في مواجهتها، واعتبارها من الأعمـال التي تسيء إلى سمعت القبائل وأعرافهم . والقيام بأعمال التوعية المختلفة في المناطق المعروفة بهذه الجرائم .إضافةً إلى إقامة البرامج الإذاعية والتلفزيونية وربط تلك الجرائم بمخالفة صريحة للإسلام .غيرذلك , فللمنظمة دور في تعزيز الأمن والسلام في العملية الديمقراطية , منها مثلاً, انتخابات 2006 . إن المساهمة التي قدمتها المنظمة , على صعيد النتائج العامة , في المجتمع اليمني أسهمت إلى حد كبير في الحد من نسبة الضحايا بعوامل العنف وتوفر الأسلحة النارية وكشف قدر معانات المجتمع من تلك الأضرار وغرس قيم تقدمية وحضارية في كيفية تعايش الأديان والحضارات وثقافات الشعوب بسلام. لهذا أسهمت المنظمة في خلق ثقافة جديدة وكسر الحواجز النفسية لدفع الناس للتعاون في سبيل التنمية والسلام بدلاً من التناحر يوم تلو الأخر نلمس أثار تلك الأنشطة في مواجهة العنف كأحد أهم الوسائل في التنمية الشاملة .
الفنان التشكيلي وليد دله
( رئيس بيت الفن بصنعاء القديمة)
تقديراً له كمثقف ,وفنان تشكيلي . أسس بيت الفن بصنعاء . ولمساهمته كفنان في الثورة الكبرى للشعب اليمني في 11 فبراير 2011 ضد الإستبداد , من خلال عدد من الإنجازات الفنية , في مقدمتها لوحة " صدور عارية " التي تجسد بآمتياز روح الثورة السلمية بإتجاه الحرية والتغيير .علاوةً على تنظيمه أول معرض فني تشكيلي ثوري,ومعرض الشهيد , وأول جدارية عملاقة , بساحة الحرية والتغيير بصنعاء .
ولما تحمله أعماله الفنية , بصفة عامة , من قيم الحق والخير والحداثة والجمال.ولما يعني كل ذلك ,من مساهمة في تنمية المجتمع وتحديثه .
والشعراء : شعراء ثورة شباب الحرية والتغيير:
" احمد المعرسي , د/ ابراهيم أبوطالب , زياد القحم ,
, سبأ عباد ,
طارق كرمان , عبدالحميد الرجوي , الدكتور عبدالحكيم الفقيه , عبدالرحمن غيلان ,علي احمد جاحز ,
محمد المنصور , محمد قائد السري, نبيل القانص ".

تقديراً لهم كمثقفين ,وشعراء ساهموا بأشعارهم : منها ماهو موثق بمجلة دمون , العدد 13 , ربيع 2012 , في الثورة الكبرى للشعب اليمني في 11 فبراير 2011 على الإستبداد , وفي سبيل بناء نظام سياسي إجتماعي جديد , يقوم على مبدأ العدالة والحرية والمساواة .ولما تحمله أشعارهم من قيم الحق والخير والحداثة والجمال .ولما يعنيه كل ذلك , بوجه عام , من مساهمة في تنمية المجتمع وتحديثه .
الشاعرة سبأ عباد
تقديراً لها كمثقفة ,وشاعرة ساهمت بأشعارها , في تأييد الثورة الكبرى للشعب اليمني في 11 فبراير 2011 على الإستبداد ,في سبيل بناء نظام سياسي إجتماعي جديد , يقوم على مبدأ العدالة والحرية والمساواة , وذلك , بنشرها بعد مرور عام من انتصارها ,مجموعةً شعرية بعنوان: " كتاب الربيع " - بالإشتراك مع عدد من الشعراء,الطبعة الأولى فبراير2012.
ولما تحمله أشعارها من قيم الحق والخير والحداثة والجمال .ولما يعنيه كل ذلك , بوجه عام , من مساهمة في تنمية المجتمع وتحديثه .
بيت الشعر اليمني
بتاريخه : الأربعاء ,21 مارس 2012 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق