السبت، 13 أكتوبر 2012

انجازات بيت الشعر الجزء الثالث


تقرير مفصل عن انجازات بيت الشعر اليمني 2006 - 2012
الجزء الثالث
كلمة بيت الشعر اليمني للدكتور عبدالسلام الكبسي
يوم الشعر العالمي , يوم القدس عاصمة للثقافة العربية ,2009 بإتجاه ثقافة مفتوحة
( إختتام دورة محمد عبدالسلام منصور , وتدشين دورة احمد العواضي ).

نحاول في بيت الشعر اليمني أن نؤسس لثقافة مفتوحة من خلال الانفتاح اللامشروط على العالم , وفي إطار الثوابت ,وحيث لابد من التعايش والتسامح , والحريات . إن دعوتنا إلى ثقافة مفتوحة تستدعي مجتمعاً مفتوحاً , ضمن إطارثقافي مفتوح غير قابل للإنغلاق , كثقافة مضادة لثقافة العدو المحتل بإعتبار الصهيونية إطارا ً مغلقا ً. أقول ذلك بمناسبة احتفالنا بالقدس عاصمة للثقافة العربية 2009,تاركاً للتوصيات , توصيات بيت الشعر اليمني , تاركاً لها الحرية في أن تأخذ مداها كبرامج معرفية ثقافية عملية قابلة للتطبيق, ستُقرأ عليكم بعد قليل , ونعممها لاحقاً على المؤسسات والمنابر الثقافية , في إطار التعاون القائم بينها وبين مؤسسة بيت الشعر اليمني في الداخل والخارج. وإنه لمن النبل أن نحيي عند هذه النقطة بالذات فيلسوف العلم كارل بوبر الذي يرى أن
"كل الدعاوى العرقية والعنصرية شر مستطير , والصهيونية لا تستثنى من هذا (...), وإن أنكرت الأمم المتحدة ذاتها ذلك خضوعاً لضغوط القوى الإمبريالية المعروفة .
ننــــــــوه بأهمية بيت الشعر اليمني كإطارثقافي مؤسسي مفتوح , وأهمية أن نحتفل بالشعر في يومه العالمي بطريقتنا اليمنية بإعتبار الشعر منذ دمون أمرئ القيس , بل منذ النقش الحميري "ترنيمة الشمس" بداية مبكرة للفعل الابداعي العربي بالذات , فيما هو وجود لا يدعي النشأة الأولى للشعر على مستوى الإنسانية , على اعتبار أن الدرس ألآثاري ما يزال مفتوحاً على الماضي , ماض الحضارات , ماض الإنسان القديم ا لمبدع المفكر بامتياز .
أقول بأهمية التواصل الكوني عبر الشعر ككلمات على اعتبار أن ثمة شعراٌ هو الآخر موجود في الموسيقى ، والفن التشكيلي ،والرسوم ,والاشياء والحياة والمنطق وغيره , في القديم والمعاصر . وأحيي في هذا السياق مهرجان دبي العالمي للشعر المنعقد بين 3_10 مارس 2009 ، والذي كان لي ، ولأستاذنا الشاعر الكبير محمد الشرفي ،ولأخي الشاعر الألفيني ماجد الجبري شرف المشاركة فيه ، وشرف النجاح في تمثيل التجربة الشعرية اليمنية ، ومن مختلف الأجيال ،آملا أن تساعدنا الظروف في المستقبل القريب لتكرير وتفعيل التجربة نفسها باليمن .
ان الانفتاح على العالم الانساني با لشعرهو الحل الوحيد لمعالجة واستيعاب طوفان العولمة كايدولوجيا صنمية ،بالشعر ،ومن خلال الشعراء الذين على صعيد اليمن ، يتساوون وجبالها المسننة عدداٌ وعدة ،والذين يسرنا اليوم أن نعلن اختتام دورة واحد منهم ،هو :الشاعر المفكر محمد عبد السلام منصور كشجره باسقة ، ومورقة ،ووارفة ومحملة بالثمار والظلال في غابه شعراء العربية ،والذي استطاع في فترة زمنية قياسية أن يضع نفسه كبيراٌ حيث رأيتم بإنجازاته ، مستحوذا ً ومنفردا ً كإيقاع شخصي حيث لا مكان سوى للذات الشاعرة الأصيلة ولا إمتياز إلا لتفردها دون كل الذوات، كما يسرنا في الآن ذاته أن نعلن عن تدشين دورة الشاعر الكبير احمد ضيف الله العواضي : تحت شعار : " التجديد سمة الشاعر الكبير بامتياز " , لستة أشهر قادمة ،حسب البرنامج الجديد لمؤسسه بيت الشعر ، كواحد من أهم الشعراء الذين كانوا قد برزوا لا على صعيد المشهد اليمني فحسب وإنما العربي في ضوء معايير التفوق بالتجديد والتحديث معاُ .
سنرى فيما بعد إلى أي حد كان له ذلك امتيازا ً ، فلا داعي للعجلة.
ننوه في هذا السياق الثقافي بأهمية الإحتفاء بالجيل الشعري الألفيني باعتباره امتداداً لكل الاجيال السابقة علية وانعكاساً للثقافة الكونية ،اوانه هكذا يفترض ان يكون .يتواجد معنا هنا ثلاثة شعراء,ضمن للألفية، وهم حسن المرتضي , ماجد الجبري , وحاتم شراح , هذا الأخير في مقدمتهم , وقد عملوا على إصدار أشعارهم في يوم احتفالنا , باليوم العالمي للشعر .
وعلى صعيد آخر ,ننوه بأهمية إدراج الفن الغنائي " كلحن وشعر وأداء في إطار ثقافي , إذ لم يعد المطرب مجرد مطرباً فحسب بل مثقفاً ضمن نسق مواز ومتقاطع مع الانساق الإبداعية الثقافية الأخرى المتعددة , من رسم ومسرح وشعر ورواية وسينما وغيره. ونكون باحتفالنا البهيج اليوم بتوقيع الألبوم الجديد"خبر عاجل" للمطرب الفنان الكبير/ عبدالرحمن الأخفش على قدم الوفاء لنظرية بيت الشعر اليمني منذ تأسيسه , وذلك بعدم الفصل بين الأشكال الإبداعية , كنظرية قديمة وجديدة معاً , نجسدها اليوم بالتعاون النخبوي على صعيد المشهد الثقافي لهذا الوطن الكبير بمثقفيه وعلمائه , ورجالاته , نكرم منهم اليوم عدداً مهماًَ , كلاً وماساهم به , تأسيساً وتجسيداً لثقافة الاعتراف بالجميل التي تبدأ اول ما تبدأ مشعة بتقدير الناس لبعضهم بعضا في اطار الوطن , وتأكيداً لتصورنا لثقافة مفتوحة تدور دورتها فاتحة بالشعر القلوب , وغازية ً بالقيم العالم , حيث الإنسان هو وحده الذي يتوهج كالشمس مضيئاً العتمات, وبالمعرفة دافئا ً يحاول تخليصنا من صقيع ألإيديولوجيات والديكتاتوريات والمجاعات والحروب والأوبئة والأساطير والجاهليات ونزوات الطغاة والاحتلال .
شكرا ً لكم .
د. عبدالسلام الكبسي رئيس بيت الشعر اليمني

تكريم المثقفين
بمناسبة يوم الشعر العالمي, مارس 2009 ,
وفي سياق اختتام دورة الشاعرمحمد عبد السلام منصور " يناير – مارس 2009 " , وتدشين دورة الشاعر احمد ضيف الله العواضي " إبريل – يونيو 2009 ".
يرى بيت الشعر اليمني أنَّ يوم الشعر العالمي في 20 مارس من كل عام فرصة ٌ لتكريم أكبر عدد ممكن من المثقفين اليمنيين، والعرب، والأجانب، كلٍّ وما قدمه على وجه ٍ من المشاركة والمساهمة ، أو التأسيس. قلّ ذلك الشيء أوكثر ، صغر ,أو عظم إذ أن كل شيء من وجهة نظر بيت الشعر مهم، ويسهم بشكل وآخر في تنمية المجتمع، واستمرارية العطاء الإنساني اللامحدود.إن التكريم في حد ذاته تحية وفاء وتبجيل وإجلال . إنهُ بإعتباره رمزيا ً, و بعبارة أخرى وردةٌ مشتهاة ، أو تنويه في سياق قصيدة شعرية قصيرة مفتوحة في دلالتها على الإنسان و العالم . ويكون الأخوة المثقفون التالية أسماؤهم , حسب الترتيب الأبجدي، : 1. أمة الرحيم مطهر ,2. أمة الرزاق جحاف , 3. سميرة الخياري , 4. عبدالرحمن الأخفش, 5. عبدالرحمن الغابري, 6. عبدالسلام الوجية ,7. عبدالعزيز الجنداري, 8.علي حداد حسين , 9. قرق بولار, 10. ماوكل , 11. محمد أبوعلي 12. محمد سعد عقبات ,13.محمد الحاضري , 14. مقبل نصر غالب , 15. نبيلة الكبسي, 16. نجلاء حسن عثمان , 17.يحى السنحاني ,18. يحى ناصر الدرة .
ممن يشملهم هذا المعنى. نكرمهم لما تقدم، وبناءً على الحيثيات التالية:
أ. أمة الرحيم عبد الكريم مطهر
صنعاء – 1953
تقديرا ً لها كمثقفة , وإدارية , ومعلمة , واعترافا ً لها بالنجاح رئيسة ً لقسم السكرتارية والطباعة بالمعهد القومي 1975 , ورئيسة ً لقسم السكرتارية والطباعة بالجامعة 1980 , ومشرفة ًعلى سكن الطالبات منذ 88 – 1990 , ومديرة ً لإدارة سكرتارية مجلس الجامعة 1994 , ونائبا ً لمدير عام إدارة شؤون مجلس الجامعة حاليا ً , إضافة ً على نجاحها في كل أنشطتها الثقافية والإجتماعية من خلال إدارتها لجمعية صنعاء الخيرية 95 – 1997 , وترأسها للدائرة 13 للقطاع النسائي للمؤتمر الشعبي العام منذ 1993 , علاوة ً على تأسيسها, وترأسها لجمعية الوعد الخيرية منذ 2000 حتى الآن .
ولنجاحها في كل مشاركتها فيما يتعلق بالمؤتمرات والمهرجانات التي حضرتها ممثلة ً لبلادها منذ 18 حتى 1990 , في عدد من الأقطار العربية والأجنبية الخاصة بأعياد المرأة وقضاياها.
أمة الرزاق يحى عبد الله جحاف
حجة – 1963
تقديرا ً لها كمثقفة , وباحثة , وتربوية , واعترافا ً لها بالنجاح في كل المهام الوطنية الموكلة إليها مديرة ً لإدارة المركز النسوي لتطوير الحرف اليدوية 91 – 1988 , نظيرا ً فنيا ً في مجال النسيج والسجاد اليدوي 88 – 1991 ,مديرا ً لإدارة مشروع دار الحياة الصنعانية 2001 – 2003 , مديرا ًعاما ً للإدارة العامة للحرف اليدوية التقليدية منذ 2005 ,مديرا ً عاما ً للإدارة العامة للبيوت اليمنية التقليدية منذ 2005 حتى الآن .
ولما قامت به من مساهمة ناجحة على صعيد الأنشطة الثقافية فيما يتعلق بالعديد من اللقاءات التليفزيونية والتقارير الإخبارية في القنوات الفضائية المحلية والعربية والأجنبية , والدراسات المنشورة والمحاضرات الجماهيرية في التراث الثقافي , وفيما يتعلق أيضا ً , بالدراسات التوثيقية والمرجعية لعدد 26 حرفة ً يدوية تقليدية , والأبعاد الإجتماعية في الأزياء اليمنية , وعلاقة الأزياء بالعمارة في المدن التاريخية , ومسميات الرأس ( رداء الدولة ) , وتأثير الموقع الجغرافي على تطريز وزخرفة وجماليات الأزياء اليمنية التقليدية والحلي , علاوة ً على نجاح مشاركاتها ضمن الدورات التدريبية الداخلية , والأسابيع الثقافية اليمنية على الصعيد العربي .
أ. سميرة صالح الخياري
تقديراً لها كمثقفةٍ ، وخبيرة ٍ، وصحفيةٍ , واعترافاً لها بالنجاح في كل المهام الرسمية وغير الرسمية : مدربةً وطنية ً في الإعلام والاتصال، ورئيسةً لمنتدى نماء للتنمية الإعلامية، ومعدة برامج ٍ بإذاعة صنعاء 2005-2004، ومؤسسة ً , ومديرة تحرير ٍ لصحيفة اليمانية الصادرة عن اللجنة الوطنية للمرأة 2001-98، ومحررة ً بقسم التحقيقات بصحيفة الثورة، ومسئولة ً عن قسم الأسرة والمجتمع بالثورة نفسها منذ 1993، ومديرة ً لإدارة الإعلام والعلاقات العامة بجمعية البيئة والسكان، ومعدة ً لصفحة المجتمع بصحيفة الوحدة خلال عام 1994، ثم مسؤولة ً عن ركن المجتمع بمجلة معين 2000-98، وفنية ً بقسم إستقبال الأخبار بصحيفة الثورة , علاوة ً على عضويتها بجمعية الكتاب السياحيين العرب ، ولإسهاماتها بعدد من المقالات في مواضيع مختلفة , في عدد من المجلات والصحف الأهلية.
ولروح التفاني والمسؤولية التي أظهرتها كرئيسة تحرير لملحق الأسرة على صعيد رسالتها المهنية والإنسانية كصحفية ٍ في نشر الكلمة الطيبة الصادقة المشعة من أجل أسرة يمنية على مستوى من الوعي والثقة.
ولمساهمتها في إعداد فيلم وثائقي عن المرأة في السواحل اليمنية، وإعداد كتاب عن الشاعر زيد الموشكي، والشاعر محمد محمود الزبيري فيما يتعلق بحياته الأسرية وذكريات زوجته، إضافة ً إلى الورقة الوثائقية عن حياة الزبيري في المهرجان السادس، إبريل 2005 , بجامعة ذمار، وعن المشاركة السياسية للمرأة في ورشة العمل التي نظمها منتدى نماء، وحول تفعيل دور الأديبات والإعلاميات في مجال التوعية بقضايا الصحة الإنجابية، وإضافة ً إلى نجاح مشاركاتها في أكثر من عشرين ورشة ودورة تدريبية في مجالات متعددة، مثل: الصحافة المتخصصة والإلكترونية، وتمكين المرأة الإعلامية من تكنولوجيا المعلومات، والمهارات الصحفية، وحقوق الإنسان، وحرية الصحافة، ودور الإعلاميات في الانتخابات البرلمانية، وأهمية إستخدام الإعلام في نشر الوعي ، في الداخل والخارج العربي والدولي.
أ‌. عبد الرحمن يحى علي الأخفش
صنعاء – 1972
تقديرا ً له كمثقف , وملحن , ومطرب , وفنان , واعترافا ً له بالنجاح في تجديد الأغنية الصنعانية واللحجية والحضرمية , والتهامية , والعدنية عبر سلسلة من الألبومات , أمثال :
يلبدر ياطالع 1994 , ورنات الوتر 2000 , ومساك بالخير 2002 , وجلسات تراث ( 1 , 2 ) , 2003 , واعشق ويالله 2004 , وشيخ الطيور ( ملحمة شعبية ) , 2006 , وخبر عاجل 2009 , علاوة ً على نجاح مشاركاته في تمثيل المشهد الثقافي الغنائي اليمني بالخارج على الصعيد العربي والدولي .
ولمساهمته كعضو لجنة تحضيرية مؤسس بنقابة الفنانين اليمنيين , وفي تدريب المواهب المدرسية تحت إشراف أمانة العاصمة , وعضويته للجنة نجوم غناء المستقبل بوزارة الثقافة .
ولتأسيسه مؤسسة ً للإنتاج الفني والإعلامي لإحداث نقلة ً نوعية ً في أداء العمل الموسيقي والدرامي , بما أوتي من موهبة فنية إبداعية متميزة , تمثلها إنجازاته وجمهوره العريض في الداخل والخارج .
أ. عبد الرحمن محمد الغابري
ذمار/ عتمة – 1956
تقديراً له كمثقف وفنان وصحفي، ومخرج سينمائي ومسرحي، ومصور فوتوغرافي، واعترافاً له بالنجاح في إقامة أكثر من 58 معرضاً تشخيصياً بالصورة الفوتوغرافية لليمن، مواكباً الحراك الثقافي السياحي، على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي.
العلامة عبد السلام عباس الوجيه
حجة / شهارة – 1957
تقديراً له كمثقف، وشاعر، وناقد، وصحفي، وباحث، ومحقق، وعالم , واعترافاً له بالنجاح في تدريس العلوم الشرعية بالجامع الكبير ومدرسة دار العلوم العليا بصنعاء منذ 1985 حتى الآن، ولنجاحه , على صعيد آخر, سكرتيراً , ثم مديراً لتحرير مجلة الحراس 1980، ومديراً لإدارة البحوث والرأي العام في العلاقات العامة بوزارة الداخلية، ونائباً لمدير عام التخطيط والبحوث في الوزارة نفسها. ولمشاركته الناجحة في تأسيس دار التراث اليمني والمركز اليمني للبحوث، وتأسيس حزب الحق الإسلامي متولياً الدائرة الإعلامية أيام نشأته.
ولمشاركته في تأسيس صحيفة الأمة، وتأسيس مركز الرائد للدراسات والبحوث، ومجلة دراسات الرائد , وهو الآن رئيس تحريرها.
ولمشاركته في الدفع بالتعليم الديني من خلال إنشاء الصندوق الخيري للجامع الكبير , والزيارات المتكررة لبعض الهجر العلمية.
وغير ذلك , باعتباره عضواً مشاركاً في عدد من الجمعيات والهيئات والمؤسسات المهمة بالتراث.
ولإسهامه الريادي في تأسيس , وإدارة مؤسسة الإمام زيد بن علي (ع) الثقافية في الوطن , وتولي مسؤولية التحقيق فيها، مهتماً بحفظ ورصد وفهرسة المخطوطات اليمنية، باحثاً خلال تنقله في المناطق والعزل والقرى والهجر العلمية , عن المكتبات والمخطوطات التي قام فيما بعد بفهرستها، والعمل على تصوير ما أمكن منها فوتوغرافياً ورقمياً عن طريق قسم التصوير والمخطوطات بمؤسسة الإمام زيد نفسها بصنعاء.
ولإهتمامه بنشر وتحقيق كتب التراث اليمني والدفع، ضمن آخرين , بعملية التحقيق والنشر إلى أقصى مدى ممكن من الفاعلية بوصولها إلى القارئ مطبوعة ً ومحققة ومنقحة ومزيدة , إضافة ًإلى رعايته وتدريبه وإشرافه على عدد مهم من المحققين العاملين بقسم التحقيق بمؤسسة الإمام زيد بن علي (ع) الثقافية نفسها.
ولما يتميز به نتاجه العلمي على صعيد التأليف لأكثر من 15 كتاباً وبحثاً في أعلام المؤلفين الزيدية 1999، ومصادر التراث في المكتبات الخاصة في اليمن 2002، ومعجم رجال الإعتبار , وسلوة العارفين لألف وأربعين ترجمة ً 1421هـ، ومعجم الرواة في أمالي المؤيد بالله 1993، وأعلام النساء في اليمن ه 1412، وصدى الأمة 2000، ومعجم المطبوعات الزيدية، وفهرس مخطوطات المكتبة المركزية بجامعة صنعاء، والمؤرخون الزيديون ومؤلفاتهم، والتراث اليمني المخطوط بين الإهمال ومحاولات الإنقاذ 2006، ومشكلة الثأر في اليمن الأسباب والحلول.. إلى غير ذلك من الكتب والأبحاث والدراسات المتعددة والمنشورة في الصحف والدوريات اليمنية، وفي مقدمات الكتب التي حققها.
علاوة ًعلى توليه تحقيق الكثير من كتب التراث، مثل: كتاب الأمالي الصغرى للإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني 1414هـ، والاعتبار وسلوة العارفين للجرجاني 1423هـ، وطبقات الزيدية الكبرى 1421هـ، وتحكيم العقول للجشمي 1421هـ، والمجموع المنصوري (مجموع رسائل الإمام عبدالله بن حمزه) 1423، والمهذب في فتاوي الإمام عبدالله حمزه 1421هـ، ومجموع مراسلات وممتلكات الإمام عبدالله بن حمزه، وصلة الإخوان – سيرة الزاهد إبراهيم الكينعي -، والإفادة في تاريخ الأئمة السادة مع ذيليها للحبسي الصعدي والعابد، والأربعين في فضائل أمير المؤمنين للقاضي الصفار 1424هـ، والأخبار الأربعون، والوسيلة إلى رب العالمين من فضائل أمير المؤمنين 1423هـ، وأمالي ظفر بن داعي 1424هـ، وفضائل أمير المؤمنين علي (ع) برواية الحسين الكلابي 1424هـ، والوسيلة إلى الرحمن للمهدي 1423هـ، وديوان الشاعر يحيى بن محمد الهادي المتوفي سنة 1372هـ في مجلدين، وديوان القارة، إضافة ً الى التحقيق المشترك لأكثر من 7 مؤلفات مخطوطة، وهي: الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي 1418هـ، والمصابيح الساطعة 1424هـ، ومآثر الأبرار 1423، واللآلئ المضيئة في تاريخ أئمة الزيدية، ومطلع البدور وجمع البحوث، وفتاوى الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم، والسيرة النبوية المنتزعة من اللآلئ المضيئة 2007.
منجزاً بذلك رسالته المعرفية والإنسانية في إخراج ونشر التراث اليمني العربي الإسلامي الأنساني الأصيل بروح العالم والباحث والمحقق الكبير.
أ. عبد العزيز حمود عبدالله الجنداري
صنعاء – 1958
تقديراً له كمثقف , واعترافاً له بالنجاح في كل المهام الوطنية الرسمية التي أوكلت إليه منذ التحاقه موظفاً بالهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات في 1976، ومديراً عاماً للمشروع اليمني الهولندي لتطوير المتحف الوطني 1987-2002 , ونائباً لمدير المشروع اليمني الألماني لدراسة الأعواد الخشبية، وأميناً عاماً للمتحف الوطني منذ 1987 حتى الآن ، ولنجاحه في كل علاقاته المحلية والدولية على صعيد الاتصال المستمر مع أكثر من 20 مؤسسة تعمل في مجال الآثار والمتاحف، والهيئات الثقافية العربية والدولية ، والمشاريع الأوروبية والأجنبية في مجال الآثار، والهيئات الدبلوماسية، وخصوصاً المكاتب الثقافية في السفارات العاملة في اليمن.
ولنجاحه في كل مشاركاته بالمؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية فيما يتعلق بالآثار والتراث الشعبي، والمتاحف، والجزيرة العربية، والمسكوكات الإسلامية , إضافة ً إلى نجاح مشاركته من إعداد كتاب مجموعة الجوف , الجزء الأول والثاني , وكتالوج هدايا فخامة رئيس الجمهورية , ونجاحه في إعداد وتجهيز أكثر من 28 معرضاً , ومتحفاً , وجناحا ً بالداخل والخارج.
ولنجاحه كرئيس تحرير مجلة المتحف الوطني، فيما يساهم تعريفاً, وتقديماً, وتوثيقاً للحضارة اليمنية القديمة بامتياز.
د. علي حداد حسين
العراق/ واسط – 1955
تقديراً له كمثقف وشاعر، وناقد، وباحث أكاديمي , واعترافاً له بالنجاح في كل المهام التي تكلف بها رئيساً لقسم التربية الفنية في كلية الفنون الجميلة بجامعة الحديدة , ثم رئيساً للقسم نفسه 90-1994، ورئيساً لقسم اللغة العربية بكليتي: التربية والآداب، جامعة إب، 95-2001، ورئيساً لدائرة التطوير الأكاديمي – بدرجة عميد –،جامعة إب 2001-2002.
ولنشاطه العلمي والثقافي بإصداره لأكثر من عشرة كتب في أثر التراث في الشعر العراقي الحديث 1986، وبدر شاكر السياب 1998، والخطاب الآخر , و أبجدية الشعر ناقداً 2000، واليد والبراعم : دراسات في أدب الطفل، 2001، وعشبة آزال،وقراءات في الشعر اليمني الحديث 2001، والنص وأسراره: إنتاج قرائي في نصوص يمنية حديثة 2002، ورائد الرومانسية في اليمن: علي محمد لقمان 2004، وديوان الطفل في الأدب الشعبي اليمني، 2007، ومنطق النخل: قراءات في الشعر العراقي الحديث 2008، وضفاف للغواية واليقين: قراءات في المنجز الإبداعي النقدي اليمني 2009. إضافة ً إلى عشرات الأبحاث والمقالات، من منتصف الثمانينات، المنشورة في مجلات وصحف عراقية وسورية ويمنية ومصرية وإماراتية ولندنيه وسويدية.
وعلاوة ًعلى دورة كأستاذ جامعي في تنمية المجتمع بالعلم والمعرفة .
Certificate of the Yemeni Poetry House
Mr. Greg Pollard
Tulsa, Oklahoma - 1976
We present this certificate to Mr. Greg Pollard for his achievements as a musician, geographer, and a man of culture, as well as for his sharing of music with the Yemeni Poetry House during the celebration of the World Day of Poetry on more than one occasion.
Dr. Abdulsalam Al Kebsi
President of the Yemeni Poetry House
Certificate of the Yemeni Poetry House
Dr. Shailendra Kumar Mukul is an excellent teacher of English at the University of Amran.He is also a good writer and a poet.His poems and articles are published nationally and internationally. He has received several certificates and awards for his outstanding performance as a teacher,writer, and poet.
Dr. Abdulsalam Alkebsi
President,Yemeni Poetry House, Sana'a
أ. محمد أبو علي
حجة - 1952
را ً له كمثقف , وأديب , وكاتب , وصحفي , وناشط حقوقي , وداعية لحماية الحقوق والحريات وواحد من مناضلي الثورة اليمنية , واعترافا ً له بالنجاح مؤسسا ً وعضوا ً للجنة التحضيرية للمؤتمر الاول للمنظمات الجماهيرية في التسعينات بصنعاء , ومؤسسا ً ورئيسا ً للمؤتمر الشعبي العام بالحديدة 90 – 1991 ,ومؤسسا ً وعضوا ً قياديا ً في اللجنة الشعبية للدفاع عن الحقوق وحماية الحريات , وئيسا ً للمنظمة اليمنية لحقوق الملكية الفكرية , ورئيسا ً للجمعية اليمنية للتراث والثقافة والفنون , ورئيسا ًلحزب الميثاق الوطني ,ورئيسا ً لتحرير صحيفة تهامة , علاوة ً على أنه صاحب الإمتياز , إضافة ً الى نجاحه كعضو في منتدى المستقبل الدولي , وعضو بالمجلس البلدي لمدينة الحديدة منتخبا ً من المواطنين في الثمانينات , وعضو في نقابة الصحفيين اليمنيين , وعضو في لجنة مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني ,بالحديدة .
غير ذلك, لمشاركته الناجحة في تمثيل الوطن على صعيد الفعاليات والندوات والمؤتمرات بالداخل والخارج .
أ. محمد سعد حسين عقبات
ذمار/ وصاب العالي – 1954
تقديراً له كمثقف، وصحفي، ومصور فوتوغرافي، واعترافاً له بالنجاح في كل المهام : مصوراً صحفياً في صحيفة الجزيرة السعودية خلال 1969 – 1971 , ورئيساً لقسم التصوير الصحفي بجريدة الثورة اليمنية 1975-1981، علاوةً على تأسيسه للقسم نفسه ، ومصوراً صحفياً بصحيفة 26 سبتمبر، وخلال الفترة نفسها عمل أيضاً, كمصور صحفي مرافق لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
شارك بنجاح في عدد من الأسابيع الثقافية اليمنية، بتنظيمه لعدة معارض تصويرية، بالكويت والعراق والمغرب وغيرها,
مؤثراً العمل الصحفي الحر منذ نهاية الثمانينات حتى الآن، ومتنقلاً في مختلف بقاع اليمن، ليسجل، ويوثق للأرض والإنسان بكل المفارقات التي ينطويان عليها بروح وأسلوب الفنان الكبير.
أ. محمد الحاضري
صنعاء – 1962
تقديراً له كمثقف وكاتب وصحفي لأكثر من 30 عاماً عبر مئات من المقالات التحليلية التي تتناول القضايا الوطنية في الفقه الاجتماعي، والسياسي، والفكري على صعيد القضايا الوطنية بالذات , علاوة ً على إصداره لـ7 كتب , يناقش , محللاً , من خلالها عوائق التطور الوطني، وثقافة وآفاق المشترك المثالي المادي، ناقداً الحالة الاجتماعية والسياسية اليمنية، ومؤكداً على دولة الشعب، إضافةً إلى عدد من البحوث , فيما يتعلق بالتصوف، بعمق الأديب , ورؤية الباحث الجاد .
أ. مقبل نصر غالب
تعز – 1952
تقديراً له كمثقف , وكاتب , ومؤلف , وتربوي , واعترافاً له بالنجاح موظفاً بوزارة التربية والتعليم، منذ 1987. ساهم في تعليم الأجيال على صعيد التعليم العام، وتدريب، وتأطير الكوادر التربوية من موجهين، ومدراء مدارس، ومدرسين عبر تأليفه لسلسلة من المطبوعات المتعلقة بهذا الشأن , وتسييره لإدارة التدريب بوزارة التربية 1982, ومشاركته كمدير لمشروع تدريب المعلمين 1986, ومستشاراً لقطاع التدريب والتأهيل في 2002 حتى الآن ، علاوة ً على النجاح في تمثيل الوزارة بعدد من المؤتمرات المتعلقة بالمناهج والتدريب بالداخل والخارج.
ولنجاحه في كل مشاركاته لتأسيس معهد الميثاق الوطني، والتعداد السكاني، وانتخابات توسيع المجالس المحلية، والمؤتمر الشعبي العام، ومشروع معلمات الريف في 1986 ، والخارطة المدرسية مع مركز البحوث والتطوير التربوي، والوحدة في التربية ضمن الجانب الشمالي، وفريق تطور التربية وعلم النفس في معاهد المعلمين، وفريق تطوير القيادات التربوية 1991 , ولما يتسم به إنتاجه الثقافي من تعدديه وتنوع في الشعر، والنقد، والبحث والتأليف، مثل: إستراتيجية التربية في اليمن، والأسس التربوية والنفسية في القرآن الكريم، وقضايا معاصرة في القرآن، وجسر الشرايين (شعر) , وغيرها من المطبوعات والمواد التعليمية والتدريبية , والدراسات المنشورة في الصحف والمجلات المحلية والعربية.
أ. نجلاء حسن عثمان
السودان – 1980
تقديراً لها كمثقفة وصحيفة، ومعلمة، وناشطة حقوقية واعترافاً لها بالنجاح في كل مهامها الرسمية وغير الرسمية محررةً صحيفة بصحيفة الغد، ومراسلةً لمجلة زهرة الخليج الإماراتية، ومحررة بصحيفة الشموع – مجلة أضواء الشموع، وسكرتيرية ثم مديرة لتحرير مجلة أضواء الشموع 2003 – 2009.
ولنجاحها في كل الدورات التي شاركت بها على صعيد حقوق الإنسان، والقضايا الاجتماعية في الإعلام مع CHF، والرصد الإعلامي لقضايا المرأة في الصحافة اليمنية، وتعامل الإعلام مع ظاهرة تهريب الأطفال، ومناصرة وتأييد قضايا المرأة في الإعلام، وتنمية الطفولة المبكرة، وحرية التعبير والرأي، وغير ذلك بصفتها الوظيفية بصحيفتي الشموع والغد منذ 2003 حتى الآن، وبصفتها ناشطة حقوقية، أو عضواً في الملتقى الديمقراطي النسوي، وعضواً في تحالف يمني لمناصرة قضايا المرأة وعضواً في منظمة أمد لمكافحة الإيدز، ودعم المتعايشين معه منذ 2007 حتى الآن.
علاوة على كونها معلمة بالمرحلة الثانوية بمدرسة بير زاهر – أرحب – صنعاء تساهم في تنمية المجتمع بالعلم والمعرفة.
أ. يحيى حمود السنحاني
تقديراً له كمثقف , واعترافاً له بالريادة على صعيد التمثيل الكوميدي لأكثر من 30 عاماً في إطار المشهد الثقافي اليمني المعاصر , منذ 1969 كبداية أولى لإنطلاقته في مجال التمثيل , في فعالية يوم العمال العالمي بمصنع الغزل والنسيج حضرها الرئيس القاضي عبد الرحمن الإرياني وعدد كبير من الوزراء ورجال السلك الدبولماسي وحشد كبير لكافة عمال اليمن وقتئذ. وقد استطاع أن يلعب دور البطولة في الجمع بين الكوميديا الساخرة والأحداث المرتبطة بالهموم والمعاناة السياسية , في مسرحية ( الشعب والبرلمان ) لعلي العلفي، و(ليلة العيد) لمحمد الزرقة 1970 , لافتاً الصحافة المحلية والعربية لموهبته حتى تم تعيينه كأول ممثل رسمي باليمن.
ولمشاركته كأول مؤلف وممثل يقدم للتلفزيون , مع افتتاح أول محطة للبث في صنعاء , تمثيلية :(من قارب أكبر يحرق) كأول عمل محلي يمني . ولنجاحه في أعماله الدرامية الاجتماعية (مش هكذا)،و(كلمة، وعشر سواء)،و(صح أم غلط)، و(الوجه المستعار)، و(مشكلة الأسبوع)، و(كلمة وبس)، و(كلام دغري).. إلى غير ذلك من السهرات التلفزيونية الدرامية ، مثل:
عضو اللجنة، لا للوساطة، أوراق مسافر، متاعب المهنة , بالإضافة إلى آخر أعماله المتواصلة كمسلسل صابر، ورماد الشوك،وقد كان ما كان كان , وشاهد عيان , مع زميله المخرج عبد الرحمن دلاق.
العلامة يحيى ناصر حسن الدرة
صنعاء – 1935
تقديراً له كمثقفٍ وعالمٍ شرعي , أجازه المفتي العام للجمهورية العلامة المرحوم أحمد بن محمد زباره في جميع مقروءاته، وأذن له بالفتوى نيابةً عنه , كما أجازه العلامة محمد محمد المنصور، والعلامة محمد إسماعيل العمراني، وشيخ القراء العلامة أحمد ناصر الخولاني في قراءة حفص للقرآن الكريم .
درس اللغة العربية بالمعهد العالي بالإعلام المسمى (معهد خليفة)، ودرس الفرائض والعربية وغيرهما بمسجد الجامعة القديمة.
واعترافاً له بالنجاح على صعيد الإعداد والتقديم لعدد من البرامج الرائدة الدينية والثقافية بالإذاعة والتلفزيون , التي كونت جمهوراً عريضاً من المتطلعين للتفقه في أمور الدين بالفتوى الشرعية الصحيحة , بعيداً عن المذهبية والتعصب، وعملاً بالأحوط والوسطية من خلال استضافته للعلماء , والفقهاء المفتين.
بيت الشعر اليمني
الأربعاء , 25 يناير 2009

بيان
بيت الشعر اليمني بشأن تكريم
الدكتور صبري مسلم حمادي , والدكتورة وجدان الصائغ
إنطلاقا ً من القواعد التي يؤسس لها بيت الشعر اليمني , في ضوء دعوته لتسييد ثقافة التواضع من خلال الإعتراف بالجميل إزاء الآخرين الذين ساهموا , ويساهمون في بناء الإنسان والأوطان بنشر المعرفة , وترسيخ قيم الخير , والحق , والصواب , والجمال .., من مواقعهم المسؤولة , وبناء على ماهم عليه , ومايحسنونه , يشرف بيت الشعر أن يكرم الدكتور صبري مسلم حمادي , والدكتورة وجدان الصائغ بمنح كل واحد منهما تذكار بيت الشعر تنويها ًُ بدورهما الثقافي , ووضعهما الأكاديمي على صعيد المشهد الوطني والعربي , وحسب الحيثيات التالية :
1. الدكتور وجدان الصائغ
بغداد – 1967
تقديرا ً لها كمثقفة وشاعرة , وناقدة , وكاتبة , وباحثة أكاديمية , واعترافا ً لها بالجميل لمساهمتها نقداً, وبحثا ً, وكتابة ً في الحراك النوعي الذي يشهده المشهد الثقافي اليمني المعاصر. ولما أظهرته من روح التفاني والمسؤولية أثناء عملها عضوا ً أكاديميا ً بقسم اللغة العربية , كلية الآداب , جامعة الموصل 1992-1998, مدرسا ً غير متفرغ بقسم اللغة العربية , كلية الآداب , جامعة جرش 1999-2000 ,أستاذاً زائرا ً بقسم اللغة العربية ,جامعة ذمار 2000, عضوهيئة تدريس ٍ بقسم اللغة العربية , كلية الآداب , جامعة ذمار 2005 , مدير تحريرالمجلة المحكمة لجامعة ذمار 2000-2008 بما تحوز عليه من رؤية فاعلة, وخبرة أكاديمية , ولنجاحها في الإشراف على العديد من الرسائل الجامعية , ومناقشتها بكلية الآداب, جامعة ذمار 2005-2006 , ونجاحها في كل مشاركاتها بعدد كبير من المؤتمرات , والملتقيات , والندوات والمهرجانات الثقافية على الصعيد المحلي , والعربي ,والعالمي , ولما يتميز به إنتاجها من منهجية في الدرس , وعمق عند التحليل على صعيد الشعر والسرد لأكثر من 18 كتابا ً , إضافة ً إلى الأبحاث والدراسات , والأوراق المنشورة بالمجلات الثقافية والمحكمة ,والملاحق الأدبية ,علاوة ً على دورها كأستاذة جامعية في تنمية المجتمع بالعلم والمعرفة .
2. الدكتور صبري مسلم حمادي
تقديراً له كمثقف, وناقد , وكاتب وباحث أكاديمي, واعترافاً له بالجميل لمساهمته كتابة ً, ونقداً , وبحثاً في الحراك النوعي الذي يشهده المشهد الثقافي اليمني المعاصر .
ولما أظهره من روح التفاني والمسؤولية أثناء عمله أستاذا ً زائرا ً بكلية التربية,أرحب 99_2000 , ورئيساً لقسم اللغة العربية بكلية الآداب/جامعة ذمار,ونائباً لعميد الكلية ثم عميدا ً للكلية نفسها منذ2004 حتى الآن ,بمايمتلكه من رؤية مؤثرة ومقنعة,وخبرة إدارية وأكاديمية.ولنجاحه في تدريس مواد متعددة لطلبة الدراسات الأولية , والدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه),مثل:الأدب العربي الحديث,والنقدالأدبي الحديث,والأدب المقارن,ومنهج البحث الأدبي, ومناهج النقد الأدبي,وا لإسلوبية,وعلم العروض , ونجاحه في الإشراف على الكثير من الرسائل الجامعية ومناقشتها بجامعات : بغداد, والموصل,وتكريت, وعدن,وحضرموت,وصنعاء,وذمار.
ونجاحه في كل مشاركاته في عدد مهم من المؤتمرات والندوات العلمية الثقافية الأدبية الإبداعية على الصعيد المحلي والعربي والعالمي .
ولما يتسم به نتاجه الثقافي من موضوعية في المنهج, وعمق في التحليل لأكثر من 9 كتب , و 51 من الدراسات والبحوث المنشورة بالجرائد والدوريات,والمجلات المحكمة في شتى الضروب , من أدب ونقد, وتنظير, وشعر ,ومسرح,وأساطير,وفولكلور,وعقائد , وقص , ومناهج , وملاحم , ومقارن وريادات , علاوةً على دوره كأستاذ جامعي في تنمية المجتمع بالعلم والمعرفة .
مطوية خاصة
بدورة الشاعر احمد العواضي ( إبريل – سبتمبر 2009 )
– المرحلة الثانية –
,وتكريم عدد مهم من رموز المشهد الرياضي الوطني .
مؤسسة بيت الشعر اليمني
الأربعاء , 15 يوليو 2009
د. عبدالسلام الكبسي
رئيس بيت اليمني
كلمة بيت الشعر اليمن
بمناسبة المرحلة الثانية من دورة الشاعر احمد العواضي ( إبريل – سبتمبر 2009 )
وتكريم رواد المشهد الرياضي الوطني
أوؤكد أن يومنا هذا متميز لأننا سنحتفي بشاعر , وسنكرم أبطالاً , في حضرة كل هذاالبهاء من الحضور , نحتفي بأحمد ضيف الله العواضي كشاعر ثمانيني على مستوى التجييل , تقلب منصهراً في أتون التجارب الشعرية العربية وغير العربية , القديمة والمعاصرة الرائدة ليخرج مستقلا ً بإيقاعه الشخصي الذي بدأ أول مابدأ مفصحاً عن هويته الشعرية الإبداعية بإصداره الشعري الأول من حيث تاريخ الإصدار " إن بي رغبة للبكاء " سنة 1994 ,ففي حدود علمي أن الشاعر كان تخلى عن عشرات القصائد التي كان قد كتبها ولا تمثله كشاعركبير , فاحتفى به المشهد الشعري اليمني كما لم يحتف بديوان لشاعر يمني معاصر .نشير هنا , الى أهمية الوحدة والديمقراطية في التهيأة للإبداعات الكبيرة وعلى كل الأصعدة الثقافية وغير الثقافية , لنعود الى احمد العواضي الذي لن يتوقف كالنهر وسيعمل على إنتزاع إمتيازه كشاعر كبير ومجدد بتوالى نشره لعدد مهم من مدوراته الشعرية , مثل : خماسيات الملك الضليل , ومقامات الدهشة , وبإتجاه السمح بن مالك الخولاني , وغيرها لتصبح , أي المدورات , مرايا وأيقونات الكثير من الشعراء التسعينيين , فقد أعجبوا بها كما لم يعجبوا من قبل , وقلدوها بوعي منهم وبدون وعي ,وكتبوا على منوالها " ونجح بعضهم في محاكاتها , وبرع اخرون في السطو على مقاطع كاملة منها – على حد تعبير الدكتور عبدالعزيز المقالح .
ننصت , في هذا السياق الى شهادة الى شهادة واحد من الشعراء التسعينيين , هو أحمد السلامي بموقع عناوين , حيث يقول : " تجربة الشاعر احمد العواضي تجربة شعرية يمنية هامة تتجاوز من حيث معاصرتها وتأثيرها تجارب الرواد من حيث كون هذه التجربة كانت محل تمثل واشتباك من قبل عدد غير قليل من الشعراء الشباب في اليمن , نؤكد [ والكلام مايزال له ] على أهمية تجربة العواضي الذي كان طوال سنوات التسعينيات في اليمن صوتا ً شعريا ً مجلجلا ً,بموسيقاه وتفاعيله , بحيث كان سببا ً في تطور المشهد الشعري اليمني الجديد من خلال وصوله الى سقف عال لقصيدة التفعيلة التي كانت تمثل تحديا ً للجيل الجديد في سبيل مقاومة إغرائها رغم سقوط البعض في حبائل التجربة العواضية الهامة والمؤثرة ", إلى هنا وينتهي كلام الشاعر الشاب , وقد تعمدنا إيرادها كاملة لصدقها وحرارتها.وفي غير اليمن كان العواضي محل إعجاب الشعراء الشبان العرب , الشاعرة لطيفة قاري مثلا ً لذلك فقد اطلعت على واحدة من المدورات الشعرية لشاعرنا احمد ضيف الله العواضي منشورة بجريدة الحياة الدولية بعنوان " إن جثت الحركات " , وما إن تبدأ في معارضتها حتى تقوم التنظيرات , وتتوقد الأسئلة , وتثار التساؤلات في قضايا نقدية , ومسائل نظرية حول مفاهيم متشابهة كالتناص , والمعارضات , والسرقات في إطار من التأثير والتأثر.
والحقيقة أن العواضي كان قد استحدث على نحو السبق عددا ً من الرموز الشعرية الجديدة كالسمح بن مالك الخولاني , وابن علوان ,ويحي .., واستطاع أن يلامس المكان مفرعا ً , ومشرعا ً وموسعا ً عالمه الشعري الجميل بسيل من المفردات , والمعاني الجديدة , وإننا إذ نقدمه , إنما نقدم شاعرا ً كبيرا ً ساهم من مكانه في تجديدالقصيدة اليمنية العربية المعاصرة , في إطار كوني إنساني مفتوح بامتياز.
أيها الحضور الكريم, نؤكد في بيت الشعر كمؤسسة لها رسالتها تجاه المجتمع و إستراتيجيتها الثقافية الشاملة أن الشعراء اليمنيين الكبار ,واحمد العواضي واحد منهم ,الذين سبق لمؤسسة بيت الشعر الإشتغال على تجاربهم الشعرية المنجزة عبر نظام الدورات , كانوا قد أمدونا بالكثير من الأفكار , وساعدونا على تجسيد تلك الإستراتيجية في الإنفتاح على الإنسانية المبدعة ,وعلى كل الأصعدة , وأصبح منذئذ لبيت الشعر أسلوبه الخاص في التعامل مع كل نشاط إنساني ضمن الثقافة كنسق ورؤية , وقيمة وإبداع .
جسدنا بالأمس تلك الأفكار عمليا ً, ونجسدها اليوم في لقاء الشعر كإبداع ورساله بالرياضة بإعتبارها ثقافة كل الثقافات ,وكل الشرائح والطبقات لإعتبار القيم التي تحملها في ذاتها كالتسامح , والتعايش , والمحبة , والتنافس , واحترام القواعد , والتأكيد على روح الفريق الواحد, والسلام , ولإعتبار رسالتها العظيمة كلغة تتكلم وتتفاهم بها الأمم والشعوب والدول , ولإعتبار قدرتها في منح المليارات من البشر المتعة والسرور , مثلما هو حال كرة القدم بالذات , فحسب مونديال ألمانيا 2006 , فقد تابعها 3 مليار شخص , علاوة ً على أهميتها في تصحيح الأجسام وتزكية العقول , غير ذلك , فعندما يتأهل بلد للمونديالات العالمية لا يعد ذلك البلد مجرد بقعة منسية على خارطة العالم .إن ذلك ما نجح فيه الرياضي إزاء السياسي مثلا ً, , إن بلدا ً له صورة قاتمة لدى الآخرين كواحد من البلدان المتخلفة بالحروب والجهالات , والفقر والبطالة , والنهب والفوضى من الممكن أن يقدمه الرياضي على أنه بلد البطولات والمعجزات .
لذلك, ومن أجل ذلك ,أقول , وهو الواقع , بعيدا ً عن مدلولات الرياضة الإيدلوجية , وأشير هنا بقوة الى كرة القدم بالذات ’ إذ يتداخل السياسي بالثقافي بإعتبارها متنفس الشعوب ,أن الرياضيين هم من يمنحوا شعوبهم الشعور بالعزة والعظمة والفخر , والإنتصار على الذات الجمعية المنهزمة والتجاوز بها الى فضاء الحلم .
وإن ذلك مايفسر إطلاق الشعوبهم عليهم صفات الأبطال وتسميات الأساطير , ومايفسر أيضا ً, ومن جانب مغاير ثورة الشعوب إنتصاراً لأبطالها إذ يسؤها أن تهان أو يساء اليها , بدليل أن بضعة كلمات وجهها المدافع الإيطالي ماركو لإهانة زيدان أوجعت الملايين والملايين في العالم.
أيها الأبطال على صعيد كرة القدم , والتنس , والسلة :
" 1 . الكابتن احمد الصنعاني 2 . الكابتن احمد العذري 3. احمد محمد زايد 4. أبوبكر الماس 5. أمين السنيني 6. الخضر العزاني 7. باسم عبدالحفيظ شايع 8. جمال حمدي 9. جواد محسن 10. خالد الناظري 11. سعيد العرشي 12. سالم عبدالرحمن سالم 13 . سمير العقر 14. صادق أمين أبوراس 15 . صالح الوسع 16. عبدالخالق الحيمي 17. عبدالرحمن إسحق 18. عزيز الكميم 19. عبدالله الروضي 20 .عبدالله الصنعاني 21. عزام خليفة 22. علي حمود العصري 23 . علي الحمامي 24 . لؤي صبري 25. ليزا صبري 26. لينا صبري 27. مبخوت الشيعاني 28. مطهر زبارة 29 . نصر الدين الجرادي 30. يحى جلاعم 31. يحى الشهاري . "
, الذين كرمتمونا اليوم بمجيئكم , وحضوركم الرائد ,لقد كنتم في أحد الأيام كمنتخب وطني الأمة اليمنية مجسدة ً ,إنتصاراتكم في المونديالات كان انتصارا ً لنا , لقد وحدتم قلوبنا كيمنيين قبل أن نتوحد في 1990 ترابا ً وإنسانا ً ,كنتم إذا أقدمتم نقدم , وإذا أحجمتم نحجم , وإذا كررتم نكر معكم , وإذا استهدفتم شباك الفريق الآخر ننتصر . انتم أبطالنا الفاتحون , في كل التظاهرات والملتقيات , والمباريات بدون حروب ودماء , خلقتم توازننا , وتجاوزنا بكم هزائمنا . أبدعتم حلمنا , ولذلك من حقكم أن صرتم أبطالا ً, وأن نهتف بأسمائكم , ونعلق صوركم , وأن تكرموا اليوم بلغة الشعر وبلغة الواقع ,وبإسم جميع الأجيال العريضة .
تحية لكم , تحية لكل من ساهم من قريب أو بعيد في دعم المشهد الرياضي الوطني بالذات , ونشير هنا الى الأستاذ الكبير حافظ معياد رئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاوني والزراعي لرعايته عدد كبير من التظاهرات الرياضية الوطنية . شكرا ً لكم .
د. عبدالسلام الكبسي
رئيس بيت الشعر اليمني
بيان
بيت الشعر اليمني
بشأن تكريم عدد مهم من رموز الرياضة وأبطال كرة القدم الوطنية
يؤكد بيت الشعر اليمني بتكريمه لعدد مهم من رموز الرياضة وأبطال كرة القدم الوطنية على أهمية الرياضة كثقافة بكل ما تحمله من قيم التسامح , والتعايش , والتفاهم ,والتنافس , والسلام.
وعلى أن هؤلاء الأبطال الذين يمثلونها ليسوا مجرد رياضيين فحسب بل دعاة سلام ومحبة , وأن الروحالتي يجب أن تسود بين الناس هو روح الفريق الواحد , كما يؤكد بيت الشعرعلى قدرتها في تقديم المتعة كفن للمليارات من البشر في العالم , علاوةً على أهميتها في تصحيح الأبدان , وتزكية العقول.
لذلك كان اختياربيت الشعركمؤسسة ثقافية للأخوة الأبطال : – حسب الترتيب الأبجدي - :
1 . احمد الصنعاني 2 . احمد العذري 3. احمد محمد زايد 4. أبوبكر الماس 5. أمين السنيني 6. الخضر العزاني 7. باسم عبدالحفيظ شايع 8. جمال حمدي 9. جواد محسن 10. خالد الناظري 11. سعيد العرشي 12. سالم عبدالرحمن سالم 13 . سمير العقر 14. صادق أمين أبوراس 15 . صالح الوسع 16. عبدالخالق الحيمي 17. عبدالرحمن إسحق 18. عزيز الكميم 19. عبدالله الروضي 20 .عبدالله الصنعاني 21. عزام خليفة 22. علي حمود العصري 23 . علي الحمامي 24 . لؤي صبري 25. ليزا صبري 26. لينا صبري 27. مبخوت الشيعاني 28. مطهر زبارة 29 . نصر الدين الجرادي 30. يحى جلاعم 31. يحى الشهاري .
, لتكريمهم إزاء ما قدموه على صعيد الإنجاز فيما يتعلق بالرفع من مستوى الكرة الوطنية محليا ً , وعربيا ً , ودوليا ً , وتأكيدا ً على توجهه الثقافي المفتوح عامة ً , و طروحاته بشأن الرياضة كثقافة ورسالة معا ً, بمنح كل واحد منهم قلادة بيت الشعراليمني .كما يكرم بيت الشعر في هذا السياق الأستاذ حافظ فاخر معياد, رئيس بنك التسليف التعاوني والزراعي بمنحه تذكار بيت الشعر تقديرا ً له كمثقف , واعترافا ً له بالفضل في دعم المشهد الرياضي الوطني , من خلال رعايته لعدد غير محدود من البطولات والتظاهرات الرياضية بالوطن . .
بيت الشعر اليمني
الأربعاء , بتاريخه 15 يوليو 2009
توصيات
بمناسبة تكريم عدد مهم من رموز المشهد الرياضي الوطني
يوصي بيت الشعر اليمني بإعادة الإعتبار للرياضة من خلال المؤسسين الرواد برعايتهم على الصعيد المعيشي , والتوثيق لهم إنسانيا ً وإعلاميا ً , والعمل على تفعيلها ضمن إستراتيجية تطوير التعليم العام والجامعي بالذات كثقافة إنسانية بنشر قيمها الأصيلة ,وبإعتبارها لغة تفاهم حضارية بين الدول و الشعوب.
بيت الشعر اليمني
الأربعاء , 15 يوليو2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق